المجتمع العلمي المغربي's Blog

في هذه السلسلة الحوارية، سنقوم باستضافة مختلف أعضاء الفريق لتتعرفوا عليهم أكثر، وضيفنا هذه المرة هو الدكتور محمد ماخا المسؤول عن فريق مجلة المغرب العلمي.

بداية، هل لك أن تعرفنا  بنفسك باختصار

إسمي محمد ماخا، 30 سنة، حاصل على الدكتوراه في الفيزياء و أعمل الآن باحثا في المعهد الفيدرالي السويسري لعلوم المواد والتكنولوجيا

كيف تعرفت على المجتمع العلمي المغربي ؟

تعرفت على مشروع المجتمع العلمي المغربي من خلال إحد تدخلات مؤسس المشروع في إحدى القنوات العمومية المغربية، ولكن التعرف على المشروع عن قرب كان من خلال أحد الأصدقاء الذي يعمل في المشروع.

 ما الذي جذبك للانضمام إلى فريقه ؟

فلسفة المشروع المتمثلة في العمل على أن تكون المعرفة العلمية للجميع هي ما جذبني للإنضمام إلى المشروع، فلا أرى أي قيمة للمعرفة العلمية التي نمتلك إذا لم نحولها للآخرين. لهذا العمل أهمية كبيرة على غرار كل المجالات التي ينشط فيها المجتمع المدني، إلا أن لنشر المعرفة العلمية خصوصية لكونها لا تستهدف فئة بعينها فحسب، و إنما الكل يحتاج لمحو الأمية العلمية، حتى الطلبة في الجامعات و الأطر التربوية و الباحثين يدخلون ضمن الفئات المستهدفة لأنشطتنا.

ما هو آخر مشروع بحثي اشتغلت عليه؟

آخر عمل اشتغلت عليه عبارة عن مشروع يجمع عددا من مؤسسات ومختبرات البحث العلمي في الجامعات وشركات في سويسرا، حول تكنولوجيا الخلايا الشمسية الشفافة، التي بالإمكان استعمالها في واجهات البنايات لإنتاج الطاقة.

إن طلبنا منك اختيار موضوع واحد من بين المواضيع التي كتبتها لمشاركته مع القراء، أي موضوع ستختاره؟

مشاركتي الأولى في المشروع، قبل الإنضمام لفريق مجلة المغرب العلمي، كانت كلها حول تاريخ العلوم. اشتغلت على سلسلة قدمت كرونولوجيا تطور علم الكيمياء وكيف تطور إلى صيغته الحالية، إضافة إلى سلسلة مقالات حول مساهمات العلماء المسلمين في تطوير العلوم وكيف استفاد الغرب منها. الإهتمام بهذه المواضيع يأتي لضحد أي فكرة توحي بأن حضاراتنا كانت فقط مستهلكة للمعرفة كما هو الحال اليوم، ولأنقل لقراء ومتابعينا رسالة مفادها أن الركوض المعرفي في مجتمعاتنا دخيل فقط، وأن بإمكاننا أن نعود للمكانة التي كان عليها أسلافنا، يكفي فقط أن نؤمن بذلك، نجدد العزم، ونعمل على أن نستفيد من التقدم الذي تسجله اليوم الأمم الأخرى.

كلمة أخيرة لمتابعي المشروع

نحن ممتنون لدعمكم ومتابعتكم لنا، فبدون تشجيعكم ما كنا لنستمر.. اهتموا بالمعرفة العلمية فإنها المفتاح الحقيقي للتقدم والرقي والمضي قدما أمام تحديات عصر كل شيء في يتغير في آن واحد.

في هذه السلسلة الحوارية، سنقوم باستضافة مختلف أعضاء الفريق لتتعرفوا عليهم أكثر، وضيفنا هذه المرة هو الأستاذ رشيد فتحي مشرف فريق الوسائط.

بداية، هل لك أن تعرفنا بنفسك باختصار ؟

رشيد فتحي أستاذ علوم الحياة والأرض في التعليم الثانوي الإعدادي، حاصل على الإجازة في  في علوم الحياة، ومنضم للمجتمع العلمي المغربي منذ يونيو 2013.

