الْيَوْمَ ٣٨
في رحمة العدو
هناك نقلوا من انهارت اجسادهم
لست منهم...حتى الان
نقلوهم كي يتطببوا بأدويتهم
أدوية يبثها العدو كالسم في عروقهم
تحت رحمة عدوي
لا أدري أيهما أصعب على نفسي
كيس الملح الفارغ الذي لعقته مرار ذراته أستجدي
أم عدو يحرس بابي ينتظر انهياري
التفت إلى كيسي الفارغ أملي أن يسبق عدوي لنجدتي
وضعف في عيناي لطالما أخفيته عن سجاني
الا رحمة عدوي
مزيفة يغلفها بجنة خلفها حقده وكرهه
سأدفع بجسدي الى حدود صبره
لن أسلمه لأيديهم مهما حاولوا كسره
سأناضل من اجل من نقل الى مشفى او هو في عزله
سأناضل لأني ما عدت الا المقاومة أفقه
سأحمي روحي و جسدي من عدوي و عدوه
ندى جمال صالح
Published on May 25, 2017 08:31