عنود عبيد الروضان's Blog
February 8, 2013
،،
:
انظُر ماذا ترى حينَ أقول ؛
- لا لأنَّ الضوءَ غائبٌ -
و لكن لأنكَ تغمضُ عينيك ؛
اكـبـت رغبةَ البحرِ بالشاطئِ ،
أو اغرس قفصاً حول القصيدةِ
و اشهد تواطؤَ المدى ؛
اجلس لترسمَ طريقكَ فقط ..
بالغصنِ الذي يتَّمَ الشجرةَ و خذلَ العصافير .
و دعني أمشِ حتى يخطفَ السرابُ جسدي ؛
حتى ألوحَ في حلمكَ
و تعرفَ كيف وصلْت .. !
،،
انظُر ماذا ترى حينَ أقول ؛
- لا لأنَّ الضوءَ غائبٌ -
و لكن لأنكَ تغمضُ عينيك ؛
اكـبـت رغبةَ البحرِ بالشاطئِ ،
أو اغرس قفصاً حول القصيدةِ
و اشهد تواطؤَ المدى ؛
اجلس لترسمَ طريقكَ فقط ..
بالغصنِ الذي يتَّمَ الشجرةَ و خذلَ العصافير .
و دعني أمشِ حتى يخطفَ السرابُ جسدي ؛
حتى ألوحَ في حلمكَ
و تعرفَ كيف وصلْت .. !
،،
Published on February 08, 2013 06:46
November 17, 2010
أنتزعُ الحمامةَ من فزعي .. وأطيرُ إليكْ !
:
أنت لا تُخطئُ في حبكَ كما يفعلُ آخرون ؛
ولا تسترجعُ أحلامَكَ الليليةَ من وسادتي بعد ردْحٍ من الـبراءةِ ..
ولا تنظرُ إلى أطيافِ الدمعةِ إلا حين أكونُ وحدي ولا يراني أحد !
حين ترفعُ يدَكَ إلى أفقٍ أزرقَ ..
أقبِّلُ - دون حراكٍ - أخمصَ قدميك ..
وحينَ نتآلفُ في حُزنٍ منفصلٍ يتراجعُ كلُّ شيءٍ .. لتتقدمَ أنت !
قبل منتصَفِ العُزلةِ .. أكونُ رهنَ جدارٍ أبكَمْ ؛
وأنظرُ إلى مرآةٍ تحتفظُ بصورةٍ «فارقـة» ..
أنظرُ إلى عينينِ تختزنانِ مجرّةً دونَ ضجيجٍ ..
و- كَوْناً - لأشجارِه المتعانقةِ .. رائحتُكَ الخالدةُ ؛
ولخطيئتهِ مخالبُ ؛ كُلَّما انفردَتْ بيَ عــبرةٌ ..
انغرَزَتْ في وريدِ العشقِ « بوخزةٍ راســــخة » !
يُبدِّلُ كلُّ شيءٍ مكانَهُ .. إلا صدركَ الذي وَسِعَ طفولتي ؛
إلا حنينَكَ المُخبَّأُ في جدائلي المضفورةِ .. بالبياض !
تجفُّ الأقنعةُ على وجوهٍ ذابلةٍ
وأنا أتحسَّسُ نعومةَ ملامحي/ عُرْيَ الطيبةِ ؛
أترصَّدُ خشوعَ الموتى
ثم أهربُ إلى غزالةٍ أسْمَيْـتَـني .. بفتنتِها ؛
.. واكتفيتُ .
أنتَ لا تتوعَّدُني حينَ عناقِكَ .. بطعنةٍ نافذة ؛
ولا تكتبُ قصيدةً رصاصيّةً في عيدي .. لتمحوَها غيمةٌ عابرة !
لأنني أحبُّكَ .. لا أكتشفُ سوى أنني لم أفشلْ ؛
أن الحياةَ مدينةٌ مهزومةٌ ..
وأنا في ريفٍ يضَعُ أسلحتهُ حينَ يراني كـ غريبةٍ تطعمُ سرباً في ساحةِ المغيب .
