Goodreads helps you follow your favorite authors. Be the first to learn about new releases!
Start by following إبراهيم داود.
Showing 1-27 of 27
“يذهب كل منا إلى مكان داخل نفسه، لكنه يترك جزءا بسيطاً من وعيه يحدد به طريقة للارتباط بالآخرين، وتبدأ المعارك الحميمة بالإشارات، وبسوء الفهم، بالذكاء والعشم، بحاجتنا لوجودنا معا، بالإشارة إلى المناطق التى اختلفنا فيها ولم نعاتب، بالعنف الذى يظهر هادئاً ووديعا،بالاقتراب إلى مناطق الشجن، بالبكاء الداخلي، يحاول كل منا أن يثبت للآخر وهو يشد علي يديه - دون ان يشد على يديه - أن الأيام القادمة ستكون أفضل، وأن ما نحن فيه عابر”
― خارج الكتابة
― خارج الكتابة
“كلما اكتشف طريقه إلي العزلة، اصطدم بهم.. أولئك الذين يسدون عليه ارتجالاته كلما شرع في العزف”
―
―
“وهو في الطريق إلى النوم
يتأكد -أكثر- أن حياة ما
في مكان ما
أرحب.”
―
يتأكد -أكثر- أن حياة ما
في مكان ما
أرحب.”
―
“تبدو الإضاءة أعلى قليلًا
ويبدو أنني جئت متأخرًا
كلهم في أماكنهم
وربما يواصلون ما اتفقوا عليه
منذ أمس
حيث كنت غائبًا كعادتي
وفاتني كل شيء!”
―
ويبدو أنني جئت متأخرًا
كلهم في أماكنهم
وربما يواصلون ما اتفقوا عليه
منذ أمس
حيث كنت غائبًا كعادتي
وفاتني كل شيء!”
―
“في انتظارك بعض المقاعد
سيأتي صديق ليشرب شيئًا
ويمضي
صديقك هذا نبيل
فكن في انتظاره
سيبحث عن بيته في يديك!!”
―
سيأتي صديق ليشرب شيئًا
ويمضي
صديقك هذا نبيل
فكن في انتظاره
سيبحث عن بيته في يديك!!”
―
“وتتخيل جنازتك
ووجوه أصدقائك وهم يودعونك
وتفترض العالم بدونك
يا له من عالم تعيس؟!!”
―
ووجوه أصدقائك وهم يودعونك
وتفترض العالم بدونك
يا له من عالم تعيس؟!!”
―
“مالي ومال الغياب!”
―
―
“الذين أهاتفهم على فترات متباعدة
وأنهي الكلام بسرعة معهم
أحبهم
وغالبًا ما أكون مشتاقًا لهم
أما الذين لا أهاتفهم على الإطلاق
لا ينتهي الكلام بيننا!”
―
وأنهي الكلام بسرعة معهم
أحبهم
وغالبًا ما أكون مشتاقًا لهم
أما الذين لا أهاتفهم على الإطلاق
لا ينتهي الكلام بيننا!”
―
“أما الوحيدون
...
عبروا بغير كلام”
―
...
عبروا بغير كلام”
―
“سأصدر إحساسًا بالامتلاء
وبحاجتي إلى الوحدة
وأنا أعبر بينكم!”
―
وبحاجتي إلى الوحدة
وأنا أعبر بينكم!”
―
“قبل النهاية قلت لي:
هيا نرش الملح فوق الخارجين
للموت أجنحةٌ
وللأحزان أسنـان ….
ولنـا قلوب!
ورسمتَ لي:
بيتًا تُطل عليه أمي
وأبي يرش الظل
والأحباب منتشرين أشجارًا
وقرأت لي:
شيئًا من “النور” التي أهدرت عمري
في مخارجها
وخرجت مهدودًا ومشدودًا من “الإسراء”
تبحث في وجوه العائـدين عن السبب
….
…..
ماذا رأيت؟!”
―
هيا نرش الملح فوق الخارجين
للموت أجنحةٌ
وللأحزان أسنـان ….
