تعريف عام بدين الإسلام Quotes

Rate this book
Clear rating
تعريف عام بدين الإسلام تعريف عام بدين الإسلام by علي الطنطاوي
1,561 ratings, 4.28 average rating, 264 reviews
تعريف عام بدين الإسلام Quotes Showing 1-6 of 6
“-الذي نراه نحن موتاً , وخروجاً من هذه الدنيا , هو في الحقيقة ولادة , وانتقال إلى عالم أرحب , إلى عالم البرزخ , البرزخ بين الدنيا المادية الفانية , والحياة الأخرى الباقية ..”
علي الطنطاوي, تعريف عام بدين الإسلام
“ومن الناس من يسأل دائماً عن حكمة الشرع في كل أمر ونهي , كأنهم لايطيعون إلا إذا عرفوا الحكمة , وللشرع حكمة لاشك فيها , ولكنها قد تبدو لنا , بالنص أو بالاستنباط , وقد تخفى علينا , أفنعصي ربنا إذا لم تظهر حكمة شرعه لنا؟”
علي الطنطاوي, تعريف عام بدين الإسلام
“إن للتوبة روحاً وجسداً , فروحها استشعار قبح المعصية , وجسدها الامتناع عنها”
علي الطنطاوي, تعريف عام بدين الإسلام
“وليس منا أحد لم يكره نفسه على أداء طاعة، ولم يحمل لهذه الطاعة ألماً، أقله الجوع والعطش في رمضان، فمذا بقي في نفوسنا الآن، من ألم الجوع في رمضان، الذي جاء من عشر سنين؟ لا شيء .

ذهبت لذّات المعاصي وبقي عقابها، وذهبت آلام الطاعات وبقي ثوابها

وساعة الموت، ما الذي يبقى لنا – تلك الساعة – من جميع اللذائذ التي ذقناها، والآلام التي حملناها؟

كلنا ننسى الموت، نرى الأموات يمرون بنا كل يوم، ولكن لا نتصور أننا سنموت”
علي الطنطاوي, تعريف عام بدين الإسلام
“كانت سيرة حياته - أي الرسول عليه الصلاة والسلام - كلها معجزة، عجز عظماء العالم جميعاً عـن أن يتركوا لهم سيرة مثلها. في كل ناحية منها عزة وعظمة


إن كانت ديانات الناس للمعابد وحدها، فالإِسلام ليس للمسجد وحده، ولكن للمسجد وللدار وللسوق، ولقصر الحكم، وللحرب وللسلم .


الإسلام يلازم المسلم دائماً، يبيّن له ما يُباح له، وما يحرم عليه. هو معه إنْ خلا بنفسه، ومعه إن انفرد بأهله، وهو معه في تجارته وفي عمله، كل عمل من أعمال المسلم له حكم من الأحكام الخمسة، ومنها الإباحة الأصلية.”
علي الطنطاوي, تعريف عام بدين الإسلام
“في الوجود أشياء كثيرة لا تدخل في نطاق الحواس؛ لأنها ليست لوناً يُرى، ولا صوتاً يُسمع، ولا جماداً يُلمس، ولا رائحة تُشَم، ولا طعماً يذاق، فهل يحق لي أن أنكرها، لأن حواس المحدودة لا تدركها ؟.

إن العقل لا يستطيع أن يدرك شيئاً، حتى يحصره بين اثنين: الزمان والمكان. فما لم ينحصر بينهما، لم يدركه العقل بنفسه .

قرأت لبعض الملحدين فصلاً يسألون فيه ساخرين، يقولون: إذا كان يموت في لحظة واحدة ميت في أميركا وميت في الصين، فكيف يقبض مالك الموت روحيهما؟ .
الجواب: أولاً: إن مثل المَلَك بالنسبة لأرضنا، كمثل أحدنا لو انحنى على قِرْبة فيها آلاف النمل، أو كأس فيها ملايين الجراثيم. بل إن الملك من الملائكة أكبر مـن ذلك بالنسبة إلينا، وما كرتنا الأرضية في كفه إلا كحبة قمح في كف واحد من البشر .. هذه واحدة .
والثانية: إن لملك الموت أعواناً في قبض الأرواح، قال تعالى: { حَتَّى إِذَا جَاءَ أَحَدَكُمُ الْمَوْتُ تَوَفَّتْهُ رُسُلُنَا وَهُمْ لا يُفَرِّطُونَ }”
علي الطنطاوي, تعريف عام بدين الإسلام