متاهات الوهم Quotes

Rate this book
Clear rating
متاهات الوهم متاهات الوهم by Youssef Ziedan
2,418 ratings, 3.66 average rating, 347 reviews
متاهات الوهم Quotes Showing 1-30 of 31
“أن الوعي الزائف لن يعطي إلا اتجاهات ومواقف زائفة.”
يوسف زيدان, متاهات الوهم
“ومعروف أن كل اتجاه ديني يلعب دورا سياسيا، فهو يحمل في باطنه بالضرورة بذور انشقاقه على ذاته .. لماذا؟ .. لأن المتصدر باسم الدين، ينظر لذاته على اعتبار أنه الناطق باسم الإله في الأرض، وبالتالي فإنه يرى أن الحق واحد ولا يمكن أن يتعدد ( وهذا نقيض الأساس الديمقراطي ) وهو في نهاية المطاف قد "يتحمل" المخالفين لكنه لن يوافقهم أبدا، لأنه الصورة الواقعية في الأرض للإله (الواحد) والمعبر بشكل تلقائي عن الحق (الواحد) والأنسب بحسب ما يعتقد لأن يكون الحاكم (الواحد)”
يوسف زيدان, متاهات الوهم
“التجارة في الأحلام، من أربح التجارات وأكثرها خِسَّةً.”
يوسف زيدان, متاهات الوهم
“الحرفُ حمال احتمالاتِ
وأحواله محيرةُ
حين نحبو إليه , يحنو ,
فيمنحُ المحرومَ
ويفرحُ المحزونَ,
ويحوطُ الوحيدَ
ويحتضنُ الحائرَ
ثم يحلق نحو الأحلام المستحيلة , حيث تُمحي الحدود المحذرة ,
وحين نحيد عنه , يمحو ..
يمحقُ أرواحنا
يحثُ أحجارنا
يُحيل الحياة حُفرَ جحيمِ , حممها مُحجرة ,
الحروف للأرواح حبس ساحق ومِلح حارق , أحياناً ,
وأحياناً حلاوةُ
وحريةُ وحبُ , بَحرُ , وارتحالاتُ متحررة.”
يوسف زيدان, متاهات الوهم
“إذن، كان عبور المسلمين إلى الشاطئ الأندلسي، في بداية الأمر، هو مجرد (مغامرة عسكرية) تمت بدعوةٍ من القوط أنفسهم، في إطار التنازع الواقع بينهم. وهو ما يذكرنا بما وقع بعد قرون، حين تنازع ملوك الطوائف المسلمون فيما بينهم، واستعانوا بأعدائهم، فكانت النتيجة هي خروجهم من الأندلس، مثلما دخلوها أول مرة.. يقول الفيلسوف الألماني الشهير، هيجل: نتعلَّمُ من التاريخ، أن أحداً لم يتعلَّم من التاريخ.”
يوسف زيدان, متاهات الوهم
“هناك نماذج كتيره من تاريخ البشر ,تدل على أن فكره المنقذ (المخلص) هي أمل إنساني يراود معظم الجماعات المقهورة أو المعرضة للخطر .. أو التي تعاني من مشكلات كبرى إذا طال عليها الزمن وهي تعاني من ذلك .. من دون أمل (فعلى) في إصلاح الأحوال ..
غير أن خطورة هذا الأمر لا تكمن في كونه أملا مريحا للنفوس ,, وإنما لأنه يقعد بالناس عن العمل اللازم لخروجهم مما يعانون ..على اعتبار أن ( المخلص) هو الذي سوف يقوم بذلك
لكن (المخلص) لا يخلص ويبقى دوما وهم لا يفعل في الواقع ,, إلا تبرير القعود عن العمل.”
يوسف زيدان, متاهات الوهم
“وما عنف الفكرة إلا مقدمة لعنف الفعل.”
يوسف زيدان, متاهات الوهم
“العنف لا يرتبط بجوهر الديانة، بقدر ما يرتبط بالظروف التاريخية لأهلها وبالتوجيه المغرض للنصوص الدينية.”
