مواكب الأحرار Quotes

Rate this book
Clear rating
مواكب الأحرار مواكب الأحرار by نجيب الكيلاني
266 ratings, 3.80 average rating, 40 reviews
مواكب الأحرار Quotes Showing 1-10 of 10
“لقد لقي الله على أنبل صورة يتعشقها مؤمن.. كم ألفاً من الشرفاء على غرار مصطفى ودّعوا الحياة بالأمس؟!
الين يموتون قد يكونون أعظم ممن يبقون على قيد الحياة.. الذين يستحقون أن يوضع غار النصر فوق رؤوسهم يموتون مبكراً ..”
نجيب الكيلاني, مواكب الأحرار
“الدّعاء وحده لا يجدي يا ولدي، لا بدّ أن يحملوا السّيف ويهرولوا إلى ميدان القتال، تلك هي العبادة الحقة”
نجيب الكيلاني, مواكب الأحرار
“إنّ طريقي واضحٌ مستقيم، وفكري صاف كالشمس المشرقة .. لسوف أبقى هنا، وأقف في وجه كل غازٍ، حتى ولو كنت وحدي. لكن تيقني أن الناس بدأوا يتغيرون. إن المصائب الكبرى توقظ النيام، تحيي الموات.. تلك المصائب تنتصب كالمغناطيس الضخم وتجمع وتجذب الناس من حولها ولا يختلف أحد.. حتى الجبناء..”
نجيب الكيلاني, مواكب الأحرار
“لا بدّ أن تستمر المعارك حتى يتعبوا.. حتى ينفد رصيدهم من الجهد والحماسة.. إنهم بشر، وتجري عليهم سنن الهزيمة والنصر، والخوف والشجاعة، واليأس والأمل.. إنهم لا يفترقون عنا كثيراً سوى في المظهر المادي للحرب والحياة.. عندما تتحول حياتهم إلى قلق دائم, وتوجس، فسيفقدون حلاوة النصر، وستتحول الجنة التي حلموا بها إلى جحيم لا يطاق.. هذا ما يجب أن يكون”
نجيب الكيلاني, مواكب الأحرار
“سمع منادياً ينادي: " حي على الكفاح.. حيّ على الكفاح "والتفت إلى ولده: ألا تسمع يا ولدي؟ إنه نداء الحياة. أنظر .. الناس يتجمعون بالألوف، لم يعد هناك مجال للحزازات والخلافات، طوفان الثورة يجتاح الجميع ويصهرهم في بوتقة واحدة، ويخلق منهم كائناً جديدا، هذا ما كنت أتوقعه، لم نعد وحدنا يا حسين.”
نجيب الكيلاني, مواكب الأحرار
“كفي عن الهراء، إذا لا الجميع بالفرار فلمن تكون الديار؟ وكيف نقابل الله وقد تقاعسنا عن الجهاد في سبيله؟”
نجيب الكيلاني, مواكب الأحرار
“لكن نحن! .. ما مصيرنا؟ .. وإلى متى نظل ألعوبة في يد الغرباء والغزاة؟ .. هل خلقنا الله لنكون مطية بركبها كلّ قادم من وراء البحر؟ .. هل كتب علينا أن تبقى حياتنا سلسلة متصلة الحلقات من الإذلال والضياع؟”
نجيب الكيلاني, مواكب الأحرار
“آهٍ يا له من عجز رهيب! .. إنها لحظات مؤلمة لحظات العجز تلك، مليئة بكل الحقد البشري الذي لا حدّ له، مكتظة بالسخط المكبوت الذي لو تفجّر لحطم العالم بأسره، لا شيء أبشع من العجز، إنه رذيلة الرذائل”
نجيب الكيلاني, مواكب الأحرار
“والأمر أهون مما يتصورون .. ما العمر؟؟ إنه حيز زمني محدود .. له نهاية، لا يوجد فرق كبير بين أن تكون النهاية اليوم أو غداً .. لقد استطعت أن أؤدي بعض الواجب، ولا شيء يقلقني سوى أن هؤلاء الأوغاد ما زالوا يتحكمون في مصائر العباد، لكني واثق أن ذلك لن يطول أمده”
نجيب الكيلاني, مواكب الأحرار
“سنضع لهم في كل حارة متراس،ولسوف يتفجر الموت من تحت أقدامهم أينما ساروا، سيرون شعباً بأسره وقد تحوّل إلى جيش كبير يمتد في كل ناحية، ومن الضروري أن يرى فينا الأعداء أمة صلبة، صعبة المراس، تدافع عن معتقداتها وشرفها وحريتها بكل ما أوتيت من قوة .. ستتفجر اللعنة عليهم لأوهى الأسباب .. إنني أرى الجماهير تزمجر وتتوثب ليوم الثأر، ولن تستطيع قوة في الأرض أن توقف تدفق البركن الهادر .. مرحباً بالموت”
نجيب الكيلاني, مواكب الأحرار