عاقد الحاجبين Quotes

“‏حينما تكون مبادئك صارمة ، ومعتقداتك صلبة يصعب عليك التخلي عنها لمجرد أن الحياة تقتضي تقديم التنازلات !”
― نجلاء حسن, عاقد الحاجبين

“في قلبي نوايا طفلة وفي وعدي كلمة رجل ، في نبرتي أنوثة مترفة وفي مبدئي أختال بشموخ فارس وفي عنادي عفة حرة أصيلة”
― نجلاء حسن, عاقد الحاجبين

“حساسيتي المُفرطة،
شموخي الجامح،
أسباب تعاستي وإنعزالي أحياناً عن هذا العالم
الذي يحتاج لقلب صلب
وكرامة قابلة للانحناء”
― نجلاء حسن, عاقد الحاجبين

“وإن كاد أن يختطفك النُعاس مني ياحبيبي
وإن قرر أن يكون خصمي
وإن إستطاع أن يُقاسمني فيك
بسطوته المُهيمنة !
توسّد قلبي
إستلقِ بين أوردتي
إلتحف خفقاتي النابضة لك جنوناً
تدثر بدفء الهوى الكامن بجوارحي ،
تنصّل من موطنك
من فراشك
من حُجرتك
من كل أشيائك
التي أمتعض من حق قرابتها منك
وإجعل إقامتك الأبدية
على حدود فؤادي
فـ بين أضلعي حُجرة مؤصدة
خُتم عليها بحبر الخلود :
مُحرم على غيرك
من رجال الأرض السُكنى فيها”
― نجلاء حسن, عاقد الحاجبين

“أنا لا أكتب !
أنا أتمخض الحروف من رحم الشعور
وأحمل الكلمات في صدري
وهنًا على وهن
وحين تخرج المعاني الكامنة للنور
تكون في حالة ولادة مُتعسرة
وأكون أنا معلّقة فيها
على مشارف الموت والحياة معاً”
― نجلاء حسن, عاقد الحاجبين

“حينما يتعدى الغُفران حدود صبرك
وحينما تبذل كل المحاولات
"لإصلاح علاقة فاشلة"
وحينما تدفع من صحتك ضريبة
لبقاء حكاية مستحيلة ...
حينها فقط قد تخسر ذاتك
وقد تُراهن على كرامتك دون أن تقصد
مادمت غير قادراً على تغيير مسار العلاقة
إرحل وإسمو بشخصك عن الهوان”
― نجلاء حسن, عاقد الحاجبين

“كل صفعة تُعلمك درسًا وكل سقوط يدربك على الوقوف جيدًا وكل تجربة قاسية تُخلف لك تذكارًا من الحكمة وكل طعنة تزودك بالثبات أكثر”
― نجلاء حسن, عاقد الحاجبين

“إن كنت تعتقد بأن حُلمك مستحيلاً !
إذاً لا يجدر بك أن تحلم على الإطلاق
فتحقيق الحلم أمر يحتاج للثقة بقدرة الله وإعجازه
يحتاج للعزيمة التي لا يُبطلها إحباط
يحتاج للطموح الذي لا يُفسده يأس
يحتاج للجهد الذي لا يُحبطه خمول أو تراخي
إيمانك التام بأن أحلامك مستحيلة هو أهم دافع يبعث لها
طاقتك السلبية، نظرتك التشاؤمية
التي تجعلها أبعد ماتكون عن حدود ناظريك
ثق أولاً بالذي إن قال للشيء كُن فيكون
هل سيُعجزه تحقيق أمانيك البسيطة الهشة ؟
ومن ثم ثِق بقدراتك ولا تزدري إمكانياتك
لا يوجد حُلماً يبدأ كبيراً !
كل الأحلام تبدأ صغيرة وتصبح يوماً إنجازاً عظيماً
إن أردت أنت أن تكون فرد ذا قيمة في مجتمعك
فالأمر يعود لك أولاً ولمدى إصرارك وإيمانك
بأنك بإذن الله تستطيع تجاوز سُخف الكلمة التي تُدعى مستحيل.”
― نجلاء حسن, عاقد الحاجبين

“لا تتسرع وتنجرف خلف إحساسك وتتبع حدسك في الثقة بالآخرين، دع المواقف تثبت لك على مدى بعيد إن كانوا أهلاً للثقة أم لا !”
― نجلاء حسن, عاقد الحاجبين

“بأي حُجة سأقنع المواعيد بأنك رحلت وإنتهى دورك من حكاية ظننتها أبدية، بأي كذبة سأتحايل على الذكريات وأمضي وكأنك لمْ تكن في قلبي؟”
― نجلاء حسن, عاقد الحاجبين

“كل الأشياء التي ننتظرها بشدة ! لا تأتينا إلا حينما نكف عن انتظارها وتموت رغبتنا في عودتها من جديد”
― نجلاء حسن, عاقد الحاجبين

