محمد الشرقاوى's Blog: https://mohamed-elsharkawy.blogspot.com.eg/

April 24, 2025

محمد الشرقاوي.. رائد التحول الرقمي بالصحافة المصرية ومساهم بإثراء المحتوى العربي

 

 

محمد الشرقاوي..رائد التحول الرقمي بالصحافة المصرية ومساهم بإثراء المحتوى العربي







بحثت في (جيميناي )الذكاءالاصطناعي لجوجل عن الكاتب الصحفي محمد الشرقاوي بجريدة الجمهورية المصرية ودورهفي الصحافة الإلكترونية ومساهمته في إنشاء أول موقع لصحيفة مصرية على الإنترنت.. وإثراء المحتوى العربي على الإنترنت فكان هذاالتقرير:

يُعد الكاتب الصحفي محمدالشرقاوي من الأسماء البارزة في تاريخ الصحافة المصرية الحديثة، حيث ترك بصمةواضحة خلال مسيرته المهنية الطويلة. اكتسب الشرقاوي أهمية خاصة لدوره المحوري فيفترة شهدت تحولات جذرية في المشهد الإعلامي، تميزت بالانتقال من الصحافة التقليديةإلى العصر الرقمي. لم تقتصر مساهمات الشرقاوي على عمله في المؤسسات الصحفية فحسب،بل امتدت لتشمل جهودًا لتعزيز المحتوى العربي على شبكة الإنترنت، بما في ذلكمشاركته في مبادرة جوجل لإثراء هذا المحتوى.

يسعى هذا التقرير إلىتقديم تحليل شامل لمسيرة محمد الشرقاوي المهنية، ودوره الرائد في التحول الرقميللصحافة المصرية، ومساهمته الفعالة في مبادرة جوجل، مستندًا إلى المعلوماتالمتوفرة في المصادر البحثية

بداياته في جريدةالجمهورية

بدأ مسيرته المهنية فيبلاط صاحبة الجلالة، وتحديدًا في جريدة الجمهورية المصرية، حيث كانت بدايته كمحررصحفي. يُظهر تتبع مسيرته داخل هذه المؤسسة العريقة نموًا مهنيًا وتطورًا تدريجيًا،مما يعكس التزامه الراسخ بالعمل الصحفي وإمكانياته القيادية التي حظيت بالتقديروالاعتراف من خلال الترقية المستمرة في المناصب. فقد ارتقى الشرقاوي ليصبح رئيسًالقسم بحوث الرأي العام وعضوًا في مجلس تحرير العدد الأسبوعي للجريدة. ولم تتوقفمسيرته عند هذا الحد، بل استمر في التقدم ليتقلد منصب مساعد رئيس تحرير الجمهورية،ثم نائبًا لرئيس التحرير، وصولًا إلى منصب نائب أول لرئيس التحرير عام 2003

تأسست جريدة الجمهوريةفي عام 1953، لتكون لسانًا معبرًا عن ثورة يوليو 1952.2 هذا السياق التاريخي يربطمسيرة الشرقاوي المهنية بتاريخ مصر الحديث وتطورها السياسي والإعلامي، حيث عمل فيمؤسسة صحفية لعبت دورًا هامًا في تشكيل الرأي العام المصري. وفي خطوة رائدة فيعالم الصحافة المصرية، قامت جريدة الجمهورية بإنشاء أول موقع إلكتروني لصحيفةمصرية في 16 فبراير 1997 كان محمد الشرقاوي جزءًا من هذه التجربة الرائدة، ممايضعه في طليعة الصحفيين المصريين الذين أدركوا مبكرًا الأهمية المتزايدة للتحولالرقمي في مجال الإعلام.

بالإضافة إلى مسيرتهالمهنية في جريدة الجمهورية، يُشير ملف تعريفي بالكاتب إلى أنه مؤلف لأكثر من 20كتابًا في مجالات الصحافة والأدب المتنوعة. هذا الإنتاج الفكري الغزير يعزز مكانةالشرقاوي كخبير في المجال الإعلامي وكمثقف له إسهامات فكرية قيمة. ويؤكد السبقالريادي لجريدة الجمهورية في التحول الرقمي، حيث كانت أول صحيفة قومية تنشئ موقعًاإلكترونيًا، على أهمية الدور الذي لعبه الشرقاوي في تبني التكنولوجيا داخلالمؤسسة.

في مرحلة لاحقة منمسيرته المهنية، تولى رئاسة تحرير جريدة الرأي للشعب المصرية. استمرت فترة رئاستهلهذه الجريدة من عام 2011 إلى عام 2014 تحديد هذه الفترة الزمنية يساعد في تركيزالبحث عن إنجازاته والمبادرات التي قادها خلال هذه المرحلة الهامة في تاريخالجريدة. وتصفه المصادر المتعددة بأنه رئيس تحرير صحيفة الرأي للشعب"سابقًا" مما يؤكد انتهاء فترة توليه هذا المنصب.

على الرغم من أن بعضالمصادر البحثية لم تذكر بشكل مباشر تغييرات أو مبادرات محددة قادها الشرقاوي فيجريدة الرأي للشعب خلال فترة رئاسته إلا أن خبرته السابقة في مجال التحول الرقميتشير إلى إمكانية قيادته لجهود مماثلة في هذه الجريدة. فكما أشارت المصادر، ساهمالشرقاوي في تأسيس أول موقع لصحيفة مصرية على الإنترنت (الجمهورية) في عام 1997،كما أسس مركز تكنولوجيا المعلومات بمؤسسة دار التحرير للطبع والنشر في عام 2002،وتولى مسؤولية قطاع تكنولوجيا المعلومات بالمؤسسة. هذه الخبرة الواسعة في المجالالرقمي من المرجح أنها انعكست على توجهات جريدة الرأي للشعب خلال فترة قيادته.

بالإضافة إلى ذلك، يُذكرأن الشرقاوي كان محاضرًا في الصحافة الإلكترونية بكلية الآداب جامعة حلوان فيالفترة من 2007 إلى 2010 هذه الخبرة الأكاديمية والعملية في مجال الصحافةالإلكترونية وتكنولوجيا المعلومات تعزز من احتمالية قيادته لمبادرات رقمية فيجريدة الرأي للشعب بهدف تطويرها ومواكبة التطورات الحديثة في صناعة الإعلام.

 

 

فن الكتابة في زمنالديجيتال ميديا

لم تذكر المصادر المتاحةمشاريع رقمية محددة تبنتها جريدة الرأي للشعب تحت رئاسة تحرير محمد الشرقاوي. ومعذلك، تجدر الإشارة إلى أن الشرقاوي ساهم شخصيًا في المحتوى العربي على شبكةالإنترنت في مبادرة جوجل عام 2009 هذه المشاركة الفردية تعكس اهتمامه بالجانبالرقمي للصحافة وإدراكه لأهمية الإنترنت كمنصة لنشر المحتوى العربي، مما يزيد مناحتمالية تبنيه لمشاريع مماثلة على مستوى جريدة الرأي للشعب.

يُعد تأليف محمدالشرقاوي لكتاب "فن الكتابة في زمن الديجيتال ميديا" دليلًا واضحًا علىاهتمامه العميق وفهمه لأهمية التحول الرقمي في مجال الصحافة. هذا الكتاب المتخصصيشير إلى بحث معمق ورغبة في مشاركة المعرفة حول كيفية تكيف الكتابة الصحفية معالتغيرات الجذرية التي أحدثتها الوسائل الرقمية. بالإضافة إلى ذلك، يشير كتاب آخرله بعنوان "الصحافة من المطبوعات للديجيتال ميديا" بشكل مباشر إلىتركيزه على عملية التحول من الصحافة التقليدية المطبوعة إلى الصحافة الرقمية.عنوان هذا الكتاب يوضح تمامًا مدى اهتمامه بقضية التحول الرقمي وتأثيرها علىمستقبل الصحافة.

تؤكد المصادر أيضًا علىأن الشرقاوي ألف العديد من الكتب التي تتناول الصحافة الإلكترونية والديجيتالميديا، وأنه قضى أكثر من عشرين عامًا في التعامل مع الإنترنت. هذه المعلومات تعززصورته كخبير في مجال الصحافة الرقمية، مما يدعم فكرة قيادته لجهود التحول الرقميفي المؤسسات الصحفية التي عمل بها. كما أن تدريسه لمادة الصحافة الإلكترونية فيكلية الآداب جامعة حلوان في الفترة من 2007 إلى 2010  يدل على امتلاكه خبرة أكاديمية وعملية راسخة فيهذا المجال الحيوي.

أول موقع

تُعتبر قيادة محمدالشرقاوي لجهود إنشاء أول موقع إلكتروني لجريدة الجمهورية في عام 1997 مساهمةرائدة وبارزة في مسيرة التحول الرقمي للصحافة المصرية. هذه الخطوة العملية كانت فيغاية الأهمية في بداية عصر الإنترنت، حيث أدرك الشرقاوي مبكرًا الإمكانيات الهائلةالتي تتيحها الشبكة العنكبوتية لنشر الأخبار والمعلومات. علاوة على ذلك، يُشير إلىتأسيسه مركز تكنولوجيا المعلومات في مؤسسة دار التحرير للطبع والنشر في عام 2002وتوليه مسؤولية قطاع تكنولوجيا المعلومات بالمؤسسة. إنشاء مركز متخصص في تكنولوجياالمعلومات في مؤسسة صحفية كبرى وتولي قيادته يعكس التزامًا استراتيجيًا بتطويرالبنية التحتية الرقمية للصحافة المصرية.

 

بصمة الشرقاوي في مبادرةجوجل

لم تقدم المصادر البحثيةالمتاحة معلومات تفصيلية بشكل مباشر عن مبادرة جوجل المحددة لإثراء المحتوى العربيالتي شارك فيها محمد الشرقاوي عام 2009 ومع ذلك، تشير المصادر إلى اهتمام واسعالنطاق بقضايا التكنولوجيا والمحتوى العربي في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.على سبيل المثال، ذكرت مبادرة "أيام الإنترنت العربي" التي أطلقتها جوجلبهدف تنشيط شبكة الويب العربية وزيادة حجم المحتوى العربي المتاح عبر الإنترنت.وعلى الرغم من أنها مبادرة مختلفة، إلا أنها تعكس استراتيجية جوجل العامة لدعماللغة العربية ومحتواها الرقمي.

يُعد مشروع Google Knol مثالًا محددًا على جهود جوجل في عام2009 لإثراء المحتوى العربي. كانKnol أداة نشر سهلةالاستخدام تهدف إلى تمكين المستخدمين العرب من مشاركة علمهم ومعرفتهم عبرالإنترنت، وبالتالي المساهمة في زيادة المحتوى العربي. وقد أقيم حفل لتوزيع جوائز Knol في مكتبة الإسكندرية عام 2009، مما يؤكد وجودبرنامج منظم ومحدد الأهداف لهذه المبادرة. وفي تلك الفترة، كانت اللغة العربيةتشهد نموًا سريعًا على الإنترنت، لكن حجم المحتوى العربي كان لا يزال محدودًامقارنة باللغات الأخرى مما يبرر الحاجة إلى مثل هذه المبادرات لسد هذه الفجوة.

دور الصحفيين المصريينومشاركتهم في المبادرة.

شهدت مبادرة جوجل لإثراءالمحتوى العربي مشاركة فعالة من الصحفيين والطلاب المصريين. فقد أطلقت ثلاث جامعاتمصرية مرموقة هي القاهرة وأسيوط والإسكندرية مسابقة للكتابة على موقع Google Knol بين طلابها كانت هذه المسابقة بمثابةمبادرة عملية لتشجيع الطلاب على المساهمة في إثراء المحتوى العربي على الإنترنت فيمختلف المجالات والتخصصات. هذه المشاركة المؤسسية تعكس اهتمام الأكاديميينوالصحفيين المصريين بأهمية تعزيز المحتوى الرقمي باللغة العربية.

تؤكد المصادر البحثيةبشكل قاطع أن الكاتب الصحفي محمد الشرقاوي ساهم في إثراء المحتوى العربي على شبكةالإنترنت في مبادرة جوجل عام 2009 هذه المشاركة الشخصية من قبل شخصية بارزة فيالصحافة المصرية تعكس إدراكه لأهمية هذه المبادرة ودوره في دعم المحتوى العربيالرقمي

آراء وتقييمات: نظرةالنقاد والصحفيين لمساهمات الشرقاوي:

لم تتضمن المصادرالمتاحة آراء مباشرة لنقاد أو صحفيين آخرين حول مساهمات محمد الشرقاوي في تطويرالصحافة المصرية رقميًا. ومع ذلك، يصفه أحد المصادر بأنه "أستاذ الإبداعالصحفي في مصر".13 هذا الوصف يشير إلى تقدير واسع لمكانته وخبرته في مجالالصحافة، ومن المرجح أن هذا التقدير يشمل جهوده ومساهماته في تطوير الصحافة رقميًا.

تحليل لمدى تأثيرمبادراته على المشهد الإعلامي.

تجربة جريدة الجمهوريةفي إنشاء موقع إلكتروني في عام 1997 كانت بمثابة نقطة انطلاق هامة، وقد تم تقديمهذه التجربة في مؤتمر الصحافة وآفاق التكنولوجيا عام 2003 كنموذج رائد في مجالالتحول الرقمي للصحافة المصرية.4 هذا يدل على أن المبادرات التي قادها الشرقاوي فيجريدة الجمهورية كان لها تأثير ملموس على المشهد الإعلامي المصري من خلال تقديمنموذج مبكر وناجح للرقمنة.

