أنحنُ مَنْ نعتاد الأشياء .. الأشخاص ..
المناسبات .. الكلمات ..
أم هي مَنْ تعتادنا؟
حسنٌ إذًا .. إنْ كانت الإجابة نحن
فماذا سيحدث إذا قمنا بتأدية تلك العادات بالقدر
المستطاع من الصدق – أو ربما بالكثير من المحبة ..؟
هل ستبخل هي أن تعاملنا بالمثل ؟! ..
أقول : حتمًا ستغدقنا
بنسائم فرح أو رضا أو كليهما
أو هذا ما أود أن أصدقه
فالصدق يفعل كل شيء ..
فكم من كلمة بسيطة تحولت بفعل الصدق إلى معانٍ عميقة ..
الإنسان الصدوق هو النبيل الذي يُضفي "بصدقه" حياة
رغيدة و دفئًا عذبًا لكلامه و فعله الذي يطابق ذاك الكلام ..
و للصدق وجه جميل يتسلل نور بهائه إلى أعماق النفس
فيُضيء العتمة التي يفيض بها العالم ..
فكن صدوقًا إنسانًا