غمٌ في عشق - مذكرات الشهيد الدكتور مصطفى شمران Quotes

“ربّاه! أيّ نعمة كبيرة وهبتنيها إذ لا أخاف الموت ولا أخضع لتهديد ووعيد قصيري النّظر والسّفهاء ص 41”
― Mostafa Chamran, غمٌ في عشق - مذكرات الشهيد الدكتور مصطفى شمران

“أنا لست سوى وليد الغمّ والألم، أتخبّط في بحر الألم، وأُضغَطُ تحت جبل من الغمّ، وأحترق على الدّوام بنار الحرمان والفقر، وأحسُّ بالغربة عن الدّنيا وعن كلّ ما فيها. ص 78”
― Mostafa Chamran, غمٌ في عشق - مذكرات الشهيد الدكتور مصطفى شمران

“أيها الرب العظيم..
عندما أتوجه إليك، لا أنتظر منك شيئاً، فكل ما قمت به كان بسبب عشقي لك..

كنت أشعر بالمسؤولية فأؤدي واجبي، ولست أنتظر منك شيئاً، كنت فقط أسيرُ إليك، ولا أعلمُ إن كنتَ تتقبّلُ عملي أم لا؟ ولا أعلم هل بيّضتْ وجهي البلاءات التي مررت بها أم لا؟ على كل حال.. لم يكن يحركني في هذا العالم غير عشقك، ومحبتي لعظمتك ورفعتك.. ص 109”
― Mostafa Chamran, غمٌ في عشق - مذكرات الشهيد الدكتور مصطفى شمران

“تحت وطأة الغمّ والحزن غدوتُ جبلاً منيعًا، وإنّ العذاباتِ والمحن لم تعد تحزنني ص 25”
― Mostafa Chamran, غمٌ في عشق - مذكرات الشهيد الدكتور مصطفى شمران

“وجود المشاكل ضروريّ لتكامل أيّ نهضة. إنّها تربّيها وتقوّيها ص 98”
― Mostafa Chamran, غمٌ في عشق - مذكرات الشهيد الدكتور مصطفى شمران

“كنت أتمنّى أن لا ينام يتيمٌ بعينين باكيتين، ولا تخرق صرخة موجع سكوت الظّلمة في منتصف اللّيل، ولا ترتفع إلى السّماء آهة محرقة بسبب اليأس.

كنت أتمنّى أن أرى تجلّي الصّفات الرّبّانيّة في كلّ مكان وكلّ شخص، وأن أشاهد الجمال والجلال، الكمال والعلم، الإبداع والعشق، المحبّة والإخلاص والإنسانيّة، مدار الحياة. ص 84”
― Mostafa Chamran, غمٌ في عشق - مذكرات الشهيد الدكتور مصطفى شمران

“ربّاه، أيّ شيء أنا؟ من أكون؟ لماذا أتيتُ؟ لماذا أنا حيٌّ؟ ماذا أريد من حياتي؟ ص 75”
― Mostafa Chamran, غمٌ في عشق - مذكرات الشهيد الدكتور مصطفى شمران

“كنتَ قد أصبحتَ معي واحدًا ووصلت إلى درجة الاتحاد. لم أكن أحسّ بالخجل، ولم أكن أحسّ بالغربة، ولم أكن مستوحشًا من إبرازي لأسراري الدّاخلية ص 69”
― Mostafa Chamran, غمٌ في عشق - مذكرات الشهيد الدكتور مصطفى شمران

“دهرٌ عجيب: الإرهاب والوحشة يحكمان كلّ مكان، يُخضعان النّاس لأوامرهما وأفكارهما بقوّة الرّصاص والحراب. والنّاس الجبناء كالنّعام يسجدون أمام القوّة ص 41”
― Mostafa Chamran, غمٌ في عشق - مذكرات الشهيد الدكتور مصطفى شمران

“إنّني لم أؤمّل بالنّصر، ولم أجعله هدفًا في أيٍّ من معارك حياتي، ولم أضع أملي في أحدٍ، ولم أسعَ أبدًا لأضحّيَ بطهارة قلبي ولطافته في سبيل النّصر والنّجاة، لقد كان النّصر أقلّ ممّا أريد”
― Mostafa Chamran, غمٌ في عشق - مذكرات الشهيد الدكتور مصطفى شمران