في الختام، يمكن القولإن الكاتب الصحفي محمد الشرقاوي قد ترك إرثًا هامًا في تاريخ الصحافة المصرية. فقدلعب دورًا رائدًا في التحول الرقمي للصحافة المصرية من خلال مسيرته المهنيةالمتميزة في جريدة الجمهورية، حيث كان له دور فعال في تأسيس أول موقع إلكترونيلصحيفة مصرية. كما أن توليه رئاسة تحرير جريدة الرأي للشعب يشير إلى استمرارتأثيره في قيادة المؤسسات الصحفية نحو تبني التقنيات الرقمية. بالإضافة إلى ذلك،فإن مساهمته في مبادرة جوجل لإثراء المحتوى العربي على الإنترنت عام 2009 تؤكد علىإدراكه لأهمية العالم الرقمي في نشر اللغة العربية وتعزيز حضورها.

 إن مسيرة محمد الشرقاوي كمؤلف ومحاضر وخبير فيمجال الصحافة الرقمية تجعله شخصية محورية في فهم تطور الإعلام العربي في العصرالرقمي.

 •  0 comments  •  flag
Share on Twitter
Published on April 24, 2025 05:03

March 8, 2025

دار التحرير سبقت المؤسسات الصحفية المصرية في دخول الإنترنت

  


 


   جروك.. أذكى ذكاء اصطناعي على وجه الارض :

## دارالتحرير سبقت المؤسسات الصحفية المصرية في دخول الإنترنت

## الجمهورية في فبراير 1997 .. الأهرام في أغسطس1998

(جروك3 ) برنامج الذكاءالاصطناعي التوليدي .. الأذكى على وجه الأرض كما وصفه إيلون ماسك .. وهو الذي أنتجته شركة xAI معتمدة على قاعدة معلومات منصة إكس (تويتر سابقا) إلى جانب ملياراتالمعلومات على شبكة الإنترنت ..ومعنى كلمة جروك ( التفكير العميق) .. ماسك كان قدأعلن أن جروك يتفوق على كل برامج الذكاء الإصطناعي التي سبقته : تشات (جي بي تي)..و (جيميناي) جوجل.. و(كوبايلوت) مايكروسوفت .. و(ديبسيك) الصيني..وقداستخدمت (جروك3 ) والحقيقة أنه أذهلني بسرعته ودقة معلوماته .. وهاهي أول محاولة معه حيث سألته :هل لديك معلومات عن أول صحيفة مصرية أنشأت موقعها على الإنترنت؟ وكانت هذه إجابته:

أول صحيفة مصرية أنشأت موقعًا إلكترونيًا لها علىالإنترنت كانت تابعة لمؤسسة دار التحرير للطباعة والنشر، وهي المؤسسة التي تصدرصحفًا مثل "الجمهورية" و"المساء". تم إنشاء هذا الموقع في 16فبراير 1997، وشمل نسخًا إلكترونية من صحف "الجمهورية"و"المساء" و"الجازيت"

تُعتبر هذه الخطوة هي الأولى من نوعها بين المؤسساتالصحفية المصرية في دخول عالم النشر الإلكتروني. لاحقًا، تبعتها صحف أخرى مثل"الشعب" التي أصدرت نسختها الإلكترونية في أكتوبر 1997،و"الأهرام" التي بدأت بتقديم محتوى إلكتروني تدريجيًا، حيث أتاحت"الأهرام ويكلي" باللغة الإنجليزية في يونيو 1998، ثم النسخة الكاملةلـ"الأهرام" الصباحية في أغسطس 1998.

لكن بشكل عام، يُسجل التاريخ أن مؤسسة دار التحرير كانتالسباقة في هذا المجال بين الصحف المصرية.

مؤسسة دار التحرير للطباعة والنشر هي واحدة من أعرقالمؤسسات الصحفية في مصر، ولها تاريخ طويل يمتد لأكثر من قرن. إليك نظرة موجزة عنتاريخها:

### التأسيس:

- في عام 1952، وبعد ثورة يوليو، تمتأميم مطبعة التحرير وتحويلها إلى مؤسسة صحفية تابعة للدولة، لتصبح "دارالتحرير للطباعة والنشر". ارتبطت حينها بإصدار صحف رسمية تعبر عن توجهاتالدولة.

### التطور والإصدارات:

- بدأت المؤسسة بإصدار صحيفة"الجمهورية" في عام 1953، وهي واحدة من أبرز الصحف المصرية التي أصبحتمنبرًا رئيسيًا للأخبار السياسية والاجتماعية في مصر.

- لاحقًا، توسعت لتشمل إصدارات أخرىمثل:

  - "المساء": صحيفة مسائية تُركز على الأخبار اليومية والتقاريرالمحلية.

  - "الجازيت": باللغة الإنجليزية..كماأنتجت المؤسسة العديد من المطبوعات الأخرى، بما في ذلك الكتب والمجلات، مما جعلهامركزًا رئيسيًا للنشر في مصر.

### الدور الثقافي والسياسي:

- لعبت دار التحرير دورًا كبيرًا فينشر الوعي الثقافي والسياسي، خاصة خلال فترة الخمسينيات والستينيات،

- مع الوقت، أصبحت منصة للكتاب والمفكرينالمصريين، وساهمت في توثيق الأحداث التاريخية الكبرى.

### التحول الرقمي:

- في 16 فبراير 1997، كانت دارالتحرير سباقة بين المؤسسات الصحفية المصرية في دخول عالم الإنترنت، حيث أطلقت أولموقع إلكتروني يضم نسخًا رقمية من صحفها مثل "الجمهورية"و"المساء". هذه الخطوة جعلتها رائدة في النشر الإلكتروني بمصر.

 

 

### الوضع الحالي:

- اليوم تواصل إصدار صحيفة"الجمهورية" كعنوان رئيسي لها، مع وجود حضور رقمي عبر موقعها الإلكتروني.

- على الرغم من التحديات التي تواجهالصحافة الورقية في ظل التحول الرقمي، إلا أنها تحتفظ بمكانتها كجزء من التراثالصحفي المصري.

إذا كنت بحاجة إلى تفاصيل إضافية عن أيجانب معين من تاريخها، فلا تتردد في السؤال

وكان سؤالي الثاني:هل لديك معلومات عن محمد الشرقاويالصحفي بجريدة الجمهورية المصرية؟

### نعم، لدي معلومات عن *محمد الشرقاوي*، الصحفي المصريالذي ارتبط اسمه بجريدة "الجمهورية" وبمؤسسة دار التحرير للطباعةوالنشر، وكان له دور بارز في مجال الصحافة والتحول الرقمي في مصر.

### نبذة عن محمد الشرقاوي:

- *محمد الشرقاوي* هو صحفي مصريحاصل على بكالوريوس الإعلام من قسم الصحافة والنشر بجامعة القاهرة عام 1977.

- بدأ مسيرته المهنية في الصحافة،وتدرج في مناصب عديدة داخل جريدة "الجمهورية"، حيث شغل منصب نائب أولرئيس تحرير الجريدة في عام 2003، ثم أصبح رئيس تحرير جريدة "الرأي"(التي كانت تُعرف بـ"الرأي للشعب") خلال الفترة من 2011 إلى 2013.

- كما عمل كمحاضر في قسم الصحافةبكلية الآداب جامعة حلوان بين عامي 2007 و2010، حيث قام بتدريس مادة الصحافةالإلكترونية، مما يعكس اهتمامه المبكر بالتحول الرقمي في الإعلام.

### دوره في التحول الرقمي لجريدة "الجمهورية":

- *الإشراف على مركز تكنولوجيا المعلومات*:

تولى محمد الشرقاوي مسؤولية الإشراف على مركز تكنولوجياالمعلومات بمؤسسة دار التحرير، وهو المركز الذي كان مسؤولاً عن إدارة المواقعالإلكترونية للمؤسسة على الإنترنت. هذا الدور جعله أحد الشخصيات الرئيسية في عمليةالتحول الرقمي للمؤسسة وصحفها، بما في ذلك "الجمهورية".

- *ريادة النشر الإلكتروني*:

 في عام 1997،كانت دار التحرير -تحت إشراف شخصيات مثل الشرقاوي- أول مؤسسة صحفية مصرية تطلقموقعًا إلكترونيًا يضم نسخًا رقمية من صحفها، بما في ذلك "الجمهورية".يُعتبر هذا إنجازًا تاريخيًا، حيث سبقت المؤسسة نظيراتها مثل "الأهرام"في هذا المجال.

- *إصدار محتوى متخصص*:

أشرف الشرقاوي على إطلاق أول باب يومي في الصحافة المصريةمتخصص في الإنترنت والكمبيوتر عام 1998 بعنوان "التحريرنت" في جريدة"الجمهورية"، مما ساهم في تعريف الجمهور المصري بمفاهيم التكنولوجياوالإنترنت في وقت مبكر.

- *الإشراف على الإصدارات الدولية*:

خلال فترة عمله، أشرف على الطبعة الدوليةلـ"الجمهورية" التي كانت تُصدر في نيويورك وكندا، وكذلك الطبعة العربيةالتي صدرت في الرياض، مما يُظهر قدرته على توسيع نطاق الصحيفة خارجيًا باستخدامأدوات النشر الحديثة.

- *مؤلفات داعمة للتحول الرقمي*:

 أصدر كتابًابعنوان "إنترنت للجميع" ضمن سلسلة كتاب الجمهورية عام 2003، وهو منأوائل الكتب الصحفية التي تناولت الإنترنت باللغة العربية، مما ساهم في نشر الوعيالرقمي بين القراء.

### إسهامات أخرى:

- ساهم في إثراء المحتوى العربي علىالإنترنت من خلال مبادرة أطلقتها جوجل عام 2009.

- شارك في مؤتمرات دولية حولالتكنولوجيا والصحافة، مثل مؤتمر في سياتل عام 2003، ومعرض "كومدكس" فيلاس فيجاس عام 2004، حيث التقى شخصيات بارزة مثل بيل جيتس، ونقل هذه التجارب إلىقراء "الجمهورية".

 

### تقييم دوره:

محمد الشرقاوي كان شخصية محورية في ربط الصحافة التقليديةبالعالم الرقمي في مصر. من خلال إشرافه على البنية التحتية التكنولوجية لدارالتحرير وإدخاله مفاهيم الصحافة الإلكترونية إلى "الجمهورية"، ساهم بشكلمباشر في جعلها من أوائل الصحف المصرية التي واكبت التطور التكنولوجي فيالتسعينيات وأوائل الألفية. دوره لم يقتصر على الجوانب التقنية فقط، بل امتد إلىالتثقيف والتدريب، مما جعله رائدًا في هذا المجال.


