الخمر ماعادت تسكر أحدًا Quotes
الخمر ماعادت تسكر أحدًا
by
محمد الجيزاوي1,403 ratings, 3.65 average rating, 319 reviews
الخمر ماعادت تسكر أحدًا Quotes
Showing 1-30 of 35
“إننا لن نعرف أبداً أي الأشياء كان زائفاً وأيها كان صادقاً بيننا وبين من نحب إلا بعدما نفترق للأبد، فالأشياء الوحيدة الصادقة هي تلك التي تبقى بلا تغيّر بعد انتهاء الحرب!”
― الخمر ماعادت تسكر أحدًا
― الخمر ماعادت تسكر أحدًا
“أيّ امرأة في الكون لا تملك أبداً أن تقسو على رجل يعترف بهزيمته أمامها”
― الخمر ماعادت تسكر أحدًا
― الخمر ماعادت تسكر أحدًا
“فليس أحدٌ أعلى صوتاً ممن صمتَ طويلاً”
― الخمر ماعادت تسكر أحدًا
― الخمر ماعادت تسكر أحدًا
“إنَّ شاباً يجالس فتاة ويعاملها كإنسان وليس كمشروع أنثى للفراش هو رجل حقيقي في زمن الذكور الذين يَخلون من الرجولة”
― الخمر ماعادت تسكر أحدًا
― الخمر ماعادت تسكر أحدًا
“لماذا يخبئ الناس القسوة في قلوبهم ثم يبحثون عن الرحمة في قلوب الآخرين!”
― الخمر ماعادت تسكر أحدًا
― الخمر ماعادت تسكر أحدًا
“جلس الضباط الجدد أمامه فهنأهم بالتخرج ببسمة واثقة، ثم أخرج سنبلةَ قمحٍ وممحاةً وقفازًا وسيفًا ووضعهم فوق الطاولة التي أمامه، صمت قليلاً ثم نظر إليهم رافعًا سنبلة القمح وقال: "الجيش لا يزرع الأرض لكنه هو الذي يمنح الطعام، فتبقى كل الأفواه شاكرةً له، إذا شاء أشبعهم وإذا شاء جوّعهم"، ثم أمسك بالممحاة وقال: "هذا هو قلم الجيش، الجيش لا يكتب لكن هو يملك دوماً أن يمحو ما يخطّه الكُتّاب، ولذا لن تخطَّ أقلامهم إلا ما يريد ليصبحوا جميعاً قلم (الإرادة)"، ثم نظر للقفاز ولبسه وهو يقول: "لا يدَ للجيش فكل يد يمكن بترها، لكن هو القفاز الذي يحيط بكل الأيادي، اليد التي تزرع واليد التي تصنع واليد التي تكتب واليد التي تمنح وحتى اليد التي تسرق، القفاز هو وجه الإرادة المسيطر على كل شيء فلا ترى العيون سواه"، ثم نهض واقفاً وأمسك بالسيف مستقيماً وقال بصوت جليل: "وهذا هو قلبُ الإرادة، وإذا انكسر القلب مات سائر الجسد. الجيش روح الأمّة وإرادتها ، ودورنا ليس القتال عنها فحسب، بل ومَنْحها الحياة ورعايتها وإطعامها وقيادتها. لسنا لسان الأمّة بل نحن كلمتها، ولسنا فقط حُماتها بل نحن جوهرها. هذا دوركم فلا تنسَوْا كلماتي هذه أبداً فلن تسمعوها بعدي من أحد"، ثم صاح في نهاية اللقاء: "الله، الوطن، بالأمر" فضجّت القاعة بصوت راعد: "الله، الوطن، بالأمر".”
― الخمر ماعادت تسكر أحدًا
― الخمر ماعادت تسكر أحدًا
“ليست العلامات دوماً دليلاً على الطريق.
