محمود محمد مصطفى ( محمود درويش )'s Blog

January 15, 2021

محمود محمد طه

من هو ؟

محمود محمد طه مفكر ومؤلف وسياسي ولد سنة 1909 في مدينة رفاعة بالسودان.

حياته الفكرية والعملية :

بدأ تعليمه بالدراسة بالخلوة، وهي ضرب من التعليم الأهلى، حيث يدرس الأطفال شيئا من القرآن، ويتعلمون بعضًا من قواعد اللغة العربية.
انتقل عام 1932 إلى الخرطوم، الواقع حينها تحت سيطرة الاستعمار البريطانى، وذلك للالتحاق بكلية غُردون التذكارية، حيث درس هندسة المساحة.
تخرج محمود في عام 1936م وعمل مهندسًا بمصلحة السكك الحديدية.
ساهم في الحركة الثقافية والسياسية بالمدينة من خلال نشاط نادى الخريجين، فضاقت السلطات الاستعمارية بنشاطه ذرعًا، فتم نقله إلى مدينة كسلا في شرق السودان في عام 1937م.
تقدم باستقالته من العمل في عام 1941، وأختار أن يعمل في قطاع العمل الحر كمهندس ومقاول.
عمل مهندساً مدنياً لشركة النور والقوة الكهربائية في "الإدارة المركزية للكهرباء".
في عام 1954 بدأ محمود في العمل الموسمي كمهندس في المشاريع الخاصة بمنطقة كوستي.
ترك الهندسة نهائياً في عام 1966 وتفرغ تماماً للتأليف ونشر الفكرة الجمهورية.
في يوم الجمعة 26 أكتوبر 1945م أنشأ محمود وثلة من رفاقه حزبًا سياسيًا أسموه (الحزب الجمهورى) برئاسة محمود الذي كتب بيانه الأول، حيث اقترحت التسمية إشارة لمطالبتهم بقيام جمهورية سودانية مستقلة عن دولتى الحكم الثنائى.
افكرة الجمهورية عند محمود طه :
لم يكن الحزب الجمهوري حزباً سياسياً فحسب، بل كان أشبه بالجماعة التي يتجمع فيها تلامذة محمود طه والمؤمنون بأفكاره التي كانوا يرونها ثورة في الفكر الإسلامي، وأطلقوا عليها اسم "الفكرة الجمهورية".
الملمح الرئيسي لـ"الفكرة الجمهورية" أو بمعنى أدق لكل الأفكار التي نادى بها هو تقسيمه للدين الإسلامي إلى قسمين:
- القسم الأول أسماه بالإسلام المكي:
وتمثله السور المكية في القرآن الكريم وعددها 86 سورة نزلت على الرسول محمد بين عامي 610 و622.
- والقسم الثاني أسماه إسلام المدينة:
وتمثله السور المدنية في القرآن وعددها 28 سورة نزلت على الرسول بين عامي 622 و632.


من الاعتقال حتى الإعدام :

تم استدعاءه بعد تصعيده للمعارضة لقانون منع الخفاض الفرعوني وتم سجنه في عام 1946 لأنه رفض أن يوقع تعهداً بحسن السلوك والإقلاع عن التحدث في السياسة لمدة عام.
قاد حركة احتجاجية في رفاعة في سبتمبر 1946 احتجاجاً على اعتقال السلطات لإمرأة أجرت الختان الفرعوني على طفلتها.
محاكمة الردة الأولى 1968 :
حوكم محمود بتهمة الردة متهماً فيها بـ :
عوته إلى صلاة الأصالة (و اتهامه بترك الصلاة) التي نص قرار المحكمة على أنها ليست صلاة النبي.
قوله بأن "الزكاة ليست أصلاً في الإسلام".
قوله أن "الجهاد ليس أصلاً في الإسلام".
رأيه محمود في المساواة بين الرجل والمرأة في الميراث.
قوله بأن "الأصل في الإسلام السفور".
محاكمة الردة الثانية 1985:
أخرج الجمهوريون كتاب "الهوس الدينى يثير الفتنة ليصل إلى السلطة" ثم منشورهم "هذا أو الطوفان".
قدموا للمحاكمة الجنائية بأم درمان وصدر الحكم بالإعدام ضده وضد الجمهوريين الأربعة بالإعدام شنقاً حتى الموت على أن يكون لهم الحق في التوبة والرجوع عن دعوتهم إلى ما قبل تنفيذ الحكم.
أكدت المحكمة أن محمود "مرتد عن الدين ليس فقط ردة فكرية فردية، وإنما هو مرتد بالقول والفعل والسلوك داعية إلى الكفر معارض لتحكيم كتاب الله ليس فقط في السودان بل في سائر أنحاء الأرض".
أيد الإعدام شنقاً حتى الموت حداً وتعزيراً على المحكوم عليه محمود محمد طه على ألا يصلى عليه ولا يدفن في مقابر المسلمين وتكون أمواله فيئاَ للمسلمين بعد قضاء دينه وما عليه من حقوق.
تأييد الإدانة والعقوبة على المحكوم على الجمهوريين الأربعة بالإعدام شنقاً حتى الموت.
اعتبار الجمهوريين طائفة كافرة مرتدة وتعامل معاملة طوائف الكفر في كافة المعاملات.
مصادرة كل كتب ومطبوعات محمود محمد طه وكتب الجمهوريين من جميع المكتبات بغرض إبادتها مع منع تداولها وطبعها في كافة المطابع.
حظر نشاط وتجمعات الجمهوريين في كافة أنحاء البلاد.
رفع الأوراق لرئيس الجمهورية (جعفر النميري) للتأييد.