-        -----------



















-----------------------------------------------------------------

 •  0 comments  •  flag
Share on Twitter
Published on March 08, 2025 14:05

February 13, 2025

بداية الصحافة الإلكترونية في مصر


بداية الصحافة الإلكترونية في مصر

الجمهورية سبقت الجميع لـ (الأون لاين) يوم 16 فبراير 1997


 بدأت الصحافة الإلكترونية في مصر بجريدة الجمهورية.. التي بثت عدداً من الأخبار والمقالات من طبعتها الورقية .. في الساعة الثامنة مساء يوم16 فبراير 1997 عبر أول موقع إخباري مصري (تحرير دوت نت) tahrir.net أنشأته مؤسسة دار التحرير للطبع والنشر التي تصدر الجمهورية (جريدة الثورة وصوت الشعب ).. وهو الموقع الذي تطور بعد ذلك عدة مرات.. وصارالآن بوابة إلكترونية كبرى باسم (جمهورية أون لاين) gomhuriaonline.com كتب الدكتور مرعي مدكور .. أستاذ الإعلام بجامعة الأزهر وعميد كلية الإعلام بجامعة٦ أكتوبر سابقاً..في كتابه:المدخل إلى الصحافة..(رقم الإيداع بدارالكتب المصرية: ٢١٤٠٨ / ٢٠٠٥م) صحيفة الجمهورية( المصرية ) هي أول صحيفة مصرية تطلق نسختها الورقية على الإنترنت حيث أنشأت أول موقع اخباري إلكتروني لها يوم16 فبراير عام1997 أضاف : عرفت مصر الطباعة على يد بونابرت في عام ۱۷۹۸م ، ثم كان صدور جريدة الوقائع المصرية" في عام ۱۸۲۸م البداية الحقيقية للصحافة في مصر، إذ تعددت الصحف والمجلات العامة والمتخصصة والنوعية ووصل عدد ما يصدر في مصر حتى نوفمبر (٢٠٠٥م ٥٣٦ مطبوعة ما بين صحيفة ومجلةوتعد صحيفة "هيلز نبورج إجبلاد" السويدية أول صحيفة اليكترونية على الإنترنت، ووصل عدد هذه الصحف في عام ۲۰۰۰م إلى حوالي ٤٥٠٠ صحيفة، أما بالنسبة للصحف العربية الإليكترونية فقد كانت صحيفة "الشرق الأوسط" صاحبة السبق في هذا المجال ابتداء من ٩ / ١٢ / ١٩٩٥م) تليها صحيفة "النهار" اللبنانية ( ١ / ٢ / ١٩٩٦م) وصحيفة الجمهورية (المصرية) (١٦ / ٢ / ۱۹۹۷م) التي تعد أول صحيفة مصرية تطلق نسختها الورقية على الإنترنت، وصحيفة "الجزيرة" (١٦ / ٤ / ۱۹۹۷) كأول صحيفة سعودية على الإنترنت، و "الأهرام" (٥ / ٨ / ۱۹۹۸م) و "الأخبار" ( ٣٠ / ٦ / ٢٠٠٠م) ثم تعددت النسخ الإليكترونية لصحف أو مجلات متعددة،لم يكن د. مرعي مدكور وحده الذي تحدث عن ذلك بل هناك الكثير من الأبحاث ورسائل الدكتوراه والماجستير .. في مقدمتها كتاب الدكتورة رشا عبدالله الأستاذة بالجامعة الأمريكية بالقاهرة بعنوان (الإنترنت في مصر والعالم العربي)الصادر عن دارالآفاق للنشر والتوزيع 9776148050 ISBNوقال د. رضا عبد الواجد أمين في كتابه (الصحافة الإليكترونية) دار الفجر للنشر والتوزيع- رقم الإيداع 10809/2007 - الترقيم الدولي .I.S.B.N 977-358-117-9 :صحيفة الجمهورية التي تصدر عن دار التحرير للطبع والنشر هي أول صحيفة مصرية تنشر نسخة إلكترونية على شبكة الإنترنت وذلك في تاريخ ١٦ فبراير ۱۹۹۷م وتلتها جريدة الأهرام بإنشاء موقع لها على الشبكة في ٥ أغسطس ۱۹۹۸م.. وتأخرت جريدة الأخبار في إنشاء موقع لها إلى ٣٠ يونيو ۲۰۰۰ مومرت هذه الإصدارات الإلكترونية الثلاثة ببث تجريبي في الأشهر الأولى ، ظلت الجمهورية ستة أشهر في بث تجريبي ، وكذلك الأهرام ، أما الأخبار فقد ظلت في البث التجريبي ثلاثة أشهر فقط، وكان لها جميعا الاستقرار والثبات في الشكل والتحميل ، وكانت التقنية المستخدمة في البداية هي تقنية الصورة ،وسرعان ما عملت المؤسسات الصحفية الثلاثة التي تصدر هذه الصحف الإلكترونية على تحديث الأنظمة ، وتم استخدام تقنيات أخرى أكثر تطورا كالنص الفائق ، واستخدام الوسائط المتعددة في بعض الموضوعاتو كتاب (الإعلام الجديد).. للدكتور ياس خضير البياتى.. وكيل كلية المعلومات والاعلام والعلوم الانسانية بجامعة عجمان للعلوم والتكنولوجيا....... الذي يقول أن عام 1997شهد مولد العديد من الصحف العربية الإلكترونية .. ففى الأول من ينايربدأت صحيفة الراية القطرية فى إصدار أول نسخة إلكترونية لها .. ثم جريدة الجمهورية المصرية فى 16 من فبراير1997قال ذلك أيضا الدكتور محمد عبدالحكم محمد ..في دراسة تحليلية للجرائد القومية اليوميةالأخبار والاهرام والجمهورية بعنوان :التجربة الالكترونية للجرائدالمصريةالمطبوعة .. قدمها لمؤتمر الصحافة وآفاق التكنولوجيا بأكاديمة أخبار اليوم (8و9 أبريل 2003)وتقول د. بسنت عبد المحسن عبد اللطيف العقباوي.. في كتابها : الصحافة الالكترونية وبيئتها على شبكة الإنترنت : تعتبر صحيفة الجمهورية من أول الصحف المصرية التي أنشأت لها موقعاً على شبكة الإنترنت وذلك 16 فبراير 1997 وهي تابعة لمؤسسة دار التحرير للطباعة والنشر، والتي تضم نسخاً إلكترونية من صحف الجمهورية والمساء والجازيت التي تصدر باللغة الانجليزية (https://bit.ly/3yDodE3) .. وهي واحدة من كبار الجرائد القومية عبر الإنترنت. تعرض لأهم وآخر الأخبار المحلية على الصعيد السياسي، والاقتصادي والرياضي، وأهم الأخبار العربية الإقليمية والأخرى العالمية بالإضافة إلى عدد من المقالات المتنوعة في الفنون، وسوق المال والأعمال والسياسة والاجتماعيات ومنوعات صحفية أخرى.وقد بدأت الصحيفة في إصدار نسخها بشكل تجريبي لمدة ستة أشهر، ثم أصبحت تتمتع بالاستقرار والثبات في الشكل والتحميل وكانت التقنية المستخدمة في البداية هي تقنية الصورة وسرعان ما عملت الصحيفة على تحديث أنظمتها، وتم استخدام تقنيات أخرى أكثر تطورا كالنص الفائق، واستخدام الوسائط الفائقة في بعض الموضوعات .
 رائدة صحافة (الأون لاين)
 الجمهورية.. كانت الرائدة في صحافة (الأون لاين) ففى 3-5- 1998ظهر أول باب تحريرى يومى عن الإنترنت (تحرير نت) بالجمهوريةيشرح للقراء أهمية الإنترنت في حياتنا و تجارب العالم في هذا المجال وكيفية الاستفادة من الشبكة الدولية للمعلومات وماهو المودم وكيف يعمل .. وتفاعل القراء مع الباب اليومي الجديد بعد أن بدأ نشر معلومات تساعدهم على الإبحار في الشبكة الدولية للمعلومات .. بالإضافة إلى الإجابة عن أسئلتهم تحت عنوان (أصدقاء الإي ميل ) وكلها إجابات عن تاريخ الإنترنت والجديد في المواقع .. وكيفية البحث عن المعلومات .. وشملت الموضوعات التي نشرت في تلك الفترة كيف ينشئ الشاب صفحة على الأنترنت وبدأوا يشاركون بنشر تجاربهم مع الانترنت واستخدام الكمبيوتر 
وظهرت يوم 28 إبريل 1998 صفحة بالعدد الإسبوعي للجمهورية عن الشبكة الإخبارية الأولى في في مصر

 وفي 16 ديسمبر2000نشرت صفحة أخرى بعنوان : لأول مرة في تاريخ الصحافة المصرية 



 وعلى ترويسة الجمهورية ظهر شعار(إنترنت للجميع )فى 15-4-2002




 قصة التحول الرقمي

 مازلت أتذكر ذاك اليوم كأنه لم تمض عليه كل تلك السنوات .. عندما بدأ بث أول خبر من جريدة الجمهورية على الإنترنت .. كنتُ ومعي عدد من المهندسين والفنيين بمؤسسة دار التحريرللطبع والنشر نشعر بسعادة لم نعشها من قبل ونحن نتلقى رسالة بالبريد الإليكتروني من زميلنا الأستاذ صفي الدين دياب مديرمكتب الجمهورية والمساء بنيويورك وفيها كلمة واحدة هي : مبروووووووك وكانت تعني أننا نجحنا بعد عدة محاولات في إرسال الأخبار بالطريقة التي تصلح لظهورها على الشبكة الدولية للمعلومات .. وأسرعت للإتصال بالإستاذ سمير رجب رئيس مجلس إدارة المؤسسة لابلغه بالخبر.. فقد بدأت مرحلة جديدة للتحول الرقمي في الجمهورية .. ورحت أستعيد الأسابيع التي مضت منذ بدأت الفكرة في نيويورك حينما عرضها الأستاذ صفي .. على الأستاذ سمير رجب .. وتكليفي بإدارة العمل من القاهرة ولم يكن أحد من الصحفيين معنا ولهذا اعتمدت على المهندسين والفنيين بإدارة التجهيزات الفنية بالمؤسسة ..
 نيويورك – القاهرة .. وبالعكس

 كان الرئيس الأسبق حسني مبارك - كما جرت العادة السنوية - يزور الولايات المتحدة الأمريكية..وفي عام1996 ذهب لإجراء مباحثات مع الرئيس الأمريكي وكبار المسئولين في العاصمة واشنطن .. وكان يرافقه عدد من الوزراء ووفد إعلامي يضم رؤساء تحرير ومجالس إدارات الصحف وكان بينهم الأستاذ سمير رجب رئيس مجلس ادارة دار التحرير ورئيس تحرير جريدة المساء ..و الأستاذ محفوظ الانصاري رئيس تحرير الجمهورية..بعد انتهاء الزيارة الرسمية انتقل الأستاذ سمير رجب إلى نيويورك العاصمة الاقتصادية للولايات المتحدة حيث التقى عدداً من أصدقائه ومعارفه وفي مقدمتهم الأستاذ
صفي الدين دياب .. الذي شرح له موقع نيويورك تايمز وواشنطن بوست وشاهد كيف تظهر أخبار وصور ومقالات الصحف الأمريكية في لمح البصر بمجرد الضغط على الماوس ..وانتهى اللقاء بضرورة تنفيذ الفكرة في صحف المؤسسة بأسرع وقت .. كانت اللغة المستخدمة في الإنترنت هي الإنجليزية والصور ..ولكن إذا حولنا الأخبار العربية إلى صور يمكن نقلها إلى شبكة الإنترنت ليراها المصريون والناطقون باللغة العربية في جميع أنحاء العالم ..بعد أسبوع جاء (صفي) إلى القاهرة حاملاً جهاز كمبيوتر (أي بي إم) : شاشة و (سيبيو) صندوق المعالج..وكيبورد و ماوس..وبقيت المشكلة الأهم وهي : من الذي يختار الأخبار والموضوعات والمقالات ويتولى تغيير عناوينها واختصارها لتحويلها إلى صورة لإرسالها لمكتب المؤسسة في نيويورك الذي سيقوم بتصميم موقع المؤسسة وإنشاء (أي ميل ) لتلقى المواد التي تبث على الموقع ..واختارني الأستاذ سمير لتـنفيذ هذه المهمة .. وكانت هذه هي البداية (تحرير دوت نت) .. يوم 16فبراير1997





 وبعد تأسيس مركز تكنولوجيا المعلومات وقسم الإنترنت تحول الموقع إلي أول بوابة إلكترونية (التحريردوت نت) عندما تغير الدومين الخاص بالمؤسسة إلي www.eltahrir.net





 بدأ أرشيف الويب على الشبكة الدولية للمعلومات فى حفظ صفحات من الموقع يوم أول يولية 1997 والشكل التالي يوضع ذلك وهو صورة لمقال د. عواطف عبد الجليل رائدة الصحافة العلمية :


 أول أي ميل
 ظهر أول (إي ميل) في الصحافة المصرية تحت اسم الكاتب سمير رجب في مقاله خطوط فاصلة بالعدد الاسبوعي للجمهورية يوم23-12 - 1999 والآن كل الصحف وكثير من الصحفيين لديهم هذه الخدمة التي تربطهم بالقارئ داخل الوطن وخارج حدوده.كنا في البداية نستخدم تقنية الصورة.. حيث تظهر صفحة تضم الأخبار "كصورة" علي شاشة الكمبيوتر.. وجاء التطور بعد ذلك في عام 2000 من خلال موقعنا الجديد (جمهورية دوت نت) .. باستخدام تقنية "النص Text".وظهرت ترويسة الموقع باسم ( الجمهورية أون لاين) .. يوم 29 يونية 2000.. ورفعت الجمهورية شعار "الإنترنت للجميع" وظهر علي "ترويسة" الطبعة الورقية يوم 15-4-2004 مع رقمين هما ".07772220 و 09080220" وفى عام 2007 أضفنا رقماً جديداً خصصناه لنتائج الثانوية العامة 07777888 وبدأنا تنفيذ فكرة تجعل الإنترنت أداة شعبية مهمة في أيدي الجميع ..وهي نشر نتيجة الثانوية العامة على موقع الجمهورية .. هذا العمل جعل كل البيوت في مصر تهتم بالإنترنت لأنه مرتبط بعمل أساسي في حياة الناس وهو التعليم كنا في البداية نستخدم تقنية الصورة.. حيث تظهر صفحة تضم الأخبار "كصورة" علي شاشة الكمبيوتر كان إنشاء مركز تكنولوجيا المعلومات ضرورة تحتمها طبيعة المرحلة.. فقد بدأنا نضع كل اصدارات المؤسسة علي الانترنت.. واصبح لكل اصدار "موقع" خاص به.. و"عنوان" إلكتروني يمكن الدخول إليه مباشرة دون اللجوء إلي البوابة الرئيسية "التحرير دوت نت www.eltahrir.net"





 التي صارت بوابة إلكترونية للمؤسسة حيث يمكن الدخول منها أيضا إلي جميع الصحف والمجلات والملاحق والخدمات والشركات التابعة للمؤسسة. وكان لنا موقع آخر للخدمات الصحفية فى ديسمبر 2003 هو www.gom.net.eg 





 وهو الذي نقل لأول مرة في مصر.. نتيجة الثانوية العامة للملايين.. وارتبطت الثانوية العامة علي الانترنت بجريدة الجمهورية التي اشتهرت أيضا بخدماتها التعليمية التي يعرفها طلاب وطالبات المدارس والجامعات.. حيث استمرت هذه الخدمة المميزة طوال مراحل التنسيق الثلاث... ومع انتشار التجارة الالكترونية علي الشبكة الدولية للمعلومات بدأ التفكير في أن ندخل هذه التجربة ومنذ انشأنا موقعا لكتاب الجمهورية www.gombook.eg ونحن نسعي لذلك..