حين يلتبس كل شيء لا تتبع إلا الإشارات التي تخرج من قلبك أنت”
― الخمر ماعادت تسكر أحدًا
حين يلتبس كل شيء لا تتبع إلا الإشارات التي تخرج من قلبك أنت”
― الخمر ماعادت تسكر أحدًا
“فكل مخدوعٍ يخاف، ومن ذاق الخيانة أدمن الخوف”
― الخمر ماعادت تسكر أحدًا
― الخمر ماعادت تسكر أحدًا
“فالموت قرين اليأس، وإذا سكن اليأس في القلوب استحكم القنوط في الروح فترحل بغير جلبة”
― الخمر ماعادت تسكر أحدًا
― الخمر ماعادت تسكر أحدًا
“فمن عرف الإيمان الحق لا يحمل الناس عليه”
― الخمر ماعادت تسكر أحدًا
― الخمر ماعادت تسكر أحدًا
“وهذا هو قلبُ الإرادة، وإذا انكسر القلب مات سائر الجسد. الجيش روح الأمّة وإرادتها ، ودورنا ليس القتال عنها فحسب، بل ومَنْحها الحياة ورعايتها وإطعامها وقيادتها. لسنا لسان الأمّة بل نحن كلمتها، ولسنا فقط حُماتها بل نحن جوهرها.”
― الخمر ماعادت تسكر أحدًا
― الخمر ماعادت تسكر أحدًا
“أنا هفهّمك يا خديجة.. عارفة ليه راعي الغنم وهو بيرعى غنمه بياخد معاه الكلب؟ مش عشان يحمي الغنم من الديب. أصلًا مفيش ديب، اللي بيربي الغنم هو الراعي واللي بياكل الغنم هو الراعي، ولما شوية خرفان يخرجوا من الصف بيسيب عليهم الكلاب عشان يرجعوهم تاني من غير مايرفع عصايته ودة اللي عمله المجلس العسكري، وبعد مايخلصوا دورهم ترجع الكلاب ورا من تانى ..”
― الخمر ماعادت تسكر أحدًا
― الخمر ماعادت تسكر أحدًا
“عندما تُحبس قطة تستحيل وحشاً”
― الخمر ماعادت تسكر أحدًا
― الخمر ماعادت تسكر أحدًا
“لا شيء أشد حسرة من خسارة الأحلام واكتشاف أن الأشياء التي سعينا خلفها طويلاً لم تكن تستحق”
― الخمر ماعادت تسكر أحدًا
― الخمر ماعادت تسكر أحدًا
“كم يكون الصدق وسيلة للغواية والتحذير من المخاطر أفضل طريقة لنصب الفخاخ!!”
― الخمر ماعادت تسكر أحدًا
― الخمر ماعادت تسكر أحدًا
“- أتموت يا بكري لأصلي عليك؟ ما أنجبتُك إلا لتكرمني أنت بدفني والصلاة عليَّ، كيف يشيِّع الأب ابنه للقبر؟ ليس لمثل هذا ينجب الآباء أبناءهم، فهل كان موتك هو كلمتك الأخيرة لتخبرني أني كنت على ضلال؟
ثم استندَ على عصاه وتهيأ للصلاة فاصطف خلفه حكيم وأنس وبجانبهم حسام، التفتَ إليهم ورفع عصاه ونحَّى ابنه بطرفها:
- اُخرج منها إنك رجيم. أيصلي القاتل على من قتل؟!”
― الخمر ماعادت تسكر أحدًا
ثم استندَ على عصاه وتهيأ للصلاة فاصطف خلفه حكيم وأنس وبجانبهم حسام، التفتَ إليهم ورفع عصاه ونحَّى ابنه بطرفها:
- اُخرج منها إنك رجيم. أيصلي القاتل على من قتل؟!”
― الخمر ماعادت تسكر أحدًا
“النهر يتدفق يزيل كل الجنادل فهذا موعد السيل المنهمر والأرض تضحك تحت الأقدام الثابتة والسماء تشير إلى كتائب الغاضبين أنَّ النصر لكم، اقتَربوا من الجسر المضروب على ظهر (النيل) والشرطة تقف أمامهم تريد خنق الحلم ووأد الحياة، لكن الجسارة لا تلين والعزمُ سيفٌ لا ينثلم لأنهم قرروا فاستطاعوا وأرادوا ففعلوا. ارتفعت هراوات الجنود فارتفعت الصيحات تعلن عن دستورِ الأمل بجملةٍ واحدة تتراص فيها كل الأماني في كلماتٍ أربع: "عيش.. حرية.. كرامة إنسانية"، حددوا غايتهم بدقة أذهلت الحكماء، لا يبغون إلا أقوات الجوعى وحرية العقول وكرامة الإنسان الذي طالت إهانته على يد البنادق منذ ستين سنة.. انكسر الجندل أمام الإرادة وتراخى الجنود وارتفع لواءُ الشباب الغضوب، صار النهرُ لهم وليس لسطوة الجنود الغلاظ فتبسمت المياه وانتفض النهرُ يُحيّيهم ولم يعد يجري لمصبه كخانعٍ خاضعٍ بل صار يتدفق كبطلٍ نحو الميدان، فالنهرُ لهم. والحياة.”