إعداد :
محمود درويش
المصادر:
ويكيبيديا + رصيف + العربية
 •  0 comments  •  flag
Share on Twitter
Published on January 15, 2021 06:11 Tags: محمود-محمد-طه-فكر-اسلام-مفكر-كتب

December 26, 2020

محمود السعدني

من هو ؟
محمود السعدني صحفي وكاتب مصري ساخر ولد سنة 1928 بمحافظة الجيزة، وهو الشقيق الأكبر للفنان صلاح السعدني، ويعد من رواد الكتابة الساخرة في الصحافة العربية، فهو صاحب مدرسة مستقلة في الكتابة الساخرة.
حياته الفكرية والعملية :
أيد السعدني ثورة يوليو وعمل بعدها في جريدة الجمهورية.
عمل مديراً للتحرير بجريدة روز اليوسف.
أثناء زيارته إلى سوريا طلب منه أعضاء الحزب الشيوعي السوري توصيل رسالة مغلقة للرئيس جمال عبد الناصر فقام بتسليمها لأنور السادات دون أن يعلم محتواها. وكان في الرسالة تهديداً لعبد الناصر، لذا تم إلقاء القبض عليه وسجن ما يقارب العامين.
اعتقله السادات بعد توليه الحكم وقدمه للمحاكمة بتهمة محاولة الانقلاب وتمت محاكمته أمام "محكمة الثورة" وأدين وسجن.
كما يقول محمود السعدني فإن القذافي حاول التوسط له عند السادات إلا أن السادات رفض وساطته وقال :
"أن السعدني قد أطلق النكات علىّ وعلى أهل بيتي (زوجته جيهان السادات) ويجب أن يتم تأديبه ولكني لن أفرط في عقابه".
غادر مصر متوجهاً إلى بيروت حيث استطاع الكتابة بصعوبة في جريدة السفير وبأجر يقل عن راتب صحفي مبتدئ.
غادر السعدني إلى ليبيا للقاء القذافي والذي عرض عليه إنشاء جريدة أو مجلة له في بيروت إلا أن السعدني رفض ذلك خوفاً من اغتياله على يد تجار الصحف اللبنانيين.
في عام 1976 عمل كمسئول عن المسرح المدرسي في وزارة التربية والتعليم في الإمارات.
أدار تحرير جريدة الفجر الإماراتية لكن تسبب بعد أقل من أربعة أشهر بمصادرة أحد أعداد جريدة الفجر من الأسواق بسبب مانشيت أغضب السفارة الإيرانية في أبوظبي.
عمل في جريدة السياسة الكويتية لاحقته الضغوط هناك أيضاً فغادر إلى العراق ليواجه ضغوط من نوع جديد.
بعد اغتيال السادات عاد أخيراً إلى مصر في عهد مبارك، ويكشف «هيكل» في كتابه «مبارك وزمانه من المنصة إلى الميدان»، عن الواقعة التالية، بعد وصول الرئيس الأسبق لسدة الحكم:
«.. في هذه الفترة جاءني الكاتب الكبير والساخر الأكبر الأستاذ محمود السعدني، وقد مرَّ على مكتبى دون موعد يقول (إنه لا يريد غير خمس دقائق وسوف ينصرف بعدها)، ودخل محمود السعدني إلى مكتبي، وسحبنى من يدي إلى شرفة مكتبي يقول لي بصوت هامس:
(مصيبة.. كنت عند الرئيس مبارك الآن).
وأبديت بالإشارة تساؤلا مؤداه، وأين المصيبة؟!
وراح محمود السعدني يروي:
جلست مع الرئيس ساعة كاملة كلها ضحك ونكت، وعندما حان موعد انصرافي سألته مشيراً إلى المقعد، الذي كان يجلس عليه:
يا ريس.. ما هو شعورك وأنت تجلس على الكرسي، الذي جلس عليه رمسيس الثاني وصلاح الدين ومحمد علي وجمال عبدالناصر»؟
بماذا تظنه أجاب عليّ؟
ولم ينتظر محمود السعدني، بل واصل روايته:
نظر إلى الكرسي، الذي كان يقعد عليه، والتفت إليّ وسألني:
هل أعجبك الكرسي؟.. إذا كان أعجبك، فخذه معك.
ويخبط محمود السعدني كفًا بكف ويقول:
(وخرجت وطول الطريق لم أفق من الصدمة، الرجل لم يستطع أن يرى من الكرسي إلا أنه كرسي، لم يدرك المعنى، الذي قصدت إليه)».
وحاولت طمأنة محمود السعدني، وأنا نفسى لا أشعر بالاطمئنان، وكان تعليقي:
الحق عليك وليس عليه، لماذا تحدثه بالرمز؟، لماذا تفترض أن رئيس الدولة يجب أن يكون عليما بالمجاز في أدب اللغة؟، وكان تعليق السعدني لفظًا واحدًا لا يجوز نشره».
الوفاة :
توفي السعدني في 2010 عن عمر ناهز 82 عاماً إثر أزمة قلبية حادة.
إعداد :
محمود درويش
المصادر:
ويكيبيديا + أراجيك + المصري اليوم
 •  0 comments  •  flag
Share on Twitter
Published on December 26, 2020 07:53 Tags: محمود-السعدني-ساخر-صحافة-أدب-مصر

