الفرحة الآن

أمشي كما يليق برجل وحيد في بلد غريب، أضغط بسبابتي على منتصف نظارتي الشمسية التي أرتديها كي أشعر بأنني غامض بعض الشيء، أو كي أشعر بأنني لست أنا. أصل إلى سوق المدينة المزدحم، أشتري بعض الحلوى لطفل صغير يبكي فتشكرني أمه بابتسامة خجلة، وأتبادل بعض النكات مع بائع الجرائد الذي ماتت زوجته منذ شهور وتركته واجما، ثم أسير مرة أخرى متمنيا لو أذوب في الزحام أو أختفي.



تطرق يد على كتفي، فأدور للخلف
 •  0 comments  •  flag
Share on Twitter
Published on January 06, 2013 11:25
No comments have been added yet.