عمرو محمود السيد's Blog

March 29, 2020

من التاريخ السري لعمرو السيد

هذا هو رابع أيامي بلا حمى...



كانت الأعراض بسيطة في البداية... التهاب وجفاف في
الحلق، وإرهاق، وصداع، وآلام بالجسم، ثم تطور الأمر إلى حمى وآلام بالرئتين وصعوبة
في التنفس.



على مدار أسبوعين، كان المرض كنصل حاد مر على رقبتي
فلم يأخذها، وإنما ترك لي خدشا سطحيا بسيطا أذكره به.



في البداية أنكرت ما لدي، كنت أقول لنفسي "هذه
ليست كورونا، فأنا لم أخالط مريضا أو قادما من سفر"، ثم بدأت يوما
 •  0 comments  •  flag
Share on Twitter
Published on March 29, 2020 09:45

January 14, 2013

وأنا كمان عاوز أتجوز!

هذه السلسلة من "البوصطاط" هدفها الأساسي الرد (ولو متأخر يعني) على كتاب عاوزة أتجوز للمدعوة غادة عب عال. حيث أنني إذ فجأتن شعرت بالحاجة الملحة للكشف عن الوجه الآخر للعملة والتعبير عن المعاناة التي نعانيها نحن معشر الذكور التلاتينيين الغلابة (نسبة للتلاتين يعني) لمجرد إننا "عاوزين نتجوز"

التلاتين هي السن اللي بتتحط فيه كشاب تلاتيني وعريس مستقبلي تحت المجهر، حيث إنك مؤكد مش هاتستنى أكتر من كده،
1 like ·   •  3 comments  •  flag
Share on Twitter
Published on January 14, 2013 11:34

January 6, 2013

الفرحة الآن

أمشي كما يليق برجل وحيد في بلد غريب، أضغط بسبابتي على منتصف نظارتي الشمسية التي أرتديها كي أشعر بأنني غامض بعض الشيء، أو كي أشعر بأنني لست أنا. أصل إلى سوق المدينة المزدحم، أشتري بعض الحلوى لطفل صغير يبكي فتشكرني أمه بابتسامة خجلة، وأتبادل بعض النكات مع بائع الجرائد الذي ماتت زوجته منذ شهور وتركته واجما، ثم أسير مرة أخرى متمنيا لو أذوب في الزحام أو أختفي.



تطرق يد على كتفي، فأدور للخلف
 •  0 comments  •  flag
Share on Twitter
Published on January 06, 2013 11:25

September 22, 2012

حدثني عن النجاح لا عن الأنتخة!

يمكنك ببساطة أن تكتب كتابا ناجحا في التنمية البشرية، كل ما عليك فعله أن تخبر الناس عن ثلاثة أشياء (أو عن شيء واحد من الثلاثة): التوجه الإيجابي وقانون الجاذبية والمبادرة للقيام بما يريدون، مع إضافة بعض الحكايات عن أصدقائك الحقيقيين أو المتخيلين من أجل الإثارة وإثبات وجهة نظرك.ص



يمكنك ببساطة أن تبيع الحلم لليائسين والمحبطين وتأخذ أموالهم مقابل أن تقنعهم بقدرتهم على الطيران، لن يصدقوك في
 •  0 comments  •  flag
Share on Twitter
Published on September 22, 2012 14:45

September 20, 2012

غضب

لا أدري منذ متى بدأت أتذكر أشخاصا بعينهم وأسبهم بكل ما قيل على ظهر هذا الكوكب من شتائم. لا أدري متى تجمع بداخلي كل هذا الغضب وتراكم حتى أصبح كافيا لتدمير المجرة بكاملها إن خرج. ما أعلمه أنني في صباح كل يوم، تتفاعل داخلي كل الجمل التي لم أقلها والعبارات التي لم أدافع بها عن نفسي، وتغمرني أسئلة عدة: لماذا أصر دائما على أن أكون ابن الناس الوحيد في حياتي؟ لماذا لا يمكنني إخراج الموتى من
 •  0 comments  •  flag
Share on Twitter
Published on September 20, 2012 17:19

July 19, 2012

My mood

وإكمن كله أذاك قررت تعشق ملاك! يا اللي عشقت الملاك حتى الملاك صدّك!
 •  0 comments  •  flag
Share on Twitter
Published on July 19, 2012 15:45

July 17, 2012

من التاريخ السري لعمرو السيد

عندما صعدت الطائرة من مطار القاهرة، أصبحت المنازل والعمارات تحتنا كمكعبات الميكانو التي تراكم عليها التراب، ثم ابتلعنا السحاب ورأيت أبي وهو يعبر الصالة ويقول جملته التي طالما كرهتها لكنني لم أبد له هذا: "وقد تسبق العرجاء". سمعت صوت والد فتاتي الأولى وهو يقول "ربنا يرزقك بواحدة أحسن من بنتي" وخيل لي أن الطائرة تعود بي إلى ماضيّ الذي حاولت كثيرا الفرار منه. أبي الراقد في الفراش بعد النتيجة لأنني
 •  0 comments  •  flag
Share on Twitter
Published on July 17, 2012 10:43

December 18, 2011

طعام وابتسامة دافئة

ترك الظرف على الطاولة ثم قال وهو ينصرف إنه ينفذ وصية صديقي المرحوم. تركني ذاهلا حتى أنني لم أنتبه إليه وهو يصفق الباب خلفه ولم أقم معه بما ينبغي من واجب الزيارة. مددت يدي نحو الظرف دون أن ألمسه, توقفت عضلاتي وعقلي فجأة وكأن كل ما في يحاول أن يستوعب... - المرحوم؟ صديقي؟ هو ليس صديقي بالتأكيد, كل ما في الامر أننا جلسنا معا ربما مرة أو مرتين على مقهى البورصة, كانت المرة الأولى حين لم يجد
 •  0 comments  •  flag
Share on Twitter
Published on December 18, 2011 08:48

November 27, 2011

My mood

كل أما نتألممن شئ بيجرحنانشطب عشان نرتاحبالجاف مكان الجرحلافيه توبه تمحى جراحولا حزن ننساه بفرحوالدنيا جمع وبسمفهاش علامه طرحمصطفى إبراهيم
 •  0 comments  •  flag
Share on Twitter
Published on November 27, 2011 16:03

November 3, 2011

رحمة

  في الطريق الطويل المحبوس بين سورين عاليين, التفت العجزة والمحتاجون النائمين على الجانبين إليها. لم تكن ملابسها تدل على أنها غنية بأي حال, لكن ما حفز بعضهم إلى النظر إليها وربما القيام من مكانه هي تلك العربة التي تجرها سيدة عجوز والملأى بعلب العصير والحلوى والكثير من المخبوزات الجاهزة... حينما اقتربت أكثر, بدا واضحا أن إحدى قدميها أطول من الأخرى, كانت تستند على العربة وتبذل مجهودا كبيرا حتى
 •  0 comments  •  flag
Share on Twitter
Published on November 03, 2011 15:59