نباح Quotes

Rate this book
Clear rating
نباح نباح by عبده خال
419 ratings, 3.43 average rating, 83 reviews
نباح Quotes Showing 1-28 of 28
“الهزائمُ متشابهة المذاق: هزيمة الحب، هزيمة الحرب، هزيمة الذات، هزيمة الوجود.
كل الهزائم متشابهة، كبرت أم صغرت، لها المذاق نفسه وتعبر النفق نفسه، مخلفةً طعمها المُرّ وباذرةً أساها وحالةً من الاستدراكات لا طائل منها ..
استدراكات تلوم االنّفس المنهزمة، ولا تقيها من الانغماس في حسراتها .”
عبده خال, نباح
“كل وجة له بطاقة عبور ربما يحملها في عينيه , أو في شفتيه , أو حاجبيه , أو كلماته , فالكلمات تتخمر في أرواحنا , و تخرج من أفواهنا حاملة رائحة نوايانا ... تحمل رائحتها حتى لو تدثرت بكل أردية الكذب .”
عبده خال, نباح
“نستقبل الإمتحانات بحفظ الصفحات , و أرقامها , و شكل المفردة حين يصيبنا الإعياء من نطقها جيدا , كنا نحفظ كل شيء معادلات الرياضيات , تركيبة عنصر كيميائي , قانوناً فيزيائياً , كل مقرر هو مادة للحفظ , مادة لاستعادة البلادة الأولى ,بلادة أولئك الذين يتابعون الشعراء في بلاط الحكام , والخلفاء , وحفظ قصيدة مدح كاذبة قيلت في سلطان لا يفهم من الدنيا سوى الاستمتاع بسماع التبجيل , والتأليه , نحن حفاظ نعيد سرد أبيات قصيدة واحدة مكررة عبر الزمن , نرددها , ولا نعرف من معانيها شيئا , مهمتنا الإمساك بجرسها الموسيقي , و عندما يختل نستلهم قدرتنا البصرية , فنحفظ أشكال الكلمات , و أمام ورقة الامتحان نتخبط في كتابة ما حفظنا .”
عبده خال, نباح
“نحن لا نستسلم للفقد بسهولة , حينما نفقد شيئا نلمحه يدب تحت أهدابنا , نلمحه كما نختزنه في ذاكرتنا هامشيا غير ذي بال , يتحرش بأصابعنا , فنذبه في كل حين حتى إذا احتجنا تلمسه غاب من بين أحداقنا , و بقي مدلى في سقف ذاكرتنا , و كلما حاولنا استرجاعه أمعن في الغياب فنمعن في أوهامنا بأنه لا زال يتلعثم بين أصابعنا .”
عبده خال, نباح
“أنا أعرف النفسية العربية , كل طبقة تحاول أن تترفع على الطبقة الأدنى منها .. كلهم يلتصقون بطبقات أعلى , بهذا النبذ المتبادل ولدت الدكتاتورية العربية , فكل فئة تحاول أن تنتمي لطبقة الحكام و الوزراء و كبار الشخصيات فينمو التملق و النفاق و يتسابق الجميع للانتماء لهذه السلط التي في النهاية تدوس الجميع بأحذيتها ..”
عبده خال, نباح
“إن أي إهانة مهما كانت هينة تقتلنا معنويا أمام من نحب .”
عبده خال, نباح
“الطفولة هي ورقةُ التقويم الوحيدة التي نقطعها من غير أن نقرأ ما كُتب خلفها.
من هناك يتشكل مستقبلنا، ومن ذلك المخزنِ الصّغير يخرج العظماء والقوّاد والقوادون أيضًا.”
عبده خال, نباح
“انكسر ظهري في انحناءة طويلة على القررات المدرسية , انحناءه بدأت من المرحلة الابتدائية ولم يستو ظهري إلى الآن .. كل شيء نحفظه , نحفظه اليوم و ننساه في الغد .”
عبده خال, نباح
“تتفنن صحفنا في التباكي على موت لغة الضاد بين الناشئة و الكبار على السواء , كيف تحيي لغة وهي ثانوية , ثانوية في الحياة العملية : ... في المستشفيات , والبنوك , والفنادق , والشركات , والمطارات , وعلى ألسنة العذبات من المضيفات .”
عبده خال, نباح
“الهزائم متشابهة المذاق : هزيمة الحب , هزيمة الحرب , هزيمة الذات , هزيمة الوجود , كل الهزائم متشابهة , كبرت أم صغرت , فلها المذاق نفسه فهي تعبر النفق نفسه , مخلفة طعمها المر , و باذرة أساها , و حالة الاستدراكات لا طائل منها , استدراكات تلوم النفس المنهزمة , ولا تقيها من الانغماس في حسراتها .”
عبده خال, نباح
“شيء محروق يتساقطُ من داخلي، كتساقط لبنات بيتٍ خرب”
عبده خال, نباح
“في لحظات الشوق كل الأشياء الميتة تفيق، تخرج من فجاج الأرض من كل الفراغات وتنحشر في أوردتك، تتراقص في أعماقك توجد لها مكانًا حاضرًا، ليس هناك لحظة مكررة، وكل لحظة تستأثر بك تجسد مشهدًا يطغى على كل شيء وتبقى أسيرًا له، لحظة ما تفتت كل الأزمنة وتبقي زمنها الخاص.”