“لا ينبغي لك أن تغرق في عشق أحدٍ كما غرقت، بحيث يصبح الله في مرتبةٍ ثانية، عليك أن تفهم أن الله هو الجمال المطلق ص 157”
― Mostafa Chamran, غمٌ في عشق - مذكرات الشهيد الدكتور مصطفى شمران

“العشق هو هدف حياتي ومحرّكها. ولم أرَ شيئًا أجمل من العشق، ولم أرد شيئًا فوق العشق ص 65”
― Mostafa Chamran, غمٌ في عشق - مذكرات الشهيد الدكتور مصطفى شمران

“عن زوجته الأمريكية:

كنت أريدُ أن أخلط عشق المرأة مع عبادة الله الواحد. كنت أودُّ أن أعبد «براونه »، وأعتبر هذه العبادة ضمن فلسفة الوحدة، وجزءًا من عبادة الله؛ كنت أريد أن أذوب في وجودها وأجرّب حالة الفناء. أردتُ أن أمزجَ الحياة الزّوجيّة بالعبادة والفناء والتّوحيد. أردت أن أضع يدي بيد الله، أردت أن أخلط الجسم والرّوح مع بعضهما. أردت أن ألخّصَ الوجود في الله والله في [بروانه]. ولكنّها لم تكن لمثل ذلك أهلاً، وربّما لن يوجد أحد آخر يملك أن يكون لذلك أهلاً

إنّ إدراك هذا الأمر أوجد فيّ نوعًا من اليأس الفلسفيّ ص 49”
― Mostafa Chamran, غمٌ في عشق - مذكرات الشهيد الدكتور مصطفى شمران

“كان يائسًا من الثّوّار ورجال المقاومة فاتّهمهم بحبّ الدّنيا، وخوف التّضحية، والبحث عن المغانم وعن لقمة العيش، وعدم تحمّل المعاناة. كان يرى نفسه وحيدًا في هذا العالم، ليس له صديق سوى الغمّ

بقلم أحد طلاب الشهيد شمران: (مقدمة الكتاب) ص 13”
― Mostafa Chamran, غمٌ في عشق - مذكرات الشهيد الدكتور مصطفى شمران

“إلهي، أشكرك لأنك عرّفتني كيمياء الألم ص 145”
― Mostafa Chamran, غمٌ في عشق - مذكرات الشهيد الدكتور مصطفى شمران

“إلهي، مالي كلّما تعلّق قلبي بأحدٍ ما، كسرتَ قلبي، كلّما شغف قلبي بأحدٍ ما، أخذته مني ص 132”
― Mostafa Chamran, غمٌ في عشق - مذكرات الشهيد الدكتور مصطفى شمران

“ترى هل يمكن لأمّة أن تتحرّر وتستقلّ دون أن تضحّي بأفضل أعزّائها ؟ ص 95”
― Mostafa Chamran, غمٌ في عشق - مذكرات الشهيد الدكتور مصطفى شمران

“مخاطباً السيد موسى الصدر:

تسبحُ في بحر العشق، تحبُّ النّاس، وتحسنُ إلى الجميع دون بخلٍ. وما أكثر أولئك الّذين استغلّوا هذه المحبة، وحتّى أنّهم يسخرون منك، ويعتقدون أنّهم يخدعونك. وأنت تعلم هذا كله ولكنّك لا تعمل على تغيير أسلوبك. ذلك أنّ مقامك أكبر من أن تعشق وتحبّ تحت تأثير الآخرين. عشقك فطريّ، كما الشّمس تسطع على كل مكان، وكما المطر يتساقط على العشب والأرض الجرداء، ولا تتأثّر بردّات فعل قساة القلوب. ص 67”
― Mostafa Chamran, غمٌ في عشق - مذكرات الشهيد الدكتور مصطفى شمران

“ما يهمّ أكثر من أيّ شيء هو الإنسانيّة والقيم الإلهيّة، ولا يمكن لأيّ شيء أن يأخذ مكانها ص 57”
― Mostafa Chamran, غمٌ في عشق - مذكرات الشهيد الدكتور مصطفى شمران

“ربّاه قد لجأت إليك. املأ قلبي بحبّك بحيث لا يكون فيه أيّ مكان لعشق الآخرين. سخّر وجودي من رأسي إلى أخمص قدميّ لإرادتك كي لا أفكر في غيرك ولا يكون للأمور الأخرى أيّ شأن لديّ ص 44”
― Mostafa Chamran, غمٌ في عشق - مذكرات الشهيد الدكتور مصطفى شمران

