إلياس فرحات

إلياس فرحات’s Followers (11)

member photo
member photo
member photo
member photo
member photo
member photo
member photo
member photo
member photo
member photo
member photo

إلياس فرحات


Born
in Lebanon
November 01, 1883

Died
January 01, 1976

Genre


ولد الشاعر اللبناني المهجري الكبير إلياس فرحات في نوفمبر سنة 1893 بقرية " كفر شيما " بجبل لبنان والتحق بالمدرسة الأولية ليتعلم، ولكن لم يستمر بها طويلاً إذ خرج بعدها إلى الكفاح من أجل الرزق. وفى فترات فراغه كان يقول الشعر العامي، ومن الشعر العامي تدرَّج إلى الشعر العربي، وبهذه البضاعة البسيطة من العِلْم نزح من لبنان إلى البرازيل سعياً وراء الرزق، وذلك عام 1915 وهو لم يتجاوز السابعة عشرة من عمره. وكان في جعبته يوم هِجْرَتِهِ خصلة شَعْر من فتاة أحبها، لكنها زُفَّتْ إلى غيره بسلطان الأهل والمال. وقال فيها:

خصلة الشعر التي أهديتنيها عندما البين دعاني بالنفير

لَم أزل أتلو سطور الحب فيها وسأتلوها إلى اليوم الأخير

وعاش إلياس في مهجره حياة كفاح ومشقة، فكان يصنع الأطعمة الشرقية ويتجر فيها، فلم يصادف رواجاً وأخيراً حمل الكشة (وهى صندوق من الزنك) على
...more

Average rating: 3.78 · 9 ratings · 0 reviews · 5 distinct worksSimilar authors
الحروب السرية للاستخبارات ا...

by
3.98 avg rating — 249 ratings — published 1991 — 30 editions
Rate this book
Clear rating
مطلع الشتاء

really liked it 4.00 avg rating — 6 ratings
Rate this book
Clear rating
أحلام الراعي

3.33 avg rating — 3 ratings
Rate this book
Clear rating
مجلة العربي - مايو 1964 - ا...

by
0.00 avg rating — 0 ratings — published 1964
Rate this book
Clear rating
مجلة العربي - سبتمبر 1965 -...

by
0.00 avg rating — 0 ratings — published 1965
Rate this book
Clear rating
More books by إلياس فرحات…
Quotes by إلياس فرحات  (?)
Quotes are added by the Goodreads community and are not verified by Goodreads. (Learn more)

“مادمت محترماً حقي فأنت أخي
آمنت بالله أم آمنت بالحجر
دع آل عيسى يسجدون لربهم
عيسى وآل محمد لمحمد
أنا لا أصدق أن لصاً مؤمناً
أوفى لربك من شريف ملحد”
إلياس فرحات

“خصلة الشعر التي أهديتينيها
عندما البين دعاني بالنفير‏
لم أزل أتلو سطور الحب فيها
وسأتلوها إلى اليوم الأخير‏”
إلياس فرحات

“خُصْلَةُ الشَّعْـرِ التي أَعْطَيْتِنِيهَا
عِنْدَمَا البَيْـنُ دَعَانِي بِالنَّفِيـرْ

لَمْ أَزَلْ أَتْلُو سُطُـورَ الحُبِّ فِيهَا
وَسَأَتْلُـوهَا إِلَى اليَوْمِ الأَخِيـرْ

***

خُنْتِ عَهْدَ الحُبِّ لا بَأْسَ فَإنِّي
مُكْتَـفٍ بِالأَثَـرِ الغَالِي الثَّمِينْ

فَإِذَا مَا عُـدْتُ أَحْيَا بِالتَّمَنِّي
بَعْدَ أَنْ مَنَّيْتِنِـي عَشْرَ سِنِيـنْ

أَحْمَـدُ اللهَ فَمَا الإخْلافُ مِنِّي
إِنَّنِي كُنْتُ لَكِ الصَّـبَّ الأَمِينْ

رَاجِعِي سِيـرَةَ حُبِّي .. رَاجِعِيهَا
فَهْيَ نُـورٌ سَاطِـعٌ لِلْمُسْتَنِيرْ

وَإِذَا مَـرَّتْ بِكِ الرِّيحُ سَلِيهَا
إِنَّهَا تَعْـرِفُ مِنْ أَمْرِي الكَثِيرْ

