في الثورة والقابلية للثورة Quotes
في الثورة والقابلية للثورة
by
عزمي بشارة375 ratings, 3.67 average rating, 76 reviews
في الثورة والقابلية للثورة Quotes
Showing 1-7 of 7
“الثوري الذي ينفي كل ما هو قائم ويرفض الإصلاح , فغالباً ما ينتهي إلى أيدلوجية شمولية وإلى استبداد من نوع جديد ..”
― في الثورة والقابلية للثورة
― في الثورة والقابلية للثورة
“العفوية وانعدام التنظيم قد يقضيان على الثورة .”
― في الثورة والقابلية للثورة
― في الثورة والقابلية للثورة
“قد يُفقِدُ الفقرُ والعوزُ الشعبَ معنى الحرية .”
― في الثورة والقابلية للثورة
― في الثورة والقابلية للثورة
“قادت النمسا تحالف أوربا الرجعية ضد نابليون بعد هزيمته في العام 1815 . وكانت صاحبة الموقف الداعي لإخماد جميع الحركات والثورات بصورة فورية لمصلحة النظام القديم , منذ العام 1820 ولاحقاً . وهو موقف يشيه إلى حد كبير موقف المملكة العربية السعودية بعد الثورات في مصر وتونس .”
― في الثورة والقابلية للثورة
― في الثورة والقابلية للثورة
“إن الثورة في سبيل الحرية لا تضمن بناء الديمقراطية دائماً , فعملية بناء الديمقراطية عملية معقدة من الموازنة بين العام والخاص , والرقابة على السلطات , وتنظيم عملية مشاركة المواطنين بالإقتراع وقبله وبعده , وضمان ألا تكون الأغلبية أغلبية هوية ثابتةٍ , بل أغلبية رأي ومصالح , وألا تعتبر الأقليات على مستوى الهوية أقليات سياسية مؤبدة كأقليات , وضمان أن تتضمن حلولاً وسطاً ..”
― في الثورة والقابلية للثورة
― في الثورة والقابلية للثورة
“يمكن القول إن عنصري الجدّة والراديكالية في الثورة وعدم قبولها وجود سلطة فوق الدولة والمجتمع تُبرّر النظام السياسي القائم، ذلك كله شأن علماني حديث، حتى لو أعيد صوغه صوغًا دينيًا. تتضمن الثورة رفض التسليم بوجود مبرّراتٍ ثابتة للنظام القائم. ولا تقبل الثورة الحديثة نظامًا هرميًا معطى كشأنٍ مقدّس، مثل نظام يجعل الفرق بين الحاكمين والمحكومين جوهريًا كمعطى طبيعي أو كنظام مقدّس نابع من نظام إلهي للكون، تحميه نصوص وتعاليم تقوم على تفسيرها مؤسسة دينية مثلاً. ويبدو، أوّل وهلة، أن هذا الجزم يعني أن الثورات الدينية لم تكن ثورات. والحقيقة أنه يعني أن التمردات التاريخية ما قبل الحداثة لم تكن ثورات، كما نفهم الثورة منذ الثورة الفرنسية فصاعدًا، سواء أكانت دينية الخطاب والدوافع أم غير دينية. وقد سمّاها أصحابها غير ذلك في أي حال. وحين سميّت ثوراتٍ فإنما كان القصد من ذلك حالة التمرد والهيجان. ولكن الثورة الحديثة شأن علماني حتى إذا كانت دينية، لأن الدينية هنا تفترض عمليّة علمنة سابقة عليها، أولاً لأنها تأتي بعد أن نزعت القدسية عن النظام السياسي الاجتماعي القائم ما يجيز الثورة عليه; وثانيًا لأنها تفترض أن على الناس أن يحدّدوا مصائرهم بأنفسهم في إطار الدولة الوطنية القائمة، ولو صاغوا ذلك دينيًا، فالدولة الوطنية شأن حديث وكيان علماني; وثالثًا فقد جرت عملية علمنة سابقة جعلت الخطاب الديني يتسيّس، أو يحاول أن يحتلّ السياسة من جديد.”
― في الثورة والقابلية للثورة
― في الثورة والقابلية للثورة
“الثّورة ليست صراعاً بين الأشرار والأخيار، ومن يصنِّف طرفيها بهذا الشّكل يرتكب عدّةَ أخطاء، قد تتحوَّل إلى خطايا. فهو يحمِّل المظلومين أكثرَ من طاقتهم، ولا يصبحُ قادراً على فهم التّجاوزات والأعمال المشينة، ولا حتّى الجرائمَ التي تُرتَكب خلال الثّورات، وهذا خطأٌ؛ كما أنّه لا يصبح متجرِّئاً على نقدها وإدانتها حين يشخّصها، وهذه خطيئةٌ للمثقف العمومي. وعلاوة على ذلك، فإنّه يُعمِّمُ هذا الحكمَ شبه التكفيري على النظام مع الجهل بطبيعةِ الأنظمة وبنيتها وكيفية تغييرها والحفاظ على استمرارية الدولة. ويسير في اتِّجاه خطير هو تغيير الأفراد العاملين فيها، وكأنّ ذلك تصفيةٌ للأشرار، من دون تغيير طبيعة النِّظام بالضّرورة، وهذه وحدها خطيئةٌ.”
― في الثورة والقابلية للثورة
― في الثورة والقابلية للثورة