يوسف زيدان, متاهات الوهم
“الفتن الطائفية لا تأتي من الروايات وإنما من ظالمي القلوب ومظلمي العقول.”
يوسف زيدان, متاهات الوهم
“لأنني أؤمن بأنه ليس من حق أحد مصادرة فكر الآخرين، وليس من الصواب أن يعتقد شخص أن الجميع مخطئون، وهو وحده على صواب.”
يوسف زيدان, متاهات الوهم
“الوعي الزائف لن يعطي إلا اتجاهات ومواقف زائفة، وأن ما يقوم على الأوهام سرعان ما سوف ينهار.”
يوسف زيدان, متاهات الوهم
“كيف يمكن لإنسان بائس فارغ، وغارق في مشكلات يومية تافهة، ذي عقلية متخلفة عن العالم بعشرات السنين، أن يبني وطناً، أو يقوم بأية ثورة؟”
يوسف زيدان, متاهات الوهم
“هناك من يعتقد أن التاريخ هو ترفٌ فكري أو معرفة نظرية مجردة, مع أن التاريخ في واقع الأمر هو الخطوة الأولى لفهم الواقع المعيش, في جملته وتفصيلاته.”
يوسف زيدان, متاهات الوهم
“لكن النار التي يقدمها كُل متأسلم وكُل متأقبط، قد تلتهم الجميع إلا هُم، لأنهم سوف يهربون حين يحتدم اللهب ... مثلما فعلوا في الماضي.”
يوسف زيدان, متاهات الوهم
“وما أصل القنابل، إلا الأفكار.”
يوسف زيدان, متاهات الوهم
“كأن الديانات صارت أوطاناً لها هويات.”
يوسف زيدان, متاهات الوهم
“لأن النهايات لا تصح إلا بتصحيح البدايات ولأننا لن ننتهي إلى رؤية واضحة، ما لم ننظر في الكيفية التي ابتدأت بها الأمور.”
يوسف زيدان, متاهات الوهم
“الحديثُ هذه الأيام عن كتاب ألف ليلة وليلة، مؤسف ومحزن.. ويكشف عن جوانب سيئةٍ رهيبةٍ مخيفةٍ، تضاف إلى غيرها من الجوانب التي تندرج تحت عنوان: فَسَادُ حياتنا الثقافية.. إن ما يُثار من أن هذا الكتاب فيه من الألفاظ المكشوفة، ما يمكن أن يُفسد عقول شباب وشابات هذه الأمة، يقدم دليلًا جديدًا لهذا السخفِ الذي اخترناه.. فالقضية تتطلب معالجة أخرى، وبحثاَ هادئًا يبدأ بقراءة أجزاء هذا الكتاب، والوقوف طويلًا عند صفحاته، وتأمل عباراته وسطوره. ومن حق بعضنا أن يقرأه أو لا يقرأه، لكن ليس من حقنا جميعًا أن نحكم بإلغائه أو بحرقه! إن اتهامكم لهذا الكتاب بأن به ألفاظًا مكشوفة.. هذه الألفاظ فى رأيي لا خوف منها، فهي ألفاظ العلم نفسه ; وإذا كان لها تأثير ضار، فكيف يستخدمها علماء اللغة وأصحابها. أقول إنها ليست ألفاظًا ضارةً، وإنها ألفاظ طبيعية وعادية، يستخدمها البشر في كل مكان، وليس من مصلحة البشر أن يجهلوا مثل هذه الألفاظ، فهي ضرورة من ضرورات الحياة " .. هكذا تحدث محمود شاكر .”
يوسف زيدان, متاهات الوهم
“وربما أوجبِ استقصاؤنا النظرَ ، عُدولًا عن المشهورِ والمتعارف. فمن" قَرَعَ سَمعَهُ خِلاَفُ ما عَهِدهُ، فلا يُبادرنا بالإنكار. فذلك طَيش. فَرُب شَنعٍ حَق، ومألوفٍ محمودٍ كاذب. والحق حَق في نفسه،لا لقول الناس له. ولنذكر دومًا قولهم: إذا تساوتِ الأذهانُ والهِمًمُ،فمتأخرُ كُل صناعةٍ،خير بالضرورة من متقدمها".. هكذا تحدث ابن النفيس.”
