شرح أسماء الله الحسنى Quotes
شرح أسماء الله الحسنى
by
فخر الدين الرازي7 ratings, 4.57 average rating, 0 reviews
شرح أسماء الله الحسنى Quotes
Showing 1-5 of 5
“واعلم أن العامة يحمدونه على إيصال اللذات الجسمانية، والخواص يحمدونه على إيصال اللذات الروحانية، والمقربون يحمدونه لأنه هو لا لشيء غيره.”
― شرح أسماء الله الحسنى
― شرح أسماء الله الحسنى
“واعلم أن من عرف أن المقدم والمؤخر هو الله لم يكن له أمان بسبب كثرة الطاعات، ولا يأس بسبب كثرة المعاصي والسيئات، فرب إنسان كان في الظاهر من المطرودين ثم ظهر أنه كان من المقربين وبالعكس.”
― شرح أسماء الله الحسنى
― شرح أسماء الله الحسنى
“واعلم أن القيمة في القيامة بقدر الاستقامة، والشرك قسمان: ظاهر وخفي.
أما الظاهر فهو المراد بقوله تعالى (فلا تجلوا لله أنداداً وأنتم تعلمون).
وأما الخفي فهو طاعة النفس كقوله ( أفرأيت من اتخذ إلهه هواه)، وهوالمراد بقول الخليل ( ربنا واجعلنا لك مسلمين) وقوله ( واجنبني وبني أن نعبد الأصنام) وقول يوسف عليه السلام (توفني مسلماً وألحقني بالصالحين)، فإن الأنبياء عليهم السلام مبرأون عن الشرك الظاهر.”
― شرح أسماء الله الحسنى
أما الظاهر فهو المراد بقوله تعالى (فلا تجلوا لله أنداداً وأنتم تعلمون).
وأما الخفي فهو طاعة النفس كقوله ( أفرأيت من اتخذ إلهه هواه)، وهوالمراد بقول الخليل ( ربنا واجعلنا لك مسلمين) وقوله ( واجنبني وبني أن نعبد الأصنام) وقول يوسف عليه السلام (توفني مسلماً وألحقني بالصالحين)، فإن الأنبياء عليهم السلام مبرأون عن الشرك الظاهر.”
― شرح أسماء الله الحسنى
“واعلم أن كونه تعالى مفزع الخلق إنما ذاك لأجل أن الموجودات على قسمين واجبة لذواتها أو ممكنة، أما الواجب لذاته فهو الحق سبحانه وتعالى لا غير.
لأنه لو فرض شيئان كل واحد منهما واجب لذاته لاشتركا في الوجوب ولتباينا بالتعين، وما به المشاركة عين ما به المباينة، فيقع التركيب في ذات كل واحد منهما، وكل مركب فإنه مفتقر إلى إلى غيره، وكل مفتقر إلى غيره فهو ممكن لذاته، فلو كان واجب الوجود أكثر من واحد لكان كل واحد منهما ممكناً لذاته، وذلك محال.
فثبت أن واجب الوجود لذاته واحد، وكل ما سوى ذلك الواحد ممكن لذاته، وكل ممكن لذاته فهو محتاج؛ فإذاً ما سوى الحق سبحانه وتعالى فهو محتاج إلى الحق سبحانه وتعالى في ذاته وصفاته، وفي جميع إضافاته.
وإذا عرفت ذلك ظهر لك أنه سبحانه وتعالى مفزع الحاجات ومن عنده نيل الطلبات.”
― شرح أسماء الله الحسنى
لأنه لو فرض شيئان كل واحد منهما واجب لذاته لاشتركا في الوجوب ولتباينا بالتعين، وما به المشاركة عين ما به المباينة، فيقع التركيب في ذات كل واحد منهما، وكل مركب فإنه مفتقر إلى إلى غيره، وكل مفتقر إلى غيره فهو ممكن لذاته، فلو كان واجب الوجود أكثر من واحد لكان كل واحد منهما ممكناً لذاته، وذلك محال.
فثبت أن واجب الوجود لذاته واحد، وكل ما سوى ذلك الواحد ممكن لذاته، وكل ممكن لذاته فهو محتاج؛ فإذاً ما سوى الحق سبحانه وتعالى فهو محتاج إلى الحق سبحانه وتعالى في ذاته وصفاته، وفي جميع إضافاته.
وإذا عرفت ذلك ظهر لك أنه سبحانه وتعالى مفزع الحاجات ومن عنده نيل الطلبات.”
― شرح أسماء الله الحسنى
“فأشرف الأشياء محمد صلى الله عليه وسلم، وبعده درجات أولي العزم، وبعدهم سائر الأنبياء، وبعدهم الأولياء، ودرجاتهم متأخرة على الإطلاق عن درجات الأنبياء، بدليل قوله عليه الصلاة والسلام لأبي بكر وعمر: (هذان سيدا كهول أهل الجنة ماخلا النبيين والمرسلين، فهذا يقتضي تفضيلهما على سائر الأولياء، وقوله :(ماخلا النبيين) يقتضي أن لا يكون أحد أفضل من الأنبياء، وإذا كان ذلك لزم القطعبأن كل الأنبياء أفضل من كل الأولياء.”
― شرح أسماء الله الحسنى
― شرح أسماء الله الحسنى
