السر الأعظم Quotes

“يقول ابن عربي : أوصيك لا تحتقر أحدا و لا شيئا من خلق الله , فإن الله ما احتقره حين خلقه”
― مصطفى محمود, السر الأعظم

“العجز عن درك الإدراك إدراك."
أي إذا عجزت وأصابك البهت التام وأدركت أنك جاهل فقد علمت..”
― مصطفى محمود, السر الأعظم

“إلهي، أشهدني في نفسي حقيقة طفوليتي، ومنزلة مائيتي، وسرّ طينيتي، حتى أشهد في نفسي الفقر الكامل والذّل الكامل، وأرى فيك الغنى الكامل والقوة الكاملة والقدرة اللا نهائية فلا أخاف غيرك ولا أرجو غيرك. إلهي، وخلصني من بواعث بشريتي، ومن دواعي آدميتي، واحفظني من شح مطاع وهوى متبع وإعجاب برأي حتى أخلص العبودة لذاتك بلا غرض.”
― مصطفى محمود, السر الأعظم

“الم يقل سبحانه لمريم:
" إن الله يبشرك بكلمة منه أسمه المسيح ابن مريم"
سورة آل عمران ٤٥
وعن يحيي:
"إن الله يبشرك بيحيي مصدقا بكلمة منه"
سورة آل عمران ٣٩
وكلماته سبحانة لانهاية لها ولا تعد ولا تحصى وكل المخلوقات كلماته:
قل لو كان البحر مدادا لكلمات ربي لنفد البحر قبل أن تنفد كلمات ربي" ولو جئنا بمثله مددا" سورة الكهف ١٠٩”
― مصطفى محمود, السر الأعظم

“هنا قطرة نقية شفافة شفافية الهواء الطلق، أدركت الحكمة و النظام من نظرة واحدة فأنكرت العبث و هدت صاحبها إلى الحقيقة . و هناك فطرة سودتها المداخن و أصمها ضجيج المكن و ألهبها عواء الغرائز، فاستغرقها المطلب العاجل و أنساها وراءه كل شيء.”
― مصطفى محمود, السر الأعظم

“يقول أبو العزايم:
السعيد في الخلق من عرف حكمة إيجاده وسر امداده”
― مصطفى محمود, السر الأعظم

“والحقيقة ان التراث الصوفي بحر عميق فيه الآلئ والأصداف، ولكن فيه ايضا التماسيح والحيتان.. فيه جزائر المرجان وفيه المتاهات المهلكة التي لا يعود منها الملاح.
والنور الوحيد الهادي للسالك في هذا البحر هو نور الكتاب والسنة..وبدون الشريعة لا يمكن للسالك أن يصل إلى بر أمان”
― مصطفى محمود, السر الأعظم

“والقلب هو كأس هذا الحب لأنه ليس من عالم التقييد كالعقل والحس ( لم تسعني أرضى ولا سماواتي ووسعنى قلب عبدى المؤمن )”
― مصطفى محمود, السر الأعظم

“كل شيء مردود إلى الله فى النهاية .. والله هو الوحيد الذي يحق له أن يقول أنا على سبيل الأصالة فما أخذ هذه الأنا عن أحد .. وإنما هي له على سبيل الوجوب .. وهى لنا على سبيل السلفة والإعارة .”
― مصطفى محمود, السر الأعظم

“وفي الحقيقة ما أحب الله إلا نفسه فقد كان ولا شيء معه وما كان علمه بالعالم إلا علمه بنفسه ( فلا شيء خارج نفسه حتى أعيان المخلوقات القديمة في العدم هى الأخرى فى علمه ) فحينما تجلى ذلك العلم للعالم كان لا بد أن يكون على صورته .. فأحبه وما أحب إلا ذاته وهو أمر لا يدرك إلا في مقام الفناء .”
― مصطفى محمود, السر الأعظم

“وقد اتجه العالم كله إلى الله بالحب منذ لحظة كن ، حينما نظر الله إلى أعيان المخلوقات فى العدم وأمرها بالوجود فتطلعت إليه وهامت به حباً”
― مصطفى محمود, السر الأعظم

“فلم يدع الرسول إلى قتل الهوى وإنما إلى تعديل مصرفه وإلى حسن توجيهه إلى المعبود الأمثل ولهذا يجعل الزاهد هواه فيما عند الله ويجعل العارف هواه في الله ذاته .. وبذلك يكون زهد العارف مختلفاً تماماً. عن زهد الهنود أو زهد رهبان الصوامع فهؤلاء يقتلون نفوسهم ونحن نحييها هؤلاء يقتلون الشهوة والهوى ونحن نختار لها أحسن مصارفها .. وهذا هو اختلاف الطريق الإسلامي عن أي طريق”
― مصطفى محمود, السر الأعظم

“والعلم بالله علم ضنين مرتقاه صعب .. والعالم في هذا العلم هو من أدرك أنه جاهل .. وعين معرفة الذات هو جهلها”
― مصطفى محمود, السر الأعظم

“والشيطان بحسده وغيرته يحاول دائماً أن يُضل الإنسان عن ميراثه الروحى ويحبس انتباهه فى طينته الكثيفة وغرائزه اللزجة حتى يورده مهلكه ويشركه مصيره”
― مصطفى محمود, السر الأعظم

