٧ ألـوان Quotes

Rate this book
Clear rating
٧ ألـوان ٧ ألـوان by سارة المغازى
77 ratings, 3.60 average rating, 24 reviews
٧ ألـوان Quotes Showing 1-13 of 13
“الحب بالنسبة لي لا يمكن أن يُختزل في شيءٍ واحدٍ أو شخصٍ واحدٍ أمنحه مفاتيح سعادتي وشقائي, ثم هو يعبث بهم كيفما يشاء ... بل أنثره على كل شيء أراه فأحبه ... حتى إذا مشيت في بلدٍ لا أعرفها, أو طريقٍ مظلمٍ, وجدت ذرة حبٍ أودعتها من قبل في كينونات المكان تعينني على تحمل الطريق ... إنك لا تدري كيف أن طائرا بعيدا يتجه للشمس لو أحببته يمكن أن يعوضك عن أناس خذلوك كثيرًا وفارقوك وحدك في منتصف الطريق.”
سارة المغازى, ٧ ألـوان
“أدركت أنه ربما هناك خريف عمر وخريف جسد ...
لكنه ما من هناك أبدًا خريف أحلام ...”
سارة المغازى, ٧ ألـوان
“إنني أملك هواجس وأفكار وأحلام بلا صفات مميزة.. أقف في الشرفة وانتظر الفجر بفارغ الصبر رغم أني لا أعلم ما سيحمله حقا”
سارة المغازى, ٧ ألـوان
“متعة لذيذة بحق ن تسرد حياتك لأناس لا يعلمون عنك شيئا سوى فضولهم الإنساني لنبش تاريخ غيرهم. في حين أنهم لو وضعوا معولا داخل منجم أسرارهم لوجدوا كنوزا أثمن ألف مرة”
سارة المغازى, ٧ ألـوان
“إذا رأيت إنسانا حاط نفسه بأسوار سجن
وصبار جاف
وأميال من الأسلاك الشائكة
ولافتات تتوعد من يقترب
ومازالت رغم كل ذلك تسمع حديثه خافتا
فاعلم أنه ليس وحده بالداخل
بل هو يترجى خوفه كي يطلقه”
سارة المغازى, ٧ ألـوان
“من وقتها أدرك أنه محبٌ للموسيقى لا عازف ٌلها ... أنه لا يقدر أن يكتب كلمات قلبه ... ربما يخاف ... ربما يفضل الاحتفاظ بها لنفسه ... لكن قلبه لابد أن يظل بمنأى عن عيون البشر ... حينها توقف عن حلم الموسيقى والغناء وحصر جل اهتمامه فى خوض معترك الحياة والنجاح فيها بكل قوة ...”
سارة المغازى, ٧ ألـوان
“ذات يوم رسمت لوحة
خطت يدها شمس وغيوم ومطر
ثم أزعجها في الرسم شيءٌ ناقص
فالتفتت حولها تبحث له عن أثرٍ

فتّشت بين أدراج غرفتها... في وجوه الناس
بعثرت صناديق تحوى رسائل ذكريات
لكنها عبثا لم تجد ذلك الشيء
فأطرقت تبحث عنه بين الحجر

أشتد الظلام فعادت لمرسمها
وجدت الخطوط مكتوبة كما هي
المطر والغيمة والشمس في اللوحة
لكن الحزن كان في النظر

جلست أمامها طويلا ... ثم أغمضت عينيها ونامت
فأتاها قلبها وربت عليها وابتسم
ومنحها سبعة ألوان
كي ترسم قوس المطر”
سارة المغازى, ٧ ألـوان
“إنك لا تدري كيف أن طائرا بعيدا يتجه للشمس لو أحببته يمكن أن يعوضك عن أناس خذلوك كثيرا وفارقوك وحدك في منتصف الطريق”
سارة المغازى, ٧ ألـوان
“لقد تعلّمت أن الأحلام تُورّث ... هي تُورّث من بعدها أحلاما ثم يملك هو أحلاما أخرى يُورّثها لمن بعده حتى تصير سلسلة من الآمال والأوهام التي لم يحققها أحدٌ ... وظلت تنظر لصورة ابنها حيرى أتبكى عمرا وحلما اُهدر في الخيال أم تفرح بحلم مكتملٍ نابضٍ بالحياة ..”
سارة المغازى, ٧ ألـوان
“كان رسمه جميلا بحق لكن شيئا ما لم يريحه وكأنه ينظر لقالب ذو زوايا وأضلاع وليس خطوطا متناثرة تطيش بالحيرة التي بداخله ... ثم للحظة انتبه أنه تغيّر كثيرًا حتى في ملابسه وطريقة كلامه ومشيه ... واكتشف أن العالمين الفني والرقمي بداخله لم يعدان مستقلان كلا في مملكته بل اشتد عضد أحدهما وزادت أسلحته فغزا الآخر وكبل تفاصيله وأصبح سيد المكان.”
سارة المغازى, ٧ ألـوان
“فكر فيها ... كم مر عليها من الوقت .. هل تبدﱠل شكلها ... هل تجعدت ملامحها ... كم يتمنى أن يراها لليلة ... للحظة ... بأي حال وبأي شكلٍ قبل أن تختفى صورتها من ذاكرته ... ثم فكر في قسوته وجحوده فأخذ يكرر صورتها في كل تجويف وحصى بداخله وأمسى منذ تلك الليلة وجه القمر هو انعكاس صورتها ... لذلك كان الأحبة ينظرون إليه ويذهلون به عن فتياتهم اللاتي بجوارهم ... فلم تكن أيٌ منهن بقادرةٍ أن تفوق جمال حبيبة القمر.”
سارة المغازى, ٧ ألـوان
“أخذ يفكر ماذا لو تصالح العالمان الفنى والرقمى معًا وعاشا سويًا على أرضٍ واحدة ... أي احتمالات يمكن أن تنتج و أي أشكالٍ فنية يمكن أن تتكون ... ماذا لو جرب أن يخلط هذا بذاك ويرى آثار حضارتهما معا ... أمسك القلم وضرب عرض الحائط بالتسلسل المنطقى لأستنتاج المعادلة, وبدأ يفكر فى ابعاد أخرى اطلقها خياله ... أخذ يطرق تلك الابواب الدفينة فى عقله ورأى طرف حبل يقوده لفكرة ما فظل يتتبعه”
سارة المغازى, ٧ ألـوان
“كان صوت صراخها يقضى على أي شكٍ بداخلي أنى لازلت أعبث في دنيا الأحلام ... إنني مستيقظة بكامل وعيي وأواجه بطلة روايتي أمامي وهى تمسكني بكل ما أوتيت من قوة وشباب مسعور للحياة كي تحاسبني على ما أجرم قلمي فى حقها ...”
سارة المغازى, ٧ ألـوان