يوسف زيدان, متاهات الوهم
“إنه لم يُرَ أحدٌ كتب كتابًا وعاد إليه (بعد فترة) إلا وقال: لو غيرت هذا لكان أحسن، ولو عدلت ذلك لكان يُستحسن . وهذا دليل على استيلاء النقص على جملة البشر». وهذا معنى عميق، لو كان كاتبه أفصح لجعل ختام عبارته.”
يوسف زيدان, متاهات الوهم
“المحبة ...المحبة .. كيف ضاعت معاني هذه الكلمة، وسقطت من بين أصابعنا؟”
يوسف زيدان, متاهات الوهم
“صار بإمكان عدد محدد من الشباب الذين يسمون اليوم "الناشطين" إيهام الناس بأن ما ينشطون له، هو أمر هائل ومهول، مع أنه لا يعدو كونه نوعاً من لعب الصغار. غير أن لعب الصغار، بالنار، قد يؤدي إلى حرائق واسعة الانتشار.”
يوسف زيدان, متاهات الوهم
“يبدأ الخطر مع غياب مفهوم (العدو الأول للأمة) ليفسح المجال أمام (عداوة الأخوة) فنرى العداء الشديد المتبادل بين أجزاء النسيج الاجتماعي، ليس فقط على مستوى الدين، وإنما على كافة المستويات.”
يوسف زيدان, متاهات الوهم
“ولمّا كان مفهوم (الآخر) يتحدد بمفهوم (الأنا) فإن تمحور كل جماعة حول عنصرها الغالب، يبرز مفهوماً خاصاً بالأنا، ومن ثم يطرح الجماعات غير الشبيهة على أنها هي الآخر.”
يوسف زيدان, متاهات الوهم
“وما بين زعم أولئك ووهم هؤلاء، لم تعد مصر وظناً لأحد وصارت قنبلة موقوتة قد تنفجر في وجه الجميع.”
يوسف زيدان, متاهات الوهم
“ما (الهدى) الذي يزعمه المتأسلمون وما (المحبة) التي يزعمها المتأقبطون، إلا قشرة تخفي الهول الذي يملأ قلب المتأسلم والمتأقبط على السواء.”
يوسف زيدان, متاهات الوهم
“الخلاف بين الناس أولّه لذيذ، لأنه يبدو لأول وهلة سبيلاً للتمايز وطريقاً للخصوصية، والإنسان بطبعه يميل إلى ما يؤكد ذاته ويجوهر صفاه، وإدمان الخلاف والعكوف عليه، يقود بالضرورة إلى الشعور بالتميز والاختلاف. وهو شعور "مرضي" لأنه يُريح وجدانياً، لكنه شعور "مرضي" لأنه مع مرور الوقت يقترن بإعلاء وهمي للذات وحط تلقائي من شأن المخالفين، خاصة إن كان الخلاف موروثاً والاختلاف تراثياً ومقدساً.”
يوسف زيدان, متاهات الوهم
“بل إن الاشتغال بالرياضيات هو مقدمة لأي تفكير إنساني قويم، ولذلك كتب أفلاطون على باب مدرسته (الأكاديمية) عبارة : "لا يدخل علينا إلا من درس الهندسة”
يوسف زيدان, متاهات الوهم
“من عادة المنتصرين المستقرين، إقرار البدايات التي انطلقوا منها، وتهميش ما قبلها.”
يوسف زيدان, متاهات الوهم
“كلما اضطربت الأحوال العامة وسادت الجهالة، ساد التفكير الخرافي والمناخ المناسبلأوهام الحراسة والاستهداف، وانطلقت (الميديا) في تأكيد الأمر بين الناس وإشاعته.”
يوسف زيدان, متاهات الوهم

« previous 1