أنت من يُحدِّثُـني عنّي .. دونَ هــوادة ؛
ومن يُقسِمُ بأنَّ في جيبي عصفورة نائمة ،
وأنني أسيرُ على حوافِّ حذَري
كي لا أوقظَ حُلْمها .. وتطيرَ الرحمة !
أنتَ وحدَكَ من لا يقفُ على احتمالاتِ المسافةِ
من أتبعهُ كنهرٍ طويلٍ يصبُّ في حلمي دون تيهْ !
حينَ أخافُ منَ الأجنحةِ المبتورة ..
- مِنَ الريشِ الملطّخِ بالسقوطِ ؛
- من الأقواسِ الشاحبةِ بعد المطرْ؛
أنتزعُ الحمامةَ من فزعي .. وأطيرُ إليكْ !
حينَ أتقنُ كلَّ شيءٍ ..
أدري بأنني كأنتَ المهاجرُ الذي خلقَ وطناً ،
وحينَ أغتربُ على افتراضِ النأيِ
أرى الأجسادَ التي صوَّبَت موتَها نحوَ قلبينا .. تمرُّ
وأنت تدفنُ ألماً بمسيركَ ،
وتزرعُ الأثر !
أنت من يدري كيف أصنعُ الدُّمى ليتامى الحكاياتِ بِصمتٍ ..
وأخبئُها عن شفَقَةٍ ضارية ؛
وكيف تركضُ - طفلةٌ لا أعرفُها - نحوي في طريقِ غريبٍ
.. وأمشي مشدودةً إلى لونِ ثيابِها !
.. كيف أطهِّرُ سَمَكةً بماءِ فطرتِها ..
وحينَ أستبدلُ رطوبَةَ جلدِها .. أمسكُ بقلبي كي لا تجرفَهُ موجةٌ خاطفة !
أنت من أبقى للفرحِ ظلاًّ .. بعد أن حَزِنْتُ ؛
ونظرَ إلى ابتسامتي من زاويةِ الجـنّة ..
ومن يُخلِفُ وعدي مع كائــناتِ الوحشة
..
لا تعرفُني ( متأخراً ) بعد أن ينضجَ ألمي ؛
لا تسرحُ بي .. ثم تتركُني في مدى نسيانِكَ وتعود !
تحلمُ بعاشقٍ يضمُّني ولا أرتجفُ من الخيبةِ ؛
وأفترضُ لاكتمالي عاشقاً لا يخجلُ من مرآته ..
ولا يختلطُ بالضبابِ ؛
لكنهُ لن يأتيَ ؛ لن يأتيَ إلا ليغيب !
تسألُني كيف أقلّمُ أظافرَ من أُحبُّ ؛
كيف أسندُ رأسَهُ إلى قصيدةٍ .. بعد أن تهبطَ الشمسُ في غرفةٍ نائية !؟
كيفَ أقلِعُ عن سهوِ النــساءِ علانــيةً
وأنحرُ اشتهاءَ العابرينَ بعزةِ عشقه !؟
كيف أدهنُ نعليهِ بالصعودِ ؛
وكيفَ أمدُّ جسدي على مائدَةِ ضوئِه .
تسألُني أنتَ .. الـ تعرفُني ؛
وأبكي ..
أبكي ؟ .. هكذا الآنَ تراني !
،،
أنت لا تُخطئُ في حبكَ كما يفعلُ آخرون ؛
ولا تسترجعُ أحلامَكَ الليليةَ من وسادتي بعد ردْحٍ من الـبراءةِ ..
ولا تنظرُ إلى أطيافِ الدمعةِ إلا حين أكونُ وحدي ولا يراني أحد !
حين ترفعُ يدَكَ إلى أفقٍ أزرقَ ..
أقبِّلُ - دون حراكٍ - أخمصَ قدميك ..
وحينَ نتآلفُ في حُزنٍ منفصلٍ يتراجعُ كلُّ شيءٍ .. لتتقدمَ أنت !