December 11, 2020

جمال الغيطاني

من هو ؟
جمال الغيطاني روائي وصحفي مصري ولد سنة 1945 بقرية جهينة بمحافظة سوهاج، ثم انتقلت أسرته للعيش في منطقة الجمالية بالقاهرة القديمة.
حياته العلمية والعملية :

التحق بمدرسة العباسية الثانوية الفنية التي درس بها ثلاث سنوات فن تصميم السجاد الشرقي وصباغة الألوان.
في سنة 1962 عمل في المؤسسة العامة للتعاون الانتاجي رساماً للسجاد الشرقي، ومفتشاً على مصانع السجاد الصغيرة في قرى مصر، مما أتاح له ذلك زيارة معظم أنحاء ومقاطعات مصر في الوجهين القبلي والبحري.
عمل سكرتيراً للجمعية التعاونية المصرية لصناع وفناني خان الخليلي مما أتاح له معايشة العمال والحرفيين الذين يعملون في الفنون التطبيقية الدقيقة.
انتقل للعمل في مؤسسة أخبار اليوم وذلك بعد دعوة من المفكر الماركسي محمود أمين العالم.
عمل كمحرر عسكري لجريدة الأخبار اليومية واسعة الانتشار، وشغل هذا التخصص حتى عام 1976. شهد خلالها حرب الاستنزاف 1969 – 1970 على الجبهة المصرية، وحرب أكتوبر 1973 على الجبهتين المصرية والسورية. ثم زار فيما بعد بعض مناطق الصحراء في الشرق الأوسط، مثل شمال العراق عام 1975، ولبنان 1980، والجبهة العراقية خلال الحرب مع إيران (عام 1980- 1988).
شغل جمال الغيطاني منصب رئيس تحرير جريدة أخبار الأدب منذ 1993 حتى وفاته في 2015.

