طعام وابتسامة دافئة

ترك الظرف على الطاولة ثم قال وهو ينصرف إنه ينفذ وصية صديقي المرحوم. تركني ذاهلا حتى أنني لم أنتبه إليه وهو يصفق الباب خلفه ولم أقم معه بما ينبغي من واجب الزيارة. مددت يدي نحو الظرف دون أن ألمسه, توقفت عضلاتي وعقلي فجأة وكأن كل ما في يحاول أن يستوعب... - المرحوم؟ صديقي؟ هو ليس صديقي بالتأكيد, كل ما في الامر أننا جلسنا معا ربما مرة أو مرتين على مقهى البورصة, كانت المرة الأولى حين لم يجد
 •  0 comments  •  flag
Share on Twitter
Published on December 18, 2011 08:48
No comments have been added yet.