إلياس فرحات
Born
in Lebanon
November 01, 1883
Died
January 01, 1976
Genre
![]() |
الحروب السرية للاستخبارات الإسرائيلية
by
30 editions
—
published
1991
—
|
|
![]() |
مطلع الشتاء
|
|
![]() |
أحلام الراعي
|
|
![]() |
مجلة العربي - مايو 1964 - العدد 66
by
—
published
1964
|
|
![]() |
مجلة العربي - سبتمبر 1965 - العدد 82
by
—
published
1965
|
|
“مادمت محترماً حقي فأنت أخي
آمنت بالله أم آمنت بالحجر
دع آل عيسى يسجدون لربهم
عيسى وآل محمد لمحمد
أنا لا أصدق أن لصاً مؤمناً
أوفى لربك من شريف ملحد”
―
آمنت بالله أم آمنت بالحجر
دع آل عيسى يسجدون لربهم
عيسى وآل محمد لمحمد
أنا لا أصدق أن لصاً مؤمناً
أوفى لربك من شريف ملحد”
―
“خصلة الشعر التي أهديتينيها
عندما البين دعاني بالنفير
لم أزل أتلو سطور الحب فيها
وسأتلوها إلى اليوم الأخير”
―
عندما البين دعاني بالنفير
لم أزل أتلو سطور الحب فيها
وسأتلوها إلى اليوم الأخير”
―
“خُصْلَةُ الشَّعْـرِ التي أَعْطَيْتِنِيهَا
عِنْدَمَا البَيْـنُ دَعَانِي بِالنَّفِيـرْ
لَمْ أَزَلْ أَتْلُو سُطُـورَ الحُبِّ فِيهَا
وَسَأَتْلُـوهَا إِلَى اليَوْمِ الأَخِيـرْ
***
خُنْتِ عَهْدَ الحُبِّ لا بَأْسَ فَإنِّي
مُكْتَـفٍ بِالأَثَـرِ الغَالِي الثَّمِينْ
فَإِذَا مَا عُـدْتُ أَحْيَا بِالتَّمَنِّي
بَعْدَ أَنْ مَنَّيْتِنِـي عَشْرَ سِنِيـنْ
أَحْمَـدُ اللهَ فَمَا الإخْلافُ مِنِّي
إِنَّنِي كُنْتُ لَكِ الصَّـبَّ الأَمِينْ
رَاجِعِي سِيـرَةَ حُبِّي .. رَاجِعِيهَا
فَهْيَ نُـورٌ سَاطِـعٌ لِلْمُسْتَنِيرْ
وَإِذَا مَـرَّتْ بِكِ الرِّيحُ سَلِيهَا
إِنَّهَا تَعْـرِفُ مِنْ أَمْرِي الكَثِيرْ
***
هَيْكَلُ الحُـبِّ تَدَاعَى وَتَرَامَى
تَارِكَاً لِلْعَيْـنِ أَطْلالَ الوَفَـاءْ
كُتُبَاً تُوقِـظُ فِي قَلْبِي الهِيَامَا
كُلَّمَا نَامَ عَلَى ذِكْـرِ الجَفَـاءْ
إِنَّنِي أَرْنُـو إِلِى الخَطِّ احْتِرَامَا
فَأَرَى فِي الخَطِّ أَنْقَاضَ الرَّجَاءْ
وَأَرَى الأَسْطُـرَ آثَارَاً تَقِيهَا
غَيْرَتِي الشَّمَّاءُ مِنْ عَبَثِ العُصُورْ
وَأَرَى الحِبْرَ وَقَدْ جَـفَّ شَبِيهَا
بِدَمٍ جَفَّ عَلَى بَعْضِ الصُّخُورْ
***
وَأَرَى فِيمَا أَرَى شَكْـلاً فَظِيعَا
خُصْلَـةَ الشَّعْرِ أَرَاهَا فَإِخَالْ
جُثَّـةَ الحُبِّ وَقَدْ خَـرَّ صَرِيعَا
تَحْتَ أَنْقَاضٍ عَلَيْهَا الدَّمْعُ سَالْ
فَيَفِيض القَلْبُ مِنْ عَيْنِي دُمُوعَا