حياته الفكرية:
اعتقل في عام 1966 بتهمة الانتماء إلى تنظيم ماركسي سري، وأمضى ستة شهور في المعتقل تعرض خلالها للتعذيب والحبس الإنفرادي، وأطلق سراحه في مارس 1967.
أحداث الإمبراطور :
وهي عبارة عن مجموعة إتهامات تم توجيهها إلى الغيطاني وذلك بعد نشر موقع إلكتروني دانماركي يدعى الإمبراطور وتنسب إدارته إلى الشاعر العراقي أسعد الجبوري، حيث تم أتهامه بأنه الكاتب الحقيقي لرواية زبيبة والملك المنسوبة لصدام حسين. كما تم نشر تلميحات إلى أن عدي طلب منه كتابة قصة له أيضا. ما دعم تلك الأقوال هو كتاب حراس البوابة الشرقية والذي أصدره الغيطاني عام 1975 في بغداد. وهو أيضا المسمى الذي أطلق على الجيش العراقي لاحقا أثناء الحرب العراقية الإيرانية.

الوفاة :

أجرى الغيطاني جراحة لتغيير شريانين بالقلب عام 1996. وفي يوليو 2007 خضع لجراحة قلب مفتوح بمستشفى كليڤلاند بالولايات المتحدة لتغيير الصمامين الأورطي والميترالي فضلاً عن تغيرال شريانين اللذين استبدلهما من قبل في 1996، ثم وافته المنية في عام 2015 عن عمر ناهز السبعين عاماً في مستشفى الجلاء العسكري في القاهرة بعد صراع مع المرض إثر إصابته بوعكة صحية أدخلته غيبوبة لأكثر من ثلاثة أشهر


المصادر:
ويكيبيديا + معرفة
 •  0 comments  •  flag
Share on Twitter
Published on December 11, 2020 05:43 Tags: جمال-الغيطاني-رواية-أدب

November 29, 2020

صمويل بيكيت

من هو ؟
صمويل بيكيت هو كاتب، وناقد، وشاعر، وُلد سنة 1906 في دبلن في أيرلندا.
حياته العلمية والعملية :
درس بيكيت في البداية في مدرسة "ايرلسفورت" في دبلن، ثم انتقل إلى مدرسة "بورتورا رويال" وهي ذات المدرسة التي ارتادها الأديب الأيرلندي "أوسكار وايلد"، وفي عام 1927حصل على شهادته الجامعية من جامعة ترينيتي.
فى عام 1928 توجه بيكيت إلى باريس وعمل أستاذاً للغة الإنجليزية بإحدى المدارس هناك ، وفى هذه الأثناء تعرف على الأديب الكبير جيمس جويس وأصبح عضواً بارزاً في جماعته الأدبية وصديقاً شخصياً له.
عمل محاضراً في جامعة ترينتى عام 1930.
انضم إلى المقاومة الفرنسية ضد النازيين، واستمر في نضاله حتى عام 1942 حين تمّ اعتقال أعضاء مجموعته في المقاومة الفرنسية من قبَل الشرطة السرية النازية "الغوستابو" فقام بالهروب مع سوزان (التي أصبحت زوجته بعد ذلك) إلى المنطقة الحرة (قريه روسيون) الغير خاضعة للاحتلال النازي ومكثَ هناك حتى نهاية الحرب.
عمل بيكيت مسئول مخزن ومترجم في مستشفى الصليب الأحمر بمدينة "سانت لو" الموجوده في ايرلندا.

حياته الفكرية:
حملت أغلب أعمال بيكيت طابع السوداوية والتشاؤم وتميّز بأسلوب الكوميديا السوداء في إبراز العنصر الإنساني حيث أنه يعرض الأشياء الكئيبة التشاؤمية بأسلوب فكاهي، ولم يكن التركيز في مسرحياته على الزمان ولا المكان وتميزت الحبكة في أعماله بالغموض وهو ما عرف بـِ مسرح العبث.
اشتهر بيكيت كاتباً مسرحياً، لكن له أيضاً مؤلفات نقدية وروائية وقصصية وشعرية وعدداً من الأعمال الدرامية للسينما والتلفزيون والإذاعة إضافة إلى بعض النصوص القصيرة التي يصعب تصنيفها حسب المعايير التقليدية للأجناس الأدبية.
ارتبط اسم بيكيت بتيار العبث L’absurde وعدَّ في رواده. والعبثية لديه تعبير متكامل عن القناعة بمأساوية الحياة إذ يتكرر كل شيء ويبدو الموت خلاصاً، وإذ تتوه الشخصيات التي فقدت صلاتها بالمجتمع بحثاً عن ملجأ بعد أن فقدت القدرة على التواصل مع الآخرين.