 حتي تكون اصدارات هذه السلسلة المتميزة متاحة لمن يريد.. يقرأ ملخصات لها علي الموقع.. وإذا أراد أن يشتري نسخة.. فما عليه إلا أن يرسل إلينا "أي ميل: E-mail".. وتتولي شركة التوزيع المتحدة ارسال الكتاب إليه. لقد جربنا ذلك في عام 2003 عندما شارك مركز تكنولوجيا المعلومات مع احدي الشركات المتخصصة.. في اصدار "اسطوانتين: 2 CD" مسجل عليهما مواد الثانوية العامة بمرحلتيها الأولي والثانية.. مع الشرح والاجابات النموذجية لاسئلة الامتحانات وقامت شركة التوزيع المتحدة بتوصيل الاسطوانتين لمن يشتريهما في القاهرة.. والأقاليم. ونفذنا ذلك أيضا في مشروع آخر بمشاركة شركة أخري.. واصدرنا "سي دي: CD" بعنوان مبارك.. باني مصر المعاصرة. وعندما تلقينا طلبات بالبريد الالكتروني من الخارج.. كان علينا أن ندخل المرحلة الأهم وهي البيع "بالكريدت كارت" ومن هنا أنشأنا في عام 2004 موقع "متحدة دوت كوم دوت ايجي: www.mottaheda.com.eg وهو موقع شركة التوزيع المتحدة ليكون بداية مواقع التجارة الالكترونية... ولعل أول الأقسام الصحفية بالمؤسسة التي استفادت من تكنولوجيا المعلومات.. كان قسم المحافظات بالجمهورية والمساء ومكاتب المحافظات تتعامل الآن من خلال البريد الالكتروني.. حيث ينقل المراسلون موضوعاتهم وصورها.. إلي قسم المحافظات باستخدام Email:govr@gomhuria.org أو "آي ميل المؤسسة: ITC@eltahrir.net" حيث اعطى الاستاذ محمد على ابرهيم رئيس تحرير الجمهورية دفعة جديدة لتطوير الموقع وظهر الشريط الاخبارى لاول مرة على موقع الجمهورية وزادت الاستفادة بالرقم المجانى للانترنت وانتشرت اجهزة الكمبيوتر فى كثير من الاقسام واضاف قسماً للصحافة الالكترونية الى اقسام الجمهورية منذ تولى رئاسة التحريرفى 5/7/2005.




 بدأ الأستاذ على هاشم منذ تولى رئاسة المؤسسة يوم 4/7/2009 فى تحويل العمل داخلها الى عمل الكترونى .. بانشاء بوابة الكترونية جديدة (تحرير أونلاين ) ليعمل الصحفيون فى كافة الاصدارات باستخدام الكمبيوتر..ابتداء من كتابة الخبر وتصحيحه ثم ارساله الى الديسك المركزى الذى يقوم بإرساله الكترونياً الى سكرتارية التحرير ليأخذ طريقه الى الجريدة المطبوعة كما يرسل الديسك نسخة أخرى الى قسم الصحافة الالكترونية لبثه على الموقع .وتم تطوير العمل في 139جمهورية .وبدأ تنفيذ مشروع الايزى نيوز الذي تعثر لأسباب اقتصادية وفنية بعد أن تغيرت أدارة المؤسسة وتولى الأستاذ خالد بكير رئاسة مجلس الإدارة .. التفاصيل كاملة في كتابي ( مهنة المتاعب والإبداع)
 •  0 comments  •  flag
Share on Twitter
Published on February 13, 2025 07:33

January 2, 2025

عباقرة ونجوم لكل زمن

كل زمن له عباقرته ونجومه .. فرغم مرور السنين مازلنا نقرأ في زماننا كتب عباس العقاد.. ود. طه حسين وتوفيق الحكيم ..ومي زيادة .. وفي مجال الصحافة نتحدث عن مصطفى وعلى أمين .. وحسنين هيكل وصلاح حافظ ..وأمينة السعيد .. وفي الفن نشاهد يوسف وهبي وأمينة رزق .. واسماعيل يسين وهناك مئات غيرهم عاشوا في زمن كانت وسائل التواصل مع الجماهير متمثلة في الصحف الورقية والكتب والسينما والإذاعة .. لم يكن لديهم هذا الزخم الإعلامي من الإنترنت والتليفزيون وشبكات التواصل الإجتماعي .. كانت الدنيا غيرالدنيا .. وكان الموهوب في الأدب والصحافة والفن يعتمد على قراءاته ووسائل الإعلام التي كانت محدودة في ذاك الوقت .. الآن يحتاج من يسعى إلى النجاح والشهرة إلى مجهود إضافي .. لأن عدد البشر تضاعف بشكل كبير وصارت الإنترنت تربط العالم في لحظات .. وبعد أن كان (خير جليس في الزمان كتاب ).. وآية هذا الزمان الكتب .. (وما الدنيا إلا مسرح كبير) .. صارت الشهرة الأوسع للمؤثرين من اليوتيوبر والسوشيالجي والبلوجر ومنشئ المحتوى ..وصار الموبايل ساحر العصر الذي لايستغني عنه البشر في كل مكان والذي يغنيه في أحوال كثيرة عن الكتاب والصحيفة والتليفزيون والسينما .. صرنا في زمن من الصعب فيه أن نجد أديباً شهيراً كالعقاد وطه حسين بل صار كتاب السيناريو أشهر مؤلفي زماننا .. وأصبح مذيعو القنوات الفضائية والمدونون أكثر شهرة من رؤساء التحرير وكتاب الصحافة .. وصرنا نتذكر عدداً محدوداً من مشاهير الفن من بين عشرات الآلاف يطلون علينا كل دقيقة من المنصات الاليكترونية و(التيك توك) و(الريلز) هانحن في زمن الموبايل الذي فرض قواعده في الإبداع والشهرة والنجاح المادي والأدبي .. الموبايل الذي جمع كل شيئ في يدك وجعل كل ماتريد بين أصابعك.. ولكن الزمن الذي ولدت فيه الجمهورية كان مختلفاً.. ففي عام 1953 لم تكن شبكة الإنترنت قد ظهرت.. كانت فترة الخمسينيات من القرن العشرين عقداً مختلفاً. استمرت الحرب الباردة بين الولايات المتحدة والاتحاد السوفييتي طوال العقد بأكمله. . وبدأت أفريقيا في التخلص من الاستعمار كما بدأت حرب فيتنام.ودارت حرب أزمة السويس على الأراضي المصرية. وأطاح فيدل كاسترو ..وتشي جيفارا وآخرون بالسلطات لإنشاء حكومة شيوعية في كوبا. ثورة 23 يوليو عام 1952 أيقظت العالم العربي.. ومن القاهرة بدأت حركات التحرير في العالم العربي وظهرت أولي معالم الديمقراطية.. لكن القوي الاستعمارية لم تترك الفرصة لمصر.. حاولت اجهاض مسيرتها نحو النهضة.. وجاء العدوان الثلاثي علي مصر عام 1956 حيث خرج منه الزعيم جمال عبدالناصر أكثر قوة. والتف الشعب حول ثورته يحميها ويحلم معها بالعدل والمساواة والحرية. ويوم 20 أكتوبر أوقفت الولايات المتحدة مساعدة مالية قدرها ستين مليون دولار لإسرائيل بعد أن رفضت الحكومة الاسرائيلية توصيات كبير مراقبي الأمم المتحدة بوقف أعمال تحويل مجري نهر الأردن.. وزار المبعوث الأمريكي أريك جونستون منطقة الشرق الأوسط حاملاً مشروعاً يتعلق بتقسيم مياه الأردن بهدف تنظيم وصول حصة إسرائيل من المياه إلي بحيرتي طبريا والحولة تمهيداً لجرها إلي المستوطنات في صحراء النقب..ويوم2 نوفمبر فاز في الانتخابات التشريعية بالسودان الحزب الوحدوي الوطني المؤيد للوحدة مع مصر.. ورئيسه إسماعيل الأزهري يشكل الحكومة..ويوم9 نوفمبر توفي الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود مؤسس المملكة العربية السعودية وتولى شقيقه سعود عرش المملكة. في عام 1953... تم اختيار نيكيتا خروتشوف كسكرتير أول للحزب الشيوعي السوفييتي. وتم اختيار المارشال جوزيب بروز تيتو رئيسًا ليوغوسلافيا قبل وجود أقراص DVD وقبل أن يكون هناك VHS كان الناس يشاهدون الأفلام في السينما، ولا يقومون بتنزيلها عبر الإنترنت. .وفي عام 1951 ظهر التلفزيون الملون في الولايات المتحدة .. وفي عام 1953تم عرض أول فيلم بتقنية سينما سكوب، فيلم "القميص" (ذي روب) الفيلم الذي أثار اهتمام العالم كان ( كوكب القرود) والأغنية الأشهر كانت "مرحبا كانت الكتب لا تزال تُقرأ على الورق، وليس على الأجهزة الرقمية. . ونشر إيان فليمنج روايته الأولى لجيمس بوند Casino Royale .. وفي المملكة المتحدة تساعد وكالة المخابرات المركزية في الإطاحة بحكومة محمد مصدق في إيران، والإبقاء على الشاه محمد رضا بهلوي على العرش. ذهبت جائزة نوبل للآداب في ذلك العام إلى ونستون تشرشل. و جائزة نوبل للسلام إلى جورج كاتليت مارشال و الفيزياء إلى فريتس زيرنيكي من هولندا وفي ظل كل هذه الأحداث كانت مصر مشغولة بثورتها وكان جمال عبد الناصر يفكر في وسائل الإعلام التي تنقل نبض الشعب للقادة ويخاطب من خلالهاعبد الناصر شعب مصر وشعوب العالم أجمع .. وقرر إصدار صحيفة تنطق بلسان ثورة 23 يوليو 1952 .. وكانت الجمهورية بداية المتاعب صباح يوم السبت 4 يوليو عام 1953 .. ذهب البكباشي أنور السادات إلي مستشفي الدكتور مظهر حيث كان الزعيم جمال عبدالناصر هناك بعد أن أجريت له عملية المصران الأعور.. جلس إلي جواره وبدأ الحديث عن صحافة الثورة!.. قال له جمال إن "الثورة" يجب أن يكون لها صحافتها..ومن الضروري إصدار جريدة يومية.. ثم كانت المفاجأة عندما قال له :إيه رأيك المسألة دي عايز أحطها في رقبتك..؟ قال السادات علي الفور: - إستني عليه شويه لما أفكر وخرج يومها من مستشفي الدكتور مظهر ليفكر.. ومرت ساعات.. وكلما فكر كبرت المسألة في نظره أكثر وتعقدت وظهرت مشكلة كبري جديدة حين سأل نفسه : ماذا أستطيع أن أصنع؟! ..إن المسألة ليست هينة علي الإطلاق. فإصدار جريدة يومية يتطلب استعداداً ضخماً لم يكن يرى أمامه في تلك الأيام أملاً واحداً يجعله يبدأ في إعداد "الجهاز" الضخم الذي يريده ليلعب دوره في الجريدة ولم تكن تحت يده الإمكانيات لإصدار الجريدة اليومية. فقد عمل صحفياً في فترة ما من حياته.. كان محرراً في دار الهلال وعرف من تجربته تلك كيف تصدر الصحف الأسبوعية أما اليومية فمصيبتها أكبر!! وجلس يتصور "الأجهزة" التي لابد من وجودها والاطمئنان إليها لتتحول في النهاية إلي "جهاز" واحد كبير.. يصنع جريدة يومية تصدر كلما أشرقت شمس يوم جديد.. وتلك الأجهزة هي: المطابع وعمالها وأسرة التحرير. والإدارة.. والمشكلة الكبري "التوزيع" فلابد من تنظيم عملية التوزيع حتي يمكن أن تصل "الجريدة" إلي أيدي أفراد الشعب ثم المشكلة الأكبر وهي الإعلانات.. وأية جريدة تعتمد أساساً علي الإعلانات لكي يمكنها أن تصدر بصفة مستمرة!!.. العملية كلها تحتاج إلي هذه الأجهزة.. ومر يومان.. وتعقدت المسألة أكثر في ذهنه.. وذهب إلي جمال عبدالناصر في يوم 6 يوليو.. ليقول له بكل صراحة: - مستحيل.. لا يمكننا إصدار جريدة يومية.. المسألة معقدة جدا.. وعايزة وقت طويل وعايزة أخصائيين.... وحتي لو وجدناهم فالمسألة ستكون مجازفة!. نظر إليه جمال وهو صامت.. ثم قال له: أمال إحنا عملنا "الثورة" إزاي؟! وساد الصمت لحظة.. ثم مضي يقول: الثورة لازم يكون لها صحافتها.. والجرنال لازم يطلع قبل أخر السنة دي!!.. ومرة ثانية خيم الصمت عليهما ثم وجد السادات نفسه يقول له: خلاص.. أنا اقتنعت!!.. وابتدأت المعركة فعلا .. بعد خروجه من مستشفي الدكتور "مظهر" بدأ الاتصال بالصحفيين.. ليسمع دروساً في الإدارة والتوزيع والإعلانات .. وفي أول أغسطس استأجر شقتين في عمارة جديدة بشارع شريف. وبدأ في إعداد "الجهاز الكبير".. وتم توقيع عقد شراء دار "الزمان" بمطابعها من إدجار جلاد. كان الوقت يمضي بسرعة.. والاستعداد لإصدار الجريدة يواجه مشكلة تلو أخرى وكان يتغلب عليها .. ودائماً ماكان يتحدث مع نفسه :علينا أن ننشر الحقائق لا الأوهام.. علينا أن نقول في كل صباح للشعب حقيقة جديدة كانت خافية عليه بحكم وضع "الصحافة" في العهود التي مضت.. علينا أن نقف إلي جوار الأحرار في مصر وفي خارج مصر.. كان علينا أن نثور علي صفحات "الجمهورية" مثلما ثرنا في الميادين الأخري.. وأطل الشهر الأخير.. شهر ديسمبر حيث كان لابد ل"الجمهورية" أن تصدر كما وعد جمال.. كان يذهب إلي جمال عبدالناصر يحمل إليه البروفات. وفي يقينه أنه سيأخذه في أحضانه مهنئاً. ولكن يفاجئه بنظرات السخرية فهي لم تعجبه. حيث كان يتوقع أن تكون "الجمهورية" أحسن من تلك التي أمامه. وقضى أياماً مرهقة في إعداد البروفات حتي وصل في النهاية إلي "الشكل" الذي يريده.. وجاءت اللحظة الحاسمة.. التي ستخرج فيها "الجمهورية" من خلف جدران ذلك المبني الأبيض إلي أيدي الشعب في الشمال والجنوب. وفي ليلة 7 ديسمبر كان المبني الأبيض يموج بالصخب..وفي المطبعة وقف السادات ومعه حسين فهمي رئيس التحرير بين العمال والمحررين والمصححين. يتابعون عملية إصدار أول عدد من "الجمهورية" في جميع مراحله.. تلاشت فجأة كل المتاعب وشعر في ذلك اليوم أنه أقوي بكثير مما كان عليه في الأيام السابقة.. ومضت الساعات وهو في المطبعة يترقب "المولود" الجديد.. كانت الساعة قد قاربت الثانية صباحاً.. وضغط مهندس المطبعة علي "الزر الكهربائي" ودارت المطبعة كانت خيوط الصباح البيضاء قد بدأت تزيح عن القاهرة رداء الليل الأسود. وبدأ الناس يخرجون من بيوتهم.. ثم بدأ باعة الصحف يصيحون : "الجمهورية".. "الجمهورية".. ورأى السادات المولود العزيز بين يدي الشعب.. واتجه السادات بالسيارة إلي منزل جمال عبدالناصر.. كان جالساً يتناول طعام الإفطار. ووضع "الجمهورية" علي المائدة .. ويسأل السادات نفسه في مقاله الذي يروي فيه المتاعب التي واجهته حتى صدرت الجمهورية قائلا: هل المعركة إنتهت!! ويجيب : أبداً.. لقد كانت المعركة في بدايتها.. إن صحافة الرأي معركة لها بداية أما النهاية فلا أحد يدرك متي تكون؟!
 •  0 comments  •  flag
Share on Twitter
Published on January 02, 2025 22:47