عبده خال, نباح
“في النوم تتواجد في كل نقاط الدنيا ترى ما لا يرى و تقول ما لا يقال , حتى عذابك يغدو ممتعا , يمكنك أن تفزع و تنهض ووجيب قلبك يصل إلى الحلقوم و عندما تكتشف أنك كنت صيدا لكابوس وخيم , تعود لتستلذ بذلك العذاب !!”
عبده خال, نباح
“ثمة وجوة وعرة لا تفتح لك منافذ طرقها بيسر , و المتدربون في خوض قراءات الوجوة يسلكون طرق الشفاة و اهتزازاتها , و من هناك يتسللون إلى جوف تلك الشخصية ذات الملامح الوعرة .”
عبده خال, نباح
“نجد أقدارنا أينما ذهبنا فلا تبتئس”
عبده خال, نباح
“أنتم تموتون بالمجان... ثوريون، ووطنيون وقوميون كل من قدم تضحياته مات بالمجان لأنكم لم تسعوا لخلق أداة ضغط.. عمل ثواركم سري ودور مثقفيكم التنويري غامض.. أنتم لم تفعلوا شيئًا من أجل أنفسكم أو من أجل الغد!”
عبده خال, نباح
“كلنا نحاول أن نصنع من أنفسنا مادة للدهشة والإبهار، ونخلق من رفات سِيَرنا المحطمة أصنامًا نسندها بادعاءات كاذبة وإن لم تكن كاذبة نضخمها حتى نصل إلى درجة الانتفاخ..”
عبده خال, نباح
“ما بالنا نضع جمرات في راحة حياتنا، ونركض على مدار الأيام لقذفها، وحين يحدث ذلك، نعود للبحث عن تلك الجمرات الحارقة. إن حياتنا لا تصلح من غير عذاب، أو لوعة تشعرنا بأننا أحياء!!”
عبده خال, نباح
“إنها لعبة الفراغ , نحن كائنات انتقالية , فالفراغ يتشكل وفق الأحجام التي يلتهمها . هي لعبة مغايرة لما اعتدنا عليه .. ثمة هاوية سحقية تدعى الفراغ , هناك تستبدل الحياة أرديتها , و تشرق من جديد , فالإله رع يغيب في الفراغ و يبزغ في فراغ آخر ! حتى الأسطورة غير أمينة بالبوح بهذا السر العميق !!”
عبده خال, نباح
“نحن كائنات أمينة مع فطرتها، نسعى لأداء هذه المهمة بغريزة طبيعية إلا أننا نتبادل الخجل كلما وقف أحدنا على هذه النية النبيلة، نية مواصلة زرع أجنة في رحم الأرض لكي نفتخر أننا كنا هنا.. صببنا ماءنا وأنجزما مهماتنا على أكمل وجه.”
عبده خال, نباح
“كلنا مشطور، كلنا يسير بوجوه رثة نزينها لبعضنا ولا نبدي ملاحظة على هذه الأقنعة السيئة التي نتخاطفها جميعًا لحضور حفلات الكذب الموزعة في كل مكان..”
عبده خال, نباح
“ذواتنا الخامدة ننعشها بأوصاف ومناصب تصنعها أوهامنا، بينما حقيقتنا تتكشف في أعماقنا (أعماقنا فقط)، نعرف تمامًا أننا بالونات مفرغة الهواء ولا نجد متبرعًا ينفث زفيره قي رؤوسنا المغلقة لنحلّق قليلًا ونهبط أسفل الأقدام بحركة درامية تكية.
نعرف هذا ومع ذلك نمعن في البحث عن سقوط تحت أي قدم مقابل أن نحلق للحظات!”
عبده خال, نباح
“المرأة هي زجاجة شفافة تلون لنا صحراوية الواقع ووعورة تضاريسه الهالكة. نحن الذين أخرجناها من الجنة لنتمتع بتلونها!!”
عبده خال, نباح
“النساء كالمناجل القابعة في البيوت في زمن الجدب ولكي لا تصدأ تتحرك تحش زهرات العشق النامية من حولها..”
عبده خال, نباح
“الحياة لعبة قديمة لم يعرف قوانينها من جلس على كرسي الحكم، فُتن بلعبة قذرة وكان عليه أن يكون أكثر قذارة منها هكذا هو الحكم: نسيان وقذارة.”
عبده خال, نباح
“الجندية كغطاء المرأة يغطي جمالها، والعسكرية تغطي المعدن الأصيل للرجل، تحوله إلى عبد عليه تلبية أوامر سيده والموت بدلًا عنه.. لقد وضعوا الجندية لحماية الكراسي، الكلاب هي الكائنات الوحيدة التي يستعملها الإنسان للحراسة.”
عبده خال, نباح
“الابتعاد عن ذكرياتك يبقيها ناصعة نابضة في داخلك، وكلما عايشتها تصفعك بتيبسها وضمورها، تقشط يوميًا جلدك حيث لا يبقى إلا واقع صلف مستبد.”
عبده خال, نباح
“كل وجه له بطاقة عبور ربما يحملها في عينيه، أو في شفتيه، أو حاجبيه، أو كلماته، فالكلمات تتخمر في أرواحنا، وتخرج من أفواهنا حاملة رائحة نوايانا... تحمل رائحتها حتى لو تدثرت بكل أردية الكذب.”
عبده خال, نباح