― الخمر ماعادت تسكر أحدًا
― الخمر ماعادت تسكر أحدًا
“- زوجتك أرضٌ صالحة ولا يعيبها شيء، غير أنَّ الحارث يسقي أرضها ولا يسقي قلبها..
- أنا أحب إشراق! ولكن ماذا أفعل لها يا جدتي؟ أنا لا أريدها أن تحبل إلا ليفرح قلبها بولد جديد، أما أنا فلا يعنيني أن يكون لي نسلٌ أو أموت بلا ذِكر، وقد فعلت كل شيء لأرضيها.. !
- ويلٌ لرجل قلبه طيب وعقله قاسٍ.. أنت تحسب أنَّ فِعالك وكلماتك تكفي! لكن هناك شيءٌ بين الكلام والفعال هو ما تبحث عنه المرأة إذا عشقت.
- وما هذا الشيء؟
- النظرة المسكينة..
- .....
- القلب إذا عَشِق صارت العيون مسكينة، بها نظرة الكلب الجريح تحت يدِ صاحبه حين تمسح عليه، وامرأتك لم تلمح تلك النظرة يوماً بعينك..
- ألا يصحُّ حبنا إلا إذا صرنا كلاباً؟!
- تعساً لعقلك يا ولد، أغمض عيون عقلك وافتح عيناً لقلبك فتحس ما أقول! امرأتك لها قلبُ عاشقة وحدسها يخبرها أنك لست آمناً لتضع رأسها على كتفك، وأنَّ قلبك لا يضمها حين تحوطها ذراعاك..”
― الخمر ماعادت تسكر أحدًا
- أنا أحب إشراق! ولكن ماذا أفعل لها يا جدتي؟ أنا لا أريدها أن تحبل إلا ليفرح قلبها بولد جديد، أما أنا فلا يعنيني أن يكون لي نسلٌ أو أموت بلا ذِكر، وقد فعلت كل شيء لأرضيها.. !
- ويلٌ لرجل قلبه طيب وعقله قاسٍ.. أنت تحسب أنَّ فِعالك وكلماتك تكفي! لكن هناك شيءٌ بين الكلام والفعال هو ما تبحث عنه المرأة إذا عشقت.
- وما هذا الشيء؟
- النظرة المسكينة..
- .....
- القلب إذا عَشِق صارت العيون مسكينة، بها نظرة الكلب الجريح تحت يدِ صاحبه حين تمسح عليه، وامرأتك لم تلمح تلك النظرة يوماً بعينك..
- ألا يصحُّ حبنا إلا إذا صرنا كلاباً؟!
- تعساً لعقلك يا ولد، أغمض عيون عقلك وافتح عيناً لقلبك فتحس ما أقول! امرأتك لها قلبُ عاشقة وحدسها يخبرها أنك لست آمناً لتضع رأسها على كتفك، وأنَّ قلبك لا يضمها حين تحوطها ذراعاك..”
― الخمر ماعادت تسكر أحدًا
“جلست تتلو على نفسها كل تفاصيل الحكاية.. فأصابتها الصدمة: لا توجد تفاصيلٌ لتلك الحكاية. ليست هناك حكاية! فتسدد أسئلةً قاطعةً لذاتها، ثم تُقدّم لها أجوبةً مائعةً مخنثةَ الجواب، هكذا كان طقسُها كل ليلة..
هل يحبني؟ لا أستطيع أن أقول لا.. ولا أستطيع أيضاً أن أقول نعم، ففي أكثر لحظاتنا حميمية كان يبدأ جسدي عند أطراف شفتيه وعندهما ينتهي، يبدَؤُني بقبلة غاضبة وينتهي مني بقبلة تُربّت على كتفي ولا تربِط على قلبي وبينهما يطبع قبلاته في كل مكان، يفاجئني بطرقٍ غريبة وشاذة للمضاجعة ويردد دوماً كلمات من قبيل (أشتهيكِ.. أعشق شفتيكِ.. جسدكِ يلهمني.. استدارة نهدكِ مربكة.. حلماتكِ مراوغة.. أنفاسكِ تحمل نكهة الحشيش الأفغاني..) لكنه أبداً لم يقل لي "أحبــكِ"! لماذا لا يقول أحبكِ لو كان يحبني؟! لا.. لكنه قال أنه يعشق شفتي وهذا يعني أنه يحبني.. حقاً هو لم يقلها واضحة لكنه قال "أعشق شفتيكِ" أليست شفاهي هي بعضي بالنهاية؟ وهذا يعني أنه يحبني بطريقة ما!