“أنا أكتب
حتى يكون صهيل كبريائي إرث ذات حين
لكل امرأة قلبها بات هزيلاً
من العشق وحكاياه الزائفة”
― نجلاء حسن, عاقد الحاجبين

“وداعًا للذكريات المخذولة
لأيام الجفاف
للمواعيد التي طال انتظارها”
― نجلاء حسن, عاقد الحاجبين

“كلما إشتقت لملامحك ياحبيبي
أراك واقف خلف سطوري
تُشاطرني الكتابة ،
يتشكل لي وجهك على جبين قصائدي
ألمحك مختبئاً بين دفاتري”
― نجلاء حسن, عاقد الحاجبين

“بعض الحماقات
تُخبئ لقلوبنا بين جيوبها وصايا
لنفتش بعض خبايا حماقاتنا
وسنجد بين ركامها برقيات تعلمنا
كيف نحيا وكيف نتنفس
ربما نمقت تلك الحماقات في الكثير
من حالات الموت التي تباغتنا
من جراء إيماننا المطلق بها
ولكنها قد تبعث لنا الحياة والحكمة يوماً ما
لا نحتاج أن نخلق لنا أجنحة
تحملنا لغيمات فرح
وتُقصينا عن أوجاع واقعنا
ولا نحتاج لجرعة من خناجر اللامبالاة
لنغرسها بقلوبنا الساذجة لنشفى
من سقم الحنين فصفعات الحياة كفيلة
بأن تُوقظنا من سُبات أحلامنا
وعثرات الحياة قادرة
على أن تحد من خطوات حماقتنا
ربما تُسقطنا كثيرًا
لكنها تمنحنا القدرة على الوقوف من جديد
بثبوت لم نعهده من قبل فينا”
― نجلاء حسن, عاقد الحاجبين

“موجز أخبار تُقام فيه مجازر يومية،
صُحف تعتليها أسماء الوفيات
إذاعة الراديو
يتعالى فيها صوت النحيب
والقنابل المدوية ..
صور متداولة مُخضبة بالنزف
تفوح منها رائحة الموت
وتتسائل بعد كل ذلك ياصديقي
لمَ بات يملؤني السخط من كل هذا العالم ؟
إن كانت أبسط حقوق الإنسان
قد سُلبت منه ألا وهي الحياة
فكيف يطيب لي العيش
بين أوطان مُفككة،
وأمنيات مبتورة،
وأحلام مشرّدة،
وشظايا أرواح كان يضمنا وإياهم
سقف واحد وبات آيل للإنهيار
وقد كان يدعى يومًا وحدة العرب”
― نجلاء حسن, عاقد الحاجبين

“صباح الحُب
للأمنيات الساكنة في أقاصي القلب
صباح الشغف
للذكريات الضاحكة،
صباح العناق
لنوافذ الأمل المُشرّعة ‏
‏صباح البياض
للنقاء الذي إضطهده العالم
وإرتحل غريبًا عنه
صباح الطُهر
للإبتسامات العالقة على ثغر الأطفال
‬‏صباح الأنفاس
للشِعر الذي يروي الروح
المُتعطشة لفيض الشعور
صباح الموسيقى
للسكك الخاوية من كل شيء
إلا من قصص عشاق نُقشت على أعتابها
‏صباح الإنتماء
للأصوات المُحبّة
للأحاديث الحانية
للكفوف المعطاءة،
صباح السلام
لكل معاني الخير المُورقة على هذه الأرض
صباح الحياة
للنبض الذي يمدنا
بجرعات من الدفء الغامر
صباح العشق
للتفاصيل المُبهجة، للأغنيات الحالمة،
للضحكات التي تُحلق هاربة
على حدود الفجر”
― نجلاء حسن, عاقد الحاجبين

“أنت لن تجد إمرأة
تكتُبك كما كتبتك ..
تؤرخك كما خلدتك في ذاكرة الأدب
ليس إنتقاصاً منك !
ولكن لإيماني بأن الصدق
بات مُشردًا في هذا العالم”
― نجلاء حسن, عاقد الحاجبين

“أمي كلما نضجت أكثر -
كلما تيقنت أكثر
بأن كل المبادئ الناصعة
وكل القيم الفاضلة
وكل المشاعر الغضة
التي ألقمتِني إياها في صغري
باتت منبوذة، غير صالحة لزماني”
― نجلاء حسن, عاقد الحاجبين

“وإن كنت لا أشكي
ففوق جبيني مجزرة من الحكايا المكبوتة
وإن كنت لا أبكي
فمن عيناي تُمطر ينابيع الدمع
فلا يُغريك أيها الليل هدوئي الكاذب!”
― نجلاء حسن, عاقد الحاجبين