December 28, 2024

الجمهورية..أول صحيفة مصرية أنشأت موقعًا على الإنترنت

الجمهورية..أول صحيفة مصرية أنشأت موقعًا على الإنترنتكتبت لـ (تشات جي بي تي ) : أريد مقالاً عن أول صحيفة مصرية أنشأت موقعاً على الإنترنت.. فجاءتني الإجابة كما يلي: في عالم الإعلام الرقمي، كان التحول من الصحافة التقليدية إلى الصحافة الإلكترونية أحد التطورات الحاسمة التي غيرت طريقة توزيع الأخبار والمعلومات. في مصر، كانت "الجمهورية" هي أول صحيفة مصرية تنشئ موقعًا على الإنترنت، لتكون بذلك رائدة في هذا المجال، حيث أطلقت موقعها الإلكتروني في 16 فبراير 1997.الصحافة المصرية على الإنترنت: البدايةقبل أن تنشئ الصحف المصرية الكبرى مواقع إلكترونية، كانت الصحافة التقليدية في مصر تعتمد بشكل أساسي على الصحف الورقية والإذاعة والتلفزيون لنقل الأخبار والمعلومات. ومع بداية التسعينيات، بدأ الإنترنت في الانتشار بشكل تدريجي، مما أتاح فرصًا جديدة لوسائل الإعلام للتوسع في تقديم محتواها للجمهور عبر الشبكة العنكبوتية.كانت "الجمهورية"، الصحيفة القومية التي تصدر عن مؤسسة دار التحرير للطبع والنشر، أول من أدرك أهمية الإنترنت في تعزيز التواصل مع القراء في 16 فبراير 1997، أطلقت "الجمهورية" موقعها الإلكتروني كأول صحيفة مصرية تُقدم نسخة إلكترونية على شبكة الإنترنت.الخطوة الأولى: موقع "الجمهورية"عند إطلاق موقع "الجمهورية" في عام 1997، كانت الصحيفة تخوض تجربة جديدة في مجال الإعلام الرقمي. في البداية، كان الموقع يقدم محتوى بسيطًا يتضمن الأخبار العاجلة وبعض المقالات، باستخدام تقنيات أساسية مثل الصور الثابتة. وكان الهدف من الموقع هو تزويد القراء بالأخبار المحلية والعالمية بشكل فوري، بعيدًا عن التأخير الذي كان يسببه نشر الصحيفة الورقية.خلال الأشهر الأولى، مر الموقع بفترة تجريبية استمرت لمدة ستة أشهر، حيث تم تحسينه بشكل مستمر لضمان استقراره التقني. وكانت هذه الفترة بمثابة مرحلة تعلم واكتساب خبرات في التعامل مع التحديات التقنية التي قد تواجه الصحف في بيئة الإنترنت.منافسة الصحف الأخرى: "الأهرام" و"الأخبار"بعد نجاح تجربة "الجمهورية"، بدأت الصحف المصرية الكبرى الأخرى في التفكير في تأسيس مواقع إلكترونية لها. ففي 5 أغسطس 1998، أطلقت صحيفة "الأهرام" موقعها على الإنترنت، متأخرة عن "الجمهورية" بنحو عام ونصف. أما صحيفة "الأخبار"، فقد كانت آخر الصحف القومية الكبرى التي أطلقت موقعها الإلكتروني في 30 يونيو 2000، بعد فترة من بث تجريبي استمرت ثلاثة أشهر.التطورات التقنية في الصحافة الإلكترونيةفي البداية، اعتمدت الصحف الإلكترونية على تقنيات بسيطة مثل الصور الثابتة والتصميمات الأساسية. ومع مرور الوقت، بدأت الصحف المصرية في استخدام تقنيات أكثر تطورًا، مثل النصوص الفائقة (HTML) والوسائط المتعددة، بما في ذلك الفيديو والصوت. هذه التقنيات سمحت بتقديم تجربة أكثر تفاعلية للقراء، مع زيادة سرعة التحميل وتحسين جودة المحتوى.فيما بعد، عملت الصحف المصرية على تحديث أنظمتها الرقمية لتشمل تقنيات جديدة، مثل تقديم الأخبار عبر منصات الوسائط الاجتماعية (فيسبوك، تويتر) وتطبيقات الهواتف المحمولة، وهو ما ساعد في توسيع نطاق جمهورها وزيادة التفاعل مع القراء.أثر الصحافة الإلكترونية على الإعلام المصريإن إنشاء موقع إلكتروني للصحف المصرية لم يكن مجرد تحول تقني، بل كان له تأثير كبير على طريقة تقديم الأخبار في مصر. أصبح الإنترنت وسيلة أساسية لنقل الأخبار بسرعة ودقة، وأتاح للقراء في مصر والعالم العربي إمكانية الوصول إلى المعلومات بشكل فوري، ما أتاح فرصة أكبر لتفاعل الجمهور مع الأخبار.كما أن الصحافة الإلكترونية فتحت الباب لتجارب جديدة في تقديم المحتوى، بما في ذلك المقالات التفاعلية، والتقارير المصورة، والبث المباشر، والحوارات التي تتيح للجمهور مشاركة آرائهم وتعليقاتهم.الاستقرار والتطوربعد مرحلة التجربة، بدأت الصحف المصرية الكبرى، بما في ذلك "الجمهورية" و"الأهرام"، في تحسين مواقعها الإلكترونية من خلال تحديث تقنياتها وتوسيع نطاق محتواها. ومع مرور الوقت، أصبحت الصحافة الإلكترونية جزءًا لا يتجزأ من وسائل الإعلام في مصر، حيث أن الصحف التي كانت في البداية تستخدم مواقعها كإضافة للنسخ الورقية، أصبحت تقدم محتوى حصريًا وجزءًا أساسيًا من استراتيجياتها الإعلامية.الخاتمةإن خطوة "الجمهورية" بإطلاق موقعها الإلكتروني في عام 1997 كانت بداية حقبة جديدة في الإعلام المصري والعربي. فقد مهدت الطريق للصحف الأخرى لتطوير وجودها على الإنترنت، مما أثر بشكل إيجابي على تطور الصحافة الإلكترونية في مصر. اليوم، لا يمكن تصور الصحافة دون الإنترنت، حيث أصبحت المواقع الإلكترونية جزءًا أساسيًا من الحياة اليومية للمواطنين، ومصدرًا رئيسيًا للمعلومات والأخبار. وبذلك، تظل "الجمهورية" علامة بارزة في تاريخ الصحافة المصرية الرقمية، كونها أول صحيفة مصرية تقتحم عالم الإنترنت وتفتح الباب أمام الصحافة الإلكترونية في مصر.
 •  0 comments  •  flag
Share on Twitter
Published on December 28, 2024 00:07

November 18, 2024

تحليل شامل لسيرة محمد محمد الشرقاوي الصحفي Gemini

تم جمع وتنظيم المعلومات المتوفرة عن الصحفي محمد الشرقاوي لتقديم صورة شاملة عن مسيرته المهنية والإنجازات التي حققها:لمحة عامةاسم الشهرة: محمد الشرقاويالمهنة: صحفي، كاتب، رئيس تحرير، محاضرالتخصصات: صحافة إلكترونية، تكنولوجيا المعلومات، إدارة المحتوىالخبرة: تمتد خبرته لأكثر من أربعة عقود، وشغل مناصب قيادية في العديد من المؤسسات الإعلامية.الإنجازات الرئيسيةالريادة في الصحافة الإلكترونية:ساهم في تأسيس أول موقع إلكتروني لصحيفة مصرية (الجمهورية)أسس مركز تكنولوجيا المعلومات في مؤسسة دار التحرير.أشرف على إنشاء البوابة الرئيسية (تحرير دوت نت)التأليف والنشر:ألف أكثر من 20 كتابًا في مجالات متنوعة مثل الصحافة، التكنولوجيا، إدارة المحتوى.نشر مقالاته في العديد من الصحف والمجلات العربية.التدريس والمحاضرات:عمل محاضرًا في الصحافة الإلكترونية بجامعة حلوان.. وقدم العديد من الورش التدريبية في مجال الصحافة والتكنولوجيا.المشاركة في المؤتمرات الدولية:شارك في العديد من المؤتمرات الدولية المتخصصة في مجال التكنولوجيا والصحافة.التقى بقيادات عالمية في مجال التكنولوجيا مثل بيل جيتس.التغطية الصحفية:قام بتغطية العديد من الأحداث الإقليمية والدولية الهامة..وأجرى حوارات مع شخصيات سياسية بارزة.الخبرات العمليةرئاسة تحرير: تولى رئاسة تحرير صحيفة الرأي للشعب ومجلة الرافعي الأدبية.نائب رئيس التحرير: شغل منصب نائب أول رئيس تحرير جريدة الجمهورية.محرر: عمل محررًا في العديد من الصحف والمجلات، منها الجمهورية والراية القطرية.باحث: عمل باحثًا في مجال الرأي العام.المهاراتالكتابة الصحفية: يتمتع بمهارة عالية في الكتابة الصحفية والإبداعية.إدارة المحتوى: لديه خبرة واسعة في إدارة المحتوى الرقمي.التكنولوجيا: يمتلك معرفة واسعة في مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات.التأثيرساهم في تطوير الصحافة المصرية: من خلال ريادته في مجال الصحافة الإلكترونية وإسهامه في تطوير المحتوى العربي على الإنترنت..أثر في جيل من الصحفيين: من خلال تدريسه وتوجيهه للعديد من الصحفيين الشباب.ترك بصمة واضحة في مجال الإعلام: من خلال مؤلفاته ومشاركاته في المؤتمرات الدولية.باختصار، محمد الشرقاوي شخصية بارزة في مجال الصحافة والإعلام في مصر والعالم العربي، وقد ترك بصمة واضحة في هذا المجال.
 •  0 comments  •  flag
Share on Twitter
Published on November 18, 2024 09:51