السؤال يستبد ويتسيد والإجابة تخضع وتتخنث..”
― الخمر ماعادت تسكر أحدًا
هل يحبني؟ لا أستطيع أن أقول لا.. ولا أستطيع أيضاً أن أقول نعم، ففي أكثر لحظاتنا حميمية كان يبدأ جسدي عند أطراف شفتيه وعندهما ينتهي، يبدَؤُني بقبلة غاضبة وينتهي مني بقبلة تُربّت على كتفي ولا تربِط على قلبي وبينهما يطبع قبلاته في كل مكان، يفاجئني بطرقٍ غريبة وشاذة للمضاجعة ويردد دوماً كلمات من قبيل (أشتهيكِ.. أعشق شفتيكِ.. جسدكِ يلهمني.. استدارة نهدكِ مربكة.. حلماتكِ مراوغة.. أنفاسكِ تحمل نكهة الحشيش الأفغاني..) لكنه أبداً لم يقل لي "أحبــكِ"! لماذا لا يقول أحبكِ لو كان يحبني؟! لا.. لكنه قال أنه يعشق شفتي وهذا يعني أنه يحبني.. حقاً هو لم يقلها واضحة لكنه قال "أعشق شفتيكِ" أليست شفاهي هي بعضي بالنهاية؟ وهذا يعني أنه يحبني بطريقة ما!
السؤال يستبد ويتسيد والإجابة تخضع وتتخنث..”
― الخمر ماعادت تسكر أحدًا
“كل ابن قتيل قتيل ,من انسلته الدماء غطته الدماء ,كل ذى صوت سكت ,وكل خافق توجع ,وكل مبصر تألم ,تباعدت السنوات حتى اقتربت ,وغاب القمر حتى اكتمل ,وبلغ اليأس مداه فولد الأمل.”
― الخمر ماعادت تسكر أحدًا
― الخمر ماعادت تسكر أحدًا
“كم يورد الرجل نفسه المهالك حين يكون مقداما في زمن التراخي, صادقا في سنوات الكذب وواضحا في اوقات الالتباس, اذ يبدو فاضحا لكل ما حوله”
― الخمر ماعادت تسكر أحدًا
― الخمر ماعادت تسكر أحدًا
“الحب المكتمل لا تلوثه نيران الإنتقام”
― الخمر ماعادت تسكر أحدًا
― الخمر ماعادت تسكر أحدًا
“كيف يشيِّع الأب ابنه للقبر؟ ليس لمثل هذا ينجب الآباء أبناءهم، فهل كان موتك هو كلمتك الأخيرة لتخبرني أني كنت على ضلال؟”
― الخمر ماعادت تسكر أحدًا
― الخمر ماعادت تسكر أحدًا
“أنا لا أخاف الموت، لكني الحق أقول لك لا أريد أن يعذبوني، ليس خوفًا من الألم ولكن كرهًا للهوان فقد جربت الجلد قبلك، السوط مذل يا أحمد يجعلك تصرخ كامرأة مغتصبة”
― الخمر ماعادت تسكر أحدًا
― الخمر ماعادت تسكر أحدًا
“لا تدري لماذا وافقت ولكن حدث ما أراده القدر الذي لا يرد سهامه المسددة قلبٌ مهما تترس بالهروب فأسرها الطاووس، كان صدقه أمامها ونبراته التي لها أثر الخدر يلتفان حول قلبها، أخبرته أنها تراه بوضوح رغم أنها لا تعرف عنه الكثير لكن قلبها يخبرها أنه رجل غير آمن وأن عيونه سفينٌ للغرق ومرفأٌ للهلاك فأقرّ بكل ما رمته به، وكم يكون الصدق وسيلة للغواية والتحذير من المخاطر أفضل طريقة لنصب الفخاخ!!