كيف تعرفت على المجتمع العلمي المغربي ؟

تعرفت على المجتمع العلمي المغربي من خلال الفيسبوك فقمت بملء طلب الانضمام، وقُبل طلبي في شهر يونيو 2013 لأنضم لفريق رائع يسعى لنشر المعرفة العلمية وتبسيطها لمختلف الفئات العمرية داخل المغرب خصوصا وللناطقين بالعربية في جميع أنحاء العالم، انضممت في البداية لفريق علوم الحياة وحررت مواضيع عديدة، تعدى عددها 50 مقالا، وشاركت بمواضيع أخرى في مجلة المغرب العلمي، بعد ذلك انتقلت لفريق الوسائط الاجتماعية وتكلفت بالنشر على الصفحة واستمر العمل إلى الآن، شاركت في مجموعة من الأنشطة التي نظمتها جمعية المغرب العلمي من قبيل علوم في الشارع وقافلة العلوم وحضرت العديد من اللقاءات من بينها الجمع التأسيسي للجمعية والملتقى الوطني الأول والثاني لأعضاء المجتمع العلمي المغربي

كيف تستطيع المزاوجة بين مسؤولياتك في الفريق وانشغالاتك الأخرى؟

في البداية كنت أعاني صعوبة في المزاوجة بين مسؤوليتي في الفريق وعملي، لكن مع مرور الوقت بدأت أخصص مدة زمنية محددة للمهام المتعلقة بتحرير المقالات ضمن فريق علوم الحياة، أما بعد انتقالي لفريق الوسائط كان العمل صعب في البداية نظرا للعدد القليل من الأعضاء المكلفين بالمهمة وبعد إعادة هيكلية الفريق وتنظيم المهام بدأت أرتاح قليلا، ومع ذلك يحتم العمل في فريق الوسائط الاتصال الدائم بشبكة الأنترنيت للإجابة على الرسائل وعلى التعليقات والاطلاع على جديد الموقع

ما هو أكثر شيء استفدته من عملك داخل الفريق؟

استفدت الكثير من هذه المبادرة كالتعرف على أصدقاء من مختلف أنحاء العالم همهم الوحيد إيصال المعرفية العلمية للجميع وتبسيطها لهم ومؤمنين بدور العلوم في تحقيق نهضة الشعوب وتقدمها، واكتسبت بعض مهارات الترجمة كذلك طورت مستواي في في اللغة الإنجليزية والكتابة باللغة العربية من خلال ترجمة المقالات وقراءة أغلب المواضيع العلمية قبل نشرها وتوسيع ثقافتي العلمية، بالإضافة لهذا تعلمت كيفية العمل في فريق ودوره في تحقيق النتائج الجيدة

بماذا تنصح المنضمين الجدد للإنخراط بشكل أسرع في المشروع؟

أنصح المنضمين الجدد اعتبار أنفسهم أساس المشروع والعمل بجد للتأقلم داخل المجموعة والمبادرة وعدم انتظار المهمة لإنجازها والتواصل مع مختلف أعضاء الفريق الرائعين.

كلمة أخيرة لمتابعي المشروع

شكرا لكم على متابعتكم وعلى ثقتكم في فريقنا وعلى دعمكم المعنوي المستمر أنتم أساس استمرارنا في العطاء وفي تقديم المزيد، وبحكم اشتغالي في الوسائط الاجتماعية تصلنا العديد من رسائل الشكر والتحية التي نحتاجها فعلا لتجديد الثقة فينا وتقديم المزيد من الإنتاجات وتنظيم العديد من الأنشطة، كما نرحب بانتقاداتكم الهادفة وباقتراحاتكم لتطوير المشروع، لكن المرجو تفادي بعض العبارات التي قد تسيء لنفسية أعضاء فريقنا في التعليقات أو الرسائل والذين منهم من يشتغل أكثر من 4 ساعات يوميا لضمان استمرار تواصلنا معكم وتحقيق مجتمع علمي ذو ثقافة علمية سليمة، كما لا تنسوا أننا نقوم بعمل تطوعي لا لشيء سوى المساهمة في رقي مجتمعنا.