قبل منتصَفِ العُزلةِ .. أكونُ رهنَ جدارٍ أبكَمْ ؛
وأنظرُ إلى مرآةٍ تحتفظُ بصورةٍ «فارقـة» ..
أنظرُ إلى عينينِ تختزنانِ مجرّةً دونَ ضجيجٍ ..
و- كَوْناً - لأشجارِه المتعانقةِ .. رائحتُكَ الخالدةُ ؛
ولخطيئتهِ مخالبُ ؛ كُلَّما انفردَتْ بيَ عــبرةٌ ..
انغرَزَتْ في وريدِ العشقِ « بوخزةٍ راســــخة » !
يُبدِّلُ كلُّ شيءٍ مكانَهُ .. إلا صدركَ الذي وَسِعَ طفولتي ؛
إلا حنينَكَ المُخبَّأُ في جدائلي المضفورةِ .. بالبياض !
تجفُّ الأقنعةُ على وجوهٍ ذابلةٍ
وأنا أتحسَّسُ نعومةَ ملامحي/ عُرْيَ الطيبةِ ؛
أترصَّدُ خشوعَ الموتى
ثم أهربُ إلى غزالةٍ أسْمَيْـتَـني .. بفتنتِها ؛
.. واكتفيتُ .
أنتَ لا تتوعَّدُني حينَ عناقِكَ .. بطعنةٍ نافذة ؛
ولا تكتبُ قصيدةً رصاصيّةً في عيدي .. لتمحوَها غيمةٌ عابرة !
لأنني أحبُّكَ .. لا أكتشفُ سوى أنني لم أفشلْ ؛
أن الحياةَ مدينةٌ مهزومةٌ ..
وأنا في ريفٍ يضَعُ أسلحتهُ حينَ يراني كـ غريبةٍ تطعمُ سرباً في ساحةِ المغيب .
أنت من يُحدِّثُـني عنّي .. دونَ هــوادة ؛
ومن يُقسِمُ بأنَّ في جيبي عصفورة نائمة ،
وأنني أسيرُ على حوافِّ حذَري
كي لا أوقظَ حُلْمها .. وتطيرَ الرحمة !
أنتَ وحدَكَ من لا يقفُ على احتمالاتِ المسافةِ
من أتبعهُ كنهرٍ طويلٍ يصبُّ في حلمي دون تيهْ !
حينَ أخافُ منَ الأجنحةِ المبتورة ..
- مِنَ الريشِ الملطّخِ بالسقوطِ ؛
- من الأقواسِ الشاحبةِ بعد المطرْ؛
أنتزعُ الحمامةَ من فزعي .. وأطيرُ إليكْ !
حينَ أتقنُ كلَّ شيءٍ ..
أدري بأنني كأنتَ المهاجرُ الذي خلقَ وطناً ،
وحينَ أغتربُ على افتراضِ النأيِ
أرى الأجسادَ التي صوَّبَت موتَها نحوَ قلبينا .. تمرُّ
وأنت تدفنُ ألماً بمسيركَ ،
وتزرعُ الأثر !
أنت من يدري كيف أصنعُ الدُّمى ليتامى الحكاياتِ بِصمتٍ ..
وأخبئُها عن شفَقَةٍ ضارية ؛
وكيف تركضُ - طفلةٌ لا أعرفُها - نحوي في طريقِ غريبٍ
.. وأمشي مشدودةً إلى لونِ ثيابِها !
.. كيف أطهِّرُ سَمَكةً بماءِ فطرتِها ..
وحينَ أستبدلُ رطوبَةَ جلدِها .. أمسكُ بقلبي كي لا تجرفَهُ موجةٌ خاطفة !
أنت من أبقى للفرحِ ظلاًّ .. بعد أن حَزِنْتُ ؛
ونظرَ إلى ابتسامتي من زاويةِ الجـنّة ..
ومن يُخلِفُ وعدي مع كائــناتِ الوحشة
..
لا تعرفُني ( متأخراً ) بعد أن ينضجَ ألمي ؛
لا تسرحُ بي .. ثم تتركُني في مدى نسيانِكَ وتعود !
