أعمال دوستويفسكي الأدبية Quotes

Rate this book
Clear rating
أعمال دوستويفسكي الأدبية: المراهق 1 ـ المجلد 14 أعمال دوستويفسكي الأدبية: المراهق 1 ـ المجلد 14 by Fyodor Dostoevsky
774 ratings, 3.85 average rating, 87 reviews
أعمال دوستويفسكي الأدبية Quotes Showing 1-13 of 13
“أري أنه لا يجوز لرجل أن يتحدث عن امرأة إلي شخص آخر. ذلك رأيي أكرره وأصر عليه. أن من تتخذه نجياً وتفضي إليه بأسرارك لن يفهم أبداً.
الملاك نفسه لن يفهم.
حين تحترم امرأة فلا تتخذ لك نجياً تبوح له بأمورك. وإذا كنت تحترم نفسك فلا تفعل ذلك أيضاً.”
Fyodor Dostoyevsky, أعمال دوستويفسكي الأدبية: المراهق 1 ـ المجلد 14
“إن ما يبقى في أعماق النفس من أمور أكثر كثيراً مما يظهر في الكلمات .. ما ظل تفكيرك في داخلك ، فإنه مهما يكن ضعيفاً يظل أعمق مما حين تُفصح عنه . إن تفكيرك ، متى عبرت عنه ، يصبح أقرب إلى الإضحاك وأبعد عن الصدق”
Fyodor Dostoyevsky, أعمال دوستويفسكي الأدبية: المراهق 1 ـ المجلد 14
“صدقني إن قلت لك إن حياة كل إمرأة ، مهما يكن كلامها ، ليست إلا بحثاً أبدياً عن سيد تخضع له .. إن فيها ظمأ إلى الخضوع إن صح التعبير .. إحفظ هذا الكلام ولا تستثن منهن واحدة”
Fyodor Dostoyevsky, أعمال دوستويفسكي الأدبية: المراهق 1 ـ المجلد 14
“يا عزيزي، يا صديقي، إن حب البشر على ما هم عليه أمر مستحيل. ومع ذلك يجب أن تحبهم. لذلك يجب أن تصنع لهم خيرا وأن تكظم عواطفك وتسد أنفك وتغمض عينك (هذا الشرط الأخير لا غنى عنه). تحمل ما يفعلون من شر ولا تؤاخذهم إن استطعت، متذكرا أنك أنت أيضا إنسان

هذا لا ينفي أن من حقك أن تقسو عليهم إذا وهب لك أن كان ذكاؤك أعلى ولو بقليل من متوسط ذكائهم. البشر منحطون بطبيعتهم، وهم يحبون أن يحبوا عن خشية وخوف. فلا تستسلمنّ لهذا الحب، ولا تكف عن احتقارهم. فاحتقر البشر حتى حين يكونون طيبين”
Fyodor Dostoyevsky, أعمال دوستويفسكي الأدبية: المراهق 1 ـ المجلد 14
“اعلم يا عزيزي أن جميع هذه النصائح التي تستهدف نفع الآخرين ليست إلا تدخلا في شؤونهم وضميرهم”
Fyodor Dostoyevsky, أعمال دوستويفسكي الأدبية: المراهق 1 ـ المجلد 14
“إن الواقعية التي لا ترى ما هو أبعد من الأنف أشد خطرا من الخيال الجامح المجنون، لأنها عمياء.”
Fyodor Dostoyevsky, أعمال دوستويفسكي الأدبية: المراهق 1 ـ المجلد 14
“رب أديب يسلخ من عمره ثلاثين عاما في الكتابة، ثم هو يجهل آخر الأمر لماذا كتب طوال هذه السنين.”
Fyodor Dostoyevsky, أعمال دوستويفسكي الأدبية: المراهق 1 ـ المجلد 14
“ولا أزال ألقي على نفسي سؤالا هو في هذه المرة سؤال جنون مطبق: ها هم أولاء جميعا يركضون ويسرعون فمن يدري؟ ألا يمكن ألا يكون هذا كله إلا حلما. ألا يمكن ألا يكون ها هنا إنسان واحد حقيقي، وفعل واحد واقعي، فيكفي أن يستيقظ شخص فجأة، عن الشخص الذي يرى هذا الحلم، حتى يتبدد كل شيء؟”
Fyodor Dostoyevsky, أعمال دوستويفسكي الأدبية: المراهق 1 ـ المجلد 14
“فهناك نفوس حرثتها أنواع الشقاء والمحن والأحزان حرثا إن صح التعبير، واصطبرت طول حياتها وعانت آلاما ضخمة وآلاما تافهة لا نهاية لها، فلا شيء يدهشها بعد ذلك، ولو كان كوارث مفاجئة، ولا شيء ينسيها قاعدة من قواعد فن الكياسة والتماس المودة والشفقة التي كلفها استيعابها غاليا، ولو كان منظر جثمان أعز مخلوق لديها

ولست أحكم على هؤلاء الناس. فليس مصدر هذا عندهم أنانية مبتذلة ولا تربية فجة. بل لعل في هذه القلوب من صفاء الذهب ما ليس في قلوب أبطال لهم من النبل أعظم مظهر؛ ولكن التعود الطويل على المذلة، وغريزة البقاء، واستمرار ما يعانون من الخوف والاضطهاد، قد غلبهم على أمرهم أخيرا”
Fyodor Dostoyevsky, أعمال دوستويفسكي الأدبية: المراهق 1 ـ المجلد 14
“قالت لي امرأة ذكية في يوم من الأيام: ليس من حقي أن أحكم
علي الآخرين "لأنني لا أجيد الألم", ومن أجل أن ينصب المرء نفسه
حاكماً وقاضياً, يجب عليه أن يكتسب حق الحكم بما يقاسي من الألم.”
Fyodor Dostoyevsky, أعمال دوستويفسكي الأدبية: المراهق 1 ـ المجلد 14
“ان هناك رجلًا عظيم الذكاء قال يومًا فيما قال انه لا شيء أصعب من الاجابة على هذا السؤال:" لماذا يجب على المرء أن يتمسك بالفضيلة؟”
فيودور دوستويفسكي, أعمال دوستويفسكي الأدبية: المراهق 1 ـ المجلد 14
“لقد رأيت أناسا ما أن ينصبّ عليهم سطل من ماء بارد حتى يجحدوا لا أعمالهم فحسب، بل أفكارهم أيضا، وحتى يضحكوا أنفسهم مما كانوا منذ ساعة واحدة يعدونه مقدسا. ما أسهل ذلك عليهم”
Fyodor Dostoyevsky, أعمال دوستويفسكي الأدبية: المراهق 1 ـ المجلد 14
“أنه عار علي أي إنسان, لا علي ابن وأبيه فحسب, أن يتحدث إلي شخص
آخر عن علاقاته بامرأة , مهما تكن هذه العلاقات طاهرة نقية !
بل كلما كانت هذه العلاقات أطهر وأنقي كان كتمانها أوجب وألزم.
أن الحديث في هذه الأمور عيب وليس في هذا المجال نجي يفضي إليه المرء بأسراره !
فكيف إذا لم يكن ثمة شيء البتة ؟ هل يجوز الكلام في هذه الحالة ؟ هل يجوز ؟”
Fyodor Dostoyevsky, أعمال دوستويفسكي الأدبية: المراهق 1 ـ المجلد 14