أخبرها عن نزواته وعن عشيقاته اللواتي ما عاد يذكر أسمائهن، أخبرها عن كل مخازيه وأتْبع اعترافاته بأنه رأى النور في عينيها وأبصر الشفاء لكل أمراضه والغفران لكل قبائحه على يديها، كلماته لاسعة وصدقه مربك فقد تعرّى أمامها فما عادت قادرة على الإمساك به، فأيّ امرأة في الكون لا تملك أبداً أن تقسو على رجل يعترف بهزيمته أمامها.”
― الخمر ماعادت تسكر أحدًا
أخبرها عن نزواته وعن عشيقاته اللواتي ما عاد يذكر أسمائهن، أخبرها عن كل مخازيه وأتْبع اعترافاته بأنه رأى النور في عينيها وأبصر الشفاء لكل أمراضه والغفران لكل قبائحه على يديها، كلماته لاسعة وصدقه مربك فقد تعرّى أمامها فما عادت قادرة على الإمساك به، فأيّ امرأة في الكون لا تملك أبداً أن تقسو على رجل يعترف بهزيمته أمامها.”
― الخمر ماعادت تسكر أحدًا
“انتهت أمسيتهم وقامت لتودعه عند الباب فصافحها بيد ضاغطة وقال لها:
- أرجوكِ لا تخبري أحداً أني قضيت معكِ نصف الليل في مشاهدة قناة إخبارية وقراءة ديوانٍ ثورّي دون أن ألـمسك فإنَّ هذا سيسيء لسمعتي كزير نساء ويشكك من يعرف هذا في رجولتي!
ثم ضحك ضحكته العالية، لكنها ردت بوجه جاد دون التأثر بمزاحه:
- بل أنت رجل حقيقي يا باسل وأثبتَّ لي هذا عملياً، فإنَّ شاباً يجالس فتاة ويعاملها كإنسان وليس كمشروع أنثى للفراش هو رجل حقيقي في زمن الذكور الذين يَخلون من الرجولة”
― الخمر ماعادت تسكر أحدًا
- أرجوكِ لا تخبري أحداً أني قضيت معكِ نصف الليل في مشاهدة قناة إخبارية وقراءة ديوانٍ ثورّي دون أن ألـمسك فإنَّ هذا سيسيء لسمعتي كزير نساء ويشكك من يعرف هذا في رجولتي!
ثم ضحك ضحكته العالية، لكنها ردت بوجه جاد دون التأثر بمزاحه:
- بل أنت رجل حقيقي يا باسل وأثبتَّ لي هذا عملياً، فإنَّ شاباً يجالس فتاة ويعاملها كإنسان وليس كمشروع أنثى للفراش هو رجل حقيقي في زمن الذكور الذين يَخلون من الرجولة”
― الخمر ماعادت تسكر أحدًا
“لا يعرف هل أحبته شمس أصلاً أم أنها منذ البداية كانت كاذبة وهل أحبته أميمة أم أنَّ حبها له كان نزوة قلب وانسحبت عند أول ضربة، فإننا لن نعرف أبداً أي الأشياء كان زائفاً وأيها كان صادقاً بيننا وبين من نحب إلا بعدما نفترق للأبد، فالأشياء الوحيدة الصادقة هي تلك التي تبقى بلا تغيّر بعد انتهاء الحرب!”
― الخمر ماعادت تسكر أحدًا
― الخمر ماعادت تسكر أحدًا
“السر مش انك تشيل من الناس الأحلام لأن دة هيخليهم يصحوا بسرعة,بالعكس,السر انك تعيشهم فى واقع صعب وتحط قدامهم شئ لذيذ يحلموا بيه ويمشوا وراه وهمة مغمضين,فلا همة يوصلو لأحلام ,ولا همة يثوروا على الواقع المر”
― الخمر ماعادت تسكر أحدًا
― الخمر ماعادت تسكر أحدًا
“تباعدت السنوات حتى اقتربت”
― الخمر ماعادت تسكر أحدًا
― الخمر ماعادت تسكر أحدًا
“يقترب منها يكاد يقول لها: "اِحمليني فوق مكنستك أيتها العجوز الطيبة وأريحي قدميّ فقد أجهدها طول المسير وأجهض أحلامها بؤس المصير!".. فما أبأسه من مسكين حين يحلم بمعانقة المزابل لترحمه من لوعةِ الحيرة ودروبِ التيهِ التي لا تنتهي”
― الخمر ماعادت تسكر أحدًا
― الخمر ماعادت تسكر أحدًا
