“دخل في الوضع الجنيني. آخر محاولة لهروب إنسان من رعب هائل يحاصره. يلجأ إلى حصن الحماية المطلقة الأول. يعود جنينا إلى رحم الأم الغائب في واقع اليفاع والحاضر أبدا في طفولة النفس”
―
محمد المخزنجي,
رق الحبيب
“هو لم يحب الاغتراب أبدا، أحب لو يعيش ويموت فى المكان الذى عرف فيه أول النور، أول الأنفاس، أول مراتع الطفولة، ومراح الصبا، وفورة الشباب. أول الحب، أول الآلام، وأبكر السلوى. لم تكن بلدته جنة لكن الاغتراب وفقدها جاءا جحيما بشكل ما. جحيم الإحساس بأنه مجرد طيف عابر فى عالم غريب.”
―
محمد المخزنجي,
رق الحبيب