في الخلاص النهائي Quotes

Rate this book
Clear rating
في الخلاص النهائي: مقال في وعود الإسلاميين والعلمانيين والليبراليين في الخلاص النهائي: مقال في وعود الإسلاميين والعلمانيين والليبراليين by فهمي جدعان
32 ratings, 3.34 average rating, 7 reviews
في الخلاص النهائي Quotes Showing 1-10 of 10
“لا حريات ولا كرامة للإنسان ما دام يهدده الجوع والمرض، والتحرر المادي أول مرحلة في سبيل التحرر الفكري والمعنوي”
فهمي جدعان, في الخلاص النهائي: مقال في وعود الإسلاميين والعلمانيين والليبراليين
“إذا حدثت علمنة للمجتمع والثقافة فإنه تحدث أيضاً علمنة للضمير (الوعي)”
فهمي جدعان, في الخلاص النهائي: مقال في وعود الإسلاميين والعلمانيين والليبراليين
“تفتقد الدولة اﻷمريكية إلى تجسيد إحدى الخصائص اﻷساسية للدولة التي عبر عنها (ماكس فيبر) و(روبرت إليا) إذ أكدا ان أحد معاني الدولة الجوهرية هو أنها "وحدها المالكة لحق الممارسة الشرعية للعنف. والحال أنه إذا كان هناك من بلد لا يتحقق فيه احتكار الدولة للعنف إلا يسيراً، فهو حقاً الولايات المتحدة والسبعون مليوناً من حملة السلاح فيها".”
فهمي جدعان, في الخلاص النهائي: مقال في وعود الإسلاميين والعلمانيين والليبراليين
“وأما "اختزال السياسي" في "دولة الحاكمية"، واختزال الحاكمية في تطبيق أحكام الشريعة وتقديم "أحكام الحدود" من هذه الشريعة، فليس إلا تجسيداً لصورة "اﻹسلام الطارد"، وحيدة عن "الوعد اﻷول" لدين اﻹسلام.”
فهمي جدعان, في الخلاص النهائي: مقال في وعود الإسلاميين والعلمانيين والليبراليين
“النظام اﻷمريكي نظام يفخر بأنه نظام "دينامي" -في مقابل النظم اﻷوروبية الجامدة- ويرى أن "عدم الشعور باﻷمن"، المتولد عن الدينامية الاجتماعية، هو مبدأ إيجابي للتنظيم الجمعي، وأن "انعدام اﻷمن" هو المحرك اﻷساسي للمجتمع وهو مبدأ الحراك المستمر الذي يحفز التطلعات والطموحات والنجاح. وذلك يتطلب تعزيزاً للفردانية المسرفة المضادة لكل فلسفة تضامنية و تكافلية. لكنه يمثل جنوحاً إلى فلسفة داروينية جديدة وحضارة البقاء للأقوياء وحدهم: عالم دارويني من الصراع الكل فيه يضاد الكل ويعانده.”
فهمي جدعان, في الخلاص النهائي: مقال في وعود الإسلاميين والعلمانيين والليبراليين
“لا شك في أن "ديمقراطية توافقية" تقوم على النقاش والحوار والاتفاق هي أفضل من الديمقراطية اﻷغلبية ذات الطابع "الاستبدادي" أو الديماغوجي أو اﻷوليغاركي، لكن هذه الديمقراطية - أعني الديقراطية التوافقية- نظام عسير المنال، وهي في بعض اﻷحوال ممتنعة تمام الامتناع. لذا لا مفر من الثبات عند الديمقراطية التمثيلية اﻷغلبية.”
فهمي جدعان, في الخلاص النهائي: مقال في وعود الإسلاميين والعلمانيين والليبراليين
“البداوة، بما هي رمز، تدل على "فض جميع القيود المبتدعة"، وهي ترمز إلى "الحياة الطلقة" وإلى "سعة العيش"، وفسحة في التصرف". والعشيرة تحتضن الفرد وتحميه من إذى الغير وتعارض أوامر السلطان التعسفية وتضمن للفرد حقوقاً معروفة ثابتة، "وإذا كانت الدولة ترمز في غالب اﻷحيان إلى العبودية، فإن العشيرة ترمز بالعكس إلى ما يعارض تلك العبودية وما يحق لنا أن نسميه حرية".”
فهمي جدعان, في الخلاص النهائي: مقال في وعود الإسلاميين والعلمانيين والليبراليين
“المحور الرئيسي والبؤرة المركزية للغائية الدينية اﻹسلامية إنما يكمنان في مفهوم (العدل) المسيج بـ(الرحمة)”
فهمي جدعان, في الخلاص النهائي: مقال في وعود الإسلاميين والعلمانيين والليبراليين
“والحقيقة أنه لم يهيأ ﻷحد -ولن يتهيأ ﻷحد- أن يصمم "ثقافة" نهائية للديمقراطية طالما أن المفهوم نفسه في ماهيته الاشتقاقية التي اعتبرت المبدأ اﻷصلي واﻷصيل للديقراطية لا يسمح باشتقاق "ثقافة" شاملة من هذا المفهوم. والذي جرى عليه "التقليد" حتى اليوم هو ربط المفهوم بثلة من القيم "الليبرالية" التي راجت بفضل قوة الليبرالية واتساع انتشاراها وتأثيرها.”
فهمي جدعان, في الخلاص النهائي: مقال في وعود الإسلاميين والعلمانيين والليبراليين
“بيد أن الحقيقة هي أن معظم القيم التي صاحبت الدعوة إلى الديمقراطية -كالحرية وحقوق اﻹنسان وحقوق المرأة- ليست في ذاتها قيماً مقومة لماهية الديمقراطية وطبيعتها اﻷصلية وغائيتها الخالصة، كما أنها ليست قيماً "مشتقة" من هذه الماهية اشتقاقاً على سبيل التضمن، وإنما هي قيم "مضافة" يغلب على جلها أنها نتيجة من نتائج النزعة "اﻹنسانية" التي أشاعتها(الحداثة)، أو أنها ضرورية لبعض أشكال الديمقراطية.”
فهمي جدعان, في الخلاص النهائي: مقال في وعود الإسلاميين والعلمانيين والليبراليين