“فهو أول الرسل في الخلق الروحانى وخاتمهم في البعث الجسدى وروحانيته كانت ممدة لجميع الأنبياء قبل بعثته نبياً بالجسد وهي مازالت تمد بالأنوار جميع الأولياء والوارثين ، وهو الوسيلة والباب الموصل إلى حضرة الله بالنسبة لكل من يطمح فى المكاشفة والمشاهدة ، وهو الشفيع الأعظم يوم القيامة وليس في هذا التعظيم أى رائحة من دعوى ألوهية فكل العارفين يثبتون له تمام البشرية وكمال العبودية وأنه مخلوق الله ، ولكنهم يجعلون لروحانيته أولية في الخلق وفضلا فى الإرشاد والإمداد والشفاعة والوسيلة وهي أمور لا تناقض الشريعة .. وهم لا يقولون بأن النبي يمد تابعيه من عنده ، فما عنده شيء ،
انما هو قاسم والله معطي فالمدد من الله ولكن محمداً هو الوسيلة والباب وأتباعه يحشرون على قدمه ويتناولون من يده ، وهذا حال كل أمة مع إمامها”
― مصطفى محمود, السر الأعظم

“وأكمل الصور وأتم النشآت الإنسانية هو محمد عليه الصلاة والسلام والصوفيون يتكلمون عن الروحانية المحمدية في تعظيم شديد فهي أول ما خلق الله من نوره و أول ما خلق الله نور نبيك يا جابر » حديث شريف”
― مصطفى محمود, السر الأعظم

“فالإنسان أزلي وهو عند الصوفية مجمع حقائق ( كل ما تراه في الكون مفرقاً تجده في الإنسان مجمعاً فهو الكتاب الجامع والكون صفحاته ، مادة الكون وعناصره ، وفيه طين الأرض ، وفيه سماوات داخلية لا نهائية وفيه أنوار الشموس وناريتها فى غرائزه وإشراقاته وإلهاماته ، وفيه الحقائق الغيبية كلها فقلبه عرش الرحمن ونفسه اللوح وعقله القلم وهيكله السدرة ومادته الطور والكرسى ومنصة التجليات التى تتجلى فيها الأسماء والصفات الإلهية ، وهو الرق المنشور الذي سطّر الله فيه قدره ، وفي داخله البحر المسجور ، بحر النور المتفجر الفياض بالجود الإلهى . وجسمه المشكاة وبصيرته الزجاجة وقلبه المصباح وعبوديته الله هى مدده الذي يستمد كالزيت النور الإلهي الذي يضيء دون أن تمسسه نار، كما جاء في إشارات سورة النور ) .”
― مصطفى محمود, السر الأعظم

“ونون عند الصوفية هو بحر نور الأزل الذى بدأ منه كل شيء وأول قبضة من هذا البحر كانت النور المحمدي .
ونون كرمز وحرف هو الدواة التى جاءت منها كل الكلمات (كلمات الله التي لا تحصى ) ولذلك يذكر القرآن الحرف ( ن ) مرتبطاً بالقلم .”
― مصطفى محمود, السر الأعظم

“والروح مجانسة للملكوت والملأ الأعلى في صفائها ونورانيتها ، والجسد مفارق للملكوت والملأ الأعلى بكثافته وظلامه وغلظته ومجانس للشياطين بتاريته ولكنه بالرياضة والمجاهدة يصفو ويرق ويجانس الروح”
― مصطفى محمود, السر الأعظم

“والله ليس علة العلل( كما يقول أرسطو) بل هو سبحانه يخلق العلل وليس بعلة . . فلو كان علة لارتبط بالمعلولات ولو ارتبط لم يصح له الكمال ، فلا شيء يوجب على الله شيئاً إنما هو يخلق بمحض الجود والرحمة ويفيض على مخلوقاته بمحض الكرم وليس باضطرار الضرورة .
والحق تعالى مريد غير مختار لأن أمره ليس فيه جواز وإنما أمره واحد وإنما الجواز للممكن لأنه قابل للطرفين أما الله فهو أحدث المشيئة .”
― مصطفى محمود, السر الأعظم

“فنحن لا يمكن أن نعبد الله إلا بالله .. لأنه الدليل على نفسه . فإن كنت تعبد الله بنفسك فلست بعابد بل مدع . . إنما تعبد الله بالله بآياته وبأدلته على نفسه أي تعبده به”
― مصطفى محمود, السر الأعظم

“وكلما عرفت الكون أكثر علمت أنه لا شيء إلا الله . . وما ترى حولك إلا عموم التجلى . . وهنا يصبح الحق ( الله ) دليلا على نفسه ودليلا على غيره وما ثم غيره”
― مصطفى محمود, السر الأعظم

“ونعود فنقول : إن عبارات الصوفية هى فى حقيقتها تذوق لما لا ينقال.. فهى تعبر بالإشارة والإيحاء .. فمن وهبه الله الذوق التقط الإشارة وترجم العبارة .. ومن حرم الذوق فاتته الإشارة وأبهمت عليه العبارة .”
― مصطفى محمود, السر الأعظم

“فالله من صفاته أنه العزيز الممتنع الذى لا يبيح أسراره إلا لمن كان أهلا لتلك الأسرار فهي ليست شرعة لكل وارد”
― مصطفى محمود, السر الأعظم

“والحقيقة ان التراث الصوفي بحر عميق فيه الآلئ والأصداف، ولكن فيه ايضا التماسيح والحيتان.. فيه جزائر المرجان وفيه المتاهات المهلكة التي لا يعود منها الملاح.”
― مصطفى محمود, السر الأعظم