ولنـا قلوب!
ورسمتَ لي:
بيتًا تُطل عليه أمي
وأبي يرش الظل
والأحباب منتشرين أشجارًا
وقرأت لي:
شيئًا من “النور” التي أهدرت عمري
في مخارجها
وخرجت مهدودًا ومشدودًا من “الإسراء”
تبحث في وجوه العائـدين عن السبب
….
…..
ماذا رأيت؟!”
―
“يا الله
كم أوحشتك
وكم كنت وحيدًا”
―
كم أوحشتك
وكم كنت وحيدًا”
―
“الحارة الضيقة التي لم أدخلها
والتي تشبه الستينيات
وعاش فيها رجال مهمومون بأشياء هامة
من قبيل:
الوطن والعدل والكتابة
الحارة الضيقة
والتي لم أرغب في زيارتها
رغم مروري اليومي عليها
في طريقي إلى الأيام الجديدة
حيث ألتقي رجالًا مهمومين
بأشياء أكثر أهمية؟!”
―
والتي تشبه الستينيات
وعاش فيها رجال مهمومون بأشياء هامة
من قبيل:
الوطن والعدل والكتابة
الحارة الضيقة
والتي لم أرغب في زيارتها
رغم مروري اليومي عليها
في طريقي إلى الأيام الجديدة
حيث ألتقي رجالًا مهمومين
بأشياء أكثر أهمية؟!”
―
“لم أكن أقصدها
كما ظن كثيرون
ولم أعرف أنها هناك
ولكنه كان طريقي الذي اخترته دون تفكير
بعد أن ضاقت بس السبل
وبعد أن قطعت كل هذه المسافة
استوقفوني
وقالوا: الحافة بعد مرتين
ولن تتجاوزها”
―
كما ظن كثيرون
ولم أعرف أنها هناك
ولكنه كان طريقي الذي اخترته دون تفكير
بعد أن ضاقت بس السبل
وبعد أن قطعت كل هذه المسافة
استوقفوني
وقالوا: الحافة بعد مرتين
ولن تتجاوزها”
―
“وكانت تزوره كلما فتح كتابًا
فيغمض عينيه
ويتذكر وجهها عندما قال لها
أحبك”
―
فيغمض عينيه
ويتذكر وجهها عندما قال لها
أحبك”
―
“لم يهتم أبدًا بمتابعة النجوم
لأن شباكه دائمًا مغلق
ولا ينظر على السماء أبدًا
لأن الله طوال الوقت معه
ولم يفهم كيف سيلتقي حبيبته غدًا
ولكنه يعرف جيدًا
أنه
يجري
فقط.”
―
لأن شباكه دائمًا مغلق
ولا ينظر على السماء أبدًا
لأن الله طوال الوقت معه
ولم يفهم كيف سيلتقي حبيبته غدًا
ولكنه يعرف جيدًا
أنه
يجري
فقط.”
―
“ربما أيقنت
أن حزنك يحتاج شمعًا غزيرًا
ليظهر في ليلة واحدة!”
―
أن حزنك يحتاج شمعًا غزيرًا
ليظهر في ليلة واحدة!”
―
“على الجانب الآخر
كانوا يقفون صفًا واحدًا
وينظرون إلينا
كنا تعرفنا قبل شهر
وبسرعة
تشابكت يدانا
وعلى طول الطريق
تحدثت عن البيت
ذي الشرفات العريضة
وعن طفلين..
وعن أيامنا الآتية
وكنت خائفًا
من أولئك الذين يقفون هناك
في الجانب الآخر
صفًا واحدًا
لا آخر له!”
―
كانوا يقفون صفًا واحدًا
وينظرون إلينا
كنا تعرفنا قبل شهر
وبسرعة
تشابكت يدانا
وعلى طول الطريق
تحدثت عن البيت
ذي الشرفات العريضة
وعن طفلين..
وعن أيامنا الآتية
وكنت خائفًا
من أولئك الذين يقفون هناك
في الجانب الآخر
صفًا واحدًا
لا آخر له!”