وَتَرُوح الرُّوحُ عَنْ دُنْيَا الضَّلالْ
تِلْكَ آثَـارُ هَوَانَا فَانْظُـرِيهَا
تَعْلَمِي مَاذَا جَنَى ذَاكَ الغُـرُورْ
وَدُمُـوعٌ صُنْتِهَا لا تَذْرِفِيهَا
لَيْسَ يَمْحُو جُرْمَكِ الدَّمْعُ الغَزِيرْ
***
رَبْطَة القَلْبَيْنِ حَلَّتْهَا يَـدَاكِ
وَيَدِيْ تَأْبَى امْتِهَانَ الشَّعَـرَاتْ
لَمْ يُحَرِّكْهَا إِلَى الإِثْمِ جَفَـاكِ
فَهْيَ لا تَعْرِفُ غَيْرَ الحَسَنَـاتْ
لَمْسُهَا مَجْمُوعَة الشَّعْـرِ يُحَاكِي
لَمْسَ هَذَا الثَّغْر تِلْكَ الوَجَنَـاتْ
إِنْ أَعُدْ بَعْـدَ التَّنَائِي تُبْصِريهَا
مِثْلَمَا سَلِّمْتِهَا يَـوْمَ المَسِيـرْ
فَهْيَ كَالطِفْلَـةِ فِي حِضْنِ أَبِيهَا
لا تَرَى إلا حَنَانَاً وَشُعُـورْ
***
هِيَ أَصْفَى مِنْكِ حُبَّـاً وَودَادَا
هِيَ أَوْفَى مِنْكِ رَعْيـَاً لِلذِّمَمْ
هِيَ فِي غَيِّ الصِّبَا لَمْ تَتَمَـادَى
هِيَ لَمْ تَتْبَعْ هَوَىً جَـرَّ نَدَمْ
أَنْتِ قَوَّضْتِ مِنَ الحُـبِّ العِمَادَا
أَنْتِ خُنْتِ العَهْدَ عَمْدَاً وَهْيَ لَمْ
لَمْ تُرَاوِغْ، لَمْ تُرِ الصَّـبَّ بِفِيهَا
عَسَلاً ، وَالخَلّ فِي القَلْبِ يَفُورْ
قَد وَفَتْنِـي ، وَأَنَا أَيْضَاً أَفِيهَا
فَكِلانَا حَافِـظٌ عَهْـدَ العَشِيرْ
***
كُلَّمَا أَذْكُـرُ أَيَّـامَ صِبَانَا
وَلَيَالِيهَا اللَّذِيـذَاتِ العِـذَابْ
تَصْهَرُ الأَحْزَانُ فِي صَدْرِي الجَنَانَا
فَأُقَاسِي كُلَّ أَنْـوَاعِ العَـذَابْ
فَإِذَا أَيْقَنْتُ أَنَّ الْمَـوْتَ حَانَا
وَتَصَـوَّرْتُ نُزُولِي فِي التُّرَابْ
نَشْقَةٌ مِنْ خُصْلَـةِ الشَّعْرِ تَلِيهَا
قُبْلَةٌ تُخْمِـدُ ذَيَّـاكَ السَّعِيرْ
فَتَخُوض النَّفْسُ بَحْرَ الأُنْسِ تِيهَا
وَيَزُول اليَأْسُ عَنْ قَلْبِي الكَسِيرْ”
―
عِنْدَمَا البَيْـنُ دَعَانِي بِالنَّفِيـرْ
لَمْ أَزَلْ أَتْلُو سُطُـورَ الحُبِّ فِيهَا
وَسَأَتْلُـوهَا إِلَى اليَوْمِ الأَخِيـرْ
***
خُنْتِ عَهْدَ الحُبِّ لا بَأْسَ فَإنِّي
مُكْتَـفٍ بِالأَثَـرِ الغَالِي الثَّمِينْ
فَإِذَا مَا عُـدْتُ أَحْيَا بِالتَّمَنِّي
بَعْدَ أَنْ مَنَّيْتِنِـي عَشْرَ سِنِيـنْ
أَحْمَـدُ اللهَ فَمَا الإخْلافُ مِنِّي
إِنَّنِي كُنْتُ لَكِ الصَّـبَّ الأَمِينْ
رَاجِعِي سِيـرَةَ حُبِّي .. رَاجِعِيهَا
فَهْيَ نُـورٌ سَاطِـعٌ لِلْمُسْتَنِيرْ
وَإِذَا مَـرَّتْ بِكِ الرِّيحُ سَلِيهَا
إِنَّهَا تَعْـرِفُ مِنْ أَمْرِي الكَثِيرْ
***
هَيْكَلُ الحُـبِّ تَدَاعَى وَتَرَامَى