في هذه السلسلة الحوارية، سنقوم باستضافة مختلف أعضاء الفريق لتتعرفوا عليهم أكثر، وضيفنا هذه المرة هو الدكتور الحسن طالبي العضو المتميز في فريق التدقيق اللغوي.

بداية، هل لك أن تعرفنا على نفسك باختصار؟

الحسن طالبي 50 سنة أستاذ اللغة العربية بالتعليم التأهيلي حاصل على الدكتوراه في النقد العربي القديم ومهتم بالثقافة العلمية والتراث العلمي عموما وبعلم الفلك خصوصا.

كيف تعرفت على المجتمع العلمي المغربي؟

تعرفت على المجتمع العلمي المغربي من خلال الفايسبوك بالتحديد عندما كانت تحضر لمخيم العلوم.

كيف تستطيع المزاوجة بين مسؤولياتك في الفريق وانشغالاتك الأخرى؟

مهمتي هي التدقيق اللغوي وهو لا يأخذ مني وقتا طويلا كما أني أنتظر ما يطلبه مني مشرف الفريق أو رئيس التحرير فأنفذه في أقرب وقت ممكن.

هل لك أن تعطينا نظرةعن أكثر علم يستهويك؟

هو علم الفلك خصوصا بحكم الهواية هو معرفة إنسانية قديمة قدم الإنسان تطور عبر جميع الحاضارات ومنها الحضارة العربية افسلامية إلى أن اصبح علما حديثا يقود العلوم الأخرى ويتقاطع معها ويفيدها ويستفيد منها، ويبقى علم الفلك من أندر العلوم التي لها هواة وفيها تكامل كبير بينهم وبين المتخصصين. ومما يجعله متميزا هو جاذبية موضوعه الذي يحيط بالإنسان في اي لحظة نهارا وليلا وفي كل فصل وتاثيره على حياتنا اليومية ومظاهره البسيطة التي يمكن أن تدرك بالملاحظة مما يجعل لكثير من الناس معارف فلكية في مجال الفلاحة وفي الثقافة الشعبية عموما.

كيف ترى مستقبل مبادرة المجتمع العلمي المغربي؟

أراه ناجحا بفضل الله أولا وبفضل نبل أهدافه وبفضل جدية أعضائه وتفانيهم وحرقتهم وتعاونهم ودقة تنظيمهم ولعل هذه الميزة الأخيرة هي من اسرار نجاح هذا المشروع فتسيير جمعية بكل هذه الدقة وأعضاؤها موزعين في أنحاء المغرب وخارجه لهو تحدي كبير ونجاح باهر.

المجتمع العلمي المغربي يفي بوعد قطعه على نفسه، بأن يكون صيف 2014 مختلفا عن سابقيه، وبداية لحقبة جديدة تتغير فيها جل المعاني العادية للعطلة والمتلخصة في الإستجمام والفراغ، إلى فرصة للتعلم والإستفادة في جو ترفيهي ممتع.

البداية بمخيم العلوم، الأطفال مابين 8-12 سنة سيحظون بفرصة أول مخيم علمي ينظم بشراكة جمعية رواد فرع اكادير وجمعية المغرب العلمي، الاطار الجمعوي الممثل للمبادرة على أرض الميدان. تحت شعار “متعة الإكتشاف” وفي الفترة المتراوحة مابين 15 الى 27 يوليوز بمدينة سلا، سيستفيد الأطفال من أنشطة علمية متعددة تتخللها تجارب وشروحات تناسب مستواهم التعليمي وتغني رصيدهم المعرفي.

المقاعد محدودة جدا، سارعوا بالتسجيل لمن يرغب بصيف ممتع لفلدات اكباده في جو علمي، وبين ايادٍ علمية أمينة هدفها نهضة علمية بالمغرب وشعارها المعرفة العلمية للجميع.

