الْيَوْمَ ٣٩
الليلة الأربعون
تساءلت عن شعبي بم هم مشغولون
أسرت لأجلهم وأنا لنضالي ممنون
فقد صنع مني إنسانا لا يهاب المنون
أربعون ليلة
لم تعد أمعائي تميز الأطعمة الشهية
لم تعد تعبأ او تحس بألم أو مغصة
بل استقبلت المياه غذاء لها راضية
ففقد جسدي كل قوة وحيوية
ليلتي الأربعين
لم تقدر عيناي على إضرابي
عينان ثبتتا وهما تشهدان دمي يسيل
حتى أذني صارت تعيش لحظات صمت وأنين
قالوا لي إضرابي سيؤذي أمعائي وأذني والعين
لكن روحي أجابت بصمت الصامدين
ما بالكم! فأنا من فلسطين!
ندى جمال صالح
Published on May 26, 2017 09:07