تحلمُ بعاشقٍ يضمُّني ولا أرتجفُ من الخيبةِ ؛
وأفترضُ لاكتمالي عاشقاً لا يخجلُ من مرآته ..
ولا يختلطُ بالضبابِ ؛
لكنهُ لن يأتيَ ؛ لن يأتيَ إلا ليغيب !
تسألُني كيف أقلّمُ أظافرَ من أُحبُّ ؛
كيف أسندُ رأسَهُ إلى قصيدةٍ .. بعد أن تهبطَ الشمسُ في غرفةٍ نائية !؟
كيفَ أقلِعُ عن سهوِ النــساءِ علانــيةً
وأنحرُ اشتهاءَ العابرينَ بعزةِ عشقه !؟
كيف أدهنُ نعليهِ بالصعودِ ؛
وكيفَ أمدُّ جسدي على مائدَةِ ضوئِه .
تسألُني أنتَ .. الـ تعرفُني ؛
وأبكي ..
أبكي ؟ .. هكذا الآنَ تراني !
،،
Published on November 17, 2010 04:14
خارِجةٌ من التأويـل .. !
:
فلْنفترضْ :
أنّ الحديثَ إلى القواقعِ قبلةٌ للبحرِ ؛
أعني : أنّني حينَ " اغتوى " خصري بملحٍ لم يكن في الماءِ غيرُكَ ،
حين ألبسَني غيابُكَ عِقدَ أصدافٍ .. وقفَتُ على سؤالِ الموجِ ؛
بعتُ لطيفكَ النّائي الأمانةَ .
لم يكن يُدني إيابَكَ غيرُ خَلخالي المبلّلِ بالخلاصِ ،
و أنت " تنجِزُني " ؛ أفكِّرُ كيف أغطِسُ في خلودِ الوقتِ ..
أسترعي انتباهَكَ حين يجرفني ارتعاشٌ ؛
كي تشقَّ الحزنَ عن قلبي .. وتُدفِئني بعريٍ ..
لم يكن عرياً إذا ما قلتُ في سرٍّ : أحبُّكَ !
صرتُ نورسةً تعودُ إلى المكانِ ؛
وتلثمُ القبلاتِ .. تلك الـ أسقطتها اللّهفةُ الأولى على جسرِ العناقِ .
خَرَجْتُ من ظلّي محمّلةً بحلمكَ ؛
ترتشيني الريحُ إنْ عفَّ الشّراعُ ،
وأجدُلُ الأفكارَ .. مهملةً كحبلٍ فوقَ خاصرة الموانئِ .
قلتُ : تُشبهني السفينةُ ؛
كي أطاولَ عرشَ غاوٍ لا يجازفُ بالمسافةِ !
قلتُ : قد تخبو الوجوهُ ..
فلا أظلّلُ رغبةً مدّت بعمرِ النّارِ .
لا تدري القواقِعُ عن دوارِ الفقدِ ؛
تسمعني أوشوشُ بالقصيدةِ ،
تستردُّ الملحَ من جسدي بُعَيْدَ الجزرِ ،
آخذُها .. كأشيائي لترقدَ في الخرافةِ ،
أو أعودَ إلى لحافِ الليلِ أطويني فيرصدُ بردَ أطرافي ،
ويفضحُ عورةَ الطرقاتِ .
لو أنّي أشحتُ الوهمَ – عن مطرٍ - تشتّتَ وشمُ تفّاحٍ .. !
أَعُدُّ قبيلَ أغنيةٍ .. لأغفو : مُعتقٌ / وَرِعٌ / يتيمٌ / " عاشقٌ طَرِبٌ " / غريبٌ ...
ثم أحذِفَ في النعاسِ الكونَ ..
تدري ؛ أنتَ تدري ما يخالجني إذا ماتوا جميعاً ،
من تنفّستُ المدينةَ من نوافذِ حزنهم ،
من علّقونيَ بالطفولةِ .. خلف أقنعةٍ ؛ و راحوا !
