Goodreads helps you follow your favorite authors. Be the first to learn about new releases!
Start by following ابن حجر العسقلاني.

ابن حجر العسقلاني ابن حجر العسقلاني > Quotes

 

 (?)
Quotes are added by the Goodreads community and are not verified by Goodreads. (Learn more)
Showing 1-13 of 13
“أخرج ابن أبي الدنيا من طريق حوشب، قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول في دعائه :"اللهم إني أعوذ بك من دنيا تمنع خير الآخرة”
ابن حجر العسقلاني, الإصابة في تمييز الصحابة
“سئل: أي الناس أحسن قراءة؟ قال: الذي إذا سمعت قراءته رأيت أنه يخشى الله.”
ابن حجر العسقلاني, الإصابة في تمييز الصحابة
“ن السيدة خديجة رضي الله عنها كانت ذات شرف وجمال في قريش، وأن النبي صلى الله عليه وسلم خرج في تجارة لخديجة رضي الله عنها إلى سوق بصرى، فربح ضعف ما كان غيره يربح، قالت نفيسة أخت يعلى بن أمية: فأرسلتني خديجة إليه دسيساً أعرض عليه نكاحها، فقبل وتزوجها وهو ابن خمس وعشرين سنة، والذي زوجها عمها عمرو لأن أباها كان مات في الجاهلية، وحين تزوجها رسول الله صلى الله عليه وسلم كانت أيماً بنت أربعين سنة، وكان كل شريف من قريش يتمنى أن يتزوجها، فآثرت أن تتزوج برسول الله صلى الله عليه وسلم، فأصابت بذلك خير الدنيا والآخرة.”
أحمد بن علي بن حجر العسقلاني, الإصابة في تمييز الصحابة
“‏لما حضر أبا عطية الموتُ جزع منه فقيل له أتجزع من الموت؟
‏فقال : وما لي لا أجزع! وإنما هي ساعة ثم لا أدري أين يسلك بي؟”
ابن حجر العسقلاني, الإصابة في تمييز الصحابة
“الْفَرَحُ الَّذِي هُوَ مِنْ صِفَاتِ الْمَخْلُوقِينَ مُحَالٌ عَلَى اللَّهِ تَعَالَى لِأَنَّهُ اهْتِزَازٌ وَطَرَبٌ يَجِدُهُ الشَّخْصُ مِنْ نَفْسِهِ عِنْدَ ظَفَرِهِ بِغَرَضٍ يَسْتَكْمِلُ بِهِ نُقْصَانَهُ وَيَسُدُّ بِهِ خُلَّتَهُ أَوْ يَدْفَعُ بِهِ عَنْ نَفْسِهِ ضَرَرًا أَوْ نَقْصًا وَكُلُّ ذَلِكَ مُحَالٌ عَلَى اللَّهِ تَعَالَى؛ فَإِنَّهُ الْكَامِلُ بِذَاتِهِ الْغَنِيُّ بِوُجُودِهِ الَّذِي لَا يَلْحَقُهُ نَقْصٌ وَلَا قُصُورٌ.

لَكِنَّ هَذَا الْفَرَحَ لَهُ عِنْدَنَا ثَمَرَةٌ وَفَائِدَةٌ وَهُوَ الْإِقْبَالُ عَلَى الشَّيْءِ الْمَفْرُوحِ بِهِ وَإِحْلَالُهُ الْمَحَلَّ الْأَعْلَى وَهَذَا هُوَ الَّذِي يَصِحُّ فِي حَقِّهِ تَعَالَى فَعَبَّرَ عَنْ ثَمَرَةِ الْفَرَحِ بِالْفَرَحِ عَلَى طَرِيقَةِ الْعَرَبِ فِي تَسْمِيَةِ الشَّيْءِ بِاسْمِ مَا جَاوَرَهُ أَوْ كَانَ مِنْهُ بِسَبَبٍ.

وَهَذَا الْقَانُونُ جَارٍ فِي جَمِيعِ مَا أَطْلَقَهُ اللَّهُ تَعَالَى عَلَى صِفَةٍ مِنَ الصِّفَاتِ الَّتِي لَا تَلِيقُ بِهِ.
(ج11/ص106)”
ابن حجر العسقلاني, فتح الباري شرح صحيح البخاري
“أمّا من قال إنّ رفع الصوت بالذكر بدعة فلم يصب لأنّه ثبت في الصحيح من حديث ابن عبّاس رضي الله تعالى عنه أنّ رفع الصوت بالذكر كان على عهد رسول الله صلّى الله عليه وسلّم حين ينصرف الناس من المكتوبة . ثمّ قال : وأمّا من قال هؤلاء كلاب يعوون فقد أخطأ خطأ شنيعا ، وقال : قولا يكاد قائله أن يقع في الكفر من جهة تشبهه أصوات الذاكرين بما ذكر ويستحقّ على إطلاق ذلك التعزيز البليغ اللائق بمثله . وأمّا من قال إنّ الذكر جهرا ليس له أصل فلم يصب أيضا ، بل له أصل أصيل.”
ابن حجر العسقلاني
“وفي رواية موسى بن عقبة عن الزهري فكتب رسول الله ﷺ
إلى أبي بصير فقدم كتابه وأبو بصير يموت فمات
وكتاب رسول الله ﷺ في يده فدفنه أبو جندل مكانه وجعل عند قبره مسجدا
(5/351)”
ابن حجر العسقلاني, فتح الباري شرح صحيح البخاري
“رحلتُ وخلَّفتُ الحبيبَ بدارِهِ
برغمي ولم أَجْنَح إلى غيره مَيْلَا

