رامة والتنين Quotes
رامة والتنين
by
إدوار الخراط243 ratings, 3.49 average rating, 41 reviews
رامة والتنين Quotes
Showing 1-9 of 9
“قال لنفسه : لن يسحقني هذا الشوق,لن تغرقتني موجته التي ترتفع,وتغمرني,كموجة من الدموع لتي تصعد بي,و تسقط.لن أترك المياة المتراطمه تطويني في غمرتها,و تملأعيني بهذا الملح الحار,أشهق بالصرخة التي تسدها الماء.
ولكن الأرادة,والنية المعقودة,ليست لهما الكلمة الأخيرة”
― رامة والتنين
ولكن الأرادة,والنية المعقودة,ليست لهما الكلمة الأخيرة”
― رامة والتنين
“سوف تقول له و هما يعودان من الغد: أتعرف يا ميخائيل ، أنا امرأة ، وأحتاج إلى الحب . المرأة تجف و ينالها العطب ، إذا لم تحب ، إذا لم تصنع الحب . كان الأمس أوّلَ مرة من شهور . أحس الآن بتوازن جسدي ، و نفسي . هذا شعور طيب”
― رامة والتنين
― رامة والتنين
“الأمازونة التي تقتحم الرجال ، و تتحطم أمامها أسوار قلاعهم ،تصارعهم في عناق مجالدة لا تنتهي ، في كوابيس ساطعة النور ، تمتطي جواداً يجري نحو آفاق لا وصول إليها أبداً ، منزع قوسها لا يفرغ أبداً من السهام”
― رامة والتنين
― رامة والتنين
“لم يقل لها: علمني حسي بفقدانك أننا نحب وحدنا. ونموت وحدنا. واستشرفت أنه ليس حتى في الموت برء من الوحدة. بعد حياة الوحشة المحكوم بها علينا، نحن نموت. ولا نجد في الموت نجدة. ولا نلتقي فيه بأحد. الموت يطوي الكتاب و يغلقه و يكرس ختمه.
والحب؟ الحب كذبة. هو الشهوة العارمة للخلاص من الوحدة، الإندفاعة التي لا توقف نحو الإنصهار الكامل والإندماج والإشتعال المزدهر لكنه يدور أيضا في الوحدة. وينتهي بتكريسها، أكثرُ علقماً من الموت. نحن نحب وحدنا، الحب أيضا وحدة لا شفاء منها.”
― رامة والتنين
والحب؟ الحب كذبة. هو الشهوة العارمة للخلاص من الوحدة، الإندفاعة التي لا توقف نحو الإنصهار الكامل والإندماج والإشتعال المزدهر لكنه يدور أيضا في الوحدة. وينتهي بتكريسها، أكثرُ علقماً من الموت. نحن نحب وحدنا، الحب أيضا وحدة لا شفاء منها.”
― رامة والتنين
“قال لنفسه: لم أقتل التنين، أعيش معه، أسنانه مغروزة فى قلبى، متعانقين بلا فراق أبدًا، حتى الموت”
― رامة والتنين
― رامة والتنين
“أما أنا فقد تكلمت كثيراً - أو أقل ما ينبغى - ولم أقل شيئاً. مددت ذراعى إليها بكل ما تحملان من حب، لكن الثقل كله ظل مدفوناً، وهى ترفضه. كيف يتم الحب أمام كل قوة التبعيد والغرابة التى تشحن نظرتها إليّ، لا تعرفنى، كل طيب جسدها يقف حاجزاً بين حبى وبينها. تعطيه لي، جسدها، أو بعض جسدها، ولكن لا تعطى شيئا، أرضي السوداء المسدودة الشفتين.”
― رامة والتنين
― رامة والتنين
“الوحشة أصبحت الآن كاملة. كانت دائما حتى الآن تشوبها عكارة الأمل. الآن لم يعد أمل. وجه الوحشة ينظر إليَّ بعينين لا تطرفان، لا مخرج من الرعب الصامت”
― رامة والتنين
― رامة والتنين
“أنت تجيدين فن الحديث. ما أروع إجادتك له.. أما أنا فلا أعرف كيف أتكلم.. وإذا تكلمت فلن أقول شيئًا، حقًا. كم من الفنون تجيدين؟ تجيدين أيضًا فن إعطاء الجسد؟ وتحتفظين بقلبك منيعًا، حصينًا، لا يستباح؟ وأيضًا من الداخل لا تحسين شيئًا.. أقوة لا غلاب لها تدفعك، لا تقاوم، نحو هذا إتقان؟ أما أنا فلا أطيق هذه الصنعة الباهرة.. أريد بجنون ويأس معًا ما وراء الكلمات، وما وراء الجسد معًا. أريدهما معًا، الكلمة، وحرارة الحب الجسدي وتفتح القلب التي وراءها، معًا.. وأمام الصنعة المحكمة أموت، وأجمد، وتنطوي عني موجة الحياة، وأرقبك، معجبًا ومجنونًا بالحنق واليأس، كأنني حيوان مظلم في جحر.”
― رامة والتنين
― رامة والتنين
“يقول لها: نعم الكذب قوام العلاقات الانسانية كلها، كيف يمكن أن يحتك المحب وحبيبه، الرجل وامرأته، الأصدقاء والأعداء ومن لا وزن لهم، دون كذبة هنا، وكذبة هناك، بيضاء ربما أو رمادية، وردية أو سوداء؟ كيف يمكن أن نقول إنها غير مهمة، إنها ليست شيئا يتعلق بالحقيقة؟ زيت الاحتكاك الذي بدونه ينخدش وينكسر الناس في التصاقهم وارتطامهم ومفاداتهم من أحدهم الآخر. حتى بين الانسان ونفسه. أريد التصادم البريء الصارم النزيه من كل بلل، أريد التلاصق كأنه الرصاص في طهارته. فهل أخفي بذلك أنا أيضا كذبة فاحشة؟ تريد يدي أن تنتزع القناع ولو مزقت لحم الوجه تحته مِزَعاً.”
― رامة والتنين
― رامة والتنين