***

هَيْكَلُ الحُـبِّ تَدَاعَى وَتَرَامَى
تَارِكَاً لِلْعَيْـنِ أَطْلالَ الوَفَـاءْ

كُتُبَاً تُوقِـظُ فِي قَلْبِي الهِيَامَا
كُلَّمَا نَامَ عَلَى ذِكْـرِ الجَفَـاءْ

إِنَّنِي أَرْنُـو إِلِى الخَطِّ احْتِرَامَا
فَأَرَى فِي الخَطِّ أَنْقَاضَ الرَّجَاءْ

وَأَرَى الأَسْطُـرَ آثَارَاً تَقِيهَا
غَيْرَتِي الشَّمَّاءُ مِنْ عَبَثِ العُصُورْ

وَأَرَى الحِبْرَ وَقَدْ جَـفَّ شَبِيهَا
بِدَمٍ جَفَّ عَلَى بَعْضِ الصُّخُورْ

***

وَأَرَى فِيمَا أَرَى شَكْـلاً فَظِيعَا
خُصْلَـةَ الشَّعْرِ أَرَاهَا فَإِخَالْ

جُثَّـةَ الحُبِّ وَقَدْ خَـرَّ صَرِيعَا
تَحْتَ أَنْقَاضٍ عَلَيْهَا الدَّمْعُ سَالْ

فَيَفِيض القَلْبُ مِنْ عَيْنِي دُمُوعَا
وَتَرُوح الرُّوحُ عَنْ دُنْيَا الضَّلالْ

تِلْكَ آثَـارُ هَوَانَا فَانْظُـرِيهَا
تَعْلَمِي مَاذَا جَنَى ذَاكَ الغُـرُورْ

وَدُمُـوعٌ صُنْتِهَا لا تَذْرِفِيهَا
لَيْسَ يَمْحُو جُرْمَكِ الدَّمْعُ الغَزِيرْ

***

رَبْطَة القَلْبَيْنِ حَلَّتْهَا يَـدَاكِ
وَيَدِيْ تَأْبَى امْتِهَانَ الشَّعَـرَاتْ

لَمْ يُحَرِّكْهَا إِلَى الإِثْمِ جَفَـاكِ
فَهْيَ لا تَعْرِفُ غَيْرَ الحَسَنَـاتْ

لَمْسُهَا مَجْمُوعَة الشَّعْـرِ يُحَاكِي
لَمْسَ هَذَا الثَّغْر تِلْكَ الوَجَنَـاتْ

إِنْ أَعُدْ بَعْـدَ التَّنَائِي تُبْصِريهَا
مِثْلَمَا سَلِّمْتِهَا يَـوْمَ المَسِيـرْ

فَهْيَ كَالطِفْلَـةِ فِي حِضْنِ أَبِيهَا
لا تَرَى إلا حَنَانَاً وَشُعُـورْ

***

هِيَ أَصْفَى مِنْكِ حُبَّـاً وَودَادَا
هِيَ أَوْفَى مِنْكِ رَعْيـَاً لِلذِّمَمْ

هِيَ فِي غَيِّ الصِّبَا لَمْ تَتَمَـادَى
هِيَ لَمْ تَتْبَعْ هَوَىً جَـرَّ نَدَمْ

أَنْتِ قَوَّضْتِ مِنَ الحُـبِّ العِمَادَا
أَنْتِ خُنْتِ العَهْدَ عَمْدَاً وَهْيَ لَمْ

لَمْ تُرَاوِغْ، لَمْ تُرِ الصَّـبَّ بِفِيهَا
عَسَلاً ، وَالخَلّ فِي القَلْبِ يَفُورْ

قَد وَفَتْنِـي ، وَأَنَا أَيْضَاً أَفِيهَا
فَكِلانَا حَافِـظٌ عَهْـدَ العَشِيرْ

***

كُلَّمَا أَذْكُـرُ أَيَّـامَ صِبَانَا
وَلَيَالِيهَا اللَّذِيـذَاتِ العِـذَابْ

تَصْهَرُ الأَحْزَانُ فِي صَدْرِي الجَنَانَا
فَأُقَاسِي كُلَّ أَنْـوَاعِ العَـذَابْ

فَإِذَا أَيْقَنْتُ أَنَّ الْمَـوْتَ حَانَا
وَتَصَـوَّرْتُ نُزُولِي فِي التُّرَابْ

نَشْقَةٌ مِنْ خُصْلَـةِ الشَّعْرِ تَلِيهَا
قُبْلَةٌ تُخْمِـدُ ذَيَّـاكَ السَّعِيرْ

فَتَخُوض النَّفْسُ بَحْرَ الأُنْسِ تِيهَا
وَيَزُول اليَأْسُ عَنْ قَلْبِي الكَسِيرْ”
إلياس فرحات