“لا تسلني لمن أكتب ولمَ أكتب !
‏أنا أكتب للخواء الساكن بين أضلعي، ‏
أنا أكتب لصرخاتي الدفينة ‏بين قضبان صدري
‏أنا أكتب للإحساس الثوري ‏الكامن بين جوارحي
أنا أكتب للسكك المُبللة بخضاب الحنين
‏أنا أكتب للجراح التي تئنّ بلا صوت
‏أنا أكتب للأدمع المتوارية
وللتنهيدات التي تحتضر بلا صدى
أنا أكتب للأمنيات المُعلقة على رفوف المجهول
أنا أكتب للأوراق التي بهُت لونها
‏أنا أكتب للدفاتر التي إكتظت بشظايا الذكرى
أنا أكتب للوفاء المنسي، ‏
للطهر المُهمش من على خارطة الكون، ‏
أنا أكتب للكبرياء الذي تتوكأ عليه حواسي
أنا أكتب للهوى ‏الذي يبزغ فجره من بين أحداقي
‏أنا أكتب للشعور المهيمن
‏الذي يجوب مدائن روحي،
أنا أكتب للكتابة ‏التي تضخ الحياة في دمي”
― نجلاء حسن, عاقد الحاجبين

“طفلة ما، تسكن بصدري
لا يصحو جنونها إلا على ضفاف قلبك
مُراهقة ما، تعبث بين أضلعي
لا يتأرجح شغبها إلا على ناصية هواك
عاشقة ما، قادمة من عصور التيه تُسافر بين شراييني
لا تتغنى بقصائد العشق والشوق والهذيان إلا على حدود مقلتيك
مُسنّة ما، أنهكها الإغتراب تعيش بين حناياي
لا ينطفئ حزنها ولا ينجلي وهنها
ولا تستريح حواسها المُتعبة إلا بين راحتيك”
― نجلاء حسن, عاقد الحاجبين

“أطببهم وقلبي ينزف بصمت
وفي حنجرتي
صرخة حزن مُدوية
أربّت على أوجاعهم
ويمين صبري مبتورةٌ”
― نجلاء حسن, عاقد الحاجبين

“فقط أُريد أن أحصل
على إقامة أبدية بين جوانح قلبه !
فقط أود أن يمتزج عشقي بدمه"
حتى يفنى هذا العالم”
― نجلاء حسن, عاقد الحاجبين

“أوصيك صغيرتي بعفافك
لا تتنازلي عنه انصياع لرغبة رجل
أوصيك صغيرتي بكرامتك
لا تدنسيها ابتغاء مرضاة الناس
أوصيك صغيرتي
لا تقتلي البراءة فيك
لا تسحقي طهرك
لا تنساقي خلف كل من يندد بشعارات الحُرية
ويتخذها شماعة ليُبرر بها إبتذاله
أوصيك صغيرتي بحيائك
لا تتنصلي منه وإن تراقصت شياطين إغوائهم أمام عيناك
أوصيك صغيرتي بنقائك
في زمان تعالى فيه نُباح الإنحلال.”
― نجلاء حسن, عاقد الحاجبين

“من المُهين جدًا أن تكون مجرد إمعة تركل إستقلاليتك وتبصق في وجه هويتك وتعطل عقلك عن الإبتكار حتى تكون مجرد إمتداد مستعبد لأحدهم”
― نجلاء حسن, عاقد الحاجبين

“المحادثات العتيقة، الصور التالفة، الذكريات الصاخبة، لا تنبشوا في أضرحتها لأنها كفيلة بأن تُوقظ أوجاعكم الخامدة من سُباتها الطويل”
― نجلاء حسن, عاقد الحاجبين

“لستُ مغفلة أو ساذجة لأصدق أكذوبة وفائك! أعلم بأنك صاحبت بعدي آلاف النساء أعلم بأنك إمتهنت ألف محاولة لنسياني وفشلت”
― نجلاء حسن, عاقد الحاجبين

“الحُزن يكسرنا
‏ويعصف بنا لأقصى متاهات التيه
‏والإنتظار الأحمق ‏يسحق وريقات العُمر يُهدرها ويقصفها
‏واحدة تلو الأخرى ..
‏لكن تظل هُناك أعناق ‏
لا تنحني لهاوية السقوط وإن تضخم مداد الألم
‏وعلّني كُنت منهم وفي أوائل صفوفهم”
― نجلاء حسن, عاقد الحاجبين

“إن كانت عينك تقرأني هذه اللحظة،
قبّلها بالنيابة عني ألف قُبلة
وإن كان قلبك يُصغي لكلماتي هذه اللحظة،
إقتنص هذا الزخم من شوقي وجنوني
وعانقهُ بألف عام من اللهفة
وإن كانت روحك بجواري هذه اللحظة،
إقرأ عليها ألف قصيدة
كتبتها لأجلك بنزف جوارحي”
― نجلاء حسن, عاقد الحاجبين