جوائز :

- بعد انتهاء الحرب العالمية الثانية كافئته الحكومة الفرنسية بإعطائه مجموعة من النياشين منهما، صليب الحرب (CROIX DE GUERRE) و وسام المقاومة (MÉDAILLE DE LA RÉSISTANCE) بسبب مجهوداته العظيمة ضد الاحتلال الألمانى.
- حصل بيكيت على جائزة نوبل في الأدب عام 1969 تكريما له على أعماله التي كونها بشكل جديد في أنواع الروايات في الأدب المسرحى، كما أنه نسق عرض أعماله بناءً على "فقر الإنسان المعاصر".
- في عام 1969 أثناء قضائه أجازته الصيفيه في تونس مع سوزان علم أنه ربح جائزة نوبل في الأدب. وصفت زوجته الجائزة بالكارثية لأنها رأت أنها ستحمله أعباء كثيرة الناتجه بسبب الشهرة لأنه كان شخصاً انطوائياً طيلة حياته.
- لم يذهب بيكيت لاستلام جائزة نوبل. رغم أنه لم يخصص وقتا للمحادثات إلا أنه كان يتقابل مع الفنانين وباحثى الآداب بين حين وآخر في فندق باريس PLM' المتواجد بالقرب من منزله في مونتبارناس.


الوفاة :

توفيت (سوزان) في 17 يوليو 1989. توفى بيكيت في نفس العام بعد تواجده في غرفة الرعاية بسبب مرضه الا وهو انتفاخ الرئة ويحتمل شلل رعاش. دفنا معا في ضريح واحد في مونتبارناس في باريس بناءا على وصية بيكيت نفسه، كما أوصى بيكيت بأن يكون لون ضريحه رمادى وأن يبنى من الرخام.

من أشهر اقواله :

وذات مرة حينما كان يسير بيكيت في شوارع باريس توجه إليه شحاذ مستجدياً صدقة فرفض ، فطعنه الشحاذ بسكين وكاد يموت، نجا بيكيت من الموت، وفى التحقيق لم يتهم بيكيت الشحاذ بأى شئ وكان قد سأله – سأل الشحاذ –عن سبب محاولته تلك فقال الشحاذ :
- أنا لا أعرف ياسيدى
هذه الجملة التى استخدمها بيكيت كثيراً في مسرحياته خاصة (فى انتظار جودو) على لسان الصبى.

إعداد : محمود درويش

المصادر:
ويكيبديا + معرفة + أراجيك
 •  0 comments  •  flag
Share on Twitter
Published on November 29, 2020 14:25

October 30, 2020

نوال السعداوي

نوال السعداوي هي طبيبة أمراض صدرية وكاتبة وروائية مصرية ولدت في عام 1931 بقرية كفر طحلة بمحافظة القليوبية ، تعتبر نوال من أشد المدافعين عن حقوق الإنسان بشكل عام وحقوق المرأة بشكل خاص. كتبت العديد من الكتب عن المرأة في الإسلام، كما اشتهرت بمحاربتها لظاهرة ختان الاناث.

حياتها العلمية والعملية :
تخرجت نوال من كلية الطب جامعة القاهرة في عام 1955 وحصلت على بكالوريوس الطب والجراحة وتخصصت في مجال الأمراض الصدرية وعملت كطبيبة امتياز بالقصر العيني.
انتقلت إلى الولايات المتحدة الأمريكية لتنال درجة الماجستير في علوم الصحة من جامعة كولومبيا في عام 1966.
لاحظت المشاكل النفسية والجسدية للمرأة الناتجة على الممارسة القمعية للمجتمع والقمع الأسري. ففي أثناء عملها كطبيبة في مكان ميلادها بكفر طحلة، لاحظت الصعوبات والتمييز الذي تواجهه المرأة الريفية. وكنتيجة لمحاولتها للدفاع عن إحدى مرضاها من التعرض للعنف الأسري، تم نقلها مرة أخرى إلى القاهرة.
عملت في وزارة الصحة كمدير مسؤول عن الصحة العامة وكأمين مساعد في نقابة الأطباء، إلا أن تمت إقالتها إثر كتابها "المرأة والجنس" عام 1972 أصبح ذلك الكتاب النص التأسيسي للموجة النسوية الثانية. وكنتيجة لتأثير الكتاب الكبير على الأنشطة السياسية أقيلت نوال من مركزها في وزارة الصحة، لم يكتف الأمر على ذلك فقط فكلفها ذلك أيضا بمركزها كرئيس تحرير مجلة الصحة، وكأمين مساعد في نقابة الأطباء. كما تم في هذا العام إغلاق مجلتها.
ومن عام 1973 إلى 1978 عملت السعداوي في المعهد العالي للآداب والعلوم. ولم تتوقف أبداً عن الكتابة ونقل واقع اضطهاد المرأة العربية الذي اشتهرت به.

