الْيَوْمَ ٣٦
لقد نسوني...
كنت ولازلت رقما في معادلة الأسرى...
بت اصدق تصنيفاتهم...
أقنعني تجاهلهم لاضرابي...
لاقوا جوعي والجهة المعاكسة أداروا وجوههم...
ربما نسوني...
لكن هناك من يحمل همي...
اهلي...شعبي...من تبنى قضيتي...
يدفعون بي نحو صمود قاتل...
لأقابله بثبات العنيد وأقراني...
وقف صباحا على نافذتي...
عصفور يخترق حجري وعزلتي...
نقلت زقرقاته دعم الضمائر لنضالي...
بجمال وثبات المقاوم أخبرني...
ان احرار العالم لم ينسوني...
ندى جمال صالح
Published on May 23, 2017 07:42