تَارِكَاً لِلْعَيْـنِ أَطْلالَ الوَفَـاءْ
كُتُبَاً تُوقِـظُ فِي قَلْبِي الهِيَامَا
كُلَّمَا نَامَ عَلَى ذِكْـرِ الجَفَـاءْ
إِنَّنِي أَرْنُـو إِلِى الخَطِّ احْتِرَامَا
فَأَرَى فِي الخَطِّ أَنْقَاضَ الرَّجَاءْ
وَأَرَى الأَسْطُـرَ آثَارَاً تَقِيهَا
غَيْرَتِي الشَّمَّاءُ مِنْ عَبَثِ العُصُورْ
وَأَرَى الحِبْرَ وَقَدْ جَـفَّ شَبِيهَا
بِدَمٍ جَفَّ عَلَى بَعْضِ الصُّخُورْ
***
وَأَرَى فِيمَا أَرَى شَكْـلاً فَظِيعَا
خُصْلَـةَ الشَّعْرِ أَرَاهَا فَإِخَالْ
جُثَّـةَ الحُبِّ وَقَدْ خَـرَّ صَرِيعَا
تَحْتَ أَنْقَاضٍ عَلَيْهَا الدَّمْعُ سَالْ
فَيَفِيض القَلْبُ مِنْ عَيْنِي دُمُوعَا
وَتَرُوح الرُّوحُ عَنْ دُنْيَا الضَّلالْ
تِلْكَ آثَـارُ هَوَانَا فَانْظُـرِيهَا
تَعْلَمِي مَاذَا جَنَى ذَاكَ الغُـرُورْ
وَدُمُـوعٌ صُنْتِهَا لا تَذْرِفِيهَا
لَيْسَ يَمْحُو جُرْمَكِ الدَّمْعُ الغَزِيرْ
***
رَبْطَة القَلْبَيْنِ حَلَّتْهَا يَـدَاكِ
وَيَدِيْ تَأْبَى امْتِهَانَ الشَّعَـرَاتْ
لَمْ يُحَرِّكْهَا إِلَى الإِثْمِ جَفَـاكِ
فَهْيَ لا تَعْرِفُ غَيْرَ الحَسَنَـاتْ
لَمْسُهَا مَجْمُوعَة الشَّعْـرِ يُحَاكِي
لَمْسَ هَذَا الثَّغْر تِلْكَ الوَجَنَـاتْ
إِنْ أَعُدْ بَعْـدَ التَّنَائِي تُبْصِريهَا
مِثْلَمَا سَلِّمْتِهَا يَـوْمَ المَسِيـرْ
فَهْيَ كَالطِفْلَـةِ فِي حِضْنِ أَبِيهَا
لا تَرَى إلا حَنَانَاً وَشُعُـورْ
***
هِيَ أَصْفَى مِنْكِ حُبَّـاً وَودَادَا
هِيَ أَوْفَى مِنْكِ رَعْيـَاً لِلذِّمَمْ
هِيَ فِي غَيِّ الصِّبَا لَمْ تَتَمَـادَى
هِيَ لَمْ تَتْبَعْ هَوَىً جَـرَّ نَدَمْ
أَنْتِ قَوَّضْتِ مِنَ الحُـبِّ العِمَادَا
أَنْتِ خُنْتِ العَهْدَ عَمْدَاً وَهْيَ لَمْ
لَمْ تُرَاوِغْ، لَمْ تُرِ الصَّـبَّ بِفِيهَا
عَسَلاً ، وَالخَلّ فِي القَلْبِ يَفُورْ
قَد وَفَتْنِـي ، وَأَنَا أَيْضَاً أَفِيهَا
فَكِلانَا حَافِـظٌ عَهْـدَ العَشِيرْ
***
كُلَّمَا أَذْكُـرُ أَيَّـامَ صِبَانَا
وَلَيَالِيهَا اللَّذِيـذَاتِ العِـذَابْ
تَصْهَرُ الأَحْزَانُ فِي صَدْرِي الجَنَانَا
فَأُقَاسِي كُلَّ أَنْـوَاعِ العَـذَابْ
فَإِذَا أَيْقَنْتُ أَنَّ الْمَـوْتَ حَانَا
وَتَصَـوَّرْتُ نُزُولِي فِي التُّرَابْ
نَشْقَةٌ مِنْ خُصْلَـةِ الشَّعْرِ تَلِيهَا
قُبْلَةٌ تُخْمِـدُ ذَيَّـاكَ السَّعِيرْ
فَتَخُوض النَّفْسُ بَحْرَ الأُنْسِ تِيهَا
وَيَزُول اليَأْسُ عَنْ قَلْبِي الكَسِيرْ”
―