―
“الطريق المؤدي
يُرى في البكاء”
―
يُرى في البكاء”
―
“السنون التي سقطت -فجأة- بينهم
أين راحت؟
وأين الذين اختفوا قبل ذكرهم؟.
ومن وضع السور في زهوة الركض
خمرًا كثيف القوام
وجار على اللون في أول العمر
مثل الغمام؟”
―
أين راحت؟
وأين الذين اختفوا قبل ذكرهم؟.
ومن وضع السور في زهوة الركض
خمرًا كثيف القوام
وجار على اللون في أول العمر
مثل الغمام؟”
―
“كيف تقطع كل الطريق بلا فاصلة
وتترك نفسك وسط الزحام
وحيدًا”
―
وتترك نفسك وسط الزحام
وحيدًا”
―
“علقنا مشاغلنا على وتر تقطع في "بلادي"
أقمنا في فضاء اللغو..
عدنا إلى اللعب القديمة
أو قرأنا من قصار الذكريات طويلها
رحنا نكسر بالمعاول ثلج آخر خيبة
ونرش ماء الورد فوق الفاتحين لتوهم
ونحط صبارًا على أسمائنا!!”
―
أقمنا في فضاء اللغو..
عدنا إلى اللعب القديمة
أو قرأنا من قصار الذكريات طويلها
رحنا نكسر بالمعاول ثلج آخر خيبة
ونرش ماء الورد فوق الفاتحين لتوهم
ونحط صبارًا على أسمائنا!!”
―
“اكتشف طريقًا جانبيًا
يأخذه إلى المحطة مباشرة
اندهش لأنه لم يفكر
في طريق جانبي قبل ذلك؟!
ولكنه فرح جدًا -رغم تركه
العمل نهائيًا- باكتشافه”
―
يأخذه إلى المحطة مباشرة
اندهش لأنه لم يفكر
في طريق جانبي قبل ذلك؟!
ولكنه فرح جدًا -رغم تركه
العمل نهائيًا- باكتشافه”
―
“كيف تكتب هذا الزحام؟
كيف تبدأ من خطوة شاردة
كيف تحذف كل الكلام
لتصنع شعرًا جميلًا”
―
كيف تبدأ من خطوة شاردة
كيف تحذف كل الكلام
لتصنع شعرًا جميلًا”
―
“عندما يرقد الناس في الليل
وتمسح قريتنا عيون غريبة
وتبدو البيوت التي أشعلت نفسها في النهار
كأرملةٍ تناشد ضوءًا بعيدًا
أسائل نفسي:
لماذا يرقد الناس في الليل
وتمسح قريتنا عيون غريبة
لتبدو..
كأرملة تناشد ضوءًا بعيدًا؟!!”
―
وتمسح قريتنا عيون غريبة
وتبدو البيوت التي أشعلت نفسها في النهار
كأرملةٍ تناشد ضوءًا بعيدًا
أسائل نفسي:
لماذا يرقد الناس في الليل
وتمسح قريتنا عيون غريبة
لتبدو..
كأرملة تناشد ضوءًا بعيدًا؟!!”
―
“المقهى الذي اكتشفه إبراهيم فهمي
وأوصاني ألا يعرفه أحد
تغير نادله الشاب
وتغيرت جدرانه
ويسهر حتى الصباح
.. أصبح شيئًا آخر
وأتمنى -الآن- أن يعرفه الجميع!”
―
وأوصاني ألا يعرفه أحد
تغير نادله الشاب
وتغيرت جدرانه
ويسهر حتى الصباح
.. أصبح شيئًا آخر
وأتمنى -الآن- أن يعرفه الجميع!”
―
“مَرّوا خِفافًا
لم يتركوا الباب للضيف
لم يبرحوا النور
جـاءوا بنصف يقين..
ومضوا
بنصف يقين!”
―
لم يتركوا الباب للضيف
لم يبرحوا النور
جـاءوا بنصف يقين..
ومضوا
بنصف يقين!”
―