هذا المخيم بداية مفاجآت عديدة يحضرها لكم المجتمع العلمي المغربي، بعد جائزة 10 الاف دولار امريكي، المخصصة للطلبة الباحثين في البيولوجيا والمقدمة من طرف مختبر الدكتور يوسف ادغضور بجامعة نيويورك بأبوظبي بالتنسيق مع المجتمع العلمي المغربي. مفاجئات ستكشف عنها قادم الايام، وكلنا أمل في ان تنال إعجابكم وترقى إلى مستوى تطلعاتكم. في الختام، وعلى هذا الرابط أسفله تجدون كل ما يتعلق بالمخيم، من تفاصيل التسجيل والفقرات والمزيد من المعلومات: www.camp.science.ma

بمناسبة اليوم العالمي للكتاب نظمت جمعية مجموعة الاتحاد من أجل الابداع الاجتماعي (جيس GEIS)، بشراكة مع المكتبة الوطنية للمملكة المغربية، ووزارة الثقافة، والسفارة اليابانية، والمجتمع العلمي المغربي تظاهرة ثقافية تحت شعار: 

“غادي غادي دي معاك معلومة”

.

 كانت مشاركة المجتمع العلمي المغربي فريدة من نوعها بتخصيص جمعية جيس ورشة خاصة به للتعريف بإنجازاته على مدى السنة و نصف السنة و كانت  فرصة رائعة للاحتكاك بجميع الفئات العمرية التي يجمعها حب الثقافة و الاطلاع على جديد المعرفة فكانت ارتساماتهم جدا مشجعة لندرة مثل هذه المشاريع العلمية على الساحة ومعبرة عن مدى تقدريهم لغيرة الشباب الطموح على توصيل المعلومة العلمية لجميع شرائح المجتمع ومستغربة من النجاح في تجميع اكثر من ثمانين عضوا من جميع أنحاء العالم لرفع راية العلم عاليا في سماء المغرب و جازمة بإنجازات مبهرة تلوح في الافق.

شهدت الورشة أنشطة متنوعة فقد أعددنا مطوية تشمل مختلف المواضيع العلمية التي تتوافق وموضوعَ التظاهرة (قدرات الدماغ، العقل البشري، التعلم وعلاقته بالوقاية من مرض الزهايمر، وتساؤلات حول الفرق بين عقل الرجل والمرأة.

صورة لمؤطري الورشة المنظمة من طرف المجتمع العلمي المغربي

كان هذا النشاط فرصة للاحتفال بالمولودين الجديدين، فقد أثار الفيديو الثالث لمنتوجاتنا المرئية صدمة نوعية عند الحضور لمحتواه الغني عن نظام التعليق في السيارات و لطريقة إلقاء المُبدِع ياسر. كما خلف العدد الخامس لمجلة المغرب العلمي ردود فعل جد مرضية و عبر العديد من الزوار عن استعدادهم لشراء النسخة الورقية، و قد  تطرق هذا العدد إلى موضوع الطاقات المتجددة و رهان المستقبل، و ذلك لمواكبة التوجهات الجيوستراتيجية التي ينهجها المغرب في المجال الطاقي لتأمين احتياجاته.

لم يكن هذا ليحدث لولا جهود ياسر و فريقه في الفيديو و مثابرة و إبداع فريق المجلة، فتحية تقدير و إجلال لجميع من سهر على جودة هذه المنتوجات.

 لقد كانت مشاركتنا تجربة مميزة للعمل الميداني، وقد استفدنا منها الكثير رغم بساطتها، مما سيشجعنا للاندفاع نحو أنشطة أخرى مستقبلا بإذن الله.

أخيرا نود أن نعبر عن شكرنا و بالغ احترامنا لجمعية جيس التي منحتنا فرصة المشاركة وننوه بشبابها الطموح و النشيط الذي عبر عن رقي في التواصل و التنظيم.

