إنهم يأتون ليلا Quotes

Rate this book
Clear rating
إنهم يأتون ليلا إنهم يأتون ليلا by خالد أمين
616 ratings, 3.65 average rating, 68 reviews
إنهم يأتون ليلا Quotes Showing 1-14 of 14
“هم يتحدثون عن الشر .. في القدم كان يجلس رجل القبيله ..الحكيم او اكبرهم سنا .. لا تعلم اهو حكيم حقا ام انه اكبرهم سنا فحسب .. لكنه كان يجلس ويروي لقبيلته عن الشر .. عن الدب في الغابه .. او الذئاب اللتي تعوي من بعيد .. كانوا يعتقدون في القدم ان الشر شيء خارجي .. يأتي الينا من المجهول .. ولهذا انتشرت اساطير القدماء عن الغيلان وامنا الغوله .. النداهه تقف في الغيط لتنادي علي الفلاحين .. تسحرهم بصوتها فيلبون ندائها وفور ان تحتضنهم تتحول لغول يلتهمهم ..ارأيت وجهه نظري ؟ .. تقف في الغيط .. العراء .. الظلام ..المجهول..في بحري تتحول الاسطوره لان النداهه هي عروس بحر تنادي علي المسحور المختار وتغرفه معها .. ابو رجل مسلوخه .. الموتي يصحون من المقابرلينتقموا من الاحياء .. دراكولا يأتي من رومانيا .. بالنسبه للانجليز اوروبا الشرقيه مكان بعيد نائي ومجهول .. ثم تأتي اسطوره مثل المذئوب..نحن نتحول لذئب عندما يكتمل القمر ..فيكتور فرانكنشتاين يصنع المسخ الخاص به ..دوريان جراي يحتفظ باللوحه المسحوره التي تحفظ روحه ..ريا وسكينه جيراننا ....هكذا تغير التفكير من القدم للآن عن ان الشر بداخلنا وليس بخارجنا .. نحن المسئولين .. جاء التحليل والتفكير المنطقي ليقولوا لنا ان الانسان ليس بداخله واحد بل اثنان يتصارعان دوما .. احدهم الخير والآخر الشرير .. الخير في مواجهه الشر”
خالد أمين, إنهم يأتون ليلا
“هناك شخص ما في شقتي .. استوعب عقلي الفكره بسرعه .. ولم يكن هذا الشخص فتاه احلامي تأتي لتصارحني بحبها ، لم يكن صديق يحمل هديه او غريب محمل باخبار ساره ..كلا .. لم ينتمي زائري لهذا النوع من الضيوف .. زائر منتصف الليل ، هناك شخص ما في شقتي وقد اتي كي يقتلني .. استوعب عقلي الفكره بسرعه تثير اعجاب اي عالم رياضيات .. ذلك الشخص قد اتي كي ينهي كل افكاري واحلامي لو لازلت امتلك القليل منهم .. اتي كي يسلبني ذكرياتي ويقودني في رحله للجانب الآخر .. ولكني لم اطلب منه - اللعين - ان يستضيفني في رحلته تلك .. قمت بهدوء وسرت اتجاه الصاله .. رأيت ظله منعكس علي الحائط .. توقفت في تردد حينذاك .. ثم واصلت السير اتجاهه .. حسنا ، من واجب الضيافه ان تذهب وتقابل ضيوفك الا تتفقون معي؟”
خالد أمين, إنهم يأتون ليلا
“لماذا كتب برام ستوكر عن هذا الكائن القديم الذي يحي وحيدا ويمص دماء البشر .. ما الذي زاره في عقله ليلا ليلهمه بفكره كائن يعيش منذ قرون ويقول لضيفه عن عواء الذئاب : استمع اليهم ..ابناء الليل .. اي موسيقي عزبه تلك التي يعزفون .. لماذا تحدثت ماري شيللي عن العائدون من الموت والجاثوم ..ولماذا كتب ستيفنسون عن المسخ بداخلنا الذي يستيقظ ليلا ويتحول لكائن آخر .. لماذا حكي قدماء العرب عن النداهه..هذا الغول المتخفي الذي يتنكر في صوره فتاه حسناء تخطف الرجال وتسحرهم قبل ان تلتهمهم .. هل ورث الينا رجل الكهف في لاوعينا الاهوال التي رآها قديما ...المسوخ والغيلان ولهذا لا اراديا نكتب عنهم .. ام ان هذا خيال مطلق فحسب .. التفسير الاول سيقول ان الشيء بشر يمارس الاعايب عقليه معنا دون دافع واضح .. التفسير الثاني سيؤكد ان الشيء كائن قديم شيطاني يمارس ايضا الاعيب عقليه دون دافع ..”
