مقتل فخر الدين Quotes

Rate this book
Clear rating
مقتل فخر الدين مقتل فخر الدين by عزالدين شكري فشير
2,203 ratings, 3.58 average rating, 407 reviews
مقتل فخر الدين Quotes Showing 1-25 of 25
“إن الوجود في جوهره حرية ، وإن الحرية تتمثل في الاختيار”
عز الدين شكري فشير, مقتل فخر الدين
“هناك نوعان من الهجرة, هجرة الي الداحل تكتشف فيها نفسك من جديد , تنقيها من الشوائب ومن العقد وتطهرها من الآثام ومن الحقد, وتسمو بها فالي آفاق أرحب وأسعد.”
عزالدين شكري فشير, مقتل فخر الدين
“كيف لا يضيق صدري و أنا أرى حولي كل يوم كل هذا الظلم، و كل هذا العبث؟”
عزالدين شكري فشير, مقتل فخر الدين
“.كونه أمراً لا يجعله حقاً”
عزالدين شكري فشير, مقتل فخر الدين
“كيف يمكن أن يكثف وجود إنسان ما الزمن و الحياة لهذه الدرجة!”
عز الدين شكري فشير, مقتل فخر الدين
“وكان شديد الوعي بنقائص زملائه، ولكنه لم يكن يجد بديلاً سوى السكون والإستسلام، فكان عليه أن يحارب ، مع جند فاسدين ، عدواً فائق القوة .. لأن البديل كان موتاً.”
عزالدين شكري فشير, مقتل فخر الدين
“أولاً: أنا لست مواطناً، أنا رعية. المواطن يشارك في إدارة وطنه، و أنا لم أشارك. و بالتالي لا أتحمل مسئولية أخطاء من أدار. المواطن له حقوق، و عليه واجبات. و أنا لم أسمعكم تتحدثون عن الوطن إلا ساعة تقديم الواجبات فقط. المواطن عضو في جماعة، لهم مصالح مشتركة، و لكنكم تخضعون الجماعة و مصالحها لمصلحتكم أنتم، و تجعلون منها مجرد رعية لأوامركم. أنا لم أختركم، و ليس بيني و بينكم عهد كي أصونه.

ثانياً: سياسة الدولة و مصالحها التي تتحدث عنها ما هي إلا سياستكم أنتم و مصالحكم أنتم، و هي الآن تقود إلى الحرب و إلى الخراب مثلما نرى. و ليس لكم أن تخضعوا الناس لمصائب تجنون أنتم من ورائها المصالح.”
عزالدين شكري فشير, مقتل فخر الدين
“العدل كل لا يتجزأ. و لا يمكن أن تقيم العدل في دار، و تترك الظلم في بقية الديار سائداً. إن كان الموضوع موضوع عدل، فلنبدأ بإقامة العدل في كل مكان و على قدم المساواة.”
عزالدين شكري فشير, مقتل فخر الدين
“هل أقول أحبك؟ هل تكفي الكلمة؟ هل تكفي هذه الحروف لتحمل إليك ما بقلبي؟ أنت التي هدأت عندها روحي بعد تيه، و أستقرت ببابها سفني بعد طول إبحار. أقول لك: أنا أحبك. أغمسي بدمي زهورك و أنثريها، و أنا أحبك، كم أحبك”
عزالدين شكري فشير, مقتل فخر الدين
“أترى يا فخر الدين، يمكنك أن تسير عكس الإتجاه، بشرط ألا تسير في وجه القطار و لكن بجواره. القطار لا يستطيع أن يخرج من على الشريط، و من ثم فقوته محدودة لأنه غير مرن. أما أنت فتستطيع بحركه واحدة أن تخرج من شريطه و لا تواجهه، و بذلك تصبح قوته بلا فائدة و لا يستطيع أن يؤذيك.”
عزالدين شكري فشير, مقتل فخر الدين
“لايعرف كيف يمكن أن يُكثف وجود إنسان ما الزمن والحياة لهذه الدرجة. فاللحظة التي تمر وهو جالس بجوار هذه المخلوقة البريئة العينين تمر مكدسة بالحياة”
عزالدين شكري فشير, مقتل فخر الدين
“هذه المدينة القاهرة. هي قاهرة بحق، كأنها تدوس بمبانيها، بزخامها و ترابها و ضجيجها على عتبات روحي فتخنقني، و أحاول أن أفر من وطأة قدمها على قلبي فتنسد أبوابها دوني.”
عزالدين شكري فشير, مقتل فخر الدين
“الرفاق؟ ((ما من أحد يعرف في هذا المنفى أحدا)). مع أني من أصول ريفية مثلهم، إلا أنهم مختلفون فعلاً عني. هم لا يأبهون لشيء سوى الوجبة الغذائية و المحاضرات، و لديهم ما يشبه الغريزة الفطرية التي تحول بينهم و بين الدخول في أي موضوع قد يتسبب في مشكلات لهم. يسيرون في نهر الحياة الذي يسقون منه حقولهم، دون أن يكونوا مستعدين لحظة واحدة للنظر في توزيع الماء أو الأرض كأنهم شجر.”
