الوجود والعدم Quotes

Rate this book
Clear rating
الوجود والعدم الوجود والعدم by مصطفى محمود
2,677 ratings, 3.52 average rating, 283 reviews
الوجود والعدم Quotes Showing 1-13 of 13
“والله لا يغير من عبده إلا إذا طلب العبد أن يتغير وأسلم نفسه وذاته راضياً مختاراً محباً وهذا هو الموت أو الفناء بين يدي الرب وخلع الأختيار وخلع الإرادة الصغرى تسليماً وإيماناً وتصديقاً بالإرادة الكبرى .. وهذا هو المشى إلى الله على الصراط والخروج من الهلاك إلى النجاة .”
مصطفى محمود, الوجود والعدم
“أخرج من نفسك ، أخرج من همَّك ، اخرج من علمك ، اخرج من عملك ، اخرج من اسمك ، اخرج من كل ما بدا أى من مغريات العالم المادى كله ..

و ماذا بعد ذلك !

يكون مطلوبك هو الله .. و مقصودك هو الله .. و همَّك هو الله .. و ذِكرَك هو الله .. و نطقك هو الله .. و فكرك هو الله ..

و تلك أمور لها علامات و لا تكفى فيها الخلوة و التسابيح .. فعلامة خروجك عن نفسك أن تبذلها للآخرين إنفاقاً و عملاً صالحاً و بِرَّاً و مَوَدةً و جهاداً و قتالاً و استشهاداً فى سبيل الله ..”
مصطفى محمود, الوجود والعدم
“فالله يسيرك إلى عين اختيارك فلا جبر ولا إكراه ولا وجود لإرادتين متنازعتين بل مشيئة واحدة , فالله يشاء لك عين ما شئت لنفسك وينفذ لك ما أضمرت في قلبك ليكشف لك ما كتمت , ويعلن ما خبأت ويظهرك أمام نفسك على حقيقتك .”
مصطفى محمود, الوجود والعدم
“ومن لطف الله أنه يتقرب إلينا ويتعرف علينا بأوصافنا نحن لا بأوصافه هو , وذلك على سبيل الإيناس المألوف بدلا من أن يواجهنا بذاته التى ليس كمثلها شئ فتهلكنا الرهبة ويسحقنا الجلال من ذلك الذى لا نعرف له شبيها ولا نعرف له اولا من آخر .”
مصطفى محمود, الوجود والعدم
“الإنسان يتعرض في كل لحظة من لحظات حياته حتى موته لامتحان تلو الآخر، و تطرح كل لحظة على الإنسان موقفاً و تتطلب منه اختياراً بين بديلات، و هو في كل اختيار يكشف عن نوعية نفسه و عن مرتبته و منزلته دون أن يعلم، فشهوته على سبيل المثال تدعوه كي يشبعها. و قد تكون هناك شهوة أخرى إلى طعام أو إلى جاه، و إشباع هذه الشهوة أو تلك يستدعي تأجيل شهوة أخرى، و هكذا تكشف النفس عن منزلتها بما تفضله، و يقول لنا سلوكنا من نحن بين هؤلاء الشهوانيين؟ و أي نوع من الحيوانات نحن؟ فإذا رفضنا هذه الشهوات جميعها و استجبنا إلى نداء المنطق و الاعتدال، فإننا من أهل النظر و العقل و سندخل في إطار كلمة إنسان بكل أبعادها و نبتعد عن مصطلح الحيوان”
مصطفى محمود, الوجود والعدم
“لو اجتمعت سلطات العالم على قلب رجل واحد لما استطاعت أن تُغيّره كُرهاً....هناك في أعمق الأعماق روح أعتقها الله من كل القيود لا سلطان لأحد عليها. حتى الشيطان يقول له الله {إِنَّ عِبَادِى لَيْسَ لَكَ عَلَيْهِمْ سُلْطَٰانٌ إِلاَّ مَنِ ٱتَّبَعَكَ مِنَ ٱلْغَاوِينَ } ٤٢ الحجر. و الغاوون هم أولئك الذين اتبعوا الشيطان بإرادتهم و هواهم و دون سلطان منه”
مصطفى محمود, الوجود والعدم
“تعالت ذات الله عن التعدد والكثرة وتعالت عن الحركة والسكون وعن الحلول والاتحاد وعن التغير والفساد وعن احتواء الجهات وعن الأسماء والصفات .. لا تحل في كيان وإن ظهرت للعيان .”
مصطفى محمود, الوجود والعدم
“السير إلى الله لا ينتهي ، فوراء توحيد أهل الإقرار هناك توحيد أهل الأسرار”
مصطفى محمود, الوجود والعدم
“إن الصوفية التي تنادي بإهدار العقل و تُمجّد الفقر و لبس الخرق على أنها الطريق إلى الله هي انحراف في الدين و ابتعاد عن جادة الصواب، و لا ينبغي للمسلم أن يرفض الدنيا، و إنما عليه أن يجعل منها مطية إلى الآخرة. إن مفهوم الزهد عند المسلم هو رفض عبودية المال، لا رفض المال لكونه أجراً كريماً على عمل أو جهد”
مصطفى محمود, الوجود والعدم
“و العلم عند النفرى مطية و دابة تركبها لهدفك و الخطر كل الخطر أن تركبك هى و تقودك و تجعل من نفسها هدفا لك. و العلم لا يصلح هدفا (فهو مجرد تحصيل المعلومة الجزئية من الأشياء و روابطها و علاقاتها) و ذلك هدف المحجوبين من العلماء الذين وقفت همتهم عند إدراك الأشياء و علاقاتها .. و هم الذين قال عنهم القرآن{يَعْلَمُونَ ظَاهِرًا مِنَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَهُمْ عَنِ الْآَخِرَةِ هُمْ غَافِلُونَ (7)}
أما أصحاب الهمم العالية فالعلم عندهم وسيلة إلى غاية أخرى هي المعرفة.”
مصطفى محمود, الوجود والعدم
“كنت أحلم بالقيم المثلى و المبادئ الرفيعة التي تسمو بالنفس و ترتفع من شأنها، كنت أحلم بأن أكون مثل والدي رمزاً للخير و الفضيلة و الورع”
مصطفى محمود, الوجود والعدم
“ويؤكد حقيقة مهمة تتعلق بالذات الانسانية و هى اننا نهايه سلسلة غامضة من الانفس لا يعلمها الا الله , إذ أن أعماق الانسان وامورة الباطنة قد تخفى علينا نحن البشر , فقد نعرف أشياء كثيرة عن ظاهر الإنسان كشكله ولونه وحجمه ولكن تخفى علينا أمور أخرى كثيرة هى ما يجرى فى نفسه”
مصطفى محمود, الوجود والعدم
“وإذا كان الكون بجميع صوره وتواليفه مخلوقا من خامة واحدة على مقتضى خطة واحدة وأسلوب واحد وقوانين واحدة .. فخالقه بداهة لا بد أن يكون واحدا .
وهذا منتهى ما توصلنا إليه رحلة العلم .”
مصطفى محمود, الوجود والعدم