عشق في جنوب الهادي Quotes

Rate this book
Clear rating
عشق في جنوب الهادي عشق في جنوب الهادي by Serag Monier
186 ratings, 3.97 average rating, 72 reviews
عشق في جنوب الهادي Quotes Showing 1-11 of 11
“كنت أشعر أنها جميلة، لا أعرف من مقاييس الجمال إلا معلومات نظرية ولا أعلم حقا أهمية ذلك المفهوم، ما الفارق أن يكون الإنسان (جميلا) بتلك المقاييس أو (غير جميل). هل يشعر الرجل بالسعادة مع المرأة إن كانت جميلة والعكس ؟ هل ذلك الجمال يدل على نوع من التميز لأصحابه على فاقديه ؟ لم أشعر بالسعادة في صحبتها لأن أنفها دقيق وعيونها واسعة وقوامها أهيف وإنما شعرت بالسعادة لأنني أحسست بوجودها الآخر، بالحضور الكامن خلف تلك الملامح والذي لم يكن ليختلف لو أن أنفها كان أغلظ قليلا.”
سراج منير, عشق في جنوب الهادي
“ذلك كله. طقطقتُ وصفرتُ وزمتُ بأعلى تردّد يمكنني استخدامه, لكنْ لا حياة لمَن أنادي. قالت إنّ الدولفين لا بدّ أن يصطاد قربَ السواحل ثلاثة أعوام, ولا بدّ أن يطوف حول الجزيرة بالقرب من ساحلها حتى يستطيع الهربَ من التهديدات التي قد يواجهها في أعالي البحار. اعترضت على قولها وأصررت على أنّني أسرع منها هي شخصيًّا,”
سراج منير, عشق في جنوب الهادي
“بالتدخّل في عملي كما يدّعي بعض الحمقى مِن الذين يناهضون تبوّأ المرأة لموقع المسئولية.”
سراج منير, عشق في جنوب الهادي
“لكلامي الحادّ بابتسامة هادئة وهو يقول إنّ صاحب الشركة يريد إنشاء تطبيق إلكتروني وموقعًا على الإنترنت لتوسيع خدمات الشركة, وإنه بدأ تأسيس قسمٍ سيعمل فيه شابّ وفتاة تحت إمرته.  تنفّست الصّعداء حين أنهيت الجولة معه، مدّ يده ليصافحني، فمددت يدي له، كانت قبضته قوية دافئة, لكنّه لم يحاول أن يطيل المصافحة، كان يتصرّف كرجل راقٍ في كلّ خطوة. طلب”
سراج منير, عشق في جنوب الهادي
“الحقيقة لم يكنْ في يدي أيّ عمل، لكنني كنت أريد فرصه لأتماسك قبل أن أقوم مع هذا الرجل, وأعطيه جولة في الشركة التي سيبدأ عمله بها. لا أعرف سرّ تلك السحابة التي غلفتني حين اقترب منّي، ذلك التوتر والترقب والإحساس أنّ وجوده حولي يحمل احتمالات لا حصر لها, لكنّه أبى أن يُريحني، جلس أمامي منتظرًا أنْ أنهي المهمة الوهمية التي تحججت بها، تصرّف بمنتهى الأريحية, وأشار”
سراج منير, عشق في جنوب الهادي
“أكملتُ تصفّح الملف، شهادات كثيرة ومؤتمرات وخبرات، هذا الرجل من حقّه أن يؤسس شركة مستقلة, فلماذا يزعج نفسَه بالعمل في شركتنا هذه؟! ألقيتُ نظرة على خانة الراتب, وزالت دهشتي حين رأيت المرتبَ الضّخم الذي خصّصته له إدارة الشركة, والذي”
سراج منير, عشق في جنوب الهادي
“نظرة خجلى يحاول بها قياسَ أنوثة المرأة التي أمامَه كما يفعل أغلب الرجال, خاصّة حين تكون مثلي سامقة العود ذكيّة الرطب. ضبطته مرّة أخرى ينظر إلى شعري المنْسَدل الذي كنت قد صبغته مؤخّرًا؛ فبدا فاتنًا، أشاح بنظره كأنه تلميذٌ ضبطه معلمه وهو يختلس النظرَ إلى هاتفه أثناء الدرس. أعطاني ذلك فرصةً لأنتبه إلى أناقة السترة التي يرتديها وربطة العنق التي رستْ في نعومة على قميصه مزدانة بدبوس”
سراج منير, عشق في جنوب الهادي
“لكنّه يزيد عليه في الازدحام، يومُ الثلاثاء يكون في قمّة انكماشه وقمّة ازدحامه، ولكن لأنّني تأخرت في الوصول أكثرَ من نصف ساعة كان المصعدُ فارغًا إلّا منّي ومنه. لم أتبين ملامحَه جيدًا فلم يكن من اللائق أنْ أنظر إليه ونحن وحيدين في المصعد، لاحظتُ فقط أنّه كان يبدو في نهاية الأربعينيات, يغطّي الشيبُ جانبي شعره النّاعم المصفف بعناية, وتظهر بعض الخطوط الخفيفة على جانبي عينيه وبين حاجبه، تغطّي نظارته الطبية ذات الإطار الدقيق بعضًا منها وهي ترسو على أنفٍ أشمّ”
سراج منير, عشق في جنوب الهادي
“أستيقظُ فيه بصعوبة”
سراج منير, عشق في جنوب الهادي
“ضيقي هوّنت من الأمر كما كنت أتوقّع؛ فهي مجرّد فتاة لا تشغل بالها”
سراج منير, عشق في جنوب الهادي
“وصلت أخيرًا، أتممت النصفَ الأول من رحلة تحولك، آمنت بالجزيرة وبقدرتك على الوصول إليها وجدارتك بذلك".. قالت العجوز,”
سراج منير, عشق في جنوب الهادي