Goodreads helps you follow your favorite authors. Be the first to learn about new releases!
Start by following معين بسيسو.
Showing 1-19 of 19
“الصمت موت
قلها ومتْ
فالقول ليس ما يقوله السلطان والأمير
وليس تلك الضحكة التي يبيعها المهرج الكبير للمهرج الصغير
فأنت إن نطقت متْ
وأنت إن سكت متْ
قلها ومتْ”
―
قلها ومتْ
فالقول ليس ما يقوله السلطان والأمير
وليس تلك الضحكة التي يبيعها المهرج الكبير للمهرج الصغير
فأنت إن نطقت متْ
وأنت إن سكت متْ
قلها ومتْ”
―
“وعقوبة الفلسطيني الدائمة كانت وما تزال النفي خارج أرضه، أن يخرج الفلسطيني من جسده”
― دفاتر فلسطينية
― دفاتر فلسطينية
“قد قتل جيفارا
من أجل جميع الفلاحين
من أجل السنبلة و من أجل الشجرة
من أجل الثورة
فليحيى جيفارا
فليحيى الرأس المقطوع
و ليحيى الصدر المثقوب
قولا هذى الكلمات
لأهل القرية
و خذا هذى الأوراق
فلعل هنالك فى تلك القرية من يقرأ”
― مأساة جيفارا
من أجل جميع الفلاحين
من أجل السنبلة و من أجل الشجرة
من أجل الثورة
فليحيى جيفارا
فليحيى الرأس المقطوع
و ليحيى الصدر المثقوب
قولا هذى الكلمات
لأهل القرية
و خذا هذى الأوراق
فلعل هنالك فى تلك القرية من يقرأ”
― مأساة جيفارا
“يا أيها العصفور في السُحب
ما زلت فوق نعشك الملعون أنتحب
وكيف هذه الأوزة الخشب
تعطي لمن ينوحُ،
بيضة من ذهب ؟”
― الاشجار تموت واقفة
ما زلت فوق نعشك الملعون أنتحب
وكيف هذه الأوزة الخشب
تعطي لمن ينوحُ،
بيضة من ذهب ؟”
― الاشجار تموت واقفة
“أهنالك رجل يسقط من أجل الفلاحين ؟
الفلاحون هم من يسقط فوق الآرض
من أجل الكاهن و الجنرال
و من أجل المالك
الفلاح هو الهالك
لا أحد غير الفلاح يموت”
― مأساة جيفارا
الفلاحون هم من يسقط فوق الآرض
من أجل الكاهن و الجنرال
و من أجل المالك
الفلاح هو الهالك
لا أحد غير الفلاح يموت”
― مأساة جيفارا
“نعم لنْ نموتَ، نعم سوف نحيا
ولو أكلَ القيدُ من عظمِنا
ولو مزقتنا سياطُ الطغاة
ولو أشعلوا النارَ في جسمِنا
نعم لنْ نموتَ، ولكننا
سنقتلعُ الموتَ من أرضنا”
― دفاتر فلسطينية
ولو أكلَ القيدُ من عظمِنا
ولو مزقتنا سياطُ الطغاة
ولو أشعلوا النارَ في جسمِنا
نعم لنْ نموتَ، ولكننا
سنقتلعُ الموتَ من أرضنا”
― دفاتر فلسطينية
“يا صاحبي حذار
من سقطة اللسان
فبغلة الأمير خلف هذه الجدرانِ
تسمع الكلام
أميرنا حباله طويلةٌ، وسيفه قصير”
― الاشجار تموت واقفة
من سقطة اللسان
فبغلة الأمير خلف هذه الجدرانِ
تسمع الكلام
أميرنا حباله طويلةٌ، وسيفه قصير”
― الاشجار تموت واقفة
“أنا لا أخاف من السّلاسل
فاربطوني بالسلاسل
من عاش في أرض الزلازل
لا يخاف من الزلازل
لمن المشانق تنصبون ؟
لمن تشدوّن المفاصل ؟
لن تطفئوا مهما نفختم في الدّجى
هذي المشاعل”
―
فاربطوني بالسلاسل
من عاش في أرض الزلازل
لا يخاف من الزلازل
لمن المشانق تنصبون ؟
لمن تشدوّن المفاصل ؟
لن تطفئوا مهما نفختم في الدّجى
هذي المشاعل”
―
“قد وضعُوا أمامي الورقْ،
قد وضعُوا أمامي القلمْ
قد وضعوا مفتاحَ بيتي في يدَي
الورقُ الذي أرادوا أن يُلطِّخوهُ
قال: قاومْ َ
والقلمُ الذي أرادوا أن يُمرِّغوا جبينَهُ في الوحلِ
قالَ: قاومْ
مفتاحَ بيتي قالَ: باسمِ كلِّ حجرٍ
في بيتكَ الصغيرِ قاومْ”
―
قد وضعُوا أمامي القلمْ
قد وضعوا مفتاحَ بيتي في يدَي
الورقُ الذي أرادوا أن يُلطِّخوهُ
قال: قاومْ َ
والقلمُ الذي أرادوا أن يُمرِّغوا جبينَهُ في الوحلِ
قالَ: قاومْ
مفتاحَ بيتي قالَ: باسمِ كلِّ حجرٍ
في بيتكَ الصغيرِ قاومْ”
―
“تفاجئنى الارض ,
هذى اصابع كفى اقلام مدرسة فى رفح
و الوان طفل , على شط غزة ,
يرسم عكا ,
و يرسم فى كفه الكرملا
و يرسم فى كفه القسطلا
و يعلن اضرابه الاولا ...
