سطر آخر لم يتحمل المزيد من الكلمات فانتحر بنقطة في آخره... فقال الشاعر لن يدفن بين أبيات القصيدة... فالنقطة قد كسرت وزنه... أما الناقد فأقسم بأن السطر قد عاش مكسورًا وقد مات كافرًا... سأل الرواي باندهاش.... كافرًا؟؟؟ فأخرج الناقد هويته بوجه عابس... "أنا الناقد المتحدث بلسان اللغة... أمنح وأمنع... السطر قد كفر... " فلعن الجميع رجعية الحداثة في صمت ولم تستخدم النقطة بعدها إلا في الأحاديث غير "الرسمية" فالناقد أعلم
Published on October 12, 2016 15:50