مدافع آية الله Quotes

Rate this book
Clear rating
مدافع آية الله: قصة إيران والثورة مدافع آية الله: قصة إيران والثورة by محمد حسنين هيكل
1,124 ratings, 3.97 average rating, 156 reviews
مدافع آية الله Quotes Showing 1-20 of 20
“محاولة الفهم ليس معناها السقوط فى مهاوى التبرير”
محمد حسنين هيكل, مدافع آية الله: قصة إيران والثورة
“اردف الشاه قائلا : انا لست مثل اخوانكم العرب الذين ينفقون اموالهم فى شراء العمارات فى لندن وباريس ونيويورك . وإذا كان لى ان استثمر اموالى فى الخارج فإنى استثمرها فى التكنولوجيا”
محمد حسنين هيكل, مدافع آية الله: قصة إيران والثورة
“بحلول 22 اغسطس 1952 ، كان الانقلاب المضاد قد انتهى .. ورجع الشاه إلى قصره واعتقل بعض مؤيدى مصدق .. كانت تعقد محاكمات فورية لأى شخص رميا بالرصاص فى الحال ،اما حسين فاطمى وزير خارجية مصدق ،والمحرر السابق لإحدى صحف طهران الرئيسية (باختار امروز) التى اصبحت الناطقة بلسان الشباب ذى الاتجاه الوطنى هذا المفكر المثالى الذى كان بالغ العداوة للشيوعية وللغرب بنفس الدرجة فقد قتل بالرصاص فى الشارع”
محمد حسنين هيكل, مدافع آية الله: قصة إيران والثورة
“ومن الوسائل الأخرى النى اتبعت لتدعيم نظام الشاه ، السيطرة على الصحافة والاذاعة ،وقد تسببت هذه الرقابة الصارمة فى سخافات عديدة ، فمثلا حرم استخدام الحبر الاحمر، لانه لون الشيوعية والثورة ومنع عرض او نشر مسرحيات فيها اشارة لاغتيال الملوك حتى لو كانت هاملت”
محمد حسنين هيكل, مدافع آية الله: قصة إيران والثورة
“لا الثورة ولا أي شئ آخر في مقدوره أن يلغي الزمان وأن ينقل شعبا أو أمة من التخلف إلى القتدم، وأن يخلق الموارد البشرية والطبيعية من الهواء، وأن يحتكم للتنظيم والتخطيط والعلم والتكنولوجيا، وأن يعطي السيادة لقيم الحرية والعدل السياسي والاجتماعي.. كل ذلك في طرفة عين، أو في عدد من السنين هي بحساب التاريخ طرفة عين!”
محمد حسنين هيكل, مدافع آية الله: قصة إيران والثورة
“وأشار السفير إلى أن السيطرة السوفيتية على الحكومة الإيرانية "ستلحق الضرر حتما بالمصالح الأمريكية للأسباب الأربعة التالية:
1. لأن هذا يعني إبعاد خطوط الطيران الأمريكية من إيران.
2. سيجعل التجارة الإيرانية تتجه نحو روسيا مما يشكل خطورة على مصالحنا التجارية.
3. سيقضي على احتمال حصول أمريكا على امتيازات البترول.
4. أهم من هذا كله، سيؤدي ذلك إلى امتداد النفوذ السوفيتي إلى شواطيء الخليج الفارسي، مما يشكِّل تهديداً كامناً لممتلكاتنا الوافرة من البترول في السعودية والبحرين والكويت".”
محمد حسنين هيكل, مدافع آية الله: قصة إيران والثورة
“تحت تأثير الأفكار الغربية ظهرت القومية كمفهوم جديد، إذ استنتج عديد ممن الوطنيين العقلاء في إيران - والشرق الأوسط وشمال أفريقيا وآسيا - أنه لو أصبح أبناء وطنهم واعين بأنفسهم كأفراد ينتمون لأمة قديمة معتزة بنفسها، لأمكنهم مقاومة دول الغرب التي اقتحمت عليهم أوطانهم. هذا المفهوم الجديد سيقوم ولا شك بالمساهمة في عملية ضم أعضاء الأقليات العرقية والدينية داخل إطار من الوحدة كمواطنين متساوين مع غيرهم في الحقوق.”
محمد حسنين هيكل, مدافع آية الله: قصة إيران والثورة
“إن إيران تُعد أول إقليم في الشرق لم يدخله الإسلام والعروبة معا في القرن السابع الميلادي، وإذا كان الأقباط في مصر والموارنة في لبنان قد قبلوا العروبة بغير الإسلام، فإن مثل هذه المجموعات ظلت أقليات، أما في إيران فتوجد أمة بأسرها فعلت عكس ذلك، قبلت الإسلام وليس العروبة.”