حرر بقلم: صفاء الشافي

من مختلف دول العالم، جمع حلم نهضة علمية بالمغرب مجموعة من أبناء هذا الوطن، ليضحوا كلٌ حسب طاقته من أجل بلوغ هذا الهدف، الذي يراه البعض سرابا ويؤمنون هم بأنه مسألة وقت لا أكثر، راسمين بذلك أسمى معاني الوطنية ومختزلين إياها في شعار المعرفة العلمية للجميع. فرقتهم الحدود والمسافات، والمعاهد والكليات، والاعمار والتخصصات، وجمعتهم جنسيتهم وهمّ رد الاعتبار لها في ميدان نتذيله منذ وقت ليس بقصير والمتميزون فيه من أبناء هذا البلد يعدون على رؤوس الاصابع … ألا وهو العلم.

أقل من 5 ثوانٍ كانت كافية لكل عضوٍ للتعريف باسمه ومكان اقامته، ومهمته من داخل الفريق، في محاولة لتقريب الصورة أكثر من حضرتكم، وتوضيح ملامح جيلٍ أخذ على عاتقه مسؤولية تنوير الرأي العام ومحاربة الامية العلمية وتبديد ظلامها السائد على غالبية الشعب، وتقريب العلوم بمختلف أنواعها،  بلغة عربية وبلمسة مغربية.

أكثر من 80 عضوا أغلبهم في عمر الزهور وعلى مستوى محترم من العلم ودرجة عالية من الانفتاح على الحياة، يعملون في صمت خلف الستار، في هذا الفيديو ستتعرفون على عينة منهم، في انتظار التعرف على الآخرين في قادم المواعيد، لا تنسوا انه بإمكانكم ان تصبحوا جزءا من الفريق في أي وقت.

الصغار هم شباب الغد، رجاله ونسائه، وإرساء دعائم نهضة علمية بالمغرب لايقتصر على محاولة نشر ثقافة المعرفة والبحث العلمي لدى الكبار، بل يتعداها إلى استهداف الناشئة وغرس بدور حب العلوم في كل طفل صغير لكي يكبر ويترعرع عاشقا لها.

لكن لهذه الشريحة المتميزة متطلبات خاصة، وتستدعي تعاملا بحساسية وحرفية عالية، لذلك تم إنشاء فريق خاص يشرف على الكتابة والتدقيق والرسم وكل النشاطات التي ستوفر المادة العلمية للصغار.

فريق براعم العلوم، بقيادة المبدع يوسف الأمين يحرص مند إنشائه على العمل بجدية لإطلاقه في أقرب الآجال، ولضمان استمراريته وتجدده خدمة لأبنائنا وفضولهم العلمي، الذي لطالما قابلته اجوبة جاهلة وغير شافية من محيطهم.

قريبا ستعطى إشارة الانطلاق لهذا المشروع الواعد، في رحلة مشوقة سترافقنا خلالها أربع شخصيات في انتظار التحاق أخرى، رحلة غنية بشروحات وقصص ومعلومات علمية، سترفع من مستوى وعي ودكاء الصغار، رحلة ستمر من محطات عديدة وفي كل محطة سنكتشف المزيد وسننمي زادنا المعرفي، سنحلق مع أصدقائنا الصغار في الفضاء تارة ونغوص في الاعماق تارة أخرى، وسنتوغل في البراري والادغال لنستكشف عوالم خفية ومليئة بالعجائب.

بكل شوق سننتظر وإياكم أعزائنا بداية هذا المشروع، وكلنا أمل في قدرته على خدمة ابنائنا وتوفير العلوم بلغة بسيطة ومفهومة لعقولهم الواعدة.. والمعرفة العلمية للجميع شعار يشمل الجميع ويشتغل لخدمة الجميع.

إطلاق العدد الرابع من المجلة، التتويج بأفضل موقع للسنة، تجاوز عتبة الخمسين ألف معجبا بصفحة الفايسبوك،وأولى حلقات المشروع المرئي ونجاحها اللافت، كلها أحداث في الماضي القريب، زينت مسار المجتمع العلمي المغربي في طريقه نحو العالمية، بعمل شاق وطويل للفريق التقني وكل من تطوع لإنجاز هدا القالب الخاص بالمجتمع العلمي المغربي، تم الانتهاء من الحلة الجديدة للموقع.

