وصف مصر في نهاية القرن العشرين Quotes
وصف مصر في نهاية القرن العشرين
by
Galal Amin448 ratings, 3.82 average rating, 38 reviews
وصف مصر في نهاية القرن العشرين Quotes
Showing 1-10 of 10
“أنني لا أعتقد أن لدينا أدنى أمل في أن نقف موقف الند للند أمام إسرائيل في القرن الحادي والعشرين , طالما استمر أولادنا يتعلمون على هذا النحو, أو أن نقضى على التطرف الديني طالما ظل أولادنا يلقنون أن الشئ في هذه الحياة إما أبيض أو أسود , وليس هناك ظلال بينهما , وأن الشئ إما خير محض أو شر محض , حلال أو حرام , و ليس هناك منزلة بين المنزلتين .”
― وصف مصر في نهاية القرن العشرين
― وصف مصر في نهاية القرن العشرين
“إن الذين قتلوا الأقباط في ديروط أو فرج فودة في مصر الجديدة لم يفعلوا ذلك لأنهم جلسوا ففكروا ملياً في التفسير الصحيح لهذه الآية أو تلك, أو في الموقف الفقهي الصحيح للإسلام تجاه أصحاب الديانات الأخرى , بل انصاعوا لأهواء وضغوط سياسية و اقتصادية شتى جمّلت في أعينهم تفسيراً غاية في الغرابة للدين .”
― وصف مصر في نهاية القرن العشرين
― وصف مصر في نهاية القرن العشرين
“هل يُـسأل العقلاء لماذا هم عقلاء أم يُسأل المجانين عن جنونهم؟”
― وصف مصر في نهاية القرن العشرين
― وصف مصر في نهاية القرن العشرين
“وقد رأينا فى مختلف عصور التاريخ، وسوف ترى فى مختلف عصور المستقبل، مفسرين للدين تهمهم مصلحة الناس ومفسرين لا يهمهم الا مصالحهم الشخصيه. رأينا أمثال الشيخ عبد الوهاب خلاف والشيخ على الخفيف والشيخ محمود شلتوت عليهم رحمة الله، لايهتدون الا بما يحقق مصالح الناس، ورأينا كذلك مرتكبى جرائم القتل فى ديروط وصنبور و ابوقرقاص واسيوط وامبابه والزاويه الحمراء ومصر الجديده باسم الدين أيضا، ولم يكن اولئك بأقل تدينا من هؤلاء”
― وصف مصر في نهاية القرن العشرين
― وصف مصر في نهاية القرن العشرين
“إن المهندس المصري الشاب الذي لا يجد عملاً , لا يجلس على المصطبة لأنه يحب الجلوس عليها , بل لأسباب أخرى لا تخفى على سيادة الرئيس . وأما من وجد من المصريين عملاً , فإن انخفاض إنتاجيته لا يعود إلى كسل أو تكاسل , بل إن انخفاض إنتاجيته له علاقة وثيقة بما كنا نتكلم عنه حالاً , من سفريات مئات الموظفين الكبار وحصولهم على بدلات سفر لا يستحقونها ولا نفع منها . فالظلم يثبط الهمم ويخفض الإنتاجية , والعدل يحفز الهمم ويزيد الإنتاجية .”
― وصف مصر في نهاية القرن العشرين
― وصف مصر في نهاية القرن العشرين
“لم يكن فرحي بمترو الأنفاق أقل من فرح غيري , وإن كان قد أعتراني بعض الشكوك حول إدخال تلك البوابات الأتوماتيكية الحديثة التى تلتقط التذاكر الممغنطة, وتصورت امرأة ريفية ممتلئة الجسم تحاول الخروج وهى تحمل قفصاً على رأسها وطفلاً رضيعاً على ذراعها و تحاول في نفس الوقت البحث عن التذكرة الممغنظة في جيب جلبابها الداخلي حتى لا تتعرض للغرامة الفظيعة . ولكني لم أحاول الأسترسال في تصور مثل هذا الموقف , وقلت لنفسي إن المصريين لديهم الوسائل التي يتحايلون بها على تعنت الدولة , وأن المرأة لابد لها أن تخرج في النهاية بدون غرامة , إذ ليست هناك قوة تستطيع أن تستخرج منها عشرة جنيهات لا تملكها ابتداء.”
― وصف مصر في نهاية القرن العشرين
― وصف مصر في نهاية القرن العشرين
“ذلك أن استمرار الشعور بالألم و تكرار الصدمات ، الواحده بعد الاخرى ، لابد أن يصيب المرء بشئ كالتبلد و فقدان الاحساس بالتدريج ، كوسيله لوقاية النفس من الانهيار التام ، و هو مابدأت ألاحظه على وجوه الناس فى الطريق ، وفى وسائل المواصلات العام ، و غلى الكتابات الصحفيه أيضا . شيئا فشيئا يبدو المصريون وكأنهم استسلموا لفكرة " لا شئ يهم "، "ولم يعد هناك مايمكن عمله" ، ولم تعد هناك فائده”
― وصف مصر في نهاية القرن العشرين
― وصف مصر في نهاية القرن العشرين
“كانت فكرة إنشاء مارينا من البداية فكرة سخيفة للغاية , وهى أن يقتطع من ساحل مصر الشمالي عشرة كيلو مترات تخصص لبناء بضع مئات من الفيلات التى لا يستطيع شراءها إلا أغنى أغنياء مصر , ثم يقام حولها سور هائل أشبه بسور الصين العظيم , يقف عليه حرّاس أشدّاء يمنعون بقية الناس من الاقتراب من سكّان مارينا , فإذا أراد أحد من عامة الناس زيارة أحد هؤلاء السكان العظام , كان من الواجب أن يترك له هذا العظيم تصريحاً على الباب وإلا أضطر إلى دفع عشرة جنيهات , فضلا عن أن مجرد الوصول من البوابة إلى أي مكان في مارينا يستلزم سيارة , مما يجعل المكان محظور تماماً على خمسة وتسعين فى المائة من سكان مصر الذين لا يملكون سيارات خاصة !”
― وصف مصر في نهاية القرن العشرين
― وصف مصر في نهاية القرن العشرين
“فلتقل لى ما تفسيرك للدين، أقل لك أى نوع من الناس أنت . قل لى مثلا هل تعتبر مد عقود الايجار سنه بعد أخرى لفلاح لا يملك مصدرا اخر للرزق، مخالفا او موافقا للشريعه الاسلاميه، و هل انت حريص أم غير حريص على ان تبحث فى آراء الفقهاء حتى تجد ما يحمى مصلحة هؤلاء الفلاحين بطريقه او بأخرى ، أقل لك اى نوع من الناس انت . أو فلتقل لى هل تعتبر الموسيقى حراما ام حلالا ، و هل تعتبر القبطى كافرا ام غير كافر، أقل لك اى نوع من الناس أنت”
― وصف مصر في نهاية القرن العشرين
― وصف مصر في نهاية القرن العشرين
“إذا كنت من صاحبي السيارات فإني أنصحك أن تجرب ولو مرة واحدة أن تستقل القطار من باب اللوق إلى حلوان أو بالعكس , فإنك سترى من المناظر وتسمع من الحوار ما لا يمكن أن يدور بخيالك طالما أنت مسجون في قوقعتك المسماة بالسيارة الخاصة . ـ”
― وصف مصر في نهاية القرن العشرين
― وصف مصر في نهاية القرن العشرين
