النور والديجور Quotes

Rate this book
Clear rating
النور والديجور النور والديجور by Mikhail Naimy
121 ratings, 3.69 average rating, 17 reviews
النور والديجور Quotes Showing 1-20 of 20
“على الإنسان ان يشن حربا على نفسه لا على أخيه الأنسان ولا على الأكوان من حوله. فهو ان صفت عينه صفت حياته. وان صفت حياته كان كل الكون في عينيه نورا صافيا”
ميخائيل نعيمة, النور والديجور
“فنحن ما انبثقنا من الله لتنلاشى في الموت. ولا نحن نموت ما دمنا من الله وفيه. ولكننا نحيا لنعرف انفسنا ونعرف الله.”
ميخائيل نعيمة, النور والديجور
“ألا أغمض اللهم عين السوء فينا. وأفتح لنا عين الرضا لعلنا نبصرك بأجسادنا وأرواحنا وفي كل ما نثرت وكل ما صورت لنا من جمال وكمال”
ميخائيل نعيمة, النور والديجور
“نحنُ في شدة. ولكن شكوانا من الشدة لأشد وطأة من الشدة. وأمامنا مشكلة. ولكن ضجيجا اثرناه مَن حوّلها لمشكلة أعقد. من تلك المشكلة. فشكوانا هي الشك في حقنا. وضجيجنا هو الإزهاق لإيماننا”
ميخائيل نعيمة, النور والديجور
“إن الحياة ما جعلتنا نتذوق الحب إلا لتدلنا على الطريق إلى قلبها الحنون......”
ميخائيل نعيمة, النور والديجور
“فما كفاهم مجدا أنهم نبتة ربانية جذورها في الأزل وفروعها في الأبد حتى راحوا يزينوها بتعاويذ يعلقونها على أغصانها ومساحيق يذرونها على أوراقها”
ميخائيل نعيمة, النور والديجور
“أمّا والفكر فينا ما يزال نسمة لا إعصارا، والخيال ثقبا لا برقا، والإرادة خيزرانة مرضوضة لا سنديانة عتية فنحن لا نملك القدرة على تجديد أنفسنا وتغيير العوالم من حولنا حسبما نرتئي ونرغب”
ميخائيل نعيمة, النور والديجور
“ما دمت دون مستوى الوعي فهي الغريزة. ومتى بلغت الوعي فهي الفكر والخيال والارادة. وأما متى تجاوزت الوعي فهي الألوهة”
ميخائيل نعيمة, النور والديجور
“فعفوك ايتها الأرض. عفوك يا منبع الخير والطهر والقداسة. لأنت أكرم الأمهات. ولنحن اعقّ البنين. وأيّ الجود جودك؟ واي الشحّ شحّنا؟ جودك جود القلب نقتّه المحبة وصوّنه الإيمان. وشحّنا شحّ العقل، يحتله البغض، ويحميه الشك، ويقوده الخوف، ويحدوه الحذر. ولولا وجودك لما كان لنا وجود”
ميخائيل نعيمة, النور والديجور
“فجدير به أن يتّكل على الموجه الأعظم إذ يتّكل على نفسه. فلا يعاتب الدّهر والناس والأرض والسماء كلّما سدّد سهمه الى هدف من أهدافه فطاش سهمه. ولا ينتفخ غرورا كلّما أصاب سهمه الهدف، فيمضي يتبختر ويتكبّر ويتجبّر واهما أنه وحده سيّد حياته المطلق يسيّرها كيفما يشاء والى الهدف الذي يشاء”
ميخائيل نعيمة, النور والديجور
“فما هي المرة المرة الأولى- ولا الأخيرة- ثار فيها شعب على الحيف والفقر والاستبداد ثم أفاق من سكرته فإذا به لا يتمتع بالعدل والبحبوحة والحرية التي كان ينشد. واذا بالحيف قد ترّدى رداءا جديدا، وبالفقر قد انتقل من الجيب الى القلب او من جيب الى جيب، واذا بالاستبداد قد وجد له مراعي غير مراعيه القديمة”
ميخائيل نعيمة, النور والديجور
“فالمشاكل لا تنبت الا في العقول التي بعضها في النور وجلّها في الظلام، والا في القلوب التي تمشي على رؤوس الحراب فتبتاع المجد الرخيص بالدم الغالي واللذة الظاعنة بالألم المقيم”
ميخائيل نعيمة, النور والديجور
“الا ان الناس أطفال عابثون. فما يكاد واحدهم يحسّ دبيب الحب في دمه حتى يروح يعبث بالحب. فحينا يسخّره لشهوات لحمه ودمه. وحينا يحاول حبسه في أقفاص غاياته الأرضية والزمنية”
ميخائيل نعيمة, النور والديجور
“يا ويلهم يطرحون صورة الله ومثاله في سوق الدلالة ليقبضوا ثمنها ذهبا اصفر واسود، وسلطانا زائفا، ومجدا باطلا، ودماءا قانية، وأشلاءا ممزقة، وحرقة ودموعا، وقلقا وأوجاعا، ما لها قرار”
ميخائيل نعيمة, النور والديجور
“فالمحارب بالظلام كثيرا ما يفتك بأصدقائه قبل أعدائه ثم ينتهي بأن يفتك بنفسه. فلا بد له من نورٍ يميّز فيه صديقه من عدوه ثم يحدد جبهة القتال. ولكن سواد الناس، مايزال نورهم ضئيلا الى حدّ انهم يحالفون اعدائهم على انفسهم وعلى اصدقائهم. فتدور رحى المعركة عليهم ويروحون يئّنون ويشكون ويعاتبون”
ميخائيل نعيمة, النور والديجور
“ويمشون جحافل جرّارة إلى ميادين القتال جاهلين انهم يمشون الى قتال الفكر والخيال والوجدان، والى نصرة الإستبداد والفوضى والحرب والظلام على الحرية والنظام والسلم والنور، وانهم يمشون في عرس البهيمة وجنازة الإنسان”
ميخائيل نعيمة, النور والديجور
“تأتي الثورات و تمضي. أما الشعوب فتبقى. و تزلزل الأرض زلزالها, فتغيب معالم و تبدو معالم. أما التراب فيبقى تراباً, و يبقى الصخر صخراً.”
ميخائيل نعيمة, النور والديجور
“اللهم اعطنا نورا غير الذي يستقر في بؤبؤ العين, و سمعاً غير الذي يقرع طبلة الأذن, و شماً غير الذي يسري في الخياشيم”
ميخائيل نعيمة, النور والديجور
“إن رباً تخافونه لربّ لا تحبونه. إذ حيثما حل الخوف ارتحلت المحبة. و حيثما حلت المحبة ارتحل الخوف. و ربّ لا تحبونه كيف تؤمنون به و تعبدونه؟”
ميخائيل نعيمة, النور والديجور
“ربي! ألعلك وهبتنا العيون لكي لا نبصر, و الآذان لكي لا نسمع, و الأنوف لكي لا نشم؟ و إلا فما بالنا نحدق في هذا المدى الأبيض فلا نبصر غير جراحنا و قد سالت منها دماؤنا غزيرة حمراء؟ و نصغي إلى هذه السكينة البيضاء فلا نسمع غير دبيب شهواتنا السود؟ و نتنشق هذا الأريج الأبيض فلا نتنشق غير روائح النتن و الفساد؟ ألعل الربيع مات؟”
ميخائيل نعيمة, النور والديجور