الملعون Quotes
الملعون
by
هشام فايز2 ratings, 5.00 average rating, 0 reviews
الملعون Quotes
Showing 1-5 of 5
“أتذكر حين وصفتُ دواءك حين أُصبتَ ببعض الزكامْ؟
وحين ضحكنا؟ وحين بكينا؟ وحين اختصمنا
أتذكر لذّة هذا الخصامْ؟!
وكيف غضبتَ لأنّ اعتذاري كثير
وكيف ضحكتَ لأنّي كتبتُ "النوايا" "نوايه"
وكم كنتَ تسخر منّي، لأنّي أقول كثيرا "تمامْ"
وحين سكرنا ببعض الحديثْ
على هاتفينا نطيل المكوثْ
نحسّ بأعيننا تستغيثْ
وحين سألتَ أيزعجني أنّنا نتحدثُ في كل وقت..
وعن كلّ شيء..
فقلتُ: كلامكَ يثمر دوما
وصار حديثكَ من متعتي
وصوتكَ صار صديقي وأُنسيَ في وحدتي
أتعلم أنّي كتبتكَ فوق جميع الدفاتر في غرفتي؟!
وفوق كتاب "الدلائل"، فوق كتاب "المصادرِ"
فوق البحوث وسبّورتي
على كلّ شيء كتبتُ "هشامْ"
وباسمكَ كنتُ أُنادي رفاقي
فهذا هشامٌ.. وهذا هشامٌ.. وهذا هشامْ!
أتذكر ما كان في رمضانْ؟
لقد كنتَ تشرح لي كيف تطهو طعاما شهيّا
وعلّمتَني كيف أطهو الدجاج مع الأرز والخلّ والزعفرانْ
حديثكَ كان رقيقا، شهيّا
وكم كدتَ تُفسد صومي كثيرا
ويُنقذني منكَ صوت الأذانْ
لقد كنتَ أصعب ما في الصيامْ”
― الملعون
وحين ضحكنا؟ وحين بكينا؟ وحين اختصمنا
أتذكر لذّة هذا الخصامْ؟!
وكيف غضبتَ لأنّ اعتذاري كثير
وكيف ضحكتَ لأنّي كتبتُ "النوايا" "نوايه"
وكم كنتَ تسخر منّي، لأنّي أقول كثيرا "تمامْ"
وحين سكرنا ببعض الحديثْ
على هاتفينا نطيل المكوثْ
نحسّ بأعيننا تستغيثْ
وحين سألتَ أيزعجني أنّنا نتحدثُ في كل وقت..
وعن كلّ شيء..
فقلتُ: كلامكَ يثمر دوما
وصار حديثكَ من متعتي
وصوتكَ صار صديقي وأُنسيَ في وحدتي
أتعلم أنّي كتبتكَ فوق جميع الدفاتر في غرفتي؟!
وفوق كتاب "الدلائل"، فوق كتاب "المصادرِ"
فوق البحوث وسبّورتي
على كلّ شيء كتبتُ "هشامْ"
وباسمكَ كنتُ أُنادي رفاقي
فهذا هشامٌ.. وهذا هشامٌ.. وهذا هشامْ!
أتذكر ما كان في رمضانْ؟
لقد كنتَ تشرح لي كيف تطهو طعاما شهيّا
وعلّمتَني كيف أطهو الدجاج مع الأرز والخلّ والزعفرانْ
حديثكَ كان رقيقا، شهيّا
وكم كدتَ تُفسد صومي كثيرا
ويُنقذني منكَ صوت الأذانْ
لقد كنتَ أصعب ما في الصيامْ”
― الملعون
“دخلَ الجنودْ
وضعوا الرباط على فمي
حلّوا أساور معصمي
وأبي الضريرْ
قتلوه غدرًا في السريرْ
وأخي الصغيرْ
نزعوا الغطاء وكبّلوهْ
عبثوا بلعبته الصغيرةِ.. عذّبوهْ
نزعوا حجابي.. واستباحوا هتك أعراض النساءْ
وقفزتُ من سطحٍ إلى سطحٍ.. أجاهد كي أفرّ
خلفي صراخ مستمرّ
أعدو وتنبحني الكلابْ
وهُرعتُ أبحث عن حجابْ”
― الملعون
وضعوا الرباط على فمي
حلّوا أساور معصمي
وأبي الضريرْ
قتلوه غدرًا في السريرْ
وأخي الصغيرْ
نزعوا الغطاء وكبّلوهْ
عبثوا بلعبته الصغيرةِ.. عذّبوهْ
نزعوا حجابي.. واستباحوا هتك أعراض النساءْ
وقفزتُ من سطحٍ إلى سطحٍ.. أجاهد كي أفرّ
خلفي صراخ مستمرّ
أعدو وتنبحني الكلابْ
وهُرعتُ أبحث عن حجابْ”
― الملعون
“أيّها الموت.. تمهّلْ!
كم من الوقت سنبقى في خلافْ؟!
زرتَ كلّ الناس غيري
لم تذرْ طفلا وليدا.. أو عروسا في زفافْ
فلماذا.. كلّما أبصرتَني أعرضتَ عنّي؟
هل تخافْ؟!”
― الملعون
كم من الوقت سنبقى في خلافْ؟!
زرتَ كلّ الناس غيري
لم تذرْ طفلا وليدا.. أو عروسا في زفافْ
فلماذا.. كلّما أبصرتَني أعرضتَ عنّي؟
هل تخافْ؟!”
― الملعون
“أيا سجني الذي أحيا به حرّا
وأخرج منه مضطرّا
أنا المسجونْ
أنا من ذاب في عينيكِ مثل الماء والمِلحِ
أنا المطحون بين يديكِ كالقمحِ
أنا المعجونْ
بدمع العين والعجزِ
أنا المطهوّ بالأشواق كالخبزِ
أنا المفتونْ”
― الملعون
وأخرج منه مضطرّا
أنا المسجونْ
أنا من ذاب في عينيكِ مثل الماء والمِلحِ
أنا المطحون بين يديكِ كالقمحِ
أنا المعجونْ
بدمع العين والعجزِ
أنا المطهوّ بالأشواق كالخبزِ
أنا المفتونْ”
― الملعون