“إنّ هدف الحياة هو العشق والعبادة ص 157”
― Mostafa Chamran, غمٌ في عشق - مذكرات الشهيد الدكتور مصطفى شمران

“إنّ سعادة الحياة ليست في الملذات والهدوء والركود، بل في النضال ومقارعة الكفر والظلم وفي النهاية الشهادة ص 146”
― Mostafa Chamran, غمٌ في عشق - مذكرات الشهيد الدكتور مصطفى شمران

“إلهي العظيم.. لست أهاب نارك، ولا طمع لي بجنتك.. محركي الوحيد في الحياة هو عشقك.. ص 118”
― Mostafa Chamran, غمٌ في عشق - مذكرات الشهيد الدكتور مصطفى شمران

“أيّها الإنسان، أنت الوحيد الّذي يدرك الكمال. يجذبك الجمال والجلال. أنت الوحيد الّذي يعبد الله بالعشق الحرّ لا بالجبر ص 91”
― Mostafa Chamran, غمٌ في عشق - مذكرات الشهيد الدكتور مصطفى شمران

“قد علّقت القلب بالموت فقيرًا، مسكينًا وسيّئ الحظّ. وفهمت أنّه، خلال هذا التّاريخ الطّويل المليء بالألم، كان لدى الآلاف الآلاف مثلي أمنيات كبيرة، كلّها اندثرت وأصبحت بعد التّجارب المريرة ترابًا. وأنا كذلك لست أفضل ولست أعلى مقامًا من هؤلاء، ويجب أن لا أطلق ادّعاءات كاذبة، ولا تكون لديّ توقّعات في غير محلّها ص 84”
― Mostafa Chamran, غمٌ في عشق - مذكرات الشهيد الدكتور مصطفى شمران

“لم أعرف معنى الأمن والسّكينة أبدًا في حياتي، لم أمتلك خاطرًا مطمئنًّا، لم أجد منزلاً ومأوًى مستقلاًّ، لم أستحصل على ملجأ، ولم أحظَ باستقرار وهدوء خاطر ص 83”
― Mostafa Chamran, غمٌ في عشق - مذكرات الشهيد الدكتور مصطفى شمران

“ما أجمل البقاء مع الله فقط والانقطاع عن العالم كلّه، واليأس تمامًا من كلّ مكان وكلّ شخص، دون أيّ أمل وأمنية وكوّة نور، غير الله ص 82”
― Mostafa Chamran, غمٌ في عشق - مذكرات الشهيد الدكتور مصطفى شمران

“أصيح من أعماق القلب، أدعو الدّنيا إلى النّضال، ولكن لا أحد يسمع صياحي، وأذهب وحيدًا إلى حرب العالم ص 79”
― Mostafa Chamran, غمٌ في عشق - مذكرات الشهيد الدكتور مصطفى شمران

“الحياة في نظري تفاهة، انتصاراتها وخساراتها! حياتها ومماتها! أحزانها
وأفراحها! وما ترقّبُ الأمنيات وما الخوف في نظري سوى تفاهة. لا
شيء ولا أحد يفرحني، ولست مستوحشًا من أيّ شيء أو أي أحد. لقد
غسلتُ يديّ من الحياة. ص 76”
― Mostafa Chamran, غمٌ في عشق - مذكرات الشهيد الدكتور مصطفى شمران

“لقد أصبحت مميّزًا بثلاث خصال:

1) العشق: حيث يرشح العشق من كلامي ونظراتي، يديّ وحركاتي، حياتي ومماتي. إنّني أحترق بنار العشق، ولا أعرف هدفًا للحياة سوى العشق. لا أريد شيئًا في الحياة غير العشق، ولست حيًّا بغير العشق.

2) الفقر: إذ إنّني حرّ من قيد كل شيء، ولست محتاجًا، ولو أرخصوا لي السّماء والأرض فلا يؤثر ذلك فيَّ.

3) الوحدة: الّتي تصلني بالعرفان وتعرّفني بالحرمان ص 63”
― Mostafa Chamran, غمٌ في عشق - مذكرات الشهيد الدكتور مصطفى شمران