محمد حسنين هيكل, مدافع آية الله: قصة إيران والثورة
“الكتاب الأول بالنسبة لأي كاتب يُشبه الحب الأول، ذكرى تبقى معه إلى زمن طويل.”
محمد حسنين هيكل, مدافع آية الله: قصة إيران والثورة
“عندما قابلت الخميني في باريس في نهاية عام 1978، أخبرته أنه ليس عندي أدنى شك في مقدرته على القضاء على النظام القديم، لكنني لست واثقا بنفس الدرجة في قدرته على تشييد النظام الجديد. ثم قلت "إذا جاز لي استخدام الاصطلاحات العسكرية فإنك قد أظهرت مقدرتك على استخدام المدفعية بكفاءة عالية، لكن بعد أن انتهت مدفعيتك من أداء مهمتها، ألست في حاجة إلى المشاة ليحتلوا المواقع التي تم الاستلاء عليها. فأين مشاتك؟ والمشاة في الثورة هم الكادرات السياسية، والبيروقراطيون والتكنوقراطيون، الذين سيقومون بتنفيذ البرامج التي ناضل من أجلها الثوار؟ مما لا شك فيه أن البيروقراطيين والفنيين القدامى في إيران، كانوا فاسدين وعاجزين، لكنك ستحتاج إلى خدمات الخيِّرين منهم”
محمد حسنين هيكل, مدافع آية الله: قصة إيران والثورة
“وتعد أفكار الخميني تقدمية للغاية من جوانب عدة. ففي كتابه "الحكومة الإسلامية" يناقش موضوعات مثل الامبريالية والاستغلال ونفوذ أمريكا بالطرق المعاصرة كما قدم كتابه بآية مناسبة من القرآن "إن الملوك إذا دخلوا قرية أفسدوها وجعلوا أعزة أهلها أذلَّة" وهو يؤكد في كتابه هذا ، كما يفعل في سائر كتبه الأخرى موضوعين أساسيين - العداء للولايات المتحدة ، التي يعتبرها عدو إيران اللدود، وكراهية الصهيونية وإسرائيل. وقد جاء في إحدى فتاويه أنه يحق اعطاء الفلسطينيين بعض الأموال المخصصة للإمام وهذا مما لا شك فيه أسعد العرب.”
محمد حسنين هيكل, مدافع آية الله: قصة إيران والثورة
“والتكنولوجيا الحديثة تضع الآن امكانيات مرعبة للسيطرة في يد الرجل الواحد مهما كانت قاعدته التي يستند عليها واهية. لكن في البلدان الإسلامية ثمة مؤسسة لا يمكن لسلطاته أن تصل إليها ألا وهي المسجد وهذه المؤسسة لا يمكن التلاعب بها لآن هذا يعني إهانة لعقائد الناس الراسخة والعزيزة على قلوبهم. فالمسجد يزود الناس بمكان يجتمعون فيه. وهو بقعة خارجة عن نطاق وفعالية أدوات السلطة. فالناس على إستعداد للدفاع عن مساجدهم حتى الموت. فالدين يحيط حياة الناس العاديين بسياج من الطمأنينة، والمسجد والقرآن هما رمزا هذه الحياة.”
محمد حسنين هيكل, مدافع آية الله: قصة إيران والثورة
“في اليوم التالي أعطى الخميني جوابه في حوزته ، وقال : "لقد آن الأوان لأن تنتهي "التقية" وأن نقف ونعلن ما نؤمن به" ثم اقتبس جزءاً مما قاله الشاه في الإذاعة وعلّق عليه قائلاً: "أنا لست في حاجة إلى نقود، فالهبات التي تجيء من حوزتي تغطي كل إحتياجاتها، والنقود التي أرسلها الرئيس جمال عبد الناصر لم تكن مرسلة لي، وإنما كانت للجنة المساعدات. لسد احتياجات الأرامل والأيتام، هؤلاء الذين ترملوا وتيتموا جراء حكم الشاه وحكم أبيه من قبله، وإنني أنتهز هذه الفرصة لأعلن نهاية "التقية".”