الموقع في شكله الجديد، سيشكل مصدراً هاما ووحيداً للمعلوماتِ والمقالات والمقاطع والصور العلمية باللغة العربية، وبلمسة مغربية، في الساحة الالكترونية بهذا البلد، يحرص على توفيرها فريقُ هيئة التحريرِ الذي يعرف بدوره تطوراتٍ والتحاقَ عناصرَ جديدة بغية ضخ دماء أكثر في القلب النابض للمشروع.

بسلاسة أصبح بالإمكان التنقل بين التصنيفات المتعددة والمواضيع المختلفة، نظرا لتوفير أقسامٍ أكثر لإستيعاب التنوع الذي تعرفه المقالات المقدمة من هيئة التحرير، هذه الهيكلة الجديدة ضمت أيضا قسماً لبراعم العلوم، المشروع الموجه للصغار والذي ستبدأ عجلاته في الدوران في قادم الأيام.

إمكانية دعم المشروع ماديا ممكنة الآن، عدة أفكار ومشاريع مسطرة في المستقبل خدمةً للرسالة النبيلة للمجتمع العلمي المغربي تفرض حتمية توفر مصدر مادي للنزول بها إلى أرض الواقع، مؤكدين على عدم ربحية المبادرة واعتمادها إلى حدود الساعة على مساهمات الاعضاء.

جنود الخفاء من مسيرين ومنسقين وأعضاءِ مختلف الفرق التي تسهر على توفير المادة العلمية وتنظيم العمل داخل وبين كل الخلايا، يمكنكم التعرف عليهم عن قرب في قسم *فريق العمل* كما يمكنكم في أي لحظة تقديم طلب الانضمام، لتصبحوا واحدا منهم، وتقاسموهم حمل همّ نشر المعرفة وتنوير المجتمع.

اذا بتوالي التتويجات والنجاحات تتزايد المسؤوليات ويرتفع الطلب، وتصبح الجودة عنصرا هاما في جميع ما يقدمه المجتمع، بهده الاطلالة البهية والجديدة للبوابة الالكترونية لهده المبادرة الطموحة، يبتغي المشروع أن يرتقي بالشكل متماشيا مع مستوى العالي للمضمون بهدف إرضاء متتبعيه الاوفياء والمتعطشين لإغناء رصيدهم الثقافي العلمي، ويبقى الأمل مشتركا في نهضة علمية بالمغرب، ويبقى الشعار واحداً : المعرفة العلمية للجميع.

 

 

أكثر من 20 ألف مشاهدة للفيديو في أقل من 24ساعة، هذا ما أشارت إليه لغة الارقام، أما لسان المتتبعين فقد أبدى إعجابه وانبهاره بهذه التجربة الرائدة والتي اكتست حلة احترافية في الشكل والمضمون، الأمر الذي لاقى استحسانا عند شريحة كبيرة من رواد موقع التواصل الاجتماعي فايسبوك.

كيف تصنع محركا نفاثا بأدوات بسيطة؟ عنوان مغر لأي مهتم بالشأن العلمي، انتشر سريعا في أوساط الصفحات وبين مختلف الفئات العمرية، على أمل رؤية الشباب المغربي بنفس اهتمامات ياسر، ورفع نسبة المشاهدات لعلها تنسي الشعب في التفاهات التي جاوز أغلبها المليون مشاهدة.

 يُفضل المتتبعون دائما وبشكل تلقائي الفيديو على المقالات المكتوبة، فقراءة أكثر من 20 سطرا يتضمن شروحات علمية، يتطلب مجهودا يستعصي بذله على غالبية الاشخاص، مالم يكن هنالك اهتمام أو بحث مسبق على الموضوع، الأمر الدي دفع جنود الخفاء بمشروع المجتمع العلمي المغربي إلى إقرار أهمية الانفتاح على الجميع من بوابة المرئيات، بغية الوصول إلى أكبر عدد ممكن من المغاربة وتقريب الرسالة العلمية إليهم، واضعين لبنة أخرى على صرح النهضة العلمية المنشودة بالمغرب.