تفاجئنى الارض ,
هذى اصابع كفى
فرشاة طفل بعمان ,
يشطب وجه الملك ...
ويرسم وجه فلسطيننا المقبلة
تفاجئنى الارض ,
هذى اصابع كفى
اقلام مدرسة فى الجنوب ,
و اقلام مدرسة فى الجبل ...
و لبنان يكتب ,
لبنان يرسم ,
لبنان فى يده السنبلة
و لبنان فى يده القنبلة
و لبنان يطحن قمحا جديدا ...
و لبنان يعجن خبزا جديدا ...
و لبنان يطعم ارضا جديدة ...
و بينى و بين اريحا قصيدة ...
و نابلس تطبع كفى جريدة ...”
―
هذى اصابع كفى اقلام مدرسة فى رفح
و الوان طفل , على شط غزة ,
يرسم عكا ,
و يرسم فى كفه الكرملا
و يرسم فى كفه القسطلا
و يعلن اضرابه الاولا ...
تفاجئنى الارض ,
هذى اصابع كفى
فرشاة طفل بعمان ,
يشطب وجه الملك ...
ويرسم وجه فلسطيننا المقبلة
تفاجئنى الارض ,
هذى اصابع كفى
اقلام مدرسة فى الجنوب ,
و اقلام مدرسة فى الجبل ...
و لبنان يكتب ,
لبنان يرسم ,
لبنان فى يده السنبلة
و لبنان فى يده القنبلة
و لبنان يطحن قمحا جديدا ...
و لبنان يعجن خبزا جديدا ...
و لبنان يطعم ارضا جديدة ...
و بينى و بين اريحا قصيدة ...
و نابلس تطبع كفى جريدة ...”
―
“البحر يحكي للنجوم حكاية الوطن السجين
والّليل كالشحّاذ يطرق بالدموع وبالأنين
أبواب غزة وهي مغلقة على الشعب الحزين
فيحرّك الأحياء ناموا فوق أنقاض السنين
وكأنّهم قبر تدقّ عليه أيدي النابشين
وتكاد أنوار الصباح تطلّ من فرط العذاب
وتطارد الّليل الذي ما زال موفور الشباب
لكّنه ما حان موعدها وما حان الذهاب
المارد الجبّار غطّى رأسه العالي التراب
كالبحر غطّاه الضباب وليس يقتله الضباب”
―
والّليل كالشحّاذ يطرق بالدموع وبالأنين
أبواب غزة وهي مغلقة على الشعب الحزين
فيحرّك الأحياء ناموا فوق أنقاض السنين
وكأنّهم قبر تدقّ عليه أيدي النابشين
وتكاد أنوار الصباح تطلّ من فرط العذاب
وتطارد الّليل الذي ما زال موفور الشباب
لكّنه ما حان موعدها وما حان الذهاب
المارد الجبّار غطّى رأسه العالي التراب
كالبحر غطّاه الضباب وليس يقتله الضباب”
―
“قد أقسموا والشّمس ترخي فوقهم حمر الضفائر
أن يطردوا من أرضنا الخضراء تجّار المقابر
ويحرّروا الإنسان من قيد المذابح والمجازر
ويحرّروا التاريخ من قلم المغامر والمقامر”
―
أن يطردوا من أرضنا الخضراء تجّار المقابر
ويحرّروا الإنسان من قيد المذابح والمجازر
ويحرّروا التاريخ من قلم المغامر والمقامر”
―
“لا أحدٌ معي
لا أحدٌ يسمعُ صوتَ ذلك الرجلْ
لا أحدٌ يراهُ
في كلِّ ليلةٍ وحينما الجدرانْ
تُغْلقُ والأبوابْ...
يخرجُ من جِراحَي التي تسيلْ
وفي زنزانتي يسيرْ
كانَ أنا،
وكانَ مثلما كنتُ أنا...
