احتراق Quotes

“إن الله يمنح كل واحدٍ منّا قدرات خاصة يتميز بها عن الآخرين و يجب أن نستغلها جيداً و إلا تاهت بنا خطواتنا في متاهة الظروف لتعبث بنا كيفما تشاء”
― منى الجبريني, احتراق

“وقفت أمام الفيلا أتأمل ما آل إليه المكان، يبدو موحشًا للغاية. تلك الأطلال المتهاوية والأشجار اليابسة شهدت يومًا ما صعود ندى إلى الثراء والآن تنزوي برحيلها، كأن النبع الذي كانت ترتوي منه تم ردمه، فتيبست الحياة وصارة مقبرة جماعية لتلك الأحلام القاتلة، عندما نستسلم لرغبة الانتقام فإنها تستحوذ علينا تمامًا حتى تقضي علينا إلى الأبد.”
― منى الجبريني, احتراق

“الهتاف وحده لا يُمكن أن يفعل شيئاً ... فقط القوة تستطيع إزالة الطغاة ... فلا يفلّ الحديد إلا الحديد”
― منى الجبريني, احتراق

“أيها الدمع الحبيس , سوف أواريك في الأعماق .. أداري بك آهاتي و أدوس على آلامي .. سوف أنزوي إلى ركن بعيد .. أختفي بعيدا عن الأنظار .. أخفي عن الجميع جروحي , أرتدي قناع القوة و قلبي يترنح وسط عاصفة قاتمة ..أستلقي داخل التابوت في سكينة , أغمض عينيّ و أتدثر بالألم علّه يريحني من عناء الحياة”
― منى الجبريني, احتراق

“دوى هزيم الرعد بغتةً في السماء تلاه هبوط أمطارٍ غزيرة وانطلقت سيارتي في الشوارع الزلقة لألمح الناس يركضون بحثاً عما يقيهم تلك العاصفة المدوية , و بعض الأطفال يرقصون تحت المطر تلمساً لبراءة مفقودة , يهللون و يضحكون كأنهم يقضون أسعد لحظات حياتهم بينما ملابسهم المهترئة تكشف فقرهم المدقع و نحافة أجسادهم , سقطت من وجهي شبح ابتسامة حانقة فهاهم يمرحون رغم فقرهم و أنا أمتلك كل شيئ و لازلت أتخبط في ظلام الوحدة وعتمة الخوف”
― منى الجبريني, احتراق

“أصحو من النوم لمشاهدة التلفاز الذي لم يعد يثير اهتمامي، أتابعه ليطرد عنّي خفافيش اليأس التي تحوم حولي في إصرارٍ مقيت.عندما يتملكنا اليأس، تحاصرنا شتى الأفكار الملعونة، فأتخيل نفسي ملقاةً على قارعة الطريق وقد مزقت جسدي سيارةً مسرعة وتارةً أراني أسقط من فوق مبنى شاهق.تعبث بي الخيالات وتعصف بي كورقة في مهب الريح، إلا ان صوت (ملك )يعيدني إلى الواقع فأشمئز منها وأصيح في وجهها كي تتركني لحالي فتبكي وتدفن نحيبها في جسد والدتها التي تنزعج لتصرفاتي مع ابنتها.”
― منى الجبريني, احتراق

“تشرنقت داخل تلك المخاوف عسى أن تمر بسلام إلا أنها تشق شرنقتي بمشرطٍ حاد لتنزف معه جراحي طوال عمري، أشاهد أبي يقذفني بشتى اللعنات ويضربني، يحطم عزيمتي وثقتي بنفسي. لم أستطع يوماً الوقوف في وجهه، كنت أتمنى له الموت، وعندما حدث ذلك استبدلت خوفي منه بكافة الأشباح اليومية، تركتها تطيح بي يميناً ويساراً، تحيد بي عن الحياة وترمي بي في بئر الحرمان، بئر الفزع والخوف.كنت أبات يومياً في أحضان الأشواك حتى صرت أتلذذ بعذابي، والآن وصلتُ إلى أقصى منحدر الخوف ولم أعد أعرف إلى متى سوف يستمر عذابي.”
― منى الجبريني, احتراق