محمد حسنين هيكل, مدافع آية الله: قصة إيران والثورة
“نعم قال الخميني: "لقد ارتكب كاشاني بعض الأخطاء، لأن هدفه كان يجب أن يكون الإسلام وليس البترول. لأن كل ثمار الأرض بما فيها البترول، تدخل في نطاق الإسلام”
محمد حسنين هيكل, مدافع آية الله: قصة إيران والثورة
“لعله قد أتضحت الآن بعض السمات الرئيسية للمذهب الشيعي عامة وللشيعة الإيرانية خاصة . فبداية نجد لديهم ذلك الارتباط العضوي بالتقاليد الثورية الإسلامية أي بعنصر العدالة الاجتماعية في تعاليم الرسول والسعي نحو تحقيقها حتى لو أدى ذلك إلى معارضة السلطة السياسية، وثانيا وهناط أيضا تبني قضية علي وأسرته كأئمة، أي مفسرين وشفعاء عند الله . وقد وصلت هذه العملية إلى حد أنهم صنعوا صورة أسطورية لعلي يبدوا فيها واحداً من أبطال الفرس قبل الإسلام، بل وأكسبوه بعض صفات البطل رستم. ثالثاً، هناك ما يسمى أحيانا بعقدة كربلاء. الاستغراق في فكر الاستشهاد، باعتباره قدر يباركه الله ويجزي صاحبه أكبر الثواب. اقتداء بالمثل الذي ضربه الحسين. رابعاً، هناك العملية المستمرة للتفسير، التي يقوم بها الأفراد المؤهلون لها ، في غيبة الإمام الحقيقي. واخيراً، هناك ميراث الاضطهاد، الذي لم يؤد إلى الإستياء العنيف من أي تدخل أو سيطرة أجنبية فحسب، بل أدى بهم أيضا إلى قبول التظاهر بالقبول (التقية) كشكل ضروري للحماية ضد البشر. فحينما يتهم الأجانب الإيرانيين بأنهم أمة مخادعة، فتفسير ذلك، أنهم، ربما وبغير وعي منهم يصطدمون بمدأ (التقية) في التطبيق. لكن يجب الإشارة هنا إلى أن الخميني قد أعلن أن الإيرايين قد وصلوا إلى مرحلة النضوج والإستقلال، تجعل هذا المبدأ الذي كثيرا ما أساؤوا تطبيقه في الماضي لا لزوم له على الإطلاق.”
محمد حسنين هيكل, مدافع آية الله: قصة إيران والثورة
“كل أوجه النشاط هذه الخاصة بالمخابرات، أوصى بها وأشرف عليها الأمريكيون، وحتى يتم التأكد من أن القوات المسلحة يمكنها الأعتماد على كادر من الضباط المخلصين المدربين تدريباً موحدا، تم إرسال كل الضباط من رتبة كولونيل فصاعداً تقريباً لقضاء فترة تدريب في الولايات المتحدة تتراوح بين سنتين أو ثلاث. وخلال فترة حكم الشاه التي دامت أكثر من 25 عاماً، أرسل ما لا يقل عن 15 ألف ضابط لتلقي تدريبهم في أمريكا خلال هذه الفترة من الإرتباط الطويل، هذا بخلاف عدة آلاف من صغار الضباط وضباط الصف الذين قضوا فترات أقصر.”
محمد حسنين هيكل, مدافع آية الله: قصة إيران والثورة
“كانت السلطة الحقيقية في طهران في تلك الأيام مركزة في يد السفارة الأمريكية وليس في قصر "نيافاران". فقد كانت وكالة المخابرات الأمريكية هي التي أعدت للإنقلاب المضاد، ولذلك فهي التي تشرف على نتائجه الآن.”
محمد حسنين هيكل, مدافع آية الله: قصة إيران والثورة
“كيف يمكن اذا تقوية الحلقة الضعيفة، وملء الفراغ الإيراني؟ وكالعادة، كان على الأمريكيين أن يفكروا في ثلاثة وسائل .. الأسلحة، والمساعدات، والتحالفات.”
محمد حسنين هيكل, مدافع آية الله: قصة إيران والثورة
“وحقيقة، رغم أنه من المحتمل أن يكون الأمريكيون كأفراد بمثل هذا الجهل أو البراءة، إل أن الحكومة الأمريكية ورجال الأعمال كانوا يعرفون تماما ما يريدونه من الشرق الأوسط، وعاقدين العزم على الحصول عليه.
والشيئان اللذان كانوا يريدونهما هما أولاً التسهيلات الجوية، من أجل الجهود الحربية في بداية الأمر، والاعتبارات الإستراتيجية والتجارية عند انتهاء الحرب. وثانياً امتيازات البترول. وكان الكثير يتوقف على هاتين الرغبتين.”
محمد حسنين هيكل, مدافع آية الله: قصة إيران والثورة
“وهذه هي المعضلة التي واجهتها الثورة من البداية - الصراع بين العقيدة والطبيعة البشرية، وبين الدين والتاريخ، وبين المطلق والنسبي.”
محمد حسنين هيكل, مدافع آية الله: قصة إيران والثورة