أُشاغل نفسي بالحديثِ تعلُّلاً
نهارِي ، وفي ليلى أحِنُّ إلى لَيْلى”
ابن حجر
“وروى ابن أبي شيبة من طريق أبي المتوكل : أن أبا هريرة أتى بسارق وهو يومئذ أمير ، فقال : أسرقت ؟ قل : لا ، مرتين أو ثلاثة " وفي جامع سفيان ، عن حماد ، عن إبراهيم قال : " أتى أبو مسعود الأنصاري بامرأة سرقت جملا ، فقال : أسرقت ؟ قولي : لا " .

وأما حديث : { ما إخالك سرقت }. فتقدم ، وليس هو من المتفق عليه اصطلاحا . وفي الباب حديث { أبي بكر قال : كنت عند النبي صلى الله عليه وسلم جالسا . فجاء ماعز بن مالك فاعترف عنده }الحديث ، وفيه : { إنك إن اعترفت الرابعة رجمتك }. أخرجه أحمد ، وفي الموطأ من طريق أبي واقد : " أن عمر أتاه رجل فذكر له أنه وجد مع امرأته رجل فبعث عمر أبا واقد إلى امرأته [ ص: 127 ] فسألها عن ذلك ، وذكر لها أنها لا تؤخذ بقوله ، وجعل يلقنها لتنزع فأبت أن تنزع وتمت على الاعتراف " .
التلخيص الحبير في تخريج أحاديث الرافعي الكبير- كتاب حد السرقة”
ابن حجر العسقلاني, التلخيص الحبير في تخريج أحاديث الرافعي الكبير
“ولم يزل ابن تيمية في الجب إلى أن شفع فيه مهنا أمير آل فضل فأخرِج في ربيع الأول في الثالث وعشرين منه وأحضِر إلى القلعة ووقع البحث مع بعض الفقهاء فكتب عليه محضر بأنه قال أنا أشعري ثم وجد خطه بما نصه الذي اعتقد أن القرآن معنى قائم بذات الله وهو صفة من صفات ذاته القديمة وهو غير مخلوق وليس بحرف ولا صوت وأن قوله الرحمن على العرش استوى ليس على ظاهره ولا أعلم كنه المراد به بل لا يعلمه إلا الله والقول في النزول كالقول في الاستواء وكتبه أحمد بن تيمية ثم أشهدوا عليه أنه تاب ممايناً في ذلك مختاراً وذلك في خامس عشرى ربيع الأول سنة 707 وشهد عليه بذلك جمع جم من العلماء وغيرهم وسكن الحال وأفرج عنه وسكن القاهرة ثم اجتمع جمع من الصوفية عند تاج الدين ابن عطاء فطلعوا في العشر إلا وسط من شوال إلى القلعة وشكوا من ابن تيمية أنه يتكلم في حق مشايخ الطريق وأنه قال لا يستغاث بالنبي صلّى الله عليه وسلّم فاقتضى الحال أن أمر بتسييره إلى الشام فتوجه على خيل البريد.”
ابن حجر العسقلاني, الدرر الكامنة في أعيان المائة الثامنة
“وأول من دوّن الحديث ابن شهاب الزهري على رأس المائة بأمر عمر بن عبد العزيز، ثم كثر التدوين ثم التصنيف، وحصل بذلك خير كثير، فلله الحمد”
ابن حجر العسقلاني - Ibn Hajar Al-Asqalani, فتح الباري شرح صحيح البخاري
“ولو فتحتُ بابَ ثناء الأئمَّة عليه - يعني البخاري - ممَّن تأخَّر عن عصره ؛ لفني القِرطاس ، ونفذت الأنفاس ؛ فذاك بحرٌ لا ساحل له ..”
ابن حجر
“عكرمة: أبو عبد الله مولى ابن عباس، أصله بربري، ثقة، ثبْت، عالم بالتفسير، لم يثبت تكذيبه عن ابن عمر، ولا تثبت عنه بدعة، من الثالثة، مات سنة أربع ومائة، وقيل بعد ذلك
تقريب التهذيب - باب ع ك”
ابن حجر العسقلاني

All Quotes | Add A Quote