 ياسر إدغضور ابن مدينة تزنيت، همه كهمِّ أكثر من 80 عضوا آخر في الفريق، اختار الوقوف أمام الكاميرا ومشاركة شغفِه بالميكانيك مع جميع ابناء وطنه، بكاريزما متميزة وحضور عنوانُه الثقة بالنفس وسلاسة في الالقاء، استطاعَ تقديمَ واحدٍ من أكثرِ المحركات أهميةً في العالم وتبسيطَ مبدإ اشتغاله.

كل التوفيق لياسر.. وسنكون في إنتظار باقي الحلقات.

في هذه السلسلة الحوارية، سنقوم باستضافة مختلف أعضاء الفريق لتتعرفوا عليهم أكثر، وقد حلت المتيمزة دنيا لحرش بمساهماتها المتعددة وإلتزامها الدائم في القلب النابض للمشروع أي هيئة التحرير، ضيفةً على المدونة.

- بداية هل لك أن تعرفينا على نفسك باختصار؟

دنيا لحرش، من مواليد سنة 1986 بالدار البيضاء، باكالوريا علوم تجريبية، إجازة في الاقتصاد و ماستر في الترجمة التواصل و الصحافة.

أعمل حاليا كمترجمة، ولي عدة تجارب في مجال الصحافة سواء المكتوبة أو المسموعة..

 ـ كيف تعرفت على المجتمع العلمي المغربي؟

تعرفت على المجتمع العلمي المغربي عن طريق الفايسبوك و أعجبني المشروع ككل فأحببت المساهمة فيه و لو باليسير، فكان لي ذلك الشرف العظيم.

-ما الذي جذبك للانضمام إلى فريقه؟

جذبتني فكرة نشر العلوم  بالعربية داخل المجتمع المغربي، فلطالما شكل شح المعلومات العلمية باللغة العربية حاجزا أمام المعرفة الحقة ، وهو ما يفتح الباب على مصرعيه أمام الخرافات و الأوهام التي تؤخذ كمسلمات غير قابلة للتغيير. طلبت الانضمام إلى فريق المجتمع العلمي المغربي، حيث جائت البشرى بالموافقة على طلبي سريعا.

بعد انضمامي إلى الفريق، سعدت كثيرا و أنا أشاهد شبابا مغربيا من مختلف أقطار العالم يتفانون في سبيل إنجاح الفكرة و تطويرها، و كانت مشاركتهم شرفا لي.

 ـ كيف تستطيعين المزاوجة بين مسؤولياتك في الفريق وانشغالاتك الأخرى؟

أحاول التوفيق بين مهامي في الفريق و حياتي اليومية، أحاول اختيار مقالات متنوعة و جديدة في نفس الوقت، قد تأخذني انشغالاتي في بعض الأحيان، لكن إيماني بأن المشروع كبير و يستحق المتابعة، يعيدني إليه بقوة.

 ـ إن طلبنا منك اختيار موضوع واحد من بين المواضيع التي كتبتها لمشاركته مع القراء، أي موضوع ستختارينه؟

أعجبني كثيرا  الموضوع حول “فاقدي نعمة الاحساس بالألم ” و الذي بين كيف ساهم هؤلاء في تطوير أدوية مسكنة جديدة. أفضل هذا الموضوع كونه يبرز النعمة في ثوب نقمة، فلولا شعور الألم ، لخضنا تجارب أكبر مما تتحمله أجسادنا ولتعرضنا لأخطار مميتة و نحن لا نشعر حتى بها !

ـ كلمة أخيرة لمتابعي المشروع :

طبعا أتقدم بالشكر الجزيل لكل متابعي المشروع على تشجيعاتهم و دعمهم المعنوي  و كذا على الثقة التي منحونا إياها.و أدعوهم إلى مشاركتنا بأفكارهم، مقترحاتهم، انتقاداتهم البناءة و نشرهم للمقالات التي يرونها مهمة.