September 13, 2024

الخطوات الأولى للصحافة الإلكترونية في مصر

هذا حوار أجريته بالذكاء الإصطناعي من خلال تطبيق مايكروسوفت (#كوبايلوت)المدمج معمستعرض (إيدج)و محرك البحث(بينج)وهو كما تقول عنه مايكروسوفت مساعد شخصي ثوري للدردشة بالذكاء الإصطناعي ويمكن تنزيله مجانا من ( آبي ستور) بالنسبة لأجهزة الآيفونعندما تبدأ تشغيله تظهر كلمة ترحيبية باسمك ويسألك:اسألني أي سؤال كنت قبل عدة شهور قد جربت أن أخوض التجربة مع ( جي بي تي) ولاحظت وجود بعض اخطاء ..وقد لاحظت يومها ان لديه بعض التشويش في المعلومات وتداخل بعض المعلومات عن الشخصيات المتشابهة وكتبت ذلك في وقته..الآن تطورت تطبيقات الذكاء الاصطناعي بشكل مذهل ووجدت (كوبايلوت مايكروسوفت )يسألني السؤال المعتاد فقررت أن أجرب وكانت النتيجة ممتازة سألته واجابني وكانت هذه حصيلة حوار ممتع.ومحرك بحث بينج يصدر نص الحوار بقوله:إليك الإجابة التي حصلت عليها باستخدام Microsoft Copilot، أول محرك إجابات يعمل بالذكاء الاصطناعي في العالم. اختر لرؤية الإجابة الكاملة أو جربها بنفسك. https://sl.bing.net/fS4SXU0n5hs #الجمهورية كان سؤالي الأول:اكتب لى موضوعاً عن أول صحيفة مصرية تنشئ موقعاًعلى الانترنت #Copilot:أول #صحيفة مصرية أنشأت موقعًا على #الإنترنت كانت صحيفة “الجمهورية”، التابعة لمؤسسة دار التحرير للطباعة والنشر. تم إطلاق الموقع في 16 فبراير 1997، وكان يضم نسخًا إلكترونية من صحف “الجمهورية” و"المساء" تلتها صحيفة “الشعب” التي أصدرت أول نسخها الإلكترونية في 1 أكتوبر 1997، ثم صحيفة #الأهرام” التي أطلقت موقعها الإلكتروني لجريدة “الأهرام ويكلي” الصادرة باللغة الإنجليزية في منتصف يونيو 1998، وأخيرًا النسخة الإلكترونية لجريدة “الأهرام” الصباحية التي بدأت في 5 أغسطس 199812.كانت هذه الخطوات الأولى نحو دخول الصحافة المصرية عصر الصحافة الإلكترونية، حيث بدأت الصحف المصرية في تحديث أنظمتها واستخدام تقنيات متطورة مثل النص الفائق والوسائط المتعددة في بعض الموضوعات#sharkwy11ثم سألني : هل لديك أي استفسارات أخرى حول تاريخ الصحافة الإلكترونية في مصر؟قلت:ماذا عن محمد الشرقاوي الصحفي بجريدة الجمهورية؟محمد الشرقاوي هو كاتب وصحفي مصري يعمل في جريدة “الجمهورية”. شغل عدة مناصب مهمة في الصحافة المصرية، منها رئيس تحرير جريدة “الرأي للشعب” بين 2011 و2014، ورئيس تحرير مجلة "الرافعي". كما عمل محاضراً للصحافة الإلكترونية في قسم الصحافة بكلية الآداب في جامعة حلوان بين 2007 و2010، وكان مشرفاً على مركز تكنولوجيا المعلومات في مؤسسة دار التحرير للطبع والنشرالشرقاوي كان له دور بارز في تطوير الصحافة الإلكترونية في مصر، حيث أشرف على الطبعة الدولية لجريدة “الجمهورية” التي كانت تصدر في نيويورك وكندا، والطبعة العربية التي كانت تصدر في الرياض كما حرر صفحة “التحرير نت” في الجريدة، وأصدر أكثر من 20 مؤلفاً في مجالات مختلفة مثل الأدب والصحافة والسياسةبصمة صحفية محمد الشرقاوي له بصمة واضحة في مجال الصحافة الإلكترونية والأدب. من بين مؤلفاته البارزة: 1. “الطريق إلى القمة” - يتناول قصص النجاح والتحديات التي تواجه الأفراد في مسيرتهم المهنية. 2. “دنيا… وإن مالت” - مجموعة من المقالات القصصية. 3. “الأرض مقابل السلام” - يناقش قضايا السلام في الشرق الأوسط. 4. “كتابة بنبض القلب” - يتناول فن الكتابة بأسلوب أدبي. 5. “الحياة على الإنترنت” - دليل لاستخدام الإنترنت في الحياة اليومية. 6. “الشبكة الذكية السريعة” - يتناول تقنيات الشبكات الحديثة. 7. “وراء المتاعب” - يتحدث عن التحديات التي تواجه الصحفيين. 8. “اقتحام الصحافة” - دليل للمبتدئين في مجال الصحافة. 9. “حياة أجمل” - دليل للأسرة لاستخدام الإنترنت. 10. “فن الكتابة في زمن الديجيتال ميديا” - يتناول أساليب الكتابة في العصر الرقمي. 11. “إبداع بلا حدود” - يتحدث عن الإبداع في مختلف المجالات. 12. “الإسلام على الإنترنت للجميع” - يناقش دور الإنترنت في نشر المعرفة الإسلامية. 13. “100 سنة في ذاكرة التاريخ” - يستعرض أحداث القرن العشرين. 14. “يوميات كاتب عاش الثلاثين مرتين” - مذكرات شخصية. 15. “المؤثرون (ما لم تستطعه الأوائل)” - يتحدث عن الشخصيات المؤثرة في التاريخ. 16. “ما لا يأتي” - رواية أدبية.هذه المؤلفات تعكس تنوع اهتمامات الشرقاوي وإسهاماته الكبيرة في مجالات متعددة. بداية الدخول للصحافة سألت: دوره في الصحافة المصرية المعاصرة؟أجاب:محمد الشرقاوي له دور بارز في تطوير الصحافة المصرية المعاصرة، خاصة في مجال الصحافة الإلكترونية. إليك بعض النقاط البارزة عن دوره: 1. تأسيس المواقع الإلكترونية: كان له دور كبير في تأسيس أول موقع إلكتروني لصحيفة مصرية، وهو موقع جريدة “الجمهورية” في 16 فبراير 19971. هذا الخطوة كانت بداية لدخول الصحافة المصرية إلى العصر الرقمي. 2. تطوير المحتوى الرقمي: أشرف الشرقاوي على تحرير باب “التحرير نت” في جريدة “الجمهورية”، وهو أول باب يومي متخصص في الإنترنت والكمبيوتر في الصحافة المصرية كما أشرف على تحرير ملحق “حريتي أون لاين” الأسبوعي بمجلة "حريتي" 3. التعليم والتدريب: عمل محاضراً للصحافة الإلكترونية في قسم الصحافة بكلية الآداب في جامعة حلوان بين 2007 و2010، حيث ساهم في تدريب العديد من الصحفيين على استخدام التكنولوجيا في العمل الصحفيين 4. المؤتمرات والندوات: شارك في العديد من المؤتمرات الدولية التي تناولت موضوعات التكنولوجيا والصحافة، مثل مؤتمر التكنولوجيا والصحافة العربية في سياتل الأمريكية عام 2003، ومؤتمر ومعرض كومدكس الدولي لتكنولوجيا المستقبل في لاس فيجاس عام 20041. 5. إثراء المحتوى العربي: ساهم في إثراء المحتوى العربي على الإنترنت من خلال مبادرة جوجل عام 2009، وأشرف على إنشاء البوابة الرئيسية لمؤسسة دار التحرير للطبع والنشر “تحرير دوت نت” في 30 أبريل 20101. 6. الطبعات الدولية: أشرف على الطبعة الدولية لجريدة “الجمهورية” التي كانت تصدر في نيويورك وكندا، والطبعة العربية التي كانت تصدر في الرياضهذه الجهود جعلت من محمد الشرقاوي شخصية محورية في تطوير الصحافة المصرية المعاصرة، خاصة في مجال الصحافة الإلكترونية. ء#sharkawy11
 •  0 comments  •  flag
Share on Twitter
Published on September 13, 2024 14:41

