الإعلان عن كتابي الجديد!
من كان يتخيل أن وجع رئتاي يمكن أن تحمله دفتا كتاب يوماً، وتكونا قادرتين على فعلِ الاحتواء!منذ البداية لم أعترف بهذا الكتاب كرواية قصيرة، نوفيلا، أو أية تسمية أخرى متداولة.. بل كنت دائماً أنظر إليه كبوحٍ أحمقَ أنتظره ليصل قراءَ لم أكن بالغهم إلا بشق الكتابة.هكذا وجدت نفسي أنتهي من كل شيء وأطبعه لنفسي خلال أربعة أيام.. ما أسوء أن تحكي قصة عمر في أربعة أيام! وما أسوء أن تجعل القارئ مترنحاً بين السؤال الوجودي: هل هي قصة الكاتب، أم قصة سمعها، أم هي مجرد رواية أخرى خيالية؟ وما أصعب ذلك.عدة سجائر سبقت القرار.. بدءا من عدولي عن نشر الكتاب في اللحظات الأخيرة من اتفاقي مع ناشر ما، ليستقر رأيي أخيراً على خيال للنشر والترجمة وأجد فيهم القدرة على احتضان بوحي الأحمق.
تقول حنان بدروني:
نادرا ما تشدني الروايات الجديدة وعادة ما أجد مواضيعها مكررة، إلا أن رئتاي تبتسمان للموت مختلفة حقا، للحد الذي انهيتها في جلسة واحدة، سرد مختلف للأحداث يشدك دائماً لإكمالها، كما أن تلاعب الكاتب بالكلمات أضفى عليها لمسة إبداعية، ناهيك عن كونها تعالج مجموعة من القضايا الجريئة بطريقة رائعة.
ويقول ديراو داتسيدا:
حينما قرأت رواية (رئتاي تبتسمان للموت قريبا) للمرة الأولى، ترسخت في ذهني فكرة أن القلم الجريء هو أقوى الأقلام وأعظمها!
وأقول أنا...
"أنا أعلم أن في دور العجزة غرفاً تأوي الآباء والأمهات الذين كانوا ضحية أبنائهم.. فهل في تلك الدور يا ترى غرف أخرى للأبناء الذين كانوا ضحية أوليائهم؟"بمثل هذه الكلمات يسرد يوسف أجزاء متفرقة من الجحيم الذي عاشه طفولة ومراهقة وشبابا.بعد قراءتك لهذه الرواية قد تحكم على يوسف بأنه ولد عاق، وقد يؤثر بك لدرجة تجعلك ترغب في احتضانه.. لكن الشيء الوحيد المؤكد في هذا الكتاب هو أن يوسف لم يكن أبدا طفلا مثل باقي الأطفال.في انتظار أن يقول القارئ رأيه...
شكراً لك يوسف..
Published on May 07, 2019 15:38
No comments have been added yet.