حياتها الفكرية والسياسية:
تعتبر من الشخصيات المثيرة للجدل والناقدة للحكومة المصرية، ففي عام 1981 ساهمت نوال في تأسيس مجلة نسوية تسمى المواجهة. حكم عليها بالسجن 6 سبتمبر 1981 في عهد الرئيس السادات ، أطلق سراحها في نفس العام بعد شهر واحد من اغتيال الرئيس.
في عام 1983 أصدرت "مذكراتي في سجن النساء"، وقالت فيما بعد أنها حين خرجت من السجن كانت تتمنى كتابة برقية شكر إلى السادات الذي جعلها تحول الألم والشقاء والمعاناة إلى عمل إبداعي.
في عام 1987 كان الرفض الأكبر لها ولأفكارها حين صدرت النسخة الأولى من كتاب "سقوط الإمام" الذي كتبت فصله الأول في السجن وقالت انها استلهمت من شخصية أنور السادات بطلاً لروايتها.
حوصرت الكاتبة الجريئة بفتاوى الكفر والإلحاد، والتهديد بالقتل، ما جعلها تقبل عرضًا للتدريس خارج مصر، وسافرت عام 1988، وحاضرت في جامعات ديوك، وشمال كارولينا، وواشنطن، لكن أفكارها وآرائها لم تكن حبيسة مجتمع واحد أو بيئة واحدة، إنما هي طليقة المبدأ والفكرة، لذا واجهت صراعات كذلك في رحلتها بالخارج، بسبب انتقادها للنظام الغربي.
سجنت نوال في سجن النساء بالقناطر. وعند خروجها قامت بكتابة كتابها الشهير "مذكرات في سجن النساء" عام 1983. ولم تكن تلك هي التجربة الوحيدة لها مع السجن، فقبل ذلك بتسع أعوام كانت متصلة مع سجينة وإتخذتها كملهمة لروايتها " إمراة عند نقطة الصفر " عام 1975.
كما رفضت محكمة القضاء الإداري بمجلس الدولة في مصر في 12 مايو 2008 م. إسقاط الجنسية المصرية عن المفكرة المصرية نوال السعداوي، في دعوي رفعها ضدها أحد المحامين بسبب آرائها.
تم رفع العديد من القضايا ضدها من قبل الإسلاميين مثل قضية الحسبة للتفريق بينها وبين زوجها، وتم توجيه تهمة "ازدراء الأديان" لها، كما وضع اسمها على ما وصفت ب"قائمة الموت للجماعات الإسلامية" حيث هددت بالموت.
عادت إلى مصر في عام 1996 وأكملت نشاطها وفكرت في دخول الإنتخابات المصرية في عام 2005 ولكن لم تقبل بسبب شروط التقديم الصارمة.
كانت نوال من ضمن المتظاهرين في ميدان التحرير في ثورة يناير عام 2011. كما طالبت بإلغاء التعليم الديني في المدارس.

جوائز :
جائزة الشمال والجنوب من المجلس الأوروبي عام 2004.
في عام 2005 فازت بجائزة إينانا الدولية من بلجيكا في عام 2005.
جائزة ستيغ داغيرمان من السويد عام 2011
جائزة رابطة الأدب الإفريقي.
جائزة جمعية الصداقة العربية الفرنسية.
- جائزة جبران الأدبية.
من أشهر اقوالها :
" لقد أصبح الخطر جزء من حياتي منذ أن رفعت القلم وكتبت. لا يوجد ما هو أخطر من الحقيقة في عالم مملوء بالكذب "
إعداد : محمود درويش
المصادر:
ويكيبيديا + أراجيك
 •  0 comments  •  flag
Share on Twitter
Published on October 30, 2020 17:03 Tags: أدب, سيرة, نوال-السعداوي