هذه أنثاك خارجةٌ من التأويلِ ؛
ناعمةٌ كسيفٍ لم يخضْ في الجرحِ ،
تعرِفُها .. و لم تعرفْ كثيرَكَ ،
مُرَّ – عن بُعْدٍ – وجادلْ كلَّ نورسةٍ يفيضُ الرّيشُ من دمِها ،
وأمعِنْ في حنينِ البحرِ ..
و اقرأني ؛
وأنصِتْ للبراءةِ حين نجري نحو قوقعةٍ ،
ونحلمُ .. !
،،
فلْنفترضْ :
أنّ الحديثَ إلى القواقعِ قبلةٌ للبحرِ ؛
أعني : أنّني حينَ " اغتوى " خصري بملحٍ لم يكن في الماءِ غيرُكَ ،
حين ألبسَني غيابُكَ عِقدَ أصدافٍ .. وقفَتُ على سؤالِ الموجِ ؛
بعتُ لطيفكَ النّائي الأمانةَ .
لم يكن يُدني إيابَكَ غيرُ خَلخالي المبلّلِ بالخلاصِ ،
و أنت " تنجِزُني " ؛ أفكِّرُ كيف أغطِسُ في خلودِ الوقتِ ..
أسترعي انتباهَكَ حين يجرفني ارتعاشٌ ؛
كي تشقَّ الحزنَ عن قلبي .. وتُدفِئني بعريٍ ..
لم يكن عرياً إذا ما قلتُ في سرٍّ : أحبُّكَ !
صرتُ نورسةً تعودُ إلى المكانِ ؛
وتلثمُ القبلاتِ .. تلك الـ أسقطتها اللّهفةُ الأولى على جسرِ العناقِ .
خَرَجْتُ من ظلّي محمّلةً بحلمكَ ؛
ترتشيني الريحُ إنْ عفَّ الشّراعُ ،
وأجدُلُ الأفكارَ .. مهملةً كحبلٍ فوقَ خاصرة الموانئِ .
قلتُ : تُشبهني السفينةُ ؛
كي أطاولَ عرشَ غاوٍ لا يجازفُ بالمسافةِ !
قلتُ : قد تخبو الوجوهُ ..
فلا أظلّلُ رغبةً مدّت بعمرِ النّارِ .
لا تدري القواقِعُ عن دوارِ الفقدِ ؛
تسمعني أوشوشُ بالقصيدةِ ،
تستردُّ الملحَ من جسدي بُعَيْدَ الجزرِ ،
آخذُها .. كأشيائي لترقدَ في الخرافةِ ،
أو أعودَ إلى لحافِ الليلِ أطويني فيرصدُ بردَ أطرافي ،
ويفضحُ عورةَ الطرقاتِ .
لو أنّي أشحتُ الوهمَ – عن مطرٍ - تشتّتَ وشمُ تفّاحٍ .. !
أَعُدُّ قبيلَ أغنيةٍ .. لأغفو : مُعتقٌ / وَرِعٌ / يتيمٌ / " عاشقٌ طَرِبٌ " / غريبٌ ...
ثم أحذِفَ في النعاسِ الكونَ ..
تدري ؛ أنتَ تدري ما يخالجني إذا ماتوا جميعاً ،
من تنفّستُ المدينةَ من نوافذِ حزنهم ،
من علّقونيَ بالطفولةِ .. خلف أقنعةٍ ؛ و راحوا !
هذه أنثاك خارجةٌ من التأويلِ ؛
ناعمةٌ كسيفٍ لم يخضْ في الجرحِ ،
تعرِفُها .. و لم تعرفْ كثيرَكَ ،
مُرَّ – عن بُعْدٍ – وجادلْ كلَّ نورسةٍ يفيضُ الرّيشُ من دمِها ،
وأمعِنْ في حنينِ البحرِ ..
و اقرأني ؛
وأنصِتْ للبراءةِ حين نجري نحو قوقعةٍ ،
ونحلمُ .. !
،،
Published on November 17, 2010 04:12