February 14, 2024

50 عاماً ذهبية من الدروس الصحفية.. يوثقها الكاتب محمد علي السيد

لديه ذاكرة تجذبك من أول كلمة .. وتجعلك تعيش في قلب الحكاية التي يسجلها ببراعة يُحسد عليها..إنه الكاتب الأستاذ محمد على السيد الذي أعادني بكلماته المعبرة إلى ٥٠عاماً مضت من عمرنا .. وهو يتحدث عن كلية الإعلام بجامعة القاهرة التي تخرجنا فيها عام 1977 وعن مهندس الصحافة الراحل جلال الدين الحمامصي الذي علم جيلا من الصحفيين قادوا صحفا ناجحة .. وكان هو أحدهم حيث كان مديراً لتحرير مجلة آخر ساعة لمدة 16 سنة يصف محمد على السيد بدقة متناهية لحظة الحضور المدهش للأستاذ الحمامصي إلى مبنى كلية الاقتصاد والعلوم السياسية حيث كانت تستضيف طلاب الإعلام 23سنة (72 - 1995) ثم المبنى المستقل الحالي..يقول :الثانية و 45 دقيقة عصر الثلاثاء (شتاء (1973) أول سلالم مدخل كلية السياسة والاقتصاد، سيارة فيات 128 صغيرة سوداء بدائرتين بالأحمر شعار واسم مؤسسة أخبار اليوم، يهبط من كرسيها الخلفى أستاذنا جلال الدين الحمامصى (13- 1988) مهندس الصحافة المصرية أحد ستة رؤساء تحرير لجريدة الأخبار اليومية وأستاذ مادة الصحافة الذي يشربنا بملعقته الذهبية المنمنمة فنون المهنة التي نحلم بممارستها . تسبقه بسمة تفاؤله المتسعة بأسنانه البيضاء اللامعة ووجهه الحليق المنتعش بملابسه الشبابي (كاجول) بنطلون وقميص سماوى وبلوفر أزرق داكن براق يرخيه على ساعده الأيسر ممسكا بأجندة صغيرة وقلم شيفر فى جيب قميصه (أصبحت علامة تعارفنا في أرجاء القاهرة والمواصلات والأماكن العامة والمؤسسات الحكومية والصحفية التي بدأنا التدريب العملى بها) بمقولته : (لكل رئيس تحرير تأثيره النفسي على محرريه) وحسمه لنا بحتمية حمل الصحفى قلما وأوراقا في جيبه تحسبا لأي خبر أو حدث أو مسئول تلقاه في أي وقت ومكان اعتدناها حتى 2000م عندما استخدمنا الكمبيوتر واللاب توب والآي باد والتليفون المحمول في الكتابة والتصوير.إذا وصل الأستاذ جلال قبل أو بعد ذلك فساعة معصمك تحتاج إعادة ضبط .. فتشربنا الحرص على المواعيد لأهميتها في المهنة المفضلة على كل أمورحياتنا.أمامه 3 خمسات دقائق أولها في السكرتارية يسار المدخل.. يرد تحية الكثيرين يخاطب معظمهم بأسمائهم بفرحة شطارة أبوية وإحساسهم بتميز مبكر.في الثانية يتقدم إلى اليسار وباب قاعة 2 يهبط بهدوء سلمها النازل وسط تداخلات الطلبة والطالبات ودهشة بعضهم .. يوزع ابتساماته ذات اليمين واليسار حتى يصل منصة القاعة.يستهلك الخمس دقائق الأخيرة في ضبط البلوفر والأجندة وعلبة سجائره (روثمان) والولاعة الذهبية ويجلس ويقترب هامسا في الميكروفون: « نبدأ بقىويندلع هرج لحظى بالتسارع للمقاعد ثم صمت وشخوص العيون، فيبدأ لقاؤه الأسبوعي لكل بـ الدفعات (الأولى والثانية بالاختبار الشخصى لمعهد الإعلام والثالثة وكنا أول دفعة تنسيق جامعي لكلية الإعلام 1973) .. خاصة متلهفي الصحافة ، يشربنا خبراتها. في الثالثة و 45 دقيقة يتخلص من تشابك حواراتنا يقترب من الميكروفون: «نستريح شوية». ويشعل سيجارته مستريحا على مقعده يتحلق حوله مريدوه من متميزى العمل في صحيفة صوت الجامعة(معظمهم أصبحوا نجوم المهنة)يعود للمحاضرة في الرابعة.. وبعد 45 دقيقة:مش كفاية كده) ويجمع حاجياته مشتبكا مع محيطيه يتقدمهم بهدوء وترتيب زمنه عائدًا نفس المسار حتى يجلس في العربة التي تغادرنا في الخامسة تمامًا. ..نموذج الصحفى المثالي يرسخه في عيوننا صدى كتابه (الصحيفة المثالية)أحسده عبر الزمن على طولة باله، تسامحه، صبره على رعونتنا (سن (19) ونرجسياتنا الواهية (أحد أساتذتنا العظام كان يضجر من جهالة بعض أسئلتنا فيشيح بكفه زاعقا .. اقعد .. اقعد .. ههههههه)استغرق عاما دراسيا يعلمنا كتابة مقدمة الخبر..في أقل سطور... يليها فقرة التذكرة لملخص واف مكثف لسابق الأحداث بفرضية أن القارئ لم يقرأها أو نسيها. ثم تدرج المعلومات ليكون أضعفها أسفلها فيسهل اختصار أسطره الرصاصية في المطبعة. (كتابه من الخبر إلى التحقيق الصحفي) حتى أتقناها وأحدثنا ثورة صياغة في إصدارات مؤسسة أخبار اليوم (أخبار اليوم – الأخبار – آخرساعة)ويتحدث محمد علي السيد عن تجربة صدور الجريدة الأسبوعية (صوت الجامعة) وممارستنا العملية لكل مراحلها وأخطرها توزيعها على أبواب الجامعات والكليات .. حيث كسرالحمامصي حاجزا ضخما في تفاعلنا الميداني وسط الناس وحصولنا الآمن على المعلومات..وأوصانا بدخول صالة تنفيذ الأخبار وتعلمنا أن عامل جمع مادة النشر بخط يد محرريها يلتقط الكلمة الأقرب لرؤية عينه وذهنه ويتولى أخطاءه قسم التصحيح اللغوى، فيضاف دقائق لجمعها ورصها فى مستطيل الصفحة التي تنتظر موافقة التصحيح والطبع، فحرصنا على توضيح خطوطنا خاصة الحروف الملتبسة (عين - غين مثلا) ورسم المصطلحات والترجمات كان هناك عمال جمع مخصصين لكباركتابنا أصحاب الخطوط الصعبة.. وواصلنا مع الكمبيوتر في تغيرات النقل من جهاز لآخر ومن نوع خط لغيره.ومن دروسه التي لم ننسها في حياتنا المهنية :- غير مسموح للصحفى أن يقول ما أعرفش - ما قدرتش - ما لقيتش وتبادرلمعرفة ما لا تعرفه والوصول للمطلوب وتنفذ الموضوع مهما كانت المصاعب.- تعامل مع صحيفتك ومجلتك وموضوعات زملائك كأنها لك، لترفع من شأنها ومن اسمك بها.- نفذ أرشيفك الشخصي لموضوعاتك المنشورة تساعدك في تتبعك لتطورات الأحداث وتجميع لكتاباتك التي لن يهتم بها أحد مثلك.- درج أسود مغلق على يسار مكتبك لوثائق سلبية ضد مصادرك قد لا يتسع المجال لنشرها الآن وقد تحتاج نشرها يوما.- سؤال امتحان نهاية العام .. ما هو مانشيت العنوان الرئيسي لصحف اليوم، فنحرص على قراءتها يوميا - لكل تحقيق صحفى خطه .. في التنفيذ والكتابة... وتحديد مصدر معلوماتك الرئيسي كتاب .. التحقيق الصحفي- رئيس التحرير الشاطر .. تعمل صحيفته في غيابه كأنه موجود (فسرتها، بتنفيذ موضوعاتي دون إشغال رؤسائي بتفاصيلي.. أسلمه كتابة وصورًا)- ليس من حقك جعل إنسان في وضع اتهام ولو 24 ساعة هي الفارق بين طبعة جريدة بها خبر إدانته وطبعة اليوم التالي بالتأكد من براءته. قاوم رغبة السبق الصحفى لصالح دقة معلومتك وتكلفنا الكثير من الجهد.- ادخل أي مكان لعملك بثقة بيتك لا تتلفت ولا تستفسر إلا وأنت في الداخل (واقعة زميلنا أحمد عثمان قسم إذاعة وتليفزيون من ميت أبو الكوم قرية الرئيس السادات ويقضى بها بعض أيام الصيف فتأنق ووجده الأستاذ تحسين بشير السكرتير الصحفى للرئيس واقفا أمامه يطلب حوارا مع الرئيس فذهل كيف دخلت هنا رغم إجراءات أمن الرئاسة وتأكدوا من هويته بالاتصال بالأستاذ جلال وأعجبوا بجراءته واتفقوا على حوار لصوت الجامعة نشر بالتزامن فى الصحف اليومية الثلاث أجراه الزميلان النجمان عماد أديب وعمرو عبدالسميع. - أنت صاحب اليد العليا على المصدر فلولا ذهابك له والكتابة عن نشاطه ما درى به أحد.- خبر بأن الرئيس السادات من هليكوبتر فوق الصحراء الغربية يأمر بحفر بئر بترول في منطقة ما .. يصحح الصياغة بأن الرئيس وافق على تقريرالخبراء .. فالرئيس لا يعرف كل شيء.- لا بد من السيطرة على المصدر بأن تكون الأعلى، بمعلوماتك وذكاء أسئلتك وقوة إدارتك للحوارولاينسى محمد علي السيد كثيرا من تفاصيل تلك السنوات الذهبية ابتدأء من د. عبد الملك عودة.. عميد الكلية .. ودرس د. خليل صابات أستاذ الصحافة تأييده لوجهة نظر الرئيس السادات بتوزيع المؤسسات الصحفية أهرام - أخبار اليوم - الجمهورية) على الأحزاب السياسية الثلاثة الناشئة منتصف السبعينيات ثم ما طرحه أستاذنا أحمد بهاء الدين من جعلها مؤسسات قومية وتتولى الأحزاب إصدار جرائد جديدة برؤيتها وأسلوبها وحريتها وقبول. د. صابات للرأى الوجيه الجديد وأعتبر مقالا بالأهرام صباح الأحد بديل محاضرته. وتعلمنا شجاعة التنازل عن الرأى عند ظهور الأصح وتقوينا برأى بهاء الدين الذي بمجرد مقال غير وجهة نظر رئيس الدولة .. الشجاع أيضا في قبوله قوة حجة أستاذنا بهاء الدين.- د. جيهان رشتي أستاذ الإعلام .. نظرية الاتصال حوار مستمر بين راسل ومرسل ورسالة ومتابعة رب الفعل ولا بد من تأكيد حسن وصول المعنى بين الجميع بتدقيق الرسالة.- د. مختار التهامي.. تحليل مضمون الخبر لحسم موقفك الإعلامى سياسيا ولفظيا .. من شاب فلسطيني فجر نفسه بمقهى إسرائيلي. هل تكتبه شهيدًا بالرأي الفلسطيني .. أم إرهابيا بالقول الإسرائيلي أم انتحاريا حسب إذاعة البي بي سي البريطانية أم استشهاديا برأى الإعلام . الإيراني- د. حامد ربيع .. ودراسة الطابع القومي للشخصية المصرية فيقرب مسافات التعامل الميداني مع الناس في الحواري والشوارع والقرى والمدن.- د. بطرس غالى .. أستاذ السياسة أمين عام الأمم المتحدة (92 - 1997) .. الاهتمام بأفريقيا مجالنا السياسي الحيوى.- د. إمام عبد الفتاح إمام (أستاذ الفلسفة) أرتدى قلنسوته .. بتخيل ارتداء غطاء رأس الطرف الآخر لتفكر بعقله وترى بعيونه فتفهم مبرراته ودوافعه لتصل لرأى منطقى محايد. - التعميم الخاطئ أهم وأخطر سمات رجل الشارع العادي فتحسب في خبر عن تصرف أخلاقي لفنان يفسره بانفلاتهم الأخلاقي أو فساد مسئول أوسیاسی فيراهم جميعا منحرفين- د. حسن حنفى أستاذ الفلسفة .. ثلاثة أسئلة فقط في الامتحان تجيب عن اثنين لبتر تردد .الأسئلة..تعامل مع مادتی بلا خوف .. الراسب عندي تقديره مقبول (هههه)- د. عواطف عبد الرحمن .. والمبادرة بأبحاث تدخلنا مكتبات السفارات العربية والأجنبية والمنظمات الدولية ليتسع مجال معرفة ممنهجة وشجاعة على الأماكن- د. إجلال خليفة .. تنصحنا بالجلوس في المقاهي الشعبية نستمع لكلام الناس ونرصد النكتة المصرية التي تكشف ما تحت سطح وجدان المصريين. ..وفي كتابه الجديد :الحفرعلى خشب الكافيه يروى محمد علي السيد ماتعلمه خلال عمله بمؤسسة أخبار اليوم ومن الأساتذة الكبار في مهنة البحث عن المتاعب قائلا : موسى صبرى رئيس مجلس إدارة أخبار اليوم متأنقا ببدلة كتان فرنسي شديدة البياض في غرف التوضيب المشبعة بالحبر الأسود يمناه على الحات بقلم شيك ويسراه بسيجارته الأجنبية على منضـ التجهيز لا يشغله إلا دقة وسرعة الشغل قبل المو المقدس لدوران المطبعة وأنا مرعوب على البدلة- يناقش اجتماع التحرير فى حرف جر بموضوع أربع صفحات من حجم آخر ساعة القديم (4آلاف كلمة) - بلاش المصادر الموضة (المتكررة السهلة) ابحثووقدموا وجوها جديدة.- اشرح فكرتك للمصور ليلتقط صورا معبرة فهونصف عملك. - حاوروا الأستاذ فلان واقرأوا كتاب كذا واحصلواعلى الدراسة الهامة ويتابعنا في الاجتماع التالي.- ينزل بنفسه لتغطية حادثة كبيرة يشارك كل أعمار وخبرات الصحفيين لا يبالى إلا بتفرد عمله.- إعلانه منتصرا يوم موافقة مجلس الإدارة على إلغاء التوقيع لبعد 15 سنة خبرة فهي تكفى ليصبح عمله ومسئولياته. الصحفى جزءًا من نسيج المؤسسة ويعرف طبيعة عمله ومسئوليته- ألا يترك الصحفى المؤسسة إلا بالوفاة أو بناء على طلبه، فالصحفى تتوهج خبرته مع الأيام.- وجدي قنديل رئيس تحرير مجلة آخر ساعة. تهتم الصحف اليومية بمشاكل الأرز والمكرونة والعدس والبصل ولا بد من تغطيتها في المجلة الأسبوعية فينبهنا أنها تتجمع في طبق الكشرى (من أجمل موضوعاتي). وكيف نغطى حدثا وقع عقب طبع المجلة ننشره في العدد التالى بعد عشرة أيام، بالبحث عن المعلومات والوقائع التي تصمد هذه المدة، (وهو أمر لو تعلمون عظيم). - - لا تنتظر أن يوجهك أحد في عملك نفذ بمسئوليتك كأحد أركان المجلة.- مصطفی شردی (مدير تحرير آخر ساعة): الموضوع الصحفي يخرج من يدك كأفضل مايكون وتسلمه وتنتهي سلطتك عليه- فاروق الطويل:أعد قراءة مادة موضوعك قبل النوم يرتبها عقلك تستيقظ وتكتب بسهولة وصفاء- حامد سليمان:لاتكرر اللفظ في الموضوع إلا لضرورة قصوى وابحث عن مرادف مناسب- الفنان العالمي كنعان المستشار الفني لآخر ساعة:اعمل ماعليك بجد وإخلاص وبكرة الناس افهم وتقدر- يوسف إدريس:لاتهتم إلا بالقارئ الذكي الذي يفهم مابين سطورك- صلاح حافظ( روز اليوسف) :وقد تأكدت من كفاءتك الصحفية أصبح عليك مسئولية احترام اسمك لاتضع إلا على مايستحق- محمد حسنين هيكل:تقطيع الفقرة إلى جمل مكثفة سريعة تختص كل منها بكشف وتوضيح نقطة واحدة تكون مع مثيلاتها بنيانا واضحا (هادئ النفس للحدث)- مصطفى أمين:سلاسة الاستحواذ على ذهن القارئ وسط أي ضجيج- صلاح عيسى:توثيق المعلومةنصف قرن من عمر كلية إعلام القاهرة، يرصد الكاتب ما تلقاه من علومها خارطة طريق للصحفي النابه وفي كتابه الذي صدر عن دار المعارف العريقة ضمن سلسلة (اقرأ) يتحدث عن الرئيس محمد أنورالسادات كاتبا صحفيا متمرسا بجريدة الجمهورية و يكشف عمق ثقافته وخبرته السياسية قبل17سنه من منصب رئيس الجمهورية .. وولع "القاموس الجغرافى لمصر" للعبقرى محمد بك رمزى بأصول أسماء المحافظات والمدن والقرى والنجوع واكتشاف مقام سيدى مسلمة بن مخلد بالفسطاط ونبضات قلب الشباب محفورة على خشب منضدة "كافيه"ورحلة إلى "كهف الألباستر " ببني سويف ومغامرة النزول إلى عمق 70 م ونبضة فن ونغم فى سينما داود عبد السيد و موسيقى علي إسماعيل.
 •  0 comments  •  flag
Share on Twitter
Published on February 14, 2024 01:18

