Goodreads helps you follow your favorite authors. Be the first to learn about new releases!
Start by following ابن عباد الرندي.
Showing 1-7 of 7
“معرفة الله تعالى هي غاية المطالب، ونهاية الآمال والمآرب، فإذا واجه الله عبدا ببعض أسبابها، وفتح له باب التعرف له منه، وأوجد له سكينة، وطمأنينة فيها، فذلك من النعم الجزيلة عليه.”
―
―
“في قلوب الأحرار قبور الأسرار, والسر أمانة الله تعالى عند العبد , فافشى بالتعبير عنه خيانة , والله تعالى لا يحب الخائنين , وأيضا فإن الأمور المشهودة لا يستعمل فيها إلا الإشارة والإيماء , واستعمال العبارات فيها إفصاح بها وإشهار لها , وفي ذلك ابتذالها وإذاعتها , ثم إن العبارة عنها لا تزيدها إلا غموضا وانغلاقا , لأن الأمور الذوقية يستحيل إدراك حقائقها بالعبارات النطقية , فيؤدي ذلك إلى الإنكار والقدح في علوم السادة الأخيار .”
―
―
“إخلاص كل عبد في أعماله على حسب رتبته ومقامه.”
―
―
“القلوب نورانية ، فتحتجب بوقوفها مع لطائف الأغيار النورانية من العلوم والمعارف .
والنفوس ظلمانية ، فتحتجب بمحبتها لكثائف الأغيار الظلمانية من العادات والشهوات .
فالقلوب محجوبة بالأنوار ، كما أن النفوس محجوبة بالظلمات”
―
والنفوس ظلمانية ، فتحتجب بمحبتها لكثائف الأغيار الظلمانية من العادات والشهوات .
فالقلوب محجوبة بالأنوار ، كما أن النفوس محجوبة بالظلمات”
―
“كَانَ بَعْضُهُمْ يَطُوفُ حَوْلَ البَيْتِ وَهُوَ يَقُولُ:
مُؤْتَزِرٌ بِشِمْلَتِي كَمَا تَرَى .:. وَصِبْيَتِي بَاكِيَةٌ كَمَا تَرَى
وَامْرَأَتِي عُرْيَانَةٌ كَمَا تَرَى .:. يَا مَنْ يَرَى الَّذِي بِنَا وَلَا يُرَى
أَمَا تَرَى مَا حَلَّ بِي أَمَا تَرَى .:. أَمَا تَرَى الَّذِي بِنَا أَمَا تَرَى
فَسَمِعَهُ بَعْضُهُمْ فَجَمَعَ لَهُ كِسْرًا فَدَفَعَهُ إِلَيْهِ، فَقَالَ لَهُ: إِلَيْكَ عَنِّي، لَوْ كَانَ مَعِي شَيْءٌ لَنْ أَقُولَ مِثْلَ هَذَا.”
― غيث المواهب العلية في شرح الحكم العطائية
مُؤْتَزِرٌ بِشِمْلَتِي كَمَا تَرَى .:. وَصِبْيَتِي بَاكِيَةٌ كَمَا تَرَى
وَامْرَأَتِي عُرْيَانَةٌ كَمَا تَرَى .:. يَا مَنْ يَرَى الَّذِي بِنَا وَلَا يُرَى
أَمَا تَرَى مَا حَلَّ بِي أَمَا تَرَى .:. أَمَا تَرَى الَّذِي بِنَا أَمَا تَرَى
فَسَمِعَهُ بَعْضُهُمْ فَجَمَعَ لَهُ كِسْرًا فَدَفَعَهُ إِلَيْهِ، فَقَالَ لَهُ: إِلَيْكَ عَنِّي، لَوْ كَانَ مَعِي شَيْءٌ لَنْ أَقُولَ مِثْلَ هَذَا.”
― غيث المواهب العلية في شرح الحكم العطائية
“مداواة أمراض القلب واجبة على المريد، إنما تكون من غلبة أحكام الطبع عليه من صحبته للأضداد، ووقوفه مع المعتاد، وانقياده إلى هوى النفس، وأنسه بعالم الحس.”
―
―
“ليس شئ من البر إلا ودونه عقبة يحتاج إلى الصبر عليها،فمن صبر على شدتها أفضى إلى الراحة والسهولة، وإنما هي مجاهدة النفس ثم مخالفة الهوى ثم مكابدة في ترك الدنيا، ثم اللذة والتنعم.”
― غيث المواهب العلية في شرح الحكم العطائية
― غيث المواهب العلية في شرح الحكم العطائية