خالد أمين, إنهم يأتون ليلا
“هناك عده اسباب انسانيه ولطيفه قد يقتحم احدهم شقتك من اجلها ، السرقه ، القتل وخلافه من التعاملات البشريه التي نحتاج كلنا اليها كل حين وآخر ، ولكن ان يقتحم احد شقتك ويقيدك في مقعدك ليجبرك ان تستمع لحكايته ..فهذا امر غير معتاد قليلا ..ذات ليلة اقتحم صلاح شقه ناردين الصباغ وقيدها في اريكتها واجبرها ان تستمع لحكايه ، حقيقه هو يهددها بسكين ، وحقيقه هو يبدو علي شفا الجنون .. لكنه خائف ، خائف من شيء ما وهو يروي حكايته المجنونه لناردين ..ما الذي دفع بمحقق ذو خبره مثل صلاح لحافه الجنون ؟ .. ما الذي رآه في رحله بحثه عن فتاه مراهقه اختفت افقده صوابه ؟ ..وما علاقه مذبحه مبني الاسكندريه بما يحدث ؟ وما الذي يجعل ام تقتل رضيعها في مستشفي وهي تولول ان " الشيء قادم " ؟ .. حسنا ..كما قلت لك هناك عده اسباب كي يقتحم احدهم شقتك ليلا ، ولكن هناك سبب واحد فحسب يجيب عن الاسئله السابقه ..”
خالد أمين, إنهم يأتون ليلا
“لا يوجد شيء اكثر رومانسيه من فتي وفتاه يجلسان سويا علي الشاطيء الخالي بينما القمر المكتمل ينظر اليهم في هدوء ، حسنا .. الشيء الوحيد الاكثر من الرومانسيه هو الرجل ذو الفأس الذي يقترب منهم وهم جالسون سويا ، تري الفتي يخبر الفتاه بحبه بينما الفأس يرتفع لأعلي استعدادا كي يطير رأسه .. اعتقد انه علينا تركهم وحالهم في تلك اللحظه دون قطع خلوتهم لو طلبت رأيي ..”
خالد أمين, إنهم يأتون ليلا
“كل فتاه تحلم بفارس احلامها فما بالك لو كانت الفتاه كاتبه ذات خيال صخب مثل ناردين الصباغ ، ناردين كانت تقف في مطبخ شقتها تعد لنفسها العشاء وتتخيل منقذها الذي سيأتيها بكل رومانسيه لينقذها من وحدتها ، لم تري ناردين الشخص الملوث بالاثمال السوداء والدماء الذي اقتحم شقتها وهو يقترب منها وهناك سكين في يده ، نترك ناردين لخيالاتها الرومانسيه بينما الفتي ذو السكين يقترب منها ..”
خالد أمين, إنهم يأتون ليلا
“نظرت للبحيره امامي وانا افكر ، الأسرار ..ان الناس يتحدثون .. لا يحفظون اسرارا .. عندما تقول لاحد شيء وتؤكد عليه الا يقول لاحد فكن واثقا من انه او انها في لحظه وهن بعد منتصف الليل سيعترفوا بكل شيء .. لملأ فراغ محادثه او للحديث لمجرد الحديث او لانهم يشعرون بالوحده .. اغلب البشر يشعرون بالوحده .. ان تجد احد كي يصغي اليك حقا دون تظاهر امر ليس سهل تلك الأيام .. ان الناس يتحدثون .. ويحرفون بعض الاحداث .. تلك هي الطبيعة البشرية .. لا يوجد احد يأثر الصمت والكتمان تلك الايام .. الا هؤلاء الذين يقبعون في قاع تلك البحيره التي اقف امامها الآن ..”
خالد أمين, إنهم يأتون ليلا
“جزء من خطاب تركه عبد العزيز السلدان قبل موته :
.. انا لا اعلم من انت ايها الغريب .. اعرف انك تقرأ خطابي الذي اكتبه في لحظه موتي ولعل هذا يقرب بيننا بشكل ما .. لعلك انت اقرب شخص الي رغما اني لم ارك قط لانك تراني في لحظه ضعف ووهن دون تظاهر ، حاول ان تجد ابنتي وانقذها من الهول المحدق بها .. حاول ان تفهم وعدني انك عندما تفهم لن تهرب ، ساعد ابنتي ايها الغريب .. وحاول الا تمت وانت تفعل هذا .”
خالد أمين, إنهم يأتون ليلا
“- اغيثيني يا أمي .. انا لوحدي يا أمي ..
- رأيت ما لم يكن مفترض بي ان اراه ..
- والثمن كان باهظ يا أمي ..”