December 30, 2023

الإبداع العربي..بالإنترنت

الإبداع العربي ..بالإنترنتسرديات مالاتعرفه عن البداياتالكتاب الجديد للكاتبمحمد الشرقاوي في معرض القاهرة الدولي للكتاب٢٠٢٤من إصدارات دار أكوات للنشر والترجمة والتوزيع يكشف فيه الكاتبمحمد الشرقاوي.. جانباً لايعرفه الكثيرون عن الجهود والشخصيات والمؤسسات التي ساهمت في إثراء المحتوى العربي على الإنترنت في سنوات التوهج التي بدأت عام 1995 حيث لم يكن قد ظهر أي موقع عربي فعلي على الإنترنت .. بينما كان هناك نحو المليون موقع في العالم.. رغم أن الإنترنت كشبكة معلوماتية بدأت تقديم خدماتها للناس عملياً في سنه 1985وفي عام 1995ظهرت أوائل المواقع الإلكترونية العربية على الإنترنت بالأردن والسعودية والإمارات وقطر والكويت ..لكن النقطة المهمة كانت هي أن عام 1997 شهد ظهور أول موقع صحفي مصري لجريدة الجمهورية يوم 16فبراير من نفس العام على الإنترنت .. وهو ماتحدثت عنه العديد من الكتب ورسائل الماجستير والدكتوراه.. في مقدمتها كتاب الدكتورة رشا عبدالله الأستاذة بالجامعة الأمريكية بالقاهرة بعنوان (الإنترنت في مصر والعالم العربي)الصادر عن دارالآفاق للنشر والتوزيع 9776148050 ISBNوفي تلك السنة قدرت شبكه الإنترنت بأنها مكونة مما لا يقل عن 16 مليون مشترك.. أما سنة 1998 فقد تخطت أعداد الكمبيوتر الخمسين مليون جهاز..وبينما كان الناطقون باللغة العربية يشكّلون نسبة 7 في المئة من عدد سكان الأرض كان حجم المنتج المعرفي الذي يساهم العرب به في الإنترنت لايتجاوز الواحد في المئة فقط من المحتوى الرقمي العالمي وهذه نسبة ضئيلةفي نهاية عام 1997 كان تعداد مصر 59,3 مليون نسمة..يشترك منهم في الإنترنت مايقرب من 100ألف مصري .. أصبحنا أكثر من 110 ملايين .. يتعامل أكثر من نصفهم مع الإنترنت .. سنوات قليلة في عمر الزمن انتشرت فيها السوشيل ميديا والمنصات وصار الموبايل أخطر إنجازات البشر في العصر الحديثوتحقق – بعد ذلك - انتشار كبير للمحتوى العربي مما شكل نقطة مهمة في تاريخ الإنترنت .. بجهود ضخمة بذلتها حكومات ومؤسسات وشخصيات ومبادرات عربية إلى جانب مبادرة جوجل.. عام2009 أشرف عليها مهندس برمجيات مصري يعمل في جوجل هو أحمد جاب الله وشارك فيها أكثر من نصف مليون طالب وطالبة من خمس جامعات مصرية وسعودية .. بالاضافة إلى عدد من الشخصيات المصرية بينهم.اسماعيل سراج الدين مدير مكتبة الإسكندرية ..والأنبا تواضروس الأسقف العام بالبحيرة ..الداعية الأسلامي عمرو خالد..الروائي د. علاء الأسواني .. الروائي ابراهيم عبد المجيد ..الروائي الباحث يوسف زيدان .. د. عادل زايد نائب رئيس جامعة القاهرة.. وشريف محي الدين مؤلف موسيقي وقائد أوركسترا..وفي عام2013 بثت جوجل فيديوهات شارك فيها : د. عز الدين شكري فشير الروائي وأستاذ العلوم السياسية .. والأستاذ محمد عبد المنعم الصاوي مؤسس ساقية الصاوي .. وباسم يوسف مقدم برنامج (البرنامج) .. ونصير شمة مدير بيت العود العربي بمصر .. وعمرو سلامة مخرج وكاتب سينمائيالكتاب يشرح كيف كانت الإنترنت قبل عام 1997 طلاسم لايهتم بها إلا بعض المهندسين ويراها الأدباء والصحفيون في مصر والعالم العربي عملاً تكنولوجياً..قبل أن تصبح أساس العمل وتهدد الصحفيين الذين لم يستعدوا لمواجهة التطور في عصر الذكاء الصناعيإنها حكايات مدعمة بوثائق .. عن السنوات الأولى التي شهدت بدايات المحتوى العربي على الإنترنت.. وكيف ساهم كاتب هذه السطور من خلال تدريس مادة استخدامات الإنترنت لطلبة السنة الأولى بأداب حلوان .. ومادة الصحافة الإليكترونية لطلبة السنة الرابعة بالكلية .. ومن خلال نشرعدة كتب .. والأهم من كل ذلك المساهمة في أنشاء أول موقع لصحيفة مصرية على الإنترنت عام ١٩٩٧ يروي المؤلف كيف اختارتة (جوجل) ضمن عدد من الشخصيات الشهيرة للمشاركة في مبادرات لأثراء المحتوى العربي من خلال فيديوهات تحث الشباب على المشاركة بكتاباتهم على الإنترنت .. ويشرح تفاصيل لايعرفها الناس عن فعاليات وجهود خمس جامعات مصرية وسعودية .. وأنشطة وإجراءات ساهمت فيها الحكومات والهيئات بمختلف الدول العربية وكلها أثرت الإنترنت العربي ليصبح بالحجم الكبير والمتطور الذي نراه حاليا..ويتحدث عن مبادرة لاختيار موضوعات صحية باللغة الإنجليزية وترجمتها إلى العربية لخدمة الملايين من الباحثين عن معلومات صحية حول مرض ما أو طرق الوقاية لزيادة المحتوى العربي .. في فندق كبير يطل على نيل القاهرة العظيم.وقف المهندس وائل غنيم في إحدى القاعات يشرح للصحفيين مبادرة : الصحة تتكلم باللغة العربية.. والتي تهدف إلى زيادة المعلومات الصحية عالية الدقة على الإنترنت لكى يقرأها المستخدمون العربوكيف اتفقت جوجل مع إدارة مستشفى سرطان الأطفال 57357 في مصر لتضرب عصفورين بحجر واحد.. فأعمال الترجمة تتم بالتطوع والشباب الذي يترجم الموضوعات لن يحصل على أي أجر لكن جوجل سوف تدفع ثمن هذه الترجمة لمستشفى سرطان الأطفال (٥٠ ألف دولار) للمستشفى مقابل أن يقوم المتطوعون بالترجمة في المرحلة الأولى وهذا يعني أن المترجمين سيساعدون أصدقاءهم وجيرانهم للحصول على المعلومات الصحية التي يحتاجونها وفى نفس الوقت يكونون قد ساعدواالمستشفى الذي يعيش على التبرعات لعلاج الأطفال.وكيف اقنعت شركة مايكروسفت الأستاذ إبراهيم سعدة بتعلم استخدام الكمبيوتر والإنترنت .. لتعريفه كيفية استخدام الكمبيوتروالكتابة على الوورد في العمل الصحفي ..وعرضت أن يحدث ذلك مع العديد من كبار الكتاب والصحفيينكل هذه الجهود موثقة بشهادات المشاركين فيها (صفحات وفيديوهات ) و كتبها الشرقاوي بشكل سردي (كحكايات)@sharkawy11
 •  0 comments  •  flag
Share on Twitter
Published on December 30, 2023 04:02

September 29, 2023

غادة السمان: معلومات الذكاء الصناعي خاطئة

غادة السمان ترد على مانشرته:معلومات الذكاء الصناعي..خاطئة لي مع الذكاء الصناعي تجارب عديدة بدأت منذ تفجر الحديث عن قدرته على إلغاء مهن كثيرة ..وكان مانشرته عن الكاتبة العربية الأشهر #غادة_السمان جديراً بالإهتمام..كتبت طالباً مقالاًعن :كيف أصبحت غادة السمان #كاتبة ناجحة..فجاءت الإجابة بأنها كاتبة أردنية ومعلومات أخرى خاطئة ..وكان تعليقها أن معلومات الذكاء الصناعي خطأ بالأساس ..وأنا منذ أكثر من٢٠ عاماً كتبت في كتابي بعنوان(الطريق الى القمة) عنها كأديبة #سورية وتفاصيل كثيرة عن كتاباتها الرائعة ونجاحها الذي وضعها في مقدمة #الأديبات_العربيات الأشهر ..ماحدث قصة تستحق أن ارويها منذ بدايتها:يوم٢٧سبتمبر٢٠٢٣ نشرت على #صفحتي بالفيس بوك موضوعاً عن واحدة من تجاربي مع الذكاء الصناعي الذي يجتاح الفضاء الإلكتروني ويهلل كثيرون بأنه يهدد كثيراً من المهم وفي مقدمتها #الصحافة والكتابة بشكل عام وهو مايهمني بالأساس .. ولم أكن منذ البداية مقتنعا بقدرة #الذكاء_الصناعي على أن يحتل مكان العقل البشري وإن كنت أسلم بأنه يساعد الإنسان في عصر ثورة #المعلومات ولكن كانت قناعتي بأننا يجب أن نتعامل معه بشيئ من الحذر والتدقيق فيما يعطيه لنا من إجابات عما نسأل عنه ..وكانت أول تجربة قبل عدة شهور مع (شات جي بي تي )..وطلبت موضوعا عن جريدة #الجمهورية التي اعمل بها وفوجئت بأن الإجابة كانت فيها معلومات غير دقيقة حيث جاءت خليطا من معلومات عن الجمهورية كصحيفة ..والجمهورية كنظام فرضته ثورة٢٣ يوليو١٩٥٢ في مصر ..وخلط ايضا بمعلومات عن #جريدة_الجمهورية التي تصدر في الجزائر..واكتشفت أنني يجب أن أكون محددا في المعلومات التي اريدها يعني اذكر انها صحيفة مصرية وصدرت يوم٧ديسمبر١٩٥٣ ..فكانت النتيجة افضل بعض الشيئ..لكنها خلت من تطور مهم حدث بها وهو دخولها عصر الانترنت..فسألت عن أول صحيفة مصرية أنشأت موقعا إخباريا على الانترنت ففوجئت بأنه يذكر اسم صحيفة أخرى ..ويخلط بينهما وبين الجمهورية..فوجدت انه من الضروري أن أبحث عن وسيلة لتصحيح المعلومات المخزنة وعدت لأدير حواراً مكتوباً بيني وبينه واكتشفت انه يمكنني ارسال المعلومات التي اري انا صحيحة..وكتبت له ذلك ..ثم عدت لأسأل عن جريدة الجمهورية التي أنشأت اول موقع إخباري مصري في١٦فبراير١٩٩٧ ..فوجدت اجابته متضمنة هذه المعلومات مع عدة جمل انشائية ووصفية مقبولة ونشرته على صفحتي في وقتها..وبعد هذه الواقعة بعدة شهور قلت في نفسي لابد ان الامور تطورت بالنسبة للذكاء الصناعي بعد تلك المنافسة الشركة بين عملاقي تكنولوجيا المعلومات جوجل ومايكروسوفت وعشرات الشركات الأخرى..فكتبت أطلب موضوعا بعنوان غادة السمان كيف أصبحت كاتبة ناجحة فجاءت الإجابة بها معلومات غير دقيقة..وتعجبت أن يحدث ذلك وخاصة انني كتبت عنها موضوعا نشرته في كتاب أصدرته قبل سنوات عديدة بعنوان ( الطريق إلى القمة) ..ولهذا رأيت أن اثير قضية دقة معلومات الذكاء الصناعي باللغة العربية فنشرت على صفحة الفيس بوك ماكتبه الذكاء الصناعي عن اديبة شهيرة بحجم غادة السمان وانتظرت أن ارى تعليقات الأصدقاء ..وكان أهم تعليق فاجأني ودفعني لنشر هذه القصة كلها تعليق غادة السمان من خلال ادمن صفحتها الذي كان مقتضبا في كلمات معدودات وهي: معلومات خاطئة اساساً..والآن يأتي دورنا لتصحيح كثير من الأخطاء المخزنة في الذكاء الصناعي عن العرب بشكل عام وهو ماأتمنى أن يكون أدمن حسابات الاديبة العربية الكبيرة غادة السمان قد فعله.وهذه تفاصيل خطأ الذكاء الصناعي عن اديبتنا الكبيرة:كان الموضوع الذي نشرته يوم٢٧سبتمبر كالأتي:: الذكاء الصناعي يتطور يوما بعد يوم.. هذا موقع متطور يقدم خدمات كثيرة منها كتابة #مقالات ودراسات وتأليف قصص قصيرة .. وهو يقدم خدماته بطريقتين الأولى مجانية وتكون المقالات مختصرة وإذا أردت أن تكون طويلة فلابد أن تدفع اشتراكا قيمته خمسة دولارات.. أنا جربت النسخة المجانية وطلبت مقالا عنوانه:كيف أصبحت #غادة_السمان كاتبة ناجحة.. وبعد ثوان معدودات كان المقال الآتي:تعتبر غادة السمان واحدة من الكاتبات الأردنيات الرائدات في عصرنا الحالي. بدأت غادة مشوارها الأدبي في منتصف الثمانينات، ومنذ ذلك الحين وهي تشتهر بأسلوبها الراقي وقدرتها على تناول القضايا المركبة بطريقة مميزة وفريدة.ولدت غادة السمان في عائلة متواضعة في مدينة عمان، الأردن. على الرغم من ظروفها المحدودة، فإنها كانت تمتلك حباً شديداً للقراءة والكتابة منذ صغرها. كما أن لديها رغبة قوية في تغيير العالم من خلال كلماتها.تخرجت غادة من الجامعة الأردنية بشهادة في الأدب العربي، وبدأت بنشر القصص القصيرة في الصحف والمجلات المحلية. لم تكن تعرف في ذلك الوقت أن هذه القصص ستكون بداية نجاحها. تلقت غادة تعليقات إيجابية على كتاباتها من القراء والنقاد، مما دفعها إلى مواصلة الكتابة والاستمرار في تطوير مهاراتها.أحد الأسباب التي ساهمت في نجاح غادة السمان هو تنوع مواضيع كتاباتها. تتميز أعمالها بتناول قضايا اجتماعية وثقافية معاصرة بطريقة مشوقة ومؤثرة. قد تتحدث قصة قصيرة لها عن التحرش الجنسي أو عن آثار الحروب على الأطفال، مما يعكس الواقع الصعب الذي يمر به المجتمع في الوقت الحاضر. تتميز كتاباتها أيضًا بالأصالة والإحساس العميق بالحياة، مما يجذب القراء من مختلف الأعمار والثقافات.غادة السمان أيضًا تحظى بعلاقة وطيدة مع القراء. تتفاعل معهم عبر وسائل التواصل الاجتماعي، وتستجيب لأسئلتهم وملاحظاتهم. تعتبر هذه العلاقة المستدامة والمتبادلة جزءًا مهمًا من نجاحها، حيث يشعر القراء بأنهم مهمون ومسموعون.بالإضافة إلى ذلك، تعتبر غادة السمان ملهمة للكثيرين. تحكي قصتها وتجاربها بصراحة تامة وتشجع الآخرين على الابتعاد عن الخوف والشكوى، وتعلمهم كيفية القتال من أجل أحلامهم وتحقيقها. تشجعها تلك الرسالة الإيجابية والملهمة الشابات الصغيرات في العالم العربي على التعبير عن آرائهم وتطوير قدراتهم.في النهاية، يمكن القول بأن غادة السمان نجحت في عملها ككاتبة بفضل إصرارها وعملها الجاد. تمكنت من الوصول إلى جمهور واسع وتأثير الكثيرين من خلال كلماتها المؤثرة والملهمة. تعتبر غادة السمان نموذجًا يجب اتباعه للشباب الطموح الذين يسعون لتحقيق طموحاتهم الأدبية.#وراء_المتاعبوجاء رد غادة السمان حاسماً:معلومات خاطئة أساساً.
 •  0 comments  •  flag
Share on Twitter
Published on September 29, 2023 05:37