حازم عزت سعد
Goodreads Author
Born
in دمياط, Egypt
Influences
Member Since
December 2013
|
ظل طائر خفيف
|
|
|
مزيد من كل شيء أو لا شيء على الإطلاق
|
|
* Note: these are all the books on Goodreads for this author. To add more, click here.
حازم’s Recent Updates
|
حازم عزت سعد
has read
|
|
“اخلعوا كل ما يقيد الإنسان... كل ما استحدث لينظم أموركم... اخلعوا السلطة... اخلعوا الضوابط الدنيوية والفوقية... انفضوا عن كاهلكم الدين... اتركوا السياسة وكفوا عن كونكم مسيسين... امسحوا الحدود الجغرافية... عيشوا الحياة بلا وصاية وخضوع لإرادة أحد.”
― مزيد من كل شيء أو لا شيء على الإطلاق
― مزيد من كل شيء أو لا شيء على الإطلاق
“اليوم رأيت أمي فوق خشبةٍ يرفعها الرجال على أكتافهم. رأيتهم صغار الفئران، ورأيتها كطعام فاسد مسروق. رأيت الفأر الأكبر يقف بباب القبر، ويفتح فمه، يسيل منه اللعاب. ينتظر وجبته الشهية. يطعمونه جثمانها فيتكئ شبعانا، بينما أنا أبكي جوعًا واغترابًا.”
― مزيد من كل شيء أو لا شيء على الإطلاق
― مزيد من كل شيء أو لا شيء على الإطلاق
“اخلعوا كل ما يقيد الإنسان... كل ما استحدث لينظم أموركم... اخلعوا السلطة... اخلعوا الضوابط الدنيوية والفوقية... انفضوا عن كاهلكم الدين... اتركوا السياسة وكفوا عن كونكم مسيسين... امسحوا الحدود الجغرافية... عيشوا الحياة بلا وصاية وخضوع لإرادة أحد.”
― مزيد من كل شيء أو لا شيء على الإطلاق
― مزيد من كل شيء أو لا شيء على الإطلاق
“لتكسب قوتك من بيع السموم يجب أن تذوقها، ولتحملني على بيع الترياق يجب أن تملك قبلها ثمنه”
― مزيد من كل شيء أو لا شيء على الإطلاق
― مزيد من كل شيء أو لا شيء على الإطلاق
“تصوري أنني أحاول الآن أن أصف لكِ ملامحها، لا أستطيع، أظن لا أحد يفلح في ذلك، وصف ملامح أمه. وجه أمي كان الوطن، البيت والسكن. مهما اختبرت من مِحال كنت أجري نحوها مطمئنة.”
― مزيد من كل شيء أو لا شيء على الإطلاق
― مزيد من كل شيء أو لا شيء على الإطلاق
“كنت أرتدي على رأسي قلنسوة من التريكو، لها دلايتان عند الأذنين، أشدهما وأنا أسأل أمي: أين أبي؟
تواصل نظرها للوردة الذهبية غير المكتملة وتجيب: مسافر.
أسألها: أين؟
بلا انتباه تجيب: تحت الأرض.
أجيبها مذعورةً: وكيف لا يسقط؟!
تترك وردتها وتنظر من النافذة وتقول: لعله ممسك الآن بعمود خشبي يمنعه من السقوط.
أسألها: كما المسيح؟
تقول مغمضةً وعلى وجهها ترتسم ابتسامة خفيفة: كما المسيح.
أمسكْت "كارلا" وأخذت أحرك أناملي في فرائها: "ألا يوجد لديهم هناك تليفون نكلمه خلاله؟
- لا، فوقتما يكونون مستيقظين نكون نائمين.
- كيف؟ ها، كيف؟
- هناك فارق وقت بيننا، الشمس تأتي هنا أولًا، وتتأخّر عنهم إحدى عشرة ساعة كاملة، وقد لا تذهب إليهم، إذا ما خافت من التأخر في السهر حتى تأتي إلينا في الموعد غدًا.
تدحرجت كرة الخيط من يد أمي، قفزت القطة وجرت نحوها: إمممم، إذن لنذهب إليه، افتقدته كثيرًا، هكذا أقول، فتجيبني وقد ضجرت من أسئلتي: قد نسقط.
أقول لها: لنذهب إذن بعمدان خشبية مدببة.
- قد نذهب إليه ويعود هو من جانب آخر.
ثمّ تجذب كرة الخيط من براثن القطة وتشير مستكملة حديثها: إذا ذهبنا من هنا، وأتى هو من هنا، سوف نضيّع فرصة التقائه في البيت، ها هنا بجوار المدفأة المخلصة.
هاااه، كانت أمٌّ عظيمة، لم تتفتح عيناي على الموت وقتها، رغم أنني حضرت مراسم دفنه، إلا أنها قالت: "إن الطريق الى أسفل الكرة أسهل وأقصر إذا ما عبرتها قطعيًّا"، وقد صدقت بالفعل.”
― مزيد من كل شيء أو لا شيء على الإطلاق
تواصل نظرها للوردة الذهبية غير المكتملة وتجيب: مسافر.
أسألها: أين؟
بلا انتباه تجيب: تحت الأرض.
أجيبها مذعورةً: وكيف لا يسقط؟!
تترك وردتها وتنظر من النافذة وتقول: لعله ممسك الآن بعمود خشبي يمنعه من السقوط.
أسألها: كما المسيح؟
تقول مغمضةً وعلى وجهها ترتسم ابتسامة خفيفة: كما المسيح.
أمسكْت "كارلا" وأخذت أحرك أناملي في فرائها: "ألا يوجد لديهم هناك تليفون نكلمه خلاله؟
- لا، فوقتما يكونون مستيقظين نكون نائمين.
- كيف؟ ها، كيف؟
- هناك فارق وقت بيننا، الشمس تأتي هنا أولًا، وتتأخّر عنهم إحدى عشرة ساعة كاملة، وقد لا تذهب إليهم، إذا ما خافت من التأخر في السهر حتى تأتي إلينا في الموعد غدًا.
تدحرجت كرة الخيط من يد أمي، قفزت القطة وجرت نحوها: إمممم، إذن لنذهب إليه، افتقدته كثيرًا، هكذا أقول، فتجيبني وقد ضجرت من أسئلتي: قد نسقط.
أقول لها: لنذهب إذن بعمدان خشبية مدببة.
- قد نذهب إليه ويعود هو من جانب آخر.
ثمّ تجذب كرة الخيط من براثن القطة وتشير مستكملة حديثها: إذا ذهبنا من هنا، وأتى هو من هنا، سوف نضيّع فرصة التقائه في البيت، ها هنا بجوار المدفأة المخلصة.
هاااه، كانت أمٌّ عظيمة، لم تتفتح عيناي على الموت وقتها، رغم أنني حضرت مراسم دفنه، إلا أنها قالت: "إن الطريق الى أسفل الكرة أسهل وأقصر إذا ما عبرتها قطعيًّا"، وقد صدقت بالفعل.”
― مزيد من كل شيء أو لا شيء على الإطلاق





























