عائلة جادو Quotes

Rate this book
Clear rating
عائلة جادو: نص النصوص عائلة جادو: نص النصوص by أحمد الفخراني
70 ratings, 3.63 average rating, 24 reviews
عائلة جادو Quotes Showing 1-14 of 14
“الكراهية المصبوغة بزيف المحبة، هي روح كل العائلات. مائدة العائلة: طعام مسموم وضحك زائف، أحضان تخفي التوتر والكذب.”
أحمد الفخراني, عائلة جادو: نص النصوص
“العُري فِراشُ الأحبة”
أحمد الفخراني, عائلة جادو: نص النصوص
“علاجك في الصخب ، وأن تطمس عينيك بخطيئة القراءة،حينها لا ترى الموت، بل الحياة الكامنة في الموت".”
أحمد الفخراني, عائلة جادو: نص النصوص
“أكثر الدول تقدما هي الشرق الأوسط ودرتها مصر،لأنها سبقت الجميع إلى النهاية.من شهدت الميلاد فلا بد أن تشهد الموت.”
أحمد الفخراني, عائلة جادو: نص النصوص
“لا أتذكر طعم الهواء الحقيقي قبل أن أقرر أن التبغ هو أفضل وسائل التنفس، السجائر عظيمة، لأنها تجعل موتك على حسابك الشخصي، ولاتحمل في طريقك إليه حقدا تجاه أحد. رغم ذلك نحن منبوذون. سنطارد يوما بالحصى في الأزقة، وسنحتجز في مشافي عقاب.”
أحمد الفخراني, عائلة جادو: نص النصوص
“كارل ماركس لازال حيا، كالضجيج، وعضة الناموس، وعواء الكلاب الضالة في الليل، خافتا كأعمدة الإنارة الذابلة، وكأكياس تطير في الهواء إلى اللاشيء.”
أحمد الفخراني, عائلة جادو: نص النصوص
“أكثر الدول تقدما هي دول الشرق الأوسط ودرتها مصر، لأنها سبقت الجميع إلى النهاية. من شهدت الميلاد، فلابد أن تشهد الموت، فشل المقترحات الإنسانية ووعد الرخاء. هنا حقيقة المسخ في مصرف نفايات الأفكار. دول الفقر هي دول الإنكار في الغرب لنهاية كل ما ظنوه جميلا وخالدا، الإنسان الأخير هنا، هرم من أفكار مهزومة، لا قويا ولا منتصرا.”
أحمد الفخراني, عائلة جادو: نص النصوص
“وصلنا إلى بوابة كبيرة. عبرنا حدائق غناء تتخللها مساكن بسيطة التكوين. أشجار، أشجار، أشجار. لم ترتبط الجنة دائما بالخضرة؟ لون القطيع والتكرار، خمول التفكير وبلادته، السكون الزائف وانقطاع الطموح. رأيت خلايا نحل من البشر، شديدي الانشغال بالعمل، لكن الابتسامات تعلو الوجوه، وأغانيهم الحماسية تشعل فيهم البهجة، كان كل شيء نظيفا ورائقا رغم بساطة المباني. أتكون تلك هي الجنة؟ مجرد مكان بسيط، مرتب بعناية، يعمه السلام والسكينة، بلا بهرجة أو زخرفة أو حور عين أو أنهار خمر. توزيع الزهد لا الغنى.”
أحمد الفخراني, عائلة جادو: نص النصوص
“صار العمران شاسعا ومهيبا، جميلا كليليث وكالخوف وكالشر وكالخطيئة، يحرر الإنسان من خرافاته، يكشف له الأسرار واحدا تلو آخر، ثم يستعبده بكرباج اللذة، يحيله إلى متفرج، مغترب، مسلوب، يخنق آلهة ليصنع أخرى.”
أحمد الفخراني, عائلة جادو: نص النصوص
“صرت نبيا. نبي اللاشيء، يأتيني مؤمنون جدد كل لحظة، وفضوليون ومغامرون. يسأل الواحد منهم" إلام تدعو" فأجيب: "إلى اللاشيء". "ماذا تفعل؟". "لا شيء". "ما نص رسالتك؟ فأشير إلى الدخان الصادر من بين شفتي والملوث بزفيري المقدس والمتجدد بشهيق الدنس.
لا أظن أن الأنبياء وجدوا وقتا للملل، ربما قاربهم اليأس، وطالتهم الجروح في معرفة جوهر ما أراده الله. لكن ما أن اعتدنا الملل وتوقف الصخب، وغاب الإيقاع والحركة، حتى انكشفت لنا حيواتنا السابقة كخديعة.”
أحمد الفخراني, عائلة جادو: نص النصوص
“العلم يدخض الخرافة، التكنولوجيا تحققها”
أحمد الفخراني, عائلة جادو: نص النصوص
“أنظر إلى كنزي المخبوء، وأفكر في الرجل الذي كان يسأل بأدب:"هل تقبل أن تكون عشائي؟" أفكر لم تحركت الضحايا إليه طواعية؟ أي غواية؟ هل يمكن لوم رجل قدم عرضه دون إجبار؟ يخبرهم أنه بأكلهم يحتفظ بجمالهم حيا داخله. وأفكر: أي فارق بين الغواية والاجبار؟ سوط اللذة أم سوط العقاب؟”
أحمد الفخراني, عائلة جادو: نص النصوص
“الإنترنت يعرف عنك أكثر مما تعرفه عن نفسك، ما تفكر به، ما تنويه، ما تعتقده، خطاياك السبع، نقاط ضعفك وقوتك، طول قضيبك، لون ملابسك الداخلية.
"هذا أفضل ما تم اختراعه"، يقول مولانا. يسميه رسول النزوات، وهو الاسم الذي أعلم أنه يرى فيه نفسه، فهو يؤمن أن " كل الأفكار الكبرى احتاجت إلى أنبياء، عدا الرأسمالية، لم تفرز إلا حورايين، فهي ابنة الغريزة، صنعت تلقائيا دون أن يشكلها أحد بالقوة، بعد أن تخلصت من مرثيات الكسالى والفاشلين التي تعدهم بتجميع حسناتهم في الدنيا لشراء أثاث الفردوس في الآخرة. الشركات الكبرى آلهة، والأرباح حسنات العاملين بجهد في الدنيا، والفقر هو جحيم الكفرة، والكسل والغباء علامتان للخطيئة" الجملة نفسها التي جعلت مولانا يطرح فكرة أجهزة وتطبيقات تعطيك حسنات ونقاطا كأرباح للآخرة، فهي تنطق التسبيحات والأدعية والاستغفارات بدلا عنك، وتنشرها على حسابك تلقائيا، تقرأ عنك السور، وترفع الآذان. كان الإعلان المصاحب" اكسب الملايين في دقيقة" لقد جنى مولانا من تلك الفكرة، أضعاف ما جنته كنيسة روما من بيع صكوك الغفران.”
أحمد الفخراني, عائلة جادو: نص النصوص
“الحيوان كائن عاقل، الإنسان جرثومة أرسطو”
أحمد الفخراني, عائلة جادو: نص النصوص