القرآن لفجر آخر Quotes

Rate this book
Clear rating
القرآن لفجر آخر القرآن لفجر آخر by أحمد خيري العمري
998 ratings, 4.10 average rating, 144 reviews
القرآن لفجر آخر Quotes Showing 1-5 of 5
“و كلما زادَ الكسل و التواكل و زادت السلبية، كلما زادت خيبة الأمل.. فالكسل يجعل منا نريدُ الأشياء جاهزة دوماً، دون أن نبذل فيها جهدا، و هو أمر نادراً ما يحدث في الحياة الواقعية، لكن هناك من يأمل، و يظلُّ ينتظر أن يحدث، و يكون الدعاء في نظرهم، و سيلة ممكنة لتحقيق ذلك، بما يشبه السحر و العجائب، و لذلك فبدلاً من السعي للتغيير، و لتحقيق الأهداف، يكون هناك الدعاء، و المزيد من الدعاء، و كلما تأخرت إجابته سبحانه و تعالى، عاجلنا أنفسنا بتفسير التأخير بأنه امتحان لصبرنا، بأنه اختبار لقدرتنا على المواصلة و الإلحاح في الدعاء..
و عندما لا يحدث شيء، سنقول طبعا إنه ربما لم يكن الأمر خيراً لنا، و إن الله دفعه عنا لأن الخير في مكان آخر
و الحق أن الخير بالتأكيد في مكان آخر.. و ليس الأمر مجرد احتمال. إنه في العمل، إنه في الاستجابة لما خلقنا من أجله، إنه في أن نكون”
أحمد خيري العمري, القرآن لفجر آخر
“عبوديتك لله عز و جل هي التحقيقُ الأكملُ لذاتك العليا..
كلما كنت - عبداً - لله أكثر، كنتَ نفسَك أكثر..
و كلما كنتَ نفسك أكثر، اقتربت أكثر من تحقيق ما خُلقت من أجله..
كما لو أنَّ الاقتراب من كل ذلك، لن يكون إلا بالعبودية.. بالمزيد منها..”
أحمد خيري العمري, القرآن لفجر آخر
“و لقد خذلك العالم كله ذات يوم..
و ألقى بك إخوتك في البئر مرة تلو المرة..
وحيداً كنت معهم قبل أن يلقوك.. و وحيداً بقيت في البئر بعد أن رموك..
و أخذك السيارة و التقطوك – و كنت وحيداً معهم أيضاً..
و باعوك بثمن بخس – دراهم معدودة..
بل إنك كنت أحيانا بلا ثمن – و بينما حياة أفراد آخرين لا تقدر بثمن و قد تقوم من أجلها حروب.. فإنك مجرد رقم مهمل - مجرد شخص آخر ينتظر في طابور طويل من أجل عمل أو تأشيرة.. و أحياناً من أجل سقف و لقمة خبز..
مرة بعد مرة خذلك العالم.. مرة في سجن بلا تهمة .. و مرة في زنزانة بتهمة اسمك أو لون بشرتك أو اسم عشيرتك..
و نسوك سنينا في السجن كما لو أنك لم تكن..
مرة بعد مرة بعد مرة – حاصروك و أصروا أن يسلبوك أهم و أقوى و أعز ما عندك.. ليس روحك و لا كرامتك و لا خبرتك و لا حتى اعتزازك بنفسك: كل هذا مجرد تفاصيل..
أهم ما عندك هو حلم نشب فيك ذات مرة و أنت طفل، ذات ليلة.. و جعلك تُحلق عاليا و لو بجناح طائرة ورقية.. أو على جناح طائرة نفاثة أو ربما صاروخ صنعه خيالك الجامح.. أو ربما تُحلق بلا أجنحة.. فقط تُحلق..
أهم ما عندك هو ذلك الحلم.. حلم الارتفاع.. حلمك بأن تكون..
و إذا تمكنوا من سلبك إياه.. أو اقتناصه منك فقد نالوا منك..
كل شئ إلا ذلك الحلم..
و كل شئ إلا أن يظل مجرد حلم عابر.. مثل سحابة صيف..عابرة.”
أحمد خيري العمري, القرآن لفجر آخر
“إن كنت تُحب الله، فلا تتشدق بذلك طوال الوقت..
لا تقُل كم شُغف قلبك بذكر الله، و أنه معك طوالَ الوقت..
الحبُّ ليس بالكلام..
إنه ببرهان الفعل و مصداقيته..
و برهانُ حب الله هنا هو اتباعُ رسوله.. عليه الصلاة و السلام
اتباعُه.
نقطة انتهى..”
أحمد خيري العمري, القرآن لفجر آخر
“و لقد خذلك العالم كله ذات يوم..
و ألقى بك إخوتك في البئر مرة تلو المرة..
وحيداً كنت معهم قبل أن يلقوك.. و وحيداً بقيت في البئر بعد أن رموك..
و أخذك السيارة و التقطوك – و كنت وحيداً معهم أيضاً..
و باعوك بثمن بخس – دراهم معدودة..
بل إنك كنت أحيانا بلا ثمن – و بينما حياة أفراد آخرين لا تقدر بثمن و قد تقوم من أجلها حروب.. فإنك مجرد رقم مهمل - مجرد شخص آخر ينتظر في طابور طويل من أجل عمل أو تأشيرة.. و أحياناً من أجل سقف و لقمة خبز..
مرة بعد مرة خذلك العالم.. مرة في سجن بلا تهمة .. و مرة في زنزانة بتهمة اسمك أو لون بشرتك أو اسم عشيرتك..
و نسوك سنينا في السجن كما لو أنك لم تكن..
مرة بعد مرة بعد مرة – حاصروك و أصروا أن يسلبوك أهم و أقوى و أعز ما عندك.. ليس روحك و لا كرامتك و لا خبرتك و لا حتى اعتزازك بنفسك: كل هذا مجرد تفاصيل..
أهم ما عندك هو حلم نشب فيك ذات مرة و أنت طفل، ذات ليلة.. و جعلك تُحلق عاليا و لو بجناح طائرة ورقية.. أو على جناح طائرة نفاثة أو ربما صاروخ صنعه خيالك الجامح.. أو ربما تُحلق بلا أجنحة.. فقط تُحلق..
أهم ما عندك هو ذلك الحلم.. حلم الارتفاع.. حلمك بأن تكون..
و إذا تمكنوا من سلبك إياه.. أو اقتناصه منك فقد نالوا منك..
كل شئ إلا ذلك الحلم..
و كل شئ إلا أن يظل مجرد حلم عابر.. مثل سحابة صيف..عابرة.
و لقد خذلك العالم كله ذات يوم..
و ألقى بك إخوتك في البئر مرة تلو المرة..
وحيداً كنت معهم قبل أن يلقوك.. و وحيداً بقيت في البئر بعد أن رموك..
و أخذك السيارة و التقطوك – و كنت وحيداً معهم أيضاً..
و باعوك بثمن بخس – دراهم معدودة..
بل إنك كنت أحيانا بلا ثمن – و بينما حياة أفراد آخرين لا تقدر بثمن و قد تقوم من أجلها حروب.. فإنك مجرد رقم مهمل - مجرد شخص آخر ينتظر في طابور طويل من أجل عمل أو تأشيرة.. و أحياناً من أجل سقف و لقمة خبز..
مرة بعد مرة خذلك العالم.. مرة في سجن بلا تهمة .. و مرة في زنزانة بتهمة اسمك أو لون بشرتك أو اسم عشيرتك..
و نسوك سنينا في السجن كما لو أنك”
أحمد خيري العمري, القرآن لفجر آخر