مذكرات الإمام Quotes
مذكرات الإمام
by
محمد عبده95 ratings, 3.28 average rating, 24 reviews
مذكرات الإمام Quotes
Showing 1-5 of 5
“لا صلاح في الاستبداد بالرأي و إن خلصت النيات”
― مذكرات الإمام
― مذكرات الإمام
“ما الذي صنع محمد علي؟ لم يستطع أن يحيي، ولكن استطاع أن يميت. كان معظم قوة الجيش معه، وكان صاحب حيلة بمقتضي الفطرة.. فأخذ يستعين بالجيش، وبمن يستميله من الأحزاب، علي إعدام كل رأس من خصومه، ثم يعود بقوة الجيش وبحزب آخر علي من كان معه أولاً، وأعانه علي الخصم الزائل، فيمحقه.. وهكذا، حتي إذا سحقت الأحزاب القوية، وجه عنايته إلي رؤساء البيوت الرفيعة، فلم يدع منها رأسًا يستتر فيه ضمير (أنا) واتخذ من المحافظة علي الأمن سبيلاً لجمع السلاح من الأهلين، وتكرر ذلك منه مرارًا حتي فسد بأس الأهالي، وزالت ملكة الشجاعة منهم، وأجهز علي ما بقي في البلاد من حياة في أنفس بعض أفرادها، فلم يبق في البلاد رأس يعرف نفسه حتي خلعه من بدنه أو نفاه مع بقية بلده إلي السودان فهلك فيه.
أخذ يرفع الأسافل ويعليهم في البلاد والقري، كأنه كان يحن لشبه فيه ورثة عن أصله الكريم حتي انحط الكرام وساد اللئام، ولم يبق في البلاد إلا آلات له يستعملها في جباية الأموال وجمع العساكر بأية طريقة، وعلي أي وجه.. فمحق بذلك جميع عناصر الحياة الطيبة من رأي وعزيمة واستقلال نفسي ليصير البلاد المصرية جميعها إقطاعًا واحدًا له ولأولاده، علي أثر إقطاعات كثيرة كانت لأمراء عدة.”
― مذكرات الإمام
أخذ يرفع الأسافل ويعليهم في البلاد والقري، كأنه كان يحن لشبه فيه ورثة عن أصله الكريم حتي انحط الكرام وساد اللئام، ولم يبق في البلاد إلا آلات له يستعملها في جباية الأموال وجمع العساكر بأية طريقة، وعلي أي وجه.. فمحق بذلك جميع عناصر الحياة الطيبة من رأي وعزيمة واستقلال نفسي ليصير البلاد المصرية جميعها إقطاعًا واحدًا له ولأولاده، علي أثر إقطاعات كثيرة كانت لأمراء عدة.”
― مذكرات الإمام
“و هناك أمر آخر كنت من دعاته و الناس جميعا في عمى عنه و بعد عن تعلقه و لكنه هو الركن الذي تقوم عليه حياتهم الاجتماعية، و ما أصابهم الوهن و الضعف و الذل إلا بخلو مجتمعهم منه ، و ذلك هو : التمييز بين ما للحكومة من حق الطاعة على الشعب ، و ما للشعب من حق العدالة على الحكومة ... أن الحاكم و إن وجبت طاعته فهو من البشر الذين يخطئون و تغلبهم شهواتهم ، و أنه لا يرده عن خطأه و لا يوقف طغيان شهوته إلا نصح الأمة له بالقول و الفعل. جهرنا بهذا القول و الاستبداد في عنفوانه ، و الظلم قابض على صولجانه ، و يد الظالم من حديد ، و الناس كلهم عبيد له أي عبيد”
― مذكرات الإمام
― مذكرات الإمام
“ذلك مهب البلاء على كل حاكم، ومنبع الشقاء لكل أمير: أن يتّخذ له عمّالاً في الخفية غير الذين أقامهم على الأعمال في الجهر..”
― مذكرات الإمام
― مذكرات الإمام
“أما أمر الحكومة و المحكوم ، فتركته للقدر و ليد الله بعد ذلك تدبيره ، لأنني عرفت أنه ثمرة تجنيها الأمم من غراس تغرسه و تقوم على تنميته السنين الطوال”
― مذكرات الإمام
― مذكرات الإمام