فمرةً أراهُ طفلاً
ومرةً أراهُ في العشرينْ
كانَ عزائيَ الوحيدْ
وحبيَ الوحيدْ
كان رسالتي التي أكتبها في كلِّ ليلةٍ
وكانَ طابعَ البريدْ
للعالم الكبيرْ
للوطنِ الصغيرْ
في هذهِ الليلةِ قد رأيتُهُ
يخرجُ من جراحي، ساهماً معذباً حزينْ
يسيرُ صامتاً ولا يقولْ
شيئاً كأنهُ يقولْ:
لن تراني مرةً ثانيةً لو اعترفتْ
لو كتبتْ...”
―
لا أحدٌ يسمعُ صوتَ ذلك الرجلْ
لا أحدٌ يراهُ
في كلِّ ليلةٍ وحينما الجدرانْ
تُغْلقُ والأبوابْ...
يخرجُ من جِراحَي التي تسيلْ
وفي زنزانتي يسيرْ
كانَ أنا،
وكانَ مثلما كنتُ أنا...
فمرةً أراهُ طفلاً
ومرةً أراهُ في العشرينْ
كانَ عزائيَ الوحيدْ
وحبيَ الوحيدْ
كان رسالتي التي أكتبها في كلِّ ليلةٍ
وكانَ طابعَ البريدْ
للعالم الكبيرْ
للوطنِ الصغيرْ
في هذهِ الليلةِ قد رأيتُهُ
يخرجُ من جراحي، ساهماً معذباً حزينْ
يسيرُ صامتاً ولا يقولْ
شيئاً كأنهُ يقولْ:
لن تراني مرةً ثانيةً لو اعترفتْ
لو كتبتْ...”
―
“وضعت في قدمي، حذائي ... ومضيت ... وبعد ما يقرب من اربعين يوماً، ينمو شعرك قليلاً ... ولكن وجهك، يصبح لا مأوى له أبدا,,, إنك تمشي به، متشرداً طول الوقت”
― دفاتر فلسطينية
― دفاتر فلسطينية
“إنهم يقولون عنك يا أوزوريس
ولو أنك ترحل إلا أنك تعود ثانية
ولو أنك تنام إلا أنك تستيقظ ثانية
ولو أنك تموت إلا أنك تبعث مرة أخرى
...قف
حتى يمكنك أن تسمع ما فعله حوريس لأجلك.. إن حوريس يجمع لك أضلاعك حتى يلم شمل أجزائك دون نقص فيك
يا أوزوريس
انهض… إن حوريس يحبك”
― دفاتر فلسطينية
ولو أنك ترحل إلا أنك تعود ثانية
ولو أنك تنام إلا أنك تستيقظ ثانية
ولو أنك تموت إلا أنك تبعث مرة أخرى
...قف
حتى يمكنك أن تسمع ما فعله حوريس لأجلك.. إن حوريس يجمع لك أضلاعك حتى يلم شمل أجزائك دون نقص فيك
يا أوزوريس
انهض… إن حوريس يحبك”
― دفاتر فلسطينية
“لم يكن يخطر له على بال في ذلك الوقت، أن التحام النار الفلسطينية، بالتراب الفلسطيني، هو وحده الذي سيصوغ الوجه الجديد، لوطن اسمه: فلسطين.”
― باجس أبو عطوان
― باجس أبو عطوان
“في تلك الليلة، التي دفن فيها باجس أبو عطوان، رأى الفلاحون في دورا رؤىً عجيبة... رأوا طيورًا في حجم الصخور... تحمل في مناقيرها عناقيد العنب، وتلقي بها فوق سقوف بيوتهم... أما والدة باجس أبو عطوان فلقد رأت نحلةً في حجم طائر الشنّار، يحط فوق تراب القبر... ثم يطير...
فلاحٌ عجوز... حينما سمع الرؤيا... تطلّع إلى السماء وتمتم: هذا دم باجس أبو عطوان، تحول إلى قرص عسل...”
― باجس أبو عطوان
فلاحٌ عجوز... حينما سمع الرؤيا... تطلّع إلى السماء وتمتم: هذا دم باجس أبو عطوان، تحول إلى قرص عسل...”
― باجس أبو عطوان
“إذا كانت بعض أوراق التاريخ تكذب... وإذا كانت بعض الأوراق قد زورت، فباجس أبو عطوان، يعرف جيدًا، أن كل المعارك التي خاضها أولئك الضباط الكبار... كانت معارك خاسرة.. وانتصر العدو لمائة سبب وسبب، فمن أين حصلوا على كل هذه النياشين؟”
― باجس أبو عطوان
― باجس أبو عطوان