عزالدين شكري فشير, مقتل فخر الدين
“لمن أتحدث اليوم، و كل مشغول بهمه، بلقمته و رزقه هو، دون أن يفكر لحظة أن رزقه و رزق غيره مرتبطان؟”
عزالدين شكري فشير, مقتل فخر الدين
“يا وطني، سُفني الضالة منذ الخليقة تبحث عن مرافئك، لا ترديني عنك، أريد الرسو إليك، أريد الرسو.”
عزالدين شكري فشير, مقتل فخر الدين
“أحتاج ملأك لي .. أحتاج أن أضمك فأملأ هذا الفراغ فيَّ و أعود للحياة.”
عزالدين شكري فشير, مقتل فخر الدين
“هل رأيت الرجل الممدد أمام سور كلية الفنون التطبيقية و هو غارق في أسماله، و الحشرات من حوله، و الجرح الذي ينزف في وجهه طول الوقت؟ هل رأيتِه؟ ألم تشعري بالمسئولية تجاهه؟ كيف أمر أمامه دون أن أدوس على قلبي؟ بالأمس أعطيته نقوداً، و لكن اليوم وجدته كما هو. و من أدراك كم مثله في أرجاء القاهرة وحدها، و كم مثله و أسوأ منه في هذه الأرض؟”
عزالدين شكري فشير, مقتل فخر الدين
“كانت رحلة مضنية. عانيت فيها على كل المستويات النفسية و الذهنية. و إختبرت فيها كرامتي و شرفي و نزاهتي التي وضعت في مقابل الشفقة و اللياقة و العاطفة الإنسانية. و لما أتضح لي أن هذا العفن أشد قوة و ضروباً في الفروع و الجذور من أحاول ترويضه ناهيك عن تطهيره، آثرت الإبتعاد. و لكن الرائحة مازالت تزكم روحي”
عزالدين شكري فشير, مقتل فخر الدين
“يا واحتي الخضراء، لا تتركيني أموت علي حوافك في صحرائي القاحلة، أرشديني إلي دربك و ضميني إلي نخيلك و عيون مائك.”
عزالدين شكري فشير, مقتل فخر الدين
“ما يحدث هنا شديد الكآبة و العبوس, لا أكاد أحتمل, بالأمس بكيت ,بكيت و سال الدمع من عيني ولم استطع منعه, بكيت وأنا أقاوم البكاء و أبكي و أقاوم. إنهم يهينوننا يا حبيبتي, يدوسون كرامتنا و إنسانيتنا و كل شئ طيب بداخلنا, يتعمدون إهانتنا ولا استطيع الاحتمال”
عزالدين شكري فشير, مقتل فخر الدين
“ونقرت الحمامة بمنقارها وأكلت وظهر ريشها وضاق عليها العش فأدرك الجهال أنهما بالداخل فهاجموهما بالكتب والأحبار وماكينات الاستنسل التي يطبع عليها الامتحان وصفوف من الطوابير و العصي و البوابات و الأسوار و الدكك الخشب و الجدران المتساقطة و نشروا حولهما أوراقا كثيرة ودقوا على رأسيهما بكعوب الكتب كي يفرغوها ولما اشتد حصار الجهال للغار و حمى وطيس المعركة و استشعر فخر الدين سوء موقفه التفت لأخيه خلفه فلم يجد ناصرا”
عزالدين شكري فشير, مقتل فخر الدين
“لماذا إذن يموت الآف منا جوعاً، و يحيا آخرون في بذخ؟ و لماذا حين يولد طفل في ريفنا المسكين لا تكون له الفرصة التي ينالها طفل سويسري؟ ما الفارق بين الطفلين عند الولادة؟”
عزالدين شكري فشير, مقتل فخر الدين
“هناك نوعان من الهجرة.
هجرة إلى الداخل تكتشف فيها نفسك من جديد، تنقيها من الشوائب ومن العقد، وتطهرها من الآثام ومن الحقد، وتسمو بها إلى آفاق أرحب وأسعد.
وهجرة إلى الخارج لا يهم فيها نفسك وما بها بل تأخذ نفسك وتهاجر إلى شئ آخر، لامرأة تصيبها، أو مال تجمعه، أو نفوذ تبنيه.
وشتان بين الإثنين.”
عزالدين شكري فشير, مقتل فخر الدين
“هذا دفاع عن وطنكم أنتم , عن نفطكم أنتم , عن سياراتكم و قصوركم و راحتكم , عن مناصبكم و سلطة نفوذكم و فسادكم , ليس عن وطنى ولا راحة بالى ولا حرمة بيتى ولا قدسية كرامتى و حقى .”
عزالدين شكري فشير, مقتل فخر الدين
“وتعلمت اكثر ما تعلمت السماحة في الرأي والأمل في صواب ولو يسير لمن يخالفني الرأي”
عزالدين شكري فشير, مقتل فخر الدين