سارة شوقي السقاف's Blog
December 31, 2021
باب غيم و غيث| إكليل تناثرت بتلاته
صبح ٌ غائم..
لم ينبس ببنت شفة..
لكن عينيّ نبضي قرأتْ ما بين الغيوم ..
" أنا الفرح المتخفي على هيئة مطر .. أنا آتٍ ..
لتُبعث كل شهقة مرهقة ..
لتُزهر كل زفرة باهتة.."
أحاديثُ الغياب ..
ترنو فوق السحاب ..
تهمس أحرفاً عن بهاء الشروق ..
وتكتب كلمات عن خشوع الغروب ..
فما بالُنا لا نتقن الصمت؟!
ّ وما بالُنا لا ننّمق الكلام؟!
مساءٌ ماطر ..
يُلهمني هذا المساء ..
و يؤلمني على حدٍ سواء ..
محمَّلا بهدايا الصيف للشتاء ..
مُكلّلا بالجنون و الوداعة ..
مُحمَّلا بالدلال و الخيلاء ..
يُشبِهنا إلى حدٍ بعيد ..
حين نبكي و حين نهذي جذلا ..
و في أوقاتٍ نحيا فيها ..
و في أيامٍ تجرُّنا إلى أرضِ الفناء ..
لم ينبس ببنت شفة..
لكن عينيّ نبضي قرأتْ ما بين الغيوم ..
" أنا الفرح المتخفي على هيئة مطر .. أنا آتٍ ..
لتُبعث كل شهقة مرهقة ..
لتُزهر كل زفرة باهتة.."
أحاديثُ الغياب ..
ترنو فوق السحاب ..
تهمس أحرفاً عن بهاء الشروق ..
وتكتب كلمات عن خشوع الغروب ..
فما بالُنا لا نتقن الصمت؟!
ّ وما بالُنا لا ننّمق الكلام؟!
مساءٌ ماطر ..
يُلهمني هذا المساء ..
و يؤلمني على حدٍ سواء ..
محمَّلا بهدايا الصيف للشتاء ..
مُكلّلا بالجنون و الوداعة ..
مُحمَّلا بالدلال و الخيلاء ..
يُشبِهنا إلى حدٍ بعيد ..
حين نبكي و حين نهذي جذلا ..
و في أوقاتٍ نحيا فيها ..
و في أيامٍ تجرُّنا إلى أرضِ الفناء ..
Published on December 31, 2021 05:10
October 23, 2021
أحرفٌ صادقة
أنحنُ مَنْ نعتاد الأشياء .. الأشخاص ..
المناسبات .. الكلمات ..
أم هي مَنْ تعتادنا؟
حسنٌ إذًا .. إنْ كانت الإجابة نحن
فماذا سيحدث إذا قمنا بتأدية تلك العادات بالقدر
المستطاع من الصدق – أو ربما بالكثير من المحبة ..؟
هل ستبخل هي أن تعاملنا بالمثل ؟! ..
أقول : حتمًا ستغدقنا
بنسائم فرح أو رضا أو كليهما
أو هذا ما أود أن أصدقه
فالصدق يفعل كل شيء ..
فكم من كلمة بسيطة تحولت بفعل الصدق إلى معانٍ عميقة ..
الإنسان الصدوق هو النبيل الذي يُضفي "بصدقه" حياة
رغيدة و دفئًا عذبًا لكلامه و فعله الذي يطابق ذاك الكلام ..
و للصدق وجه جميل يتسلل نور بهائه إلى أعماق النفس
فيُضيء العتمة التي يفيض بها العالم ..
فكن صدوقًا إنسانًا
المناسبات .. الكلمات ..
أم هي مَنْ تعتادنا؟
حسنٌ إذًا .. إنْ كانت الإجابة نحن
فماذا سيحدث إذا قمنا بتأدية تلك العادات بالقدر
المستطاع من الصدق – أو ربما بالكثير من المحبة ..؟
هل ستبخل هي أن تعاملنا بالمثل ؟! ..
أقول : حتمًا ستغدقنا
بنسائم فرح أو رضا أو كليهما
أو هذا ما أود أن أصدقه
فالصدق يفعل كل شيء ..
