حين يرتجف الهواء Quotes
حين يرتجف الهواء
by
آلاء نعيم القطراوي21 ratings, 4.33 average rating, 3 reviews
حين يرتجف الهواء Quotes
Showing 1-5 of 5
“إذا لم تُعَلّم عصافيرَ روحكَ كيفَ تطيرُ ..
فكمْ كُنْتَ قبرَكْ .. !
هنالك متسعٌ للحياةِ
وأنت تمدُّ يديكَ
لتُطْعِمَ ثَغْرَ الفراشاتِ
عِطْرَكْ .. !”
― حين يرتجف الهواء
فكمْ كُنْتَ قبرَكْ .. !
هنالك متسعٌ للحياةِ
وأنت تمدُّ يديكَ
لتُطْعِمَ ثَغْرَ الفراشاتِ
عِطْرَكْ .. !”
― حين يرتجف الهواء
“بروحيَ توقٌ وتوقٌ وتوقْ
يقولونَ : أعلى
أقولُ : وفوقْ .. !
ولو تعلم الأرضُ سرَّ الحنينِ
لفكَّتْ وثاقيَ من فرطِ ( شَوقْ )
وسافرتُ أنّى أريدُ كطيرٍ
وكبّلتُ كلَّ الحدودِ بطوقْ”
― حين يرتجف الهواء
يقولونَ : أعلى
أقولُ : وفوقْ .. !
ولو تعلم الأرضُ سرَّ الحنينِ
لفكَّتْ وثاقيَ من فرطِ ( شَوقْ )
وسافرتُ أنّى أريدُ كطيرٍ
وكبّلتُ كلَّ الحدودِ بطوقْ”
― حين يرتجف الهواء
“أنا كيفَ لا أهواهُ ؟ والحبُّ اشتعالُ
الروحِ مذ بدأتْ تخاليقُ النطفْ
حتّى النخيلُ يحنُّ لو يدرِ النخيلُ
لشدّهُ من ثوبهِ حينَ ارتجَفْ
يبكي إليهِ الجذعُ منكسراً وكَمْ
في صدريَ المشتاق من جذعٍ نزَفْ !
لو لم يكن في الأرضِ إلا خطوهُ
لكفى الجياعَ قليلُ أوراقِ السعفْ !
لو أنّهم يدرونَ ؟ كم من غيمةٍ
هرعت إليهِ تظلّهُ حين انعطَفْ
كيف استطال سجودهُ , خوفاً عليهِ
من الوقوعِ صغيرُ ابنتهِ الأخَفْ
ترك الحسينَ وقد تعلّقَ فوقَهُ
خشيَ الوقوفَ وقد أظنّوه أزفْ
لكنّهُ القلبُ الذي في جوفهِ رجلٌ
على كلِّ الخليقةِ قد عطفْ
ماذا أقولُ لهُ : حبيبي ؟ بلْ أرقُّ
عليَّ حين أضيقُ من مطرٍ ندَفْ
ولكَم أتوقُ لرشفةٍ من كفّهِ
يروى الفؤادُ إذا براحتهِ ارتشفْ !”
― حين يرتجف الهواء
الروحِ مذ بدأتْ تخاليقُ النطفْ
حتّى النخيلُ يحنُّ لو يدرِ النخيلُ
لشدّهُ من ثوبهِ حينَ ارتجَفْ
يبكي إليهِ الجذعُ منكسراً وكَمْ
في صدريَ المشتاق من جذعٍ نزَفْ !
لو لم يكن في الأرضِ إلا خطوهُ
لكفى الجياعَ قليلُ أوراقِ السعفْ !
لو أنّهم يدرونَ ؟ كم من غيمةٍ
هرعت إليهِ تظلّهُ حين انعطَفْ
كيف استطال سجودهُ , خوفاً عليهِ
من الوقوعِ صغيرُ ابنتهِ الأخَفْ
ترك الحسينَ وقد تعلّقَ فوقَهُ
خشيَ الوقوفَ وقد أظنّوه أزفْ
لكنّهُ القلبُ الذي في جوفهِ رجلٌ
على كلِّ الخليقةِ قد عطفْ
ماذا أقولُ لهُ : حبيبي ؟ بلْ أرقُّ
عليَّ حين أضيقُ من مطرٍ ندَفْ
ولكَم أتوقُ لرشفةٍ من كفّهِ
يروى الفؤادُ إذا براحتهِ ارتشفْ !”
― حين يرتجف الهواء
“يا كربلاءُ تعبتُ
ماذا لو أعرتيني قليلاً من دموعكِ في مزاراتِ الحُسَينْ
يا كربلاءُ الليلُ أسودُ حالكٌ
والحبُّ مدفونٌ كجُثَّةِ عاشقَينْ !
والقبلةُ الأولى تَأذّتْ
من مرورِ رصاصةٍ قبل اكتمالِ الرعشتينْ
ما كلُّ هذا الموتِ ما ... ؟
حتّى القبورُ توسعتْ
فترى بأنَّ على صدورِ الأمهاتِ نمت من الحزن المُعقّدِ
وردتينْ !
ما ذنبُ عصفورٍ دمشقيٍّ يغنّي
كي يُوارَى صوتهُ في طلقَتَينْ
ما ذنبُ هذا الياسمينِ
على جدارِ المنزلِ القرويِّ
أنْ يذوي ولم ترجفْ بهِ بعدُ الصبايا
لمْ تُعَلِقْهُ السماءُ كنَجْمَتَينْ
ما ذنبُ أمٍّ أن تضمَّ صغيرها
المفقودَ صورةْ .. ؟!
وتعيشَ بَيْنَ جنازتينْ !
ضَعْ قُبلةً أخرى ليرتعشَ الجَسَدْ
ضَعْ قبلةً أقوى , فقدَ مات الولدْ .. !”
― حين يرتجف الهواء
ماذا لو أعرتيني قليلاً من دموعكِ في مزاراتِ الحُسَينْ
يا كربلاءُ الليلُ أسودُ حالكٌ
والحبُّ مدفونٌ كجُثَّةِ عاشقَينْ !
والقبلةُ الأولى تَأذّتْ
من مرورِ رصاصةٍ قبل اكتمالِ الرعشتينْ
ما كلُّ هذا الموتِ ما ... ؟
حتّى القبورُ توسعتْ
فترى بأنَّ على صدورِ الأمهاتِ نمت من الحزن المُعقّدِ
وردتينْ !
ما ذنبُ عصفورٍ دمشقيٍّ يغنّي
كي يُوارَى صوتهُ في طلقَتَينْ
ما ذنبُ هذا الياسمينِ
على جدارِ المنزلِ القرويِّ
أنْ يذوي ولم ترجفْ بهِ بعدُ الصبايا
لمْ تُعَلِقْهُ السماءُ كنَجْمَتَينْ
ما ذنبُ أمٍّ أن تضمَّ صغيرها
المفقودَ صورةْ .. ؟!
وتعيشَ بَيْنَ جنازتينْ !
ضَعْ قُبلةً أخرى ليرتعشَ الجَسَدْ
ضَعْ قبلةً أقوى , فقدَ مات الولدْ .. !”
― حين يرتجف الهواء
