النظرات، الجزء الثاني Quotes
النظرات، الجزء الثاني
by
مصطفى لطفي المنفلوطي1,010 ratings, 3.98 average rating, 89 reviews
النظرات، الجزء الثاني Quotes
Showing 1-5 of 5
“إن الأمم الضعيفة الجاهلة لا مفرَّ لها من إحدى عليها العبوديتين: إما العبودية لحمَلة التّيجان، وإما العبودية لحملة البيان”
― النظرات، الجزء الثاني
― النظرات، الجزء الثاني
“قال بروتوس عندما وقف أمام الجماهير بعد أن طعن رفيق عمره قيصر:
ما قتلت قيصر لأني كنتُ أبغضه، بل لأنيّ كنتُ أحب روما أكثر منه”
― النظرات، الجزء الثاني
ما قتلت قيصر لأني كنتُ أبغضه، بل لأنيّ كنتُ أحب روما أكثر منه”
― النظرات، الجزء الثاني
“الجهل غشاء سميك يغشّي العقل، والعلم نار متأجَّجة تلامس ذلك لغشاء فتحرقه رويداً رويداً. فلا يزال العقل يتألّم لحرارتها ما دام الغشاء بينه وبينها، حتى إذا أتت عليه انكشف له الغطاء فرأى النار نوراً، والألم لذَّة وسروراً.”
― النظرات، الجزء الثاني
― النظرات، الجزء الثاني
“كثيراً ما يسرق السارق، فإذا قضى مأربه من عمله .. رفع يديه إلى السماء متضرَّعاً إلى الله تعالى أن يرزقه المال حلالاً حتى لا يتناوله حراماً، وكثيراً ما يقتل القاتل، فإذا فرغ من أمره، جلس بجانب قتيله يبكي عليه بكاءَ الثّاكلِ وحيدها، ويتمنّى بجدع الأنف لو ردَّ إليه حياته ، وافتداه بنفسه.
أما السياسيّ فلا يرى يوماً في حياته أسعد من اليوم الذي يعلم فيه أن تمّ له تدبيره في هلاك شعبٍ وقتل أُمّة، وآية ذلك أنه في يوم انتصاره - كما يسمّيه هو – أو في يوم جريمته - كما أسمّيه أنا وتسمّيه العدالة الإنسانية - يسمع هتاف الهاتفين باسمه، واسم الجريمة التي ارتكبها مطئنّ القلب مُثَلَجَ الصَّدر حتى ليخيّل إليه أنّ الفضاء بأرضه وسمائه أضيقُ من أن يسع قلبه الطائرَ المحلّق فرحاً وسروراً”
― النظرات، الجزء الثاني
أما السياسيّ فلا يرى يوماً في حياته أسعد من اليوم الذي يعلم فيه أن تمّ له تدبيره في هلاك شعبٍ وقتل أُمّة، وآية ذلك أنه في يوم انتصاره - كما يسمّيه هو – أو في يوم جريمته - كما أسمّيه أنا وتسمّيه العدالة الإنسانية - يسمع هتاف الهاتفين باسمه، واسم الجريمة التي ارتكبها مطئنّ القلب مُثَلَجَ الصَّدر حتى ليخيّل إليه أنّ الفضاء بأرضه وسمائه أضيقُ من أن يسع قلبه الطائرَ المحلّق فرحاً وسروراً”
― النظرات، الجزء الثاني
“محالٌ أن يهدم بناءَ الباطلِ فردٌ واحدٌ في عصرٍ واحد، وإنما يهدمه أفراد متعدِّدون في عصورٍ متعدَّدة، فيهزّه الأول هزِّةً تباعد ما بين أحجاره، ثم ينقضُ الثاني منه حجراً، والثالث آخر، وهكذا حتى لا يبقى منه حجر على حجر.”
― النظرات، الجزء الثاني
― النظرات، الجزء الثاني
