ثمة شيء ما يتعلق
بسن الأربعين، كأنه نقطه يفقد المرء فيها
اتزانه لبعض الوقت، يدرك متأخراً أنه
تجاوز مرحلة الصبا والشباب دون أن يشعر،
أن القطار المزدحم بالأمنيات و الأحلام
قد أبطأ من سرعته و أن محطة الوصول قد
اقتربت كثيراً. يدرك
أن كلمة "المستقبل"
لم تعد شيكاً مفتوحاً في وجه القادم
من الأيام وأن ما لم يحققه أكثر بكثير مما
حققه و أقل بكثير مما كان يحلم به.
ذلك الرقم المميز تحديداً أصاب
الشعراء
Published on May 01, 2015 10:08