خالد أمين, إنهم يأتون ليلا
“جزء من تسجيل صوتي لأحمد عدنان وجدوه جوار جثته :
كلنا مرهقون ولا احد منا يثق في الاخر..هناك شيء ما معنا..لا احد يفهم شيء ..ولا اعتقد ان احد منا سينجو .. انا فقط اترك هذه الرساله لمن قد يجدها يوما ما .. العالم ليس مكان آمن .. ونحن لسنا لوحدنا..الوحوش موجوده .. المسوخ والغيلان ليسوا اساطير .. هم بداخلنا ..طيله الوقت ..واحيانا ينتصروا ..واحد منا اصبح منهم ..نحن لا نعرف من هو.. لكنه معنا الان ..يبدو مثلنا ، ولكنه سيفتك بنا جميعا .. اسمع الخطوات تقترب في قلب الليل من باب كابينتي ، بينما الصقيع يداعب عنقي ..اتسمعون معي طرقات علي الباب ام ان تلك الاعيب الرياح بالخارج ؟ علي ان اترك مذكراتي الان واذهب لاري من الطارق..”
خالد أمين, إنهم يأتون ليلا
“.جزء من مذكرات سلمي الخطاب :
ها انا ذا اجلس وحيده في الغرفه والرياح تعصف بالخارج بينما امواج البحر تستشيط غضبا ..اتصبب عرقا رغما عن الرياح ..واحاول الا اجعل يدي ترتجف وانا اكتب ما قد يكون آخر شيء اكتبه في حياتي .. انا اترك هذا الكلام لمن قد يجده بعدي يوما ما ..الشيء حقيقي .. وقد اثبت لنا جميعا ان البشر هم المسوخ الحقيقيون .. ما حدث في الايام السابقه لهو الهول بعينه .. انا لا اعلم من هو ولكني اعلم انه واحد مننا ..انا اري ظل يتحرك ورائي علي الحائط وهذا الظل ليس ظلي .. اشعر بضلوعي تنبقض داخل صدري وافشل تلك المره في ان اجعل يدي تكف عن الارتجاف ..انه قادم ..”
خالد أمين, إنهم يأتون ليلا
“.. مررت جوار البنايات في القاهره العجوز .. نوافذ بنايات القاهره تنظر الي كأنها عيون يائسه .. كم من حياه واسرار تختبيء بداخل تلك البنايات في هذا الشارع الطويل ..الاسرار والطبيعة البشرية .. من بين كل الأسرار هناك حقيقه واحده يجب ان اكتشفها .. لماذا اختفت فتاه شابه جوار البحيره؟ .. كأنها لم تكن .. سيده البحيره .. ما الذي حدث لك؟ بشعرك الازرق القصير ونظرتك الحالمه..اين انتي؟ ..هل انا اريد حقا ان اعرف ما الذي حدث لها؟ .. كنت اعلم ان الحقيقه ستقودني في طريق مظلم ومفزع ترتجف قدماي من مجرد فكره السير به ..ولكني واصلت السير ..”
خالد أمين, إنهم يأتون ليلا
“ان الأمومه شيء رائع ، حنان الأم دوما لا مثيل له .. هل رأيت ام تسحق رأس رضيعها الذي ولدته للتو ، تسحق رأسه بيديها في حنان وهي تقف مبتسمه ثم تحتضن جثته في حب وتهمس في اذنه : الشيء قادم .. الشيء قادم .. لم تري شيئا كهذا من قبل ؟ .. لديك الكثير لتتعلمه عن حنان الأم اذن ..”
خالد أمين, إنهم يأتون ليلا
“قال لها وهي تجلس أمامه مقيدة اليدين ومكممة الفك : هناك قواعد بسيطه لا تحاولي أن تخالفيها وإلا...
ولوح بالسكين في يده بهدوء مكملا التهديد ثم قال:
أول قاعدة: الاستماع .. استمعي إلي بعناية وأصغ لكل تفصيلة.. التفاصيل مهمة للغاية في حكايتي ..
ثاني قاعدة: في حالة الاستماع الجيد سأزيل الكمامة من على فمك ولو صرخت سأقطع لسانك ..
ثالث قاعدة: لو كنت ملتزمة ومطيعة، سوف أحل قيودك، وبإمكاننا التحدث كأناس متحضرين، ولكن علي أن أثق بك في البداية ..
رابع قاعدة: لو خالفت أي قاعدة من قواعدي، سأقوم بكل بساطة بتمزيقك إربا ..
أريدك أن تستمعي إلى حكايتي، وبعد أن أنتهي أريدك أن تفسري لي ما حدث، كل هذا الغموض الذي واجهته، أريد أن أعرف أين اختفت تلك الفتاة المراهقة؟ ومن الذي ذبح ستة موظفين في مبنى الأسكندرية؟ .. أريد إجابات وأنت الوحيدة القادرة على مساعدتي، أريد مهارتك في الاستنتاج، والآن استمعي جيدا إلى حكايتي".”
خالد أمين, إنهم يأتون ليلا