فكم من كلمة بسيطة تحولت بفعل الصدق إلى معانٍ عميقة ..
الإنسان الصدوق هو النبيل الذي يُضفي "بصدقه" حياة
رغيدة و دفئًا عذبًا لكلامه و فعله الذي يطابق ذاك الكلام ..
و للصدق وجه جميل يتسلل نور بهائه إلى أعماق النفس
فيُضيء العتمة التي يفيض بها العالم ..
فكن صدوقًا إنسانًا
Published on October 23, 2021 06:17
•
Tags:
نثر-اقتباسات-أدب-عربي-نصوص-فلسفة
March 4, 2020
شذرات
كأسرابِ الطيور العائدةِ إلى موطنها ..
كأحلامِ الطفولة التي تغفو ..
ما بين أهدابِ العينِ و جفنها ..
هي أشواقي لرحلةٍ للسماء ..
حتى أسكنَ ما بين أجرامها ..
فالمنظر من أعلى بديع ..
و يُعزِّز في النفس سكونها ..
كأحلامِ الطفولة التي تغفو ..
ما بين أهدابِ العينِ و جفنها ..
هي أشواقي لرحلةٍ للسماء ..
حتى أسكنَ ما بين أجرامها ..
فالمنظر من أعلى بديع ..
و يُعزِّز في النفس سكونها ..
Published on March 04, 2020 09:12
•
Tags:
contemporary, dreams, life, philosophy, poetry, prose, quotes
February 28, 2020
و تحكينا الأشياء
كثيرة هي الأحايين
حين تثرثر أشياؤنا
بالرغم من صمتنا...
تحكينا روايات
و تخربشنا مذكرات
على أغصان الأشجار...
ترسمنا لوحات...
على صفحات مياه الغدير
و تنشدنا قطعا من موسيقى...
يعانق صدى أصواتها
بقعة ضوء شارد...
بل،،،
لمعة برق خاطف
في ظلام الكيان...
تدندن دوّيها طفلة ورقاء
تبعثرت خصلات جدائلها الشقراء
لتغزل هيئة القمر
على سفوح التلال
لتنسج أرجوحة
من زقزقة عصافير الجنان...
كنت أحسبها
ما هي إلا أشياء...
و لكن
لمَ تشتاقنا و نشتاقها...
لمَ نمقتها...لمَ نعشقها حد الهيام..
لمَ تأسرنا خلف قضبان
نافذة دهر غابر ولّى ...
لم تجرنا إلى عالم من خيالات
وألوان قاتمة- رمادية و سوداء....!!!
سألتها كثيرا
لمَ ؟؟؟!!
فلا هي أجابت
و لا أطلقت إيماءة باهتة
تُعْلِمني بأنها قد فهمت التساؤل...
فتعجبتُ لمَ ؟!!!
إكليل تناثرت بتلاته
حين تثرثر أشياؤنا
بالرغم من صمتنا...
تحكينا روايات
و تخربشنا مذكرات
على أغصان الأشجار...
ترسمنا لوحات...
على صفحات مياه الغدير
و تنشدنا قطعا من موسيقى...
يعانق صدى أصواتها
بقعة ضوء شارد...
بل،،،
لمعة برق خاطف
في ظلام الكيان...
تدندن دوّيها طفلة ورقاء
تبعثرت خصلات جدائلها الشقراء
لتغزل هيئة القمر
على سفوح التلال
لتنسج أرجوحة
من زقزقة عصافير الجنان...
كنت أحسبها
ما هي إلا أشياء...
و لكن
لمَ تشتاقنا و نشتاقها...
لمَ نمقتها...لمَ نعشقها حد الهيام..
لمَ تأسرنا خلف قضبان
نافذة دهر غابر ولّى ...
لم تجرنا إلى عالم من خيالات
وألوان قاتمة- رمادية و سوداء....!!!
سألتها كثيرا
لمَ ؟؟؟!!
فلا هي أجابت
و لا أطلقت إيماءة باهتة
تُعْلِمني بأنها قد فهمت التساؤل...
فتعجبتُ لمَ ؟!!!
إكليل تناثرت بتلاته
Published on February 28, 2020 08:20